%% الساعه 8:20 فليل %%
الهدوء يلف المكان بكبره اللي ما يشغله غيرها هي عقب ما راحو الكل عنها ... الافكار اللي توديها و تييبها شوي و بتدفعها لحافة الجنون ...
"آآه لو كنت سايره وياهم ابركلي من التفكير فيك يا خالد ... اكيد الحين لاهي وياهم ولا مفتكر فيني ... ههه انا اقص على عمري ولا شو بالضبط؟؟ هو متى افتكر فيني عشان يفتكر فيني الحين!! بس مالوم غير نفسي اكيد ما صدق يوم طرشتله المسج و قال يت منها ... آآآخ يا القهر لو ادري انك بتعذبني هالكثر يا خالد جان خذت سيفوه و افتكيت من ويهك!!"
فجأه قطع عليها افكارها صوت الموبايل و هو يرن ... انصدمت و حست برعشه تسري في جسمها من شافت الرقم الظاهر على الشاشه ... من عقب الوساوس اللي يتها بسبة المسج اللي طرشته له اخر مره خافت ترد لكن ضغطت على زر الرد بسرعه قبل لا تغير رايها و تطنش ...
اسما بتردد: الووه ...
خالد: هلا والله عاش من سمع هالصوت ...
اسما باستغراب جنها مب مصدقه اللي تسمعه: خالد!!
خالد: هيه خالد ليش مستغربه؟؟
اسما: لا ماشي ...
خالد: انزين منو وياج في البيت؟؟
اسما بذهول: ما يحتاي تسأل تدري انهم في بيتكم ...
خالد: الريم وياج؟؟
اسما زاد اندهاشها من سؤاله عن الريم: و انته ليش تسأل عن الريم؟؟
خالد تنهد بضيج: سألتج سؤال جاوبيني عليه ...
اسما: لا محد سارت بيت عمي ...
خالد: حلو ... عيل لبسي شيلتج و عباتج و اظهريلي انا واقف عند باب بيتكم ...
اسما حست باندفاع الدم ف شرايينها بالقو و قالت باستغراب: و انته مخلي الجماعه اللي عندكم و ياي عشان تظهر وياي ليش؟؟
خالد: انتي سوي اللي قلتلج عليه و بس ... اترياج برع ...
سكر الخط ف ويهها بدون لا يعطيها فرصه تقول شي ... نشت و سوت اللي طلبه منها بدون تردد و هي خايفه من اللي يدور ف راسه ... و قبل لا تطلع فكرت تتصل به و تقوله انها غيرت رايها لكن تجاهلت هالشي و ظهرتله ... ركبت السياره و هناك استقبلها بابتسامه عريضه و عيونه تلمع خبث الشي اللي بث الرعب ف نفسها ... حست للحظات انه هذا مب خالد اللي تعرفه و تحبه و تمت طول الوقت تحاتي هالطلعه و شو اللي بتحصله من وراها!!
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 9:05 فليل %%
طافت اكثر من نص ساعه من عقب اخر مكالمه من بينهم و الين الحين ما بين مع انه خبره انه شوي و بيوصل ... حاول يتصل فيه اكثر من مره لكن ما يرد او انه يحصله مشغول الشي اللي بث القلق ف نفسه ...
خليفه تأفف بضيج: توه ما يرد و الحين مشغول ...
ثاني: هو شو قال لك اخر مره؟؟
خليفه: قال لي قريب و الين الحين ماشوفه وصل حتى ما يرد على اتصالاتي ...
ثاني: ما عليه تحصله يدور باركن و الين الحين مب محصل ... تعرف اليوم الخميس و الزحمه ف كل مكان ...
.
.
و في مكان آخر مب بعيد وايد عن المكان اللي كانو فيه الشباب تحديداً صوب باركنات المول ... بركن سيارته شوي بعيد عنها و تم يراقبها من اول ما نزلت من سيارتها ... استغرب و هو يشوفها تتلفت يمين يسار و علامات القلق باينه على ويهها و انصعق اكثر يوم شافها راكبه السياره اللي كانت مبركنه عدالها ... حس بالدم يغلي ف شرايينه من زود غيضه عليها هذا من غير استحقاره لنفسه على سذاجته الزايده عن حدها و اللي ما حس فيها الا الحين!!
