أأقص الحكايه!
وكيف كانت البدايه ؟
وكيف ستكون النهايه؟
في أثر ذلك الحصار ؛وجدتني ارتجف لساني يعجز فلا حراك؛
وددتُ أن ازفها لك بثوب ابيض همساً 00وددتُ أن ابكيها لك نعياً
لاهذه ولا تلك !
في هذه الساعه
اعيش متاهات دروب 0واسوارٍمحكمة بقيود0 وفصولاً معك وحقوب 0
اصرخ !
اود الخروج؟
أسرع إليك00اركض00امام ناظريك اقف00ُأمسِك بيديك ولعينيك انظر00 فلا انطق00آآه
اهرب منك إليك !
وأعلم انك القاتل والمقتول !
أعلم أنك الظالم والمظلوم!
انظر لقلبي بحزن ودمعتي تنتظر رأفته ؛تنصت له أذناي؛ علني اسمع جوابًا 00همساً 00 نبضاً
يمزق قيودي00 ويبعثر حيرتك00
فلم اسع سوى صمتٍ؛ وانين يجثم على صدري 00ويبكي مافعلته جروحي00
يعاتبني 00
انظري ليداكِ !
انظرها وابكي00ارآها ترتجف فأثر الجرم مازال ؛ولم يُغتفر
يقول لي 000 أما آن الآوآن
فأجيب بحزن: بلى
وهكذا انتهي بغربه مع الروح 00لاإجابه ولا نهايه
وعلى نغمٍ حزين
قدهويت المشي على شاطئ العبور؛ حيث لانهايه ولا حدود ؛وقد اسليتُ قلبي بمنظر الغروب
ودفنتُ به سرا تورع عنه قلمي ببوح!!
كل ماأعلمه ألآن
( يقيناً)
أن الشمس ستشرق (قريباً) على ارض الحيره 00سترسل نورًا قد يبعث دفئاً؛؛ وقد يلهبُ حريقاً
لن تمكُث بها طويلاً
قد تُوقد بنفسك اُثُرة الهجره إلى ارض اليقين00 حيث شمس الصباح الدافئه وقد بعثت الحياه
في الزهور لتتفتح 00والعصافير لتغرد 00والسماء لتتجمل بألوآن قُزح00 والغيوم لتهطل امطاراً
في تلك الأرض سترى الأحلام في منامك رؤى سعيده ؛على ارض الخيال تغدو حقيقه
تناديك
تعال
تعال إلي!
لنغني معاً لحناً جميلاً
فهلم أنت
هلُم
لحياةٍ سعيده
ستنسيك ذكراك الحزينه
فلم يزل بالعمر متسع لحياة جديده
كنتُ عادلةً بقسمتي تشبث بي حُزنُك ؛ فعلمتُ أنه قدري 000وتركتُ فرحُك لأخرى بعيده
فهلم !
هلم!
لحياة سعيده
فلم يزل بالعمر متسع لحياةٍ جديده