/
/
/
يا صاحب الأيادي البيضاء
ربما آن الآوأن لئن يعرف المؤرخون سيرتك الذاتيه في مسقط ٍلك كنت تسكنه في عيناي
لقد اغدقت وفقت حدود السخاء والإنعام قبيله طئ واصبحت ممن يُشار لك بالبنان
عزيزي
كانت كعكه تشاطرناها سوياً
طعمنا لها مذاقاً حلواً
واستمتعنا بألوانها الحمراء والبيضاء والخضراء
كانت كعكه كافيه لخلق الفرحه على وجوه حزينه ورسم إبتسامةٍ على شفاه جافه
كان نصيبي منها محفوظا إلا أن النصف الآخر نادرا جد امايشاطرني فيه غيري
لم اكن اطمع بالمزيد رغم حبي لتملك ماأريد
كم أنت حنون !
وكم من الثواب ستناله إزاء عمل خيري!
وكم كنت ابحث عن سُبل الخير معك!
قل لي بربك!
أين كنت تقيم ؟
غيروطن في عيناي
وما زادك؟
سوى
اطباق ملونه من شعوري
ومن أين شرابك ؟ٍ
غيركأس إختلط به إحساسي بعذوبةٍ وملحٍ أجاج
أي كوكبٍ لملمت فيه اشتاتك؛ واستقرفيه ذاتك؛ ونامت فيه كفاك تحت خدك
لست زحل ولا الزهره
انا ارضك ؛التي فاح بها عبق انفاسك
أنا ارضك ؛التي سُمع بها دوي اشجانك؛ وشدو غنائك ؛ ورقصت فيها الفراشات على وتر الحانك
انا شمسك ؛التي اشرق بها حرفك
انا ليلك ؛الذي لم ينم به إحساسك وعلى نبضه رقص شعورك
انا نجمتك ؛التي سار بحذوها قلمك
انا مائك العذب ؛التي اورقت به اغصانك ؛واينعت به ثمارك؛ وتفتحت به ازهارك
انا نهر النيل؛ الذي ابيت إلا ان تداعب القمر على شاطئه ليله رومانسيه
وتستجم على ساحله رحله سياحيه
انا حياتك بفصولها الأربعه ؛تجولت بها رغم القيود؛ ولبست الوانها بلا حدود
انا الوطن ؛الذي ابيت إلا ان تمكث بعينيه
انا خارطتك في صحراء قاحله
انا بساطك الطائر؛ ووسادتك الحالمه
انا الأرض التي ظللت ومازلت بل وابيت إلا أن ترقبها بمنظارالفلكيين
ورحلت لها رائد فضاء بلا اكسجين
ترصد دورانها ؛ونوم اقمارها ووقت إستيقاظها
بالرغم من وجودك بمدارها؛ ودورانك حول افلاكها
وإلا فمن أنا؟
اهذا يكفي!
/
/
/