.
.
ركبت السياره و هي تتنافض من الخوف و هالشي كان مبين من ملامح ويهها اللي اكتست بالقلق ... استغرب و هو يشوفها بهالحال مع انها مب اول مره تطلع وياه ... حرك السياره و ظهر من المول و ما نطق الا عقب ما ابتعدو عن المول بشوي ...
عيسى: حبيبي شو فيج؟؟ شكلج مب على بعضج ...
هند بارتباك: لا ما فيه شي بس .....
قطع عليها صوت الموبايل و هو يرن بلعت ريجها بصعوبه و هي تشوف رقمه ظاهر ع الشاشه ... هاي ولا عاشر مره يتصل بها و هي مطنشتنه الشي اللي بث القلق ف نفسها ...
عيسى بخبث: هذا ريلج؟؟
هند: هيه ... الف مره متصل مادري شو عنده ...
عيسى: انزين ردي يمكن يباج ف شي ضروري ...
هند باستنكار: شووو!!
عيسى و هو يبند المسجل: هاه بندنا المسجل و لا تخافين ما برمس اعتبريني مب موجود ... اطالعيه شو يبا ما نبا حد يعكر علينا الجو ...
هند بلعت ريجها بصعوبه: انزين بطالعه و امري لله ...
ردت طلعت تلفونها من الشنطه و اتصلت بحمدان اللي ما صدق من اتصلت فيه و على طول رد عليها ...
حمدان بنقمه: توه الناس يا مدام هند يا حرم حمدان المصون ...
هند حست برعشه مب طبيعيه تسري ف جسمها من رد حمدان و قالت بارتباك: حبيبي شو فيك عليه؟؟ قلتلك بسير بيت ربيعتي و بلتهي وياها ماقدر ارد عليك ...
حمدان بعصبيه: انتي تقصين على روحج ولا تقصين عليه؟؟
هند: حبيبي شو قصدك ...
حمدان: انتي ادرى بقصدي عدل ... صدي وراج و بتعرفين انا شو اقصد ...
.
.
"اكــــرهـــج"!!
طلعت منه هالكلمه من الخاطر عقب ما سكر الخط ف ويهها و هو يفور من الغيض ... حس بالدم يندفع ف شرايينه بالقو و هو يشوف السياره اللي هي فيها تبتعد عنه بالتدريج ... زاد سرعة سيارته و تم يجاوز السيايير اللي جدامه بطريقه جنونيه في سبيل انه يكون وراهم و ما حس بعمره الا و هو ضاغط ع دواسة البترول ع الاخر ... تسارعت نبضات قلبه و هو يشوف الاشاره اللي تغير لونها من الاخضر الى البرتقالي و السياره اللي فيها هند تمشي مبتعده عنه عقب ما قطعت التقاطع قبله ... حس بقلبه بيوقف و هو يشوف الاشاره تغير لونها للاحمر فجأه بدون لا تعطيه فرصه يوصل لمسافه تخليه يلحقهم ... في هاللحظه شل ريله عن دواسة البترول و ضرب بريك قوي لكن للاسف ما كان بالقوه اللي تخليه يتفادى الخروج من التقاطع و هني حس انه الدنيا اسودت حواليه و انعدم عنده الاحساس بأي شي ثاني غير صوت الضربه القويه اللي يته من سياره كانت طالعه من التقاطع في الوقت اللي هو قطع فيه التقاطع بالاشاره الحمرا!!
.
.
انهمرت الدموع من عيونها بغزاره و تمت تصيح بحرقه عقب المشهد المريع اللي شافته ... حست بجسمها بكبره يتنافض من الخوف و طول الوقت و هي تلوم نفسها بسبة اللي صار ...
