[align=center]
.,
,.
.,
بَينَما كَانتْ حَبيبَتي نائِمَةٌ على مَنكَبيّ ,
كُنتُ حِينَها أتأملُّ مَلامِحَها التي تأسِرُ عَينايَ كَثيراً ,
وَ أُداعِبُ خدّيها بـ/ أنامِلي , وَ أستَمِعُ إلى زَفَراتِ أنفِها مُبتَسِماً ,
جَميلٌ مَنظَرُكِ وأنتّ تُغمِضينِ عينيكِ نَعِسَةً , لا تَنامي , وَ تَعالي ,
وآقرَأي الحُزنَ في عَينايْ , تَعالَي إليّا وَ تلحّفي الليلَ في أحضَاني ,
هُنا على أحضَاني القَحطَه إتّخِذيني وِسَادَتَكِ , وَ خُذي كِلتا ذِراعَاتِي وَ ضَعيها فِراشَكِ ,
آنظُري إليّ وَ نامي يا حَبيبَتي بـ/ أَمانْ , وَ لتَكُن عَينَاي حُلمُكِ الذي تَرينَهُ في المَنَامْ ,
كَثيراً مَا أهمِسُ لـ/ نَفسي ,
كَيفَ أعيشُ بـ/ دُونِها , وَ قد تملّكتني مِن رَأسي حتى قَدَماي ,
بلْ كيفَ لها العَيشُ بـ/ دُوني وَ قَد وَضَعَت أمتِعَتَها على مِينائي ,
وَ أدعو الله , ( كَثيراً ) ألا تُفارِقَ حَبيبَتي الروحَ في مَنامِها ,
وَ أن أموتَ أنا قَبلَ أن تَموتَ هيَ ,
طَآبْ مَساءكم / صباحُكم ,
,.[/align]