الاخ لحن المطر
لقد أضاء متصفحي بأنوار طلتك التي تعني الكثير لي
فلقد مللت أنا وهذه النظرات في صالة الاستقبال ننتظر حتى ندمنا على القدوم
والمصيبه أن عدد من وقف على بابنا يفوق العشره ولكن كانوا يكتفون بالنظر فينا ثم المغادره
ليزداد شكي بها وأقول لعل بضاعتك مزجاة وليس هذا سوقها .
ثم تسائلت فلماذا هذا الصمت أليس بالقوم رجل رشيد, يضع يده على رأسك ويقول لك برفق ولين
أو يصرخ ويزمجر كلاهما عندي سواء أذهب بهذا الهراء الذي تسميه كتابة الى غير هذا المكان
فأرد عليه وأقول له وضح لي ياسيدي خللي فما جئت الى هنا الا لأتعلم من أسياد القلم والفكر أمثالك
فأنا لا زلت غرا يجهل ويتسرع أشبه ما أكون بقدر على مرجل له أزيز فلما رآه صاحبه يفور وخاف على ناره
أن يطفأها خفف من ناره وجعلها تناسب حاله فهدأ وسكن قدره وأمن على ناره من أن تنطفىء
أخي لحن المطر
أرجو أن يتسع صدرك لثرثرتي وأن تجد لي العذر فقد مللت وأنا أنتظر .
وسألتمس لهم العذر أيضا فما أنا سوى طالب علم ومن لم يصبر في طلب العلم فلن يطلب العلم .
ودمت عذبا أيها اللحن ,,,,,,,,,,,,
نظره {أذا وقفت بباب أحدهم وناديت فلم يجبك فأما أن يكون بخيلا أوليس بمنزله}