[align=center]لقد كنت أحمق متهورا لا أعي ما أقول فقلت كلاما فجا غليظا ومرا علقما
وقبل أن أنهي كلامي كان الندم قد أظلتني سحائيبه وأحاطت بي أمواجه فها أنا ذا وبكل غباء أخسر عزيزا على نفسي
بل هو نفسي التي بين أضلعي جرى حبه بدمي حتى أصبح جزاء من حياتي لا غنى لها عنه
تبا للساني كيف تحول الى سوط بيد جلاد ليس في قلبه رحمه
والى نار تأكل الاخضر واليابس .
تبا لي ماذا فعلت . يجب أن أعتذر . نعم سوف أعتذر . ولكن لن يكفي العذر سأفعل كل شيء حتى يرضى
سأفعل المستحيل حتى يرضى . سأقسم له أني كنت مخمورا شربت من صهباء الغضب والحمق ماجعلني
أنسى نفسي ولا أعي مما أقول شيئا وسوف يرضى نعم سوف يرضى فهو يعرف كم ...... ..........لا ليس كم فحبي له بدون كم
بدون كيف عكس قانون الجاذبيه أحتار نيوتن وهيرتزل وفيثاغورس في قياسه وغرقت سفن كلومبس دون حدوده . أن هذا الحب سيشفع لي عنده ويقبل أعتذاري .
ولكن ....... ولكن ماذا أيها الارعن .. الا تريد الاعتذار على فعلتك الشنعاء .
ولكن كرامتي ... وكلمتي ... وموقفي أمام شيطان كبريائي .. لقد أتخذت القرار .. لن أعتذر ولن أقول ما قلت
ثم آتي ذليلا منكسرا قد سلمته الزمام وخذلت هيبتي . سوف لن يراني شيئا بعدها . سوف أستغني
عنه أنا لست في حاجة اليه . وأستطيع أن أكون وأن أفعل وأن وأن وأن .............
آه كانت تلك هي النظرة الاخيره ... لا ول مره سوف أغادر بدونه ... كم أحبك . وكم أنا مشتاق اليك .. وأنا لم أبتعد عنك...... ولا زلت ترمقني بعينك.... لماذا لا تمنعني ..وأنت تعرف ضعفي ... لماذا لا تتنازل أنت عن كبريائك... وتضع يدك على كتفي... لا تقل شيئا فقط حرك شفتيك وأنطق أسمي فسوف .. تراني أبكي على صدرك أطلب العفو والصفح .... ..... لن أنساااااك وستظل نفسي رهينة لك
. ... ولكني ... لن أتراجع فقد اتخذت قراري ....
سأصعد الى القمه بدونه .... سوف أريه كم أنا قوي ... وكيف أستطيع العيش بدونه
8
8
8
8
لقد بدأت أتعب وأعاني ولم أصل الى سفح الجبل .... لقد أصبحت مثل طائر صغير ماتت
أمه ولم يتعلم الطيران بعد وعشه في جبل شاهق فهو بين الموت جوعا او الموت سقوطا
ولكني لن أنهزم وسوف أصل القمه
لقد جن الظلام وأصبح المكان مخيفا موحشا ... ولكني سوف أصل
قدمااااي ملئت شوكا ... وعثراتي ... كثرت والطريق وعر ... وعواء الذئاب هو كل ما أسمعه
ويتردد صداه بين هذه الجبال المتغطرسه .. التي لا تنحني لأحد ... ولا يرق قلبها .. حتى لو كان
لضعيف مثلي . ذليل مثلي . جريح مثلي . قف أيها الاحمق وأعترف بضعفك وأرجع .000000 ولكن
كبريائي . ونفسي .وماسيقوله عني . و هذه الاشياء التي يجب أن أعترف بأنها سبب شقائي
لا أستطيع التقدم . ولا أستطيع التراجع . لقد أنتهيت ها أنا أتهاوى كم تتهاوى حبات المطر
لقد أنهمرت كما تنهمر السحابة . حتى لم يبقى مني شيء. وها أنا أذبل كم تذبل تلك النخلة
التي مات صاحبها . فلم تدم بعده طويلا ليس لأنها تحبه . !!!!!!!!!!! ولكن لأنه الوحيد الذي
كان يسقيها ويرعاها . وأنا كذلك .أنتهت حكاااايتي ... وأنتهيت كما ينتهي أي شيء
والسبب حمقي وتسرعي أولا وخسارة من لا غنى لي عنه . ووقوعي بين فكي كبريائي
وحاجتي .وخذلان أولى الناس بنصرتي..... وكنت أنا الخااااااسر الاكبر . ..............
