[align=center]
؛’
’؛
؛’
أيتُها المُستبدّه ؛
آنَ الأوانُ لـِ/ خَلاصي , آنَ الأوانُ وُصولاً لـِ/ خطِّ النِهايَةِ في شَوارِعِ الخَوفْ ,
آنَ الأوانُ لـِ/ تَيبّسِ المَنابِعِ الحارَه لـِ/ دُموعي الحارِقَةِ ,
بَعيداً عَن طُرُقي آرحَلي ,
بكلّ ما تَحمِلينَ مِن طَبيعَةِ الحياةِ المُميتَةِ لسُبُلِ العَيشِ الجَميلْ [ إرحَلي ]
بَعيداً عَني فـَ/ أنا لَم أعُدْ أحتَمِلُ التفاهاتِ التي تُمزقُ غِيرَتي عَليكِ ,
على حافّةِ الزَوايا المُغلَقَه بـِ/ سَلاسِلَ مُتَفحمَه [ إنزَوي ]
بَعيداً جِداً عَن قلبي المُثقّلِ بـِ/ عبئِ الحَياه , المتصدّع ألماً وَ قهراً ,
بَعيداً جِداً جِداً ,
حَيثُ لا هَواءَ أو ماءْ , حَيثُ السَماءُ تلوّحُ بِغُيومِها السَوداءْ ,
حَيثُ اللاشيءْ يُعبّرُ عَن نَفسِهِ بـِ/ عُنوتَةٍ ضارِمَه ,
بِـ/حق مَنْ أوجدْ البَشر ,
أينَما كانَ آتجاهُكِ فلـ/ يَكُن بَعيداً
جِداً
جِداً
جِداً
’,
’,
؛[/align]