[لمبة شارع]

مرحبا ابن الذويبي وتقبل اعجابي وثنائي على هذه القصيدة وغرضها الشعري في الرثاء وهو من اجمل اغراض الشعر واو سعها للمساحات الابداعية والتذكير بالعقيدة وتناول مشاعر الانسان عند موت احبته وكرمائه وسادة زمانه واعلام امته...

اقتباس: تبكيك يا مير ألوفا مهبـط النـور مكة وتبكي مـن بكاهـا المدينـه

الحقيقة اني توقفت عند هذا البيت الجميل والذي احتوى صورة شعرية جميلة جدا ..صحيح ان هذه الصورة طرقها الشعراء كثيرا..لكنك هنا وظفتها بشكل ينسجم مع سيرة الفقيد الذي ولاه الله امارة المدينة ثم امارة مكة من بعد ذلك فصورتهما انت تبكيان الفقيد تأثرا ببعضهما البعض....

والحقيقة اخوي الذويبي ان النص لايخلو من ملاحظات بسيطة جدا مرت بي وانا اتذوق القصيدة واندمج مع شاعريتها ومعانيها...

اقتباس: لكن موت إعلام ألامه من الجـور جـورآ ثقيـلآ كيـف متحملينـه

هذا البيت الله يحفظك يخالف عقيدة المسلم...فالمسلم لايعتقد بأن موت الأعلام من الجور..والجور هو الظلم كماتعلم حفظك الله..خاصة وانك تثبت عقيدتك الصحيحة كمسلم في البيت الذي قبل هذا فقلت أن ملك الموت مأمور..والذي أمره هو الله عز وجل ولايظلم ربك أحدا وقد حرم الظلم على نفسه سبحانه...ونعلم ان الامير عبدالمجيد حفظه الله توفي بعد ان عانى طويلا من مرض عضال ..فنسأل الله ان يجعله تكفيرا لذنوبه انه ولي ذلك والقادر عليه

اقتباس: مايملك إلى كـل مشعشـع النـور يرفـع لخـلاق الخلايـق يدينـه

وهنا الله يحفظك من الواضح انها غلطة مطبعية نقع فيها جميعا ليتك تصوبها في النص ليستقيم المعنى والوزن...فلاشك ان تقصد ( إلاكلما شعشع النور)

ختاما أسجل اعجابي وتأميني على هذا البيت الرائع

اقتباس: بأغصانها مستور والذنب مغفـور وتجعل كتابه ياخـذه فـي يمينـه

آمين...

تقبل ابن الذويبي تحيتي واحترامي...