عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-07, 01:43 pm   رقم المشاركة : 12
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 9:45 فليل %%

اتسعت حدقة عيونه من الصدمه من اللي يشوفه جدامه ... آخر شي كان ممكن يتوقع انه يشوفها ف هالمكان و بهالوضعيه ... على الرغم من دوران السوالف بين اللي يالسين وياه الا انه اللي شافه اجبره يسرح بعيد عنهم ولا جنه موجود وياهم ... حس بالدم يندفع بقوه في شرايينه و هو يشوف الضحكه اللي كلها غنج مرتسمه على ويهها و موجهه للي يالس مجابلنها و اللي بدوره بادلها الضحكه و عيونه تلمع مكر الشي اللي اشعل نار الغيره ف يوفه ... ما وعى الا على ايد تربت ع جتفه و انتبه من سرحانه ...

عادل: وين بو شباب الظاهر مب ويانا بالمره ...
فلاح و هو يحاول يغطي على سالفة سرحانه: لالا وياكم ...
عادل ابتسم: كل هذا و ويانا؟؟ قول انك سرحت بنصدق ...
سلطان التفت للمكان وين ما كان فلاح سارح لكن ما حصل حد: شو تطالعون انتو بالضبط؟؟
عادل: اسأل اخوك سرحان ف منو؟؟
فلاح: سلطان قوم خلنا نسير ...
عادل: افااااااا اسمحلنا الشيخ ما هقيتك تزعل بهالسرعه ...
فلاح: افا عليك مسموح ما زعلت ولا شياته بس حاس بتعب شوي ... انته اللي اسمحلنا بنخليك بروحك ...
عادل جنه ما بلع الجذبه: سلامات ما تشوف شر ... مسموح و لا تحاتي الحين بيون باقي الشباب و بنلتهي وياهم ...
سلطان نش واقف: عيل نشوفك على خير ان شاء الله ... و سلم ع الربع ...
عادل: الله يسلمك من الشر يبلغ ان شاء الله ...
فلاح+سلطان: مع السلامه ...
عادل: ربي يحفظكم ...

سارو فلاح و سلطان عن عادل اللي تم يتبعهم بنظراته الين ابتعدو عنه ... ظهرو من المول على عجل و فلاح صاخ و مبين من ملامحه انه مب مني و درب طلب انهم يسيرون هالشي اللي كان محير سلطان اللي اكتفى بالصمت الين ركبو سيارتهم و حرك فلاح ...

سلطان: شو فيك مضايج؟؟
فلاح عض على شفايفه و رد: شفتها!!
سلطان و هو شاك ف الموضوع: هند؟؟
فلاح: و منو غيرها؟؟ شفتها و يا ليتني ما شفت اللي شفته ...
سلطان بانفعال: اقولك رد المول مره ثانيه ...
فلاح: لا مب راد ... شو تبا تسويلنا فضيحه هناك؟؟
سلطان بعصبيه: تستاهل السباله ... و انته ليش سكت عنها جان خبرتني ع الاقل؟؟
فلاح: قلتلك ما فينا ع الفضايح ...
سلطان انقهر من فلاح: يا مبرد اعصابك ياخي ... يعني بفعايلها هاي ما بتييبلنا الفضيحه؟؟
فلاح: ................................
سلطان: رد عليه اشحقه ساكت؟؟
فلاح: سلطان خلاص طب هالسالفه لا تخليني اندم اني خبرتك ...

رمقه سلطان بنظرة قهر من تصرفاته بس صخ عنه ... ملامح الصدمه اللي اكتست ويه فلاح اجبرته على السكوت و كتمان الغيض ف داخله ... و عم الصمت فتره من الزمن ...

سلطان: منو كان وياها؟؟
فلاح تنهد: مادري ...
سلطان بعتب: و تلومني ع الكلمه اللي قلتها حق خطيبها اللي ما يدري عن هوى دارها ...
فلاح بنبرة سخريه: لا يكون ناوي تخبره باللي صار اليوم بعد؟؟
سلطان: خلني اشوفه بس و انا اخبره عن كل شي ...
فلاح: لا تتهور و تسويها هو اذا هالشي يهمه بيكتشفه بنفسه مب لازم تخبره ...
سلطان: عيل نخليه على عماه؟؟

فلاح صد صوبه و رد يطالع الدرب جدامه و سلطان يتريا منه الجواب و ما لقى جواب غير تنهيده عميقه رد من عقبها و اندمج ف السواقه معلن نهاية النقاش العقيم ... سلطان بدوره صخ عنه و تم يطالع الشارع و السيايير اللي تمر عليهم شرات الافكار اللي تمر ف باله و تسير ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 12:00 منتصف الليل %%

خيم الصمت الكئيب على الليل الهادي ظاهرياً الصاخب في النفوس اللي تتعالى فيها اصوات الهواجس و الخيالات اللي تسكن في مخيلة الكل ... يمكن يكون هالهدوء فرصه لا تتكرر لتفريغ شحنات الالم اللي انهكت اجسادهم و حرمتهم متعة النوم اللي على الرغم من جبروت سلطانه الا انه كوامن نفسوهم فاقت جبروته و تغلبت عليه ...

سالم و خالد ... على الرغم من المسافات اللي تفصل بينهم الا انه الهم الجاثم على صدورهم كان اقرب شي من بينهم ... بالنسبه لسالم آن الاوان عشان تنكشف حقيقة تزوير خالد لاوراق الشركه و اللي عيز يدور على ادله تثبتها لكن بإفاقة بو سالم من الغيبوبه ما عاد يهتم لهالأدله ... هالشي كان بمثابة هم و انزاح عن صدره لكن يظل الخوف من ردة فعل خالد اذا درى بانه السالفه وصلت لبو سالم و مب غريبه عليه يترس راس ابوه ضد سالم ...

