[لمبة شارع]

حسنا شقيقي نزف خذ هذا الرد من النوع الذي يروق لك كعربون محبة...

اقتباس: ملامح هكذا صرنا ملامح من وجيه بالزمن صارت حكايه يبست شفاه الكلام ..وصارت الدمعه حقيقه عطش روح ..وعطش حب .. وعطش بسمه .. والمساء ..همّ ..وضيقه .. ******* هيه ..وينك .. حلمي اللي امس وينك؟ ياسراب دلّني .. وين باقي مابنيته ؟ وين صبري ماقويته ؟ مابقت فيني ملامح تغيّرت كل الصفات وصارت الورده ..جراح وصارت الغيمه ..ارق وصارت الساعه ..سهر وصارت ايامي...قهر *********** إتسلّل بداخل عروقي ..واتلذّذ بصمتي وخوفي اسمع الريح اللي تغنّت في حروفك.. كيف تنقل لك حنيني كيف تعزف في ضلوعي اغنياتك كيف ضمّت غصنك اللّين وماتت.. ** آه يازمن ولى ..اخذ من سنين العمر .. وجيه الناس وجيه احباب ..وجيه اقراب .. وبقت فيه الملامح بإنكسار الحب ودموع الياس وقصر تتساقط احجاره على قلبي .. ويتهدّم .. ومهما القصر يتهدّم .. يبقى قلبي الشامخ .. اصيل وفكري الواعي .. على كل الكواكب شمس وعلى كل الليالي نور .. اشعّ بنوري الباسم واوزّع ضحكي للعالم .. ولو ماتت وجيه الناس .. ولو ضاعت ملامحهم.. يبقى داخلي هالقلب . يجمع باقي ضحكتهم ..

ما أجمل حرفك أيها النزف الأصيل....إن لصرير قلمك نغما يشنف آذاني...لحرفك تجليات تبعث النفس على التسامي كزهرات الربيع في نيسان....

قرأت قصيدتك العذبة فسبحت كطائر السنونو فوق شطآن ملبورن...
كم انا محظوظ هذا المساء.. لقد غسلت روحي وداويت جراحي التي اتعبتها حرارة الطقس في حزيران...


وإن لم تقبل هذا الرد كعربون محبة وقلت انك مستغنٍ عنه فثق أني أقدر رغبتك هذه....