عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-07, 01:52 pm   رقم المشاركة : 108
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 3:00 الظهر %%

في هالوقت في بيت بو سالم بعد ما تغدو طلب بو سالم ينفرد بسالم اللي استدعاه عشان يتغدى عندهم و يرمسه بموضوع محمد بحضور شمسه و خالد ... دشو الميلس عشان ياخذون راحتهم و تمت اليازيه ويا مريم في الصاله رواحهم عقب ما سارو عنهم ... اليازيه كان عندها احساس انه الموضوع اللي يبا يتكلم فيه بو سالم يخصها هي و محمد لانه الصبح كان عندهم و اللي اكدلها هالشي نظرات خالد المريبه لها من عقب ما رمسه عن سالفة الشركه ...

اليازيه: ظنج ابويه بيقولهم عن محمد؟؟
مريم بدون اهتمام: جايز ...
اليازيه: حاسه انه خلّود بيتنيحس و بيعاند مب غريبه عليه ...

مريم خزتها بنظره و نشت عنها سايره صوب حجرتها ... حست اليازيه حز ف خاطرها تصرف مريم و حست انها تضايجت من طاري سالفة خطبة محمد لها ... فكرت تنش تسير صوبها و تراضيها لكن المشكله انها مب عارفه شو تقول و كيف بتراضيها ... تنهدت بضيج و نشت هي الثانيه و سارت حجرتها تريح مع انها مستبعده الراحه و في الميلس تدور مناقشات حول مصيرها ويا حبها الوحيد!!


|| في الميلس ||

عقب ما رمسهم بو سالم عن الموضوع اللي ياي محمد عشانه و اللي هو اليازيه محد ابدى اعتراضه ع الموضوع غير سالم اللي اعتبرها مب حلوه في حق خالته ليلى بسبة وفاة ناصر من فتره مب طويله ...

سالم: انزين ما فكرتو بخالوه ليلى؟؟ ما قدرتو مشاعرها الولد ماصرله فتره من توفى كيف هذا يبا يملج؟؟
شمسه: انته ما عليك من خالتك انا برمسها و ماظني ترفض ... و بعدين نحن ما بنسوي حفله ولا شي بس بيملجون و بيتوكلون ما فيها شي ...
سالم هز راسه بالموافقه: خلاص على راحتكم ... "و نش واقف" من رخصتكم بروح انا الحين ...
بو سالم+شمسه: مرخوص ...
سالم و نظراته متركزه على خالد اللي كان مبتسم له بخبث: فمان الله ...
شمسه+بو سالم: فمان الكريم ...

ظهر عنهم سالم ساير صوب سيارته و خالد لحقه قبل ما يركب سيارته ...

خالد: سالم؟؟
سالم افتر صوبه: خير؟؟
خالد و ابتسامه صفرا مرتسمه على شفايفه: رمست ابويه بموضوع الشركه و هو ما عارض ...
سالم باستهزاء: يعني قدرت تفرله مخه؟؟
خالد: تقدر تقول سبقتك لهالشي ...
سالم و هو يطالع خالد بنظرة احتقار: عمري ما فكرت اتصرف بهالدنائه بحق حد كيف لو كان ابوي ... "و افتر عنه ساير صوب سيارته" عن اذنك ماقدر اضيع وقتي وياك اكثر ...
خالد: يعني قبلت بالهزيمه يا سالم؟؟

وقف سالم و هو بعده عاطي خالد ظهره بغى يرد عليه لكنه تنهد و كمل طريجه صوب سيارته و ظهر عنه بدون لا ينطق بحرف و هو ف داخله يغلي من الغيض ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:30 العصر %%

رن تلفونه للمره الالف و كل هالاتصالات تيه من مكان واحد الشي اللي اكد له انهم عرفو بالموضوع و اكيد محتشرين عليه و لهالسبب فضل ما يرد البيت من عقب ما ظهر من بيت بو سالم ...

تم التلفون يرن و يرن الين سكت ... ما دامت لحظات الصمت الا ثواني غيّر وجهته خلالها متوجه صوب البيت عقب ما رد الموبايل يرن ... كلها دقايق و انه واصل البيت نزل من سيارته و دش البيت حصل امه و ابوه في الصاله يتريونه ... دش سلم عليهم و يلس وياهم ...

سلامه: وين سرت انته؟؟ من صبح اتصل بك ولا ترد ...
محمد: ما كان لي بارض ارد البيت ...
سلامه و هي على وشك الانفعال: تدري بسواياك الشينه من جي ما رديت البيت ...
بو محمد: اهدي يام محمد و ماله داعي تعصبين ... حصل خير ...
محمد شك من رمسة ابوه انه صار شي عكس ما كان يتوقع و قال بقلق: خير ان شاء الله؟؟ شو قالولكم؟؟
بو محمد: لا تحاتي يا ولدي ما صار الا الخير ... لا بو سالم ولا عياله عندهم مانع و متى ما تبا تملج بالبنت خبرهم ...
محمد تشقق من الوناسه و قال بدون تردد: عيل بنملج الليله ...
سلامه باستنكار: شو انته تخبلت؟؟ قلنا انك مستعيل عاد مب تملج الليلة!!
محمد: امايه تدرين اني ماقدر اطول وايد في البلاد لازم اسافر ف اقرب وقت عن تروح عليه المنحه ... الله يخليج امايه لا تحطين عراقيل ف طريجي ...
بو محمد: الله يهداك يا محمد ... اجلها لين يوم السبت على الاقل ... مب جي حار بحار انته الا رامس اليوم لابدها البنت ناقصنها شي ولا شيات ...
محمد: انتو طيعوني و خلو كل شي عليه و البنت ما عليها قاصر أي شي تباه انا بوفره لها ... شو قلتو؟؟
.
.

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:45 العصر %%

ارتسمت ابتسامة انتصار واسعه على شفايفها عقب المكالمه اللي استمرت بينهم لمدة ساعتين من الزمان ... لم تخلو هالمكالمه من دموع التماسيح اللي ياما سالت من عيونها كل ما بغت تحنن قلبه و تخفف من حدة المشادات الكلاميه اللي تصير من بينهم خصوصاً اذا كان الموضوع يخص سالفة زواجها و طلاقها من ولد عمها ...

سرعان ما اسفرت هالابتسامه الخبيثه عن ضحكه تردد صداها في الغرفه بكبرها و سبب هالضحكه هو سذاجة حمدان اللي كل كلمه منها توديه و تييبه و هو مصدق كل كلمه يسمعها منها ... لكن تبددت هالضحكه بمجرد ما تذكرت كلام سلطان عنها اللي قاله لحمدان عن مغامراتها العاطفيه و طلعاتها الزايده عن حدها ... ما استبعدت ان يكون فلاح ورى السالفه الشي اللي اشعل نيران الغيره في يوفها و قررت تنتقم منه على طريقتها الخاصه ... ردت ابتسامة الخبث ترتسم مره ثانيه على شفايفها بعد ما خطرت ببالها فكره تخليها تنتقم من فلاح على الرغم انه ماله ذنب باللي هي تعتقده!!

قبضت الموبايل و يلست تدور على الرقم اللي يدور ف بالها لكن رنة الموبايل في هاللحظه خربت عليها ... اتسعت ابتسامتها و هي تشوف الرقم اللي ظاهر على الشاشه و ردت عليه على طول ... استغرقت هالمكالمه حدود العشر دقايق و ما فارقت الابتسامه شفايفها خلال هالمكالمه ... و عقب ما بندت قررت تأجل سالفة انتقامها من فلاح لما بعد و اتجهت صوب الكبت و تمت تطالع الثياب و هي محتاره شو تلبس لهالموعد!!

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس