[align=center] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أولاً : أقدم إعتذاري للأخ ( عبدالله الحلوه ) على التأخير لطرح هذا الموضوع ، لأني قد وعدته بأن أطرح ما في جعبتي بخصوص هذا الموضوع في موضوع سابق لأخي ( أبا فالح ) .. ثانياً : التأخير كان بدون سبب ... ثالثاً : بحثت عن الموضوع في الإنترنت ، فوجدت شيء يسير فقط عن هذا المعلم ، والغريب بأنه معروف لدى السياح الأجانب أكثر منه لدينا نحن أهل البلد . وهذا موقع يختص بهذا المعلم ... http://www.baynardscastle.com/adventures/wahba.html (( مقلع طمية )) أو (( فوهة الوعبة )) هو مكان يقع شمال شرق محافظة الطائف ، وكانت العامة تسمية ( مقلع طمية ) وطمية هو لجبل المعروف غرب منطقة القصيم وشمال طريق القصيم - المدينة . وقد كتب عنه الأخ ( أبو فالح ) ورحلة المشهورة ، ويقال قديماً بأن جبل طمية لم يكن هذا مكانه الأصلي ، و إنما قلع من حرة كشب ، فخلف الحفرة ( فوهة الوعبة ) أو ( حفرة كشب ) أو ( مقلع طمية ) .. الاسم العلمي : يطلق عليها علميا فوهة الوعبة AL waabah ، فوهة بركان خامد منذ مئات السنين ، يقع شمال قرية أم الدوم بحوالي 30 كم ، الواقعة شمال طريق الرياض - الطائف بحوالي 38 كم ، وشمال شرق محافظة الطائف بحوالي 175 كم ، و تبعد عن مدينة الرياض بحوالي 730 كم ، وبتقاطع خط الطول 41.08.299 شرقا ، بدائرة العرض 22.54.040 شمالا .. ( سميت هذه القرية بأم الدوم لكثرة نخيل الدوم فيها ، وهي أشجار شبيهة بشجر النخيل المعروف ، لكن تشترك عدة شجيرات بجذع واحد ، وبتفرعات عديدة ، ويكثر هذا النوع من النخيل جنوب المدينة المنورة ، و قد ذُكرت عدة أسباب لنشوئه بهذا الشكل ) .. وصف الفوهة : حفرة كبيرة جدا ، قطرها يزيد على 1500 متر (ويقال:بـ 850 مترا وهو الأقرب والله أعلم)، " من شمالها إلى جنوبها وعمقها يبلغ مائتين وخمسين متر تقريبا .. وهناك من قدر عمقها بثلاثمائة متر ، وأجزم أنها كانت أعمق من ذلك ، لكن إتجاه الأودية المحملة بالطمي والحجارة طمر جزء منها ، وقد تتبعت خط سير الشعاب والأودية القريبة ووجدت أن معظمها تصب في الحفرة ، خاصة من الجهة الشرقية ، وجزء من جهتيها الشمالية والجنوبية ، ولا يمكن النزول إليها بسهولة إلا من خلال جزء صغير في شماليها الشرقي ، لكن عملية النزول والصعود تستغرق عدة ساعات ..". شكل الفوهة : وبالطبع فالفوهة ليست دائرية بشكل دقيق ، وإنما لوحظ أن قطرها الشمالي - الجنوبي ، أطول من قطرها الشرقي - الغربي ، وحواف الحفر شبه عمودية ، إلا أن جزء من شماليها الشرقي ، يتدرج مكونا رفوفا كبيرة ، و في أعلى هذا الجزء نبتت أشجار النخيل التي نمت من النوى الذي خلفه من مر هناك . يلاحظ أن وسط الفوهة قد كسته طبقة ملحية بيضاء اللون وذلك أن مياه الأمطار عندما تتجمع في قاع الفوهة مكونة بحيرة صغيرة ضحلة ، لا تتسرب إلى باطن الأرض ، بسبب أن ذرات الطمي الدقيقة أغلقت مسامات التربة على مر السنين ، ولذا تبقى طبقة المياه فترة من الزمن حتى تتعرض للتبخر ،( خاصة أن درجة الحرارة في باطن الفوهة عالية جدا ، لسواد الصخور ولعدم وجود تيار هوائي ) فتبقى الأملاح العالقة بها ، والتي تحللت من الصخور التي جرت عليها مياه الأمطار ، ولذا تتكون طبقة الملح البيضاء بشكل دائري جميل ، لأن الأملاح لا تتبخر عادة ، ويتبخر الأوكسجين والهيدروجين وهما مركبا الماء الكيميائيين H2O .. حقيقة الفوهة : هناك من يقول أنها نتيجة لإصطدام نيزك بالأرض ، والحقيقة التي لا جدال فيها أنه لو اصطدم نيزك بحجم نصف الفوهة بالأرض لدمر أجزاء كبيرة من سطح الكرة الأرضية ، حيث يغيب على الكثيرين أن سرعة النيازك تقاس بمئات الآلاف من الكيلو مترات ( السرعات خارج الغلاف الجوي تقاس بالثواني الضوئية ، حيث تبلغ سرعة الضوء فوق 300.000 كم في الثانية الواحدة ) ، فكيف لو اصطدم نيزكا صلبا بحجم الفوهة ؟؟ وفي الواقع أن الفوهة هي نتيجة إنفجار بركان كبير ، حيث يعتبرها الكثير من الجيولوجيين والجغرافيين أنها أحد فوهات البراكين على سطح الأرض ، إن لم تكن أكبرها .. وقد يسأل سائل ؟ لماذا لم يكن له قمة مثل باقي البراكين ؟ حيث ارتفاعه قريب من سطح الأرض .. يقال أن هناك إحتمال بأن المقذوفات تفرقت بفعل قوتها وغطت المنطقة القريبة منه بالتساوي ، وأصبحت المنطقة المحيطة بالفوهة مساوية لقمته بفعل كثرة المصهورات التي خرجت منه ... *********** أترككم مع الصور ... الصور من تصوير أخي ( أبو سامي ) ... وكانت في يوم الخميس 21 / 12 / 1427 هـ .[/B][/align] [align=center]]img]http://img101.imageshack.us/img101/6979/14602387xk6.jpg [/img] [/align]