
.
.
.
دعني أقف مع نفسي لحظات
لعلي أجد ما أُريح به قلبي
قد يكون الحق معي !
وتسقُط من عيني
ومن قلبي أولاً وآخــراً
وأبــــــــداً
فهذه الخطوات لا اريد أن أكمل مسيرها معك !
بل ستذهب اليوم لوحدك
آآآه كم أتمنى أن أدفن هنا قلب أدمتة جِراحك
فلقد سئمتُ أن أضع بأذني وقراً
لا أسمع صوتاً للحقيقة
وسئمتُ أن أجري خلف رياحاً عاتية! وسُحب جافة
لا تُنبت زرعاً ولا تُروي وادياً
أأصفك بالأنانيـــة؟
هذا وصف قليل
فعندما تُغذيني وتُسقيني العشق في جوع المشاعر وعطش القلوب
تكون هبة من الله أكبر من ضعفي مع كبريائي الذي يقتلك
هبة تمسكت بخيوط عنكبوت لأنال رِضاها وأضرب أهوائي عرض الحائط
كُل هذا فقط لأجــــلك
وعندما ترفض كل محاولاتي بتوسلاتك الرقيقة كي أتوب ..
توسلات أنحنت لها عواطفي ورغباتي وأُمنياتي
بسحر الحب الذي وضعة الله بجوانحي وبجوانحك
الأن تُجازيها بكل سُخف وأضطهاد
وتتحول من نعمة إلى نقمة
بدلت ألوان أيامي الفاتحة إلى ألوان غامقة شاحبة لا عطر فيها ولا عود بخور
لاتقل لي أنك مازلت تُحب!
فأني أكره أن أسمع منك كذبك
وليتك تمسح مفاهيم أساطير الحُب والتضحية
فقد تعلمتُ من قصص العشاق أن عنوان الحُب التضحية
وأنت جعلت ظروف تافهه تفصل بين صدق حُبك وكذبة!
سأنجو بنفسي
وبأفكاري
ولن أكون بعد اليوم أسيرة لطيف وجهك الذي أعشقة
والذي طالما قرأت تفاصيـــلة
بأطراف أصابعي
عيون تَحكي
وفم يُترجم
وأنفاس تُعــبر
سأنجو من ليل أُقضية بين ذكرياتك الجميلة و ألامك العطيبة
أشكرك لأني بكيت لك كثــيراً
لأجل أن أضل كما أنا في سُبات اللاحُب
ومع أصرارك بالقرب رأيتُ لمعان بريق ليس من حقوقي
لكني تمتعت به وتقلبت بين جناتة
رغد يلـــية رغد
وبصوت رعد مخيف ترحل !!
تاركاً خلفك أنثى أدمنتها على سُبات الحُب
تعصفُ بها دُموع حَارِقة لم تكن تعرفها من قبل
أشكرك أيها الحُب
أشكرك من الأعماق!