وتسألني؟؟!
وإني لأعجب منك ،
وأنت الجواب!!
وتسألني ،
كيف تعلمت فن النحت
على الجدران،
وقلبك الصخر..!!
وأعجب ، فإلى أين
وأي اتجاه تصوب ..!!
حنانيك ، لملم الشعاع
وحدّق ، ثبت كفيك
واعزف للنقاء والحرية ..
لا سكينة للأعزل ،
وسلاحي قلبي
الطيب ، ترميه سهام
عيونك، فترديه،
في لحظات الانتظار
والانتصار والاحتضار…
معا هذا المساء ،
وكل مساء
ستأتيني كالريح
كالإعصار..
لن أغلق الطاقات ،
سأشرعها واستريح..!!
لتعود الموازيين مقلوبة
الاتزان..
وتنثر رماد البنفسج ،
وقطوف النخيل تناثر
سكرها ،وتاريخ عينيك
المنقوش بين خطوط
السعف ،ما زال لونه
أخضر..
أحببت فيك الثورة
والضجيج
والغليان،
مازال حضورك مهيب
مازلت بعيني سيد
الرجال،
فما بالك للاستكانة
والصمت
شددت الرحال!!
عجبا أيها البحر !!
يؤلمني تراجع موجك في
الجزر،
ويخجلك في المد اندفاع
الموج ،
وأنا الدخان أخمدتها في
العصف والهيجان..!!
خفف الوطأة إني بشر
طين ، صلصال ،
نور ونار..!!