عرض مشاركة واحدة
قديم 19-04-07, 06:07 pm   رقم المشاركة : 1
أبو سفيان الكناني
عضو جديد





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أبو سفيان الكناني غير متواجد حالياً
ثلاث مراثي للشـــــــــــــــــاعر فيصل بن صالح آل عبدالمنعم


روائع الشاعر فيصل لا تنتهي، وإن كنت لم أقرأ له إلا في فن [المراثي] ، ومع ذلك فهي من روائع الشعر.

وأود أيها الإخوة أن أطلب منكم ، أن تنشروا لنا في هذا الملتقى قصائد هذا الشاعر، وأن يكلمه أقاربه لتنشر ..

طبت حياً وميتاً

شعر: فيصل بن صالح العبد المنعم 5/4/1425
24/05/2004



مرثية في الشيخ الفقيد الفاضل ( محمد بن علي السعوي )
الذي توفي في حادث مروري يوم الجمعة 2/4 / 1425 هـ هو وزوجته وابنته سراء
رحمهم الله جميعا وأسكنهم فسيح جناته ( إنا لله وإنا إليه راجعون )

أحقاً وفاة الشيخ ؟ يا شدة الخطبِ = فقد كان وقعُ الموتِ كالسهمِ في قلبي

أحقاً طواهُ الموتُ والموتُ واقعٌ = ولكنَّ فقدَ الشيخِ من أعظمِ الكربِ

إلى اللهِ أشكو كلُّ كربٍ وشدةٍ = أصابتْ رفاقَ الشيخِ كالأَهلِ والصحبِ

وداعاً إلى الرحمنِ شيخي محمداً = وداعاً إلى الجناتِ ياخيرةَ الصحبِ

وداعاً ودمعُ العينِ يبكيكَ كلما = ذكرتكَ قبلَ الموتِ رحماكَ يا ربي

رحلتَ عن الدنيا شغوفاً بجنةٍ = أعدت لأهلِ الخيرِ حقاً بلا ريبِ

رحلتَ إلى الأخرى وأيقنتَ أنها = هي الدارُ للإنسانِ في ملتقىً رحبِ

وأعرضتَ عن دنياً فناءٌ حطامها = وهرولتَ نحوَ الخلدِ والمنهلِ العذبِ

عرفتُك يا شيخي وقوراً وحاملاً = لكل صفاتِ الطيبِ والخيرِ والحبِ

جمعتَ صفاتَ الخيرِ أقبلتَ نحوها = وأعرضتَ جنباً عن كلامٍ وعن سبِ

قضيتَ سنينَ العمرِ علماً ودعوةً =وحباً لكلِّ الناسِ صدقاً بلا كِذْبِ

هنيئاً لكَ الآلافُ جاءتكَ مثلما =أتتكَ قُبَيْلَ الموتِ في السهلِ و الصَّعْبِ

نظرتُ إلى الأفواجِ فاضتْ دموعُها = وصلَّتْ صلاةَ الظهرِ مكلُومةَ القلبِ

ملكتَ قلوبَ الناسِ عقلاً وحكمةً =سقاكَ إِلهُ العرشِ بالباردِ العذبِ

وأسكنَكَ الفردوسَ جنات خالقي =معَ الزَّوجِ و(السرَّاءِ) جنباً إلى جنبِ

فيارب صبرّنا على ما أصابَنا =وأسْكِنْهُ جنَّاتٍ أُناجِيكَ يا رَبِّي

فهذا عزائي للمحبينَ جملةً =وكلِّ صحابِ الشَّيخِ في الشرقِ والغربِ

وصلِّ إلهي كلَّما طارَ طائرٌ =على المُصطَفى المُخْتارِ والآلِ والصَّحْبِ

http://www.islamtoday.net/articles/s...=28&artid=3772







رد مع اقتباس