رب زدني حبا..
رب زدني عفوية ..
وجرد نفسي ،
من أحاسيس
الحقد و الكراهية..
ما زالت قدمي
نظيفة،
رغم وعورة
الطريق..
أشعر بالآمان ،
بيد أنهم يطاردون
أحلامي ، أيها
الصديق..!!
اليد البيضاء ،
تنقش الحروف من
نور..
وإن لم تجد المداد ،
تنقشها من المآقي ،
لا لون له النور؛
صدقت أيها الرفيق..
شكرا..!!
شكرا لكل ما قدمته
إليّ..
شكرا لرسائلك
العفوية..ّ !!
قرأت ،
فانفتحت على اتساعهما
عينيّّ..!!
وفغر فاهي ذهولا..!!
تدهشني رصاصات
الحروف ،
وأنا قدمت نزف
الورود ،
حبا وكرامة..
في يوم ما ،
قالت لي صديقة :
إياك والكتابة ،
حينما يكون القمر
محاق ،
وأنا تجاهلت تلك
النصيحة ..
فاللقمر وجوه ،
وللحروف إضاءة ،
فقلت لا أعلم ؛
ومن ظن بأنه علم
فقد جهل..!!
وأصمت..!!
والله أمام صمتي
شهيد..
" رب زدني علما "
- سورة طه -