[c]يا ويح قـلبي إنـه في جانبي ... وأظـنه نائي المزار بعـيدا
مـسـتوفزٌ شـوقاً إلى أحبابه ... المرء يكره أن يعـيش وحيدا
بـرأ الإله له الضلوع وقايةً ... وأرته شقوتهُ الضلوعَ قيودا
فإذا هفا برق المنى وهفا له ... هاجـت دفائنه عليه رعـودا
جـشَّـمتُهُ صـبراً فـلما لم يطقْ ... جشـمته التصويب والتصعيدا
لو أستطيع وقيته بطش الهوى ... ولو استطاع سلا الهوى محمودا
هي نظرة عَرَضت فصارت في الحشا ... ناراً ، وصار لها الفؤاد وقودا
والحـبٌ صوتٌ ، فهو أنـّةُ نائحٍ ... طـوراً ، وآونـة يكون نشـيدا

[/c]