عيسى بضيج: و بعدين وياج انتي بتسكتين ولا شو؟؟
هند و هي تشاهق: عيسى دخيلك ودني صوبه ...
عيسى باستنكار: شووه!! تخبلتي انتي تسيرين هناك شو تسوين؟؟
هند بتوسل: الله يخليك اذا فقلبك ذرة رحمه ودني صوبه اخافه تعور ولا صار فيه شي ... دخيلك بس بطمن عليه ...
عيسى بانفعال: خليه يتعور!! انتي شو بتسوين يعني؟؟ بيون الاسعاف و بيشلونه ما يحتاي انتي تكونين هناك ...
هند بانفعال: حرام عليك شو من قلب عليك انته؟؟ ما تحس؟؟ مالوم حرمتك يوم طفشت منك ...
عيسى بتهديد: هندوه!! لا تخليني افرج هني و شوفي منو بيوديج صوب ريلج ...
هند: يكون احسن ع الاقل افتك من ويهك يامكثر التكاسي في البلاد ...
عيسى: كيفج انتي اللي طلبتي و تحملي اللي بييج!!
.
.
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 9:25 فليل %%
طالعت ويهها ف المنظره و ابتسمت لنفسها ... تحسست نبضات قلبها اللي كان يخفق بشكل مو طبيعي من زود الحماس ... ما بقى شي و يتحقق الحلم اللي ياما تمنته و اللي هو انها تجتمع ويا حبها الوحيد تحت سقف واحد ... سرحت في خيالاتها بعيد و هي تفكر كيف بتكون حياتها معاه و خصوصاً في الغربه ... شعور بالفرح ممزوج بالخوف من الحياه اليديده اللي مقبله عليها يراودها لكن هالشي يهون دامها قرب حب حياتها (( محمد )) ...
في هاللحظه دشت عليها مريم و قطعت عليها لحظات التخيل و الهدوء اللي كانت فيها ... ابتسمت لها مريم بعذوبه و هي بدورها بادلتها الابتسامه و ف خاطرها مب هاين عليها تسير و تخلي هالبيت و اللي فيه و خصوصاً مريم اللي عورها قلبها عليها عقب ما درت بسالفة محمد و هي مزاجها متعكر ...
مريم بابتسامه: شو هباتها العروس؟؟
اليازيه بادلتها الابتسامه: تصدقين اذا قلتلج مادري؟؟
مريم: هههههههه اصدق ليش ماصدق ... "و تنهدت" الله يسعدج ويا محمد يا رب ...
اليازيه و العبره خانقتنها: الله يسمع منج ...
مريم: لا تخافين حبيبتي ان شاء الله ما بيصير الا الخير ...
اليازيه بتردد: مريم!!
مريم ابتسمت: يا عيون مريم ...
اليازيه: انتي شاله بخاطرج عليه؟؟
مريم بعتب: ليش تسإلين هالسؤال؟؟ من غير ماقولج لازم تعرفين اني مستحيل اشل بخاطري عليج لو شو يصير ...
اليازيه: فديت روحج الله يرزقج بالزوج الصالح اللي يسعدج و يقدرج ...
مريم ابتسمت و الدموع تارسه عيونها: فديتج ...
ما وحالها خلصت كلامها الا و لوت على عليها بحراره خلت دموعها تنهمر من عيونها بغزاره ... تمت لاويه عليها الى ان قطع عليهم صوت الباب و هو يندق ...
سالم: اليازيه؟؟ مريم؟؟
مريم: ادخل سالم الباب مفتوح ...
دش سالم و هو مبتسم و شال بايده الدفتر عشان توقع اليازيه على عقد الزواج ... حست اليازيه بتوتر و هي تشوف الدفتر بايد سالم و ما رامت تيود عمرها اكثر و سالت الدموع من عيونها مثل الشلال ... سالم تقرب صوبها و لوى عليها ...
سالم بحنيه: ليش الصياح لازم تفرحين الليله ملجتج ...
اليازيه: خايفه و مب هاين عليه اخليكم ...