اما خالد ما كانت حالته احسن من حالة اخوه ... على الرغم من انه إفاقة ابوه من الغيبوبه ما عادت تخوفه مثل قبل الا انه خوفه الاكبر هالمره كان من سعيد اللي اثقل كاهله بالطلبات في سبيل كتمان سر التزوير و هالشي مب في صالحه ابداً ... لانه يقدر يكسب ثقة بو سالم بكل سهوله بكمن كلمه و يظل التحدي الاكبر كيف يقدر يحتفظ بهالثقه و اللي لا يمكن تستمر الا اذا تخلص من سعيد ... و هالشي طبعاً مب بكل سهوله يقدر يسويه!!

بعيد عن قضايا التزوير هناك قضيه ثانيه مأرقه نوم ليلى و اللي هي سالفة ناصر اللي من خبرها سعود عنه و هي قلبها قارصنها عليه ... باتت طول الليل و الدموع تنساب من عيونها بدون توقف و تدعي انه ناصر يكون بخير و ما يصيبه أي مكروه مع انها حاسه انه صارله شي ...

عبدالله ... احساس بالندم ملازمنه من عقب ما سار عن سعود ... توه يحس بالندم على جريه ورى المال و اللي كان السبب في اهماله لبيته و عياله و اولهم ناصر ... معرفته لسوايا الشله الفاسده اللي كان يرافقهم ناصر من شرب و غيره كانت صدمه بالنسبه له ... هذا جزاء الغفله و اللهاث ورى المال على حساب استقرار اهله و اللي كان اول ضحاياه ناصر و مب غريبه يضيعون بناته وراه ... هالشي اشعل نار الخوف ف قلبه ... تمنى لو كان هالليله جنب ليلى اللي اكيد ما بيكون حاله احسن من حاله لكن اصرار ناهد على بقاءه معاها و عصبيتها اللي مالها داعي منعته من هالشي ...

ايضاً نوره كان لها نصيب من التفكير في ناصر و في كل اللي يدور حواليها ... حبست عمرها في الحجره طول اليوم تفادياً لالتقاء نظراتها بنظرات سعود اللي من عرف عنها كل شي و هو مجافنها ... لاول مره تحس انها كارهه نفسها و ندمانه اشد الندم على خيانتها لثقة اهلها فيها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاحد 9:15 الصبح %%

في هالوقت كانت ناهد توها ناشه من رقادها و من فجت عيونها صدت صوب عبدالله اللي المفروض يكون راقد هالوقت عقب سهر امس لكنه فاجأها بعدم وجوده على الشبريه و مب غريبه يكون طالع من البيت بكبره و ساير صوب ليلى خصوصاً انها منعته يسير لها لاسباب واهيه ... تنهدت بضيج و هي تطالع الساعه اللي تشير الى التسع و ربع ... نشت من ع الشبريه و دشت الحمام تسبح و ظهرت من حجرتها عقب ما تسبحت و تلبست ...

توجهت صوب غرفة الطعام وين ما كان الريوق زاهب ... شي من الاكل كان مهبوش هني تأكدت انه عبدالله سبقها في النشه و اكيد ظهر ساير صوب ليلى ... لكنها ما اهتمت وايد للموضوع لانه شي متوقع منه ... يلست تتريق بهدوء الين اخترق هالهدوء صوت موبايلها و هو يرن ... ردت عليه بدون تردد و ابتسامه خفيفه ارتسمت على ويهها ...

ناهد: هلا استاذ عبيد ...
المحامي عبيد: صباح الخير ...
ناهد: صباح النور و السرور ...
عبيد: انا آسف اذا ازعجتج باتصالي ف هالوقت بس لازم اخبرج بكل اللي يصير اول بأول ...
ناهد بقلق: خير ان شاء الله ... شو صار هالمره؟؟
عبيد: اكتشفت انه فيه طرف ثاني يتعامل وياه منصور غير فؤاد و الين الحين مب عارف منو هو ...
ناهد انصدمت: انته شو تقول؟؟
عبيد: اللي سمعتيه يا مدام ناهد ...
ناهد بانفعال: و انته شو خانتك محامي ع الفاضي؟؟ كيف ما عرفت منو هو؟؟
عبيد غيض من كلامها لكن ما حب يبين هالشي: حاولت باللي اقدر عليه و برد احاول لكن يبالي شوية وقت ...
ناهد بتهديد: شوف يا استاذ عبيد ... انا مب يالسه ادفع لك عشان تيلس تطمش على منصور و غيره و هم ينهبون حلالي ... و صدقني ان ما طلعتلي هالشخص خلال هاليوم ما تلوم الا نفسك ... فاهم؟؟

بندت الخط ف ويهه بدون لا تعطيه فرصه يرد من زود غيضها منه ... ما بغا يصبحها بأخبار شينه الا ف هاليوم بالذات و هي اللي كان مكفنها عبدالله ويا سالفة ناصر اللي ف اعتقادها ما هي الا لعبه احكمت ليلى سن قوانينها عشان تسترد عبدالله لها و تحرضه عليها ...

ناهد ف خاطرها: انا من وين بتيني المصايب منج انتي يا ليلوه ولا من ريلج ولا من ولد ريلج!! لكن هذا ويهي ان ما رديتلكم الصاع صاعