رحم الله الشيخ ، كان إماماً ، ولولا أنه كان يكره المدح لقلت فيه ملئ فمي ثناء ومديحاً
كان " رحمه الله " في اللقاء المفتوح ، فقام أحد الحضور فقال :- ياشيخ عندي سؤال وقصيدة ، ولعلي ابدأ بالقصيدة ، المهم كان مطلع القصيدة يتحدث عن أن الفجر قد لاح ، وأن النصر قد اقترب ، المهم قال بعد ذلك :- مادام فينا ابن عثيمين
فقال الشيخ رحمه الله :- لاااااااا
هاه وش تقولون " يقصد طلابه " فسكتوا ، فقال : لا خطأ هذا ، والمفترض أن تقول مادام فينا كتاب الله وسنة رسوله ، لأن الانسان لايؤمن عليه من الفتنة ، ولأن هذا يسبب العجب بالنفس ، وقد يحبط العمل ، المهم تكلم كلام شديد ، ونبه طلابه إلى عدم التعلق بالاشخاص ، وإنما التعلق بالدليل
بعد ذلك قال له قصيدتك وصلت جزاك الله خيرا ، وعطنا سؤالك
، ولم يسمح له باكمال القصيدة
رحم الله الشيخ وجازاه عن الاسلام والمسلمين أحسن الجزاء
وشكراً لايراداتك الرائعة أيها الكريم