سالم ابتسم: منو قال انج بتخلينا؟؟ بتسيرين و بتردين ان شاء الله ...
اليازيه: .................
سالم و هو يطبطب على جتفها: خلاص هدي اعصابج و مثي دموعج ... "و ابتسم" اكيد محمد الحين يتحرقص يترياج توقعين ...
ابتسمت لا ارادياً و اكتست خدودها باللون الوردي من المستحى ... مد لها سالم الدفتر و تمت تتأمله لثواني و هي تحاول تستجمع قواها عشان توقع ... قبضت القلم و بايدين مرتجفتين وقعت و هدت القلم ... رفعت راسها و شافت سالم و مريم مبتسمين لها و هي بدورها بادلتهم الابتسامه بابتسامة خجل خفيفه ارتسمت على شفايفها ...
حبها سالم ع راسها و باركلها و ظهر عنها راد الميلس ... اما مريم تمت يالسه عندها الين ين شمسه و سلامه يباركون لها ... و طبعاً ما خلت يلستهن من دموع الفرح اللي اختلطت بدموع الحزن لانهم بيفارقون اليازيه و محمد قريب ...
.
.
فضى الميلس من الموجودين عقب ما تمت الملجه و ما تم فيه غير بو سالم و بو محمد و سالم و محمد ... محمد طول الوقت من عقب ما وقعت اليازيه و الابتسامه ما فارقت ويهه ... اخيراً تتوج هالحب بالزواج اللي وقفت في طريجه عراقيل كثيره ... تنهد بارتياح و هو يذكر تفاصيل هاليوم اللي مر عليه ثجيل عقب ما كان فاقد الامل في تحقيق حلمه ...
بو سالم: بالبركه يا ولدي يا محمد ...
محمد: الله يبارك ف حياتك عمي ...
سالم: ماوصيك على اختي حطها ف عيونك ...
محمد ابتسم: لا توصي حريص ...
بو محمد: يالله محمد ابويه جريب بتستوي عشر و اختك يالسه روحها في البيت ...
بو سالم: وين توه الناس بعده ما يلس ويا مرته لابده يبا يرمسها ولا يقول لها شي ...
تسارعت نبضات قلبه لدرجه حس انه بيقوف من قوة ضرباته ... مع انه كان ناوي يخبرهم انه يبا ييلس ويا اليازيه الا انه ما كان عارف كيف يبدا و بو سالم سهل عليه المهمه الشي اللي خلا الابتسامه المرتسمه ع ويهها تتسع اكثر و اكثر ...
محمد: صدقه عمي ابا ارمس حرمتي شوي ما يصير حتى ما قتلها مبروك ...
سالم رمقه بنظره و قال و هو يغايضه: ما قلتلها مبروك هاه؟؟ ماعليه انا بقول لها بالنيابه عنك ...
محمد: ههههههههه ...
بو سالم: قوم يا ولدي ازقر اختك خلها تي عند ريلها ...
سالم و هو مبتسم: ان شاء الله ...
.
.
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 9:45 فليل %%
طول ما هو يرمس في التلفون و الفضول ذابحنها ... تتساءل عن هوية المتصل و مستغربه من الابتسامه العريضه المرتسمه ع ويهه و هو يبارك له ... رمقته بنظره تساؤل اول ما بند التلفون و ابتسم لها ...
سيف: هذا محمد متصل يخبرني عن ملجته الليله ...
ظبيه باستغراب: كيف ملج بهالسرعه ماحيده خاطب ...
سيف: خذ بنت خالته اليوم خطبها و ملجو مره وحده ...
ظبيه: غريبه عيل عمك ما خبر ابوك ...
سيف: تعرفين صار كل شي بسرعه بسرعه و هو على ويه سفر ... اظني ع الاسبوع الياي بيسير ...
ظبيه: الله يسعدهم و يبارج لهم ان شاء الله ...
سيف خز امه بنظره: آميييييين و عقبالي انا ان شاء الله ...
ظبيه: استريح مكانك عاد!!
سيف باستنكار: شووو استريح مكانك بعد!! امايه انتي وافقتي اول لا تردين بكلامج الحين ...
ظبيه و هي تطالعه بنقمه: انا الود ودي ماخطبلك اياها ... اشكثرهم بنات العرب السنعات بس انته الله يهداك عنيد و راسك يابس ... مادري شو فيها من الزود على بنات الناس ...
سيف: امايه اعرف شو اللي يدور ف بالج بس انا هالبنت متمسك فيها و مابا افرط فيها ...
ظبيه تنهدت: على راحتك ... بس هاه ترى اقولك من الحين ان صار بينا و بينهم شي لا نعرفهم ولا هم يعرفونا ...
سيف: لا ان شاء الله ما بيصير الا الخير ... انتي ليش تفكرين انه امها شرات خواتها؟؟ تدرين انها غير و بروحج لاحظتي هالشي ... صح ولا انا غلطان يامايه؟؟
ظبيه و هي متملله من هالسالفه: بس بس انزين طب هالسالفه و لا تعيدها من اول و يديد ... خلاص اللي تباه بيصير بس اصبر عليهم شوي ولدهم متوفي ما يصير نسيرلهم و نقول نبا نخطب بنتكم بهالسرعه ...
سيف تنهد: انزين بنصبر ما قلنا شي ...
صخت عنه ظبيه و هي مضيجه من هالسالفه اللي دوم تكدر مزاجها ... تلوم فيها سيف لانه هالشي يضايجها بس مابيده شي قلبه متعلق ف امل عقب ما فقد الامل في حب اسما له و مب هاين عليه يخليها لمجرد انه شمسه و سلامه خالاتها ...
سادت لحظات من الصمت بينهم الين قطع هالهدوء بو سيف و هو ياي من صوب حجرته متلبس يبا يظهر و يالس يزاقر على سيف ... ظبيه و سيف تسارعت دقات قلوبهم من الخوف و هم يشوفون الحاله اللي فيها بو سيف ...
ظبيه بقلق: خير يا بو سيف شو عندك تزاقر ...
بو سيف: سيف ابويه قوم نسير المستشفى ...
سيف: خير ابويه شو فيك؟؟ شي يعورك؟؟
بو سيف: لا حمدان ولد عمتك مسوي حادث و الحين هو مرقد في المستشفى ...
سيف و الخوف متمكن منه: شوووه؟؟ يالله بسير اتلبس و بييك ...
ظبيه: كيف سوى الحادث و متى؟؟
بو سيف: قبل شوي موزه اتصلت و خبرتني ...
ظبيه: لا حول ولا قوة الا بالله ... ما يشوف شر ان شاء الله ...
بو سيف: آمين ...
ظبيه: لا تنسى تطمنا عليه ...
بو سيف: ان شاء الله ...
ثواني و ان سيف ياي من حجرته و من عقبها ظهرو هو و ابوه ... البنات من سمعن الكلام اللي دار بين ظبيه و بو سيف ين من حجرهن و هن ميتات من الخوف ... دشن الصاله و حصلن ظبيه يالسه و علامات القلق باينه على ويهها ...
حمده: امايه!! شو فيه ابويه يزاقر قبل شوي ...
ظبيه: ولد عمتج سوى حادث و الحين هو مطيح في المستشفى ...
عقدت الصدمه السنتهم عن الكلام و بينت ملامحها على ويوههم ... اكثر من تأثر بهالخبر هي جليثم اللي تم قلبها يخفق بشده و هي مب مستوعبه الخبر ... تمت تدعي من كل قلبها انه الله يقومه بالسلامه و لا ارادياً سالت الدموع من عيونها من زود ما تأثرت بالخبر المفجع ... صحيح انه حمدان انتهى من حياتها بمجرد دخول فلاح فيها لكن عمرها ما تمنت انه حمدان يصيبه مكروه ... ترى مهما صار يتم ولد عمتها من دمها و لحمها ...
*~*~*~~*~*~*