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
وسأكتفي بهذا القدر . لأقول ...أن ما قرأتموه فيما مضى ... لم يكن سوى تجربتي نعم تجربتي
وتجربة الابن مع أبيه والاخ مع أخيه والصديق مع صديقه والتلميذ مع معلمه والمواطن مع حكومته
والزوج مع زوجته . والحبيب مع حبيبه . والمدير مع موظفيه ....الخ
وسوف يقوووول الكثير من الناس الآتي{يستحق ما وصل اليه فلماذا يتصرف مع من لا غنى له عنه بهذا التصرف فأذا هو المتسبب في كل ما حصل له وعليه أن يواجه مصيره الذي أختاره }
وهنا نقطتي التي أريد أن أصل اليها وأرجو الانتباه لها فكم نخسر كثيرا بسببها وسوف يكون المثال القصة السابقه
لم يضع أحد منا اللوم على الآ خر حينما أخطأ بحقه صاحبه ويقووول له أنت أكثر هدواء منه فهو منفعل أنت أكبر منه فهو أخوك أو أبنك أنت أحلم منه فهو تلميذك الصغير وأنت معلمه أنت تحبها وأنت رجل وهي أمرأه ضعيفه مكسورة الجناح حتى لو أخطأت فأنت أقوى منها لماااذا ننسى أدوارنا الحقيقيه ونخسر بعضنا والسبب أنا الكبير أنا الاب أنا المعلم أنا لرجل أنا وأنا وأنت لو أستخدمت هذه الميزه التي جعلتك سببا رئيسيا في مانتج لمن تراهم أحقر منك وأستخدمت أفضليتك عليهم في كسبهم وأصلاحهم وأطفاء هذه الشراره التي أحترق بها غيرك وسأركز على الاب مع أبنه فكثير من أنحراف أبنائنا سببه الاب لمااااذا
لأنك أنت الاب وعمرك الكبير يجعلك أكثر نضجا منه وأنت تعلم أنك أولى به وأرحم وأقدر على أصلاحه وأنك تتركه لمن لايرحمه ومن قد يكون سببا في هلا كه لماذا حينما يخطىء أبنك تصاب بالجنون ولا تفكر الا في عقابه . عقابا
قد يترجمه عقل المراهق بأنه نوع من الاذلال وكثير من الاباء لا يعاقبه ويقول له لأنك مخطىء لأن هذا العمل يغضب ربك ... لان هذا العمل يضر صحتك لماذا تحتقره وتزدريه وتهينه وتذكره دائما بخطئه كنوع من الانتقام . ومبرر العقاب والغضب سمعتنا وشرفنا وكلام الناس عنا ولا يحاول أقناعه بكل وسيلة متاحه حتى ولو خسر اشياء كثيره
بأن يعترف بأنه مخطىء ثم يتفقون على علاجه وليس على تجديد ذلك الجرح
أنت تذكره حينما ينسى أنه يحس بالندم فلماذا لاتغفر لماذا لا تصفح لماذا حينما يبتعد عن تلك النقطة السوداء تعيده
اليها .لماذا يكون ألشارع ودور الملاحظه والسجون والضياع أرحب من صدرك .. لماذا تتنازل لغيرك بما أنت أولى به . وأقدر عليه
ألاخت الغاليه حفيدة الزهراء
أعلم أني أطلت كثيرا ولكن طاب لي المقااام بدارك والتي وجدت فيها متنفسا لقلمي فتركت له العنان
فكان قلبي المليء بالغربة والاحزان محبرة يأخذ منها ما تراه عيناك من ثرثرة ومحاكة لأبداع قلمك
المتخم بالصدق والوفاء والذي لم يتذكر أنه لم يكن المخطىء حينما معنته رياح الانفه من الانكسار
أمام من أحب . وان الاخر هو من تركه يغرق ولم ينزل من علياء كبرياءه لينقذ من أحبه
وليس من أحب فقط بل من لا يستغني عنه .
أنتهى نزفي ولا زلت أشك في أن الكثيرين لا يفهمونني . تحيااااااتي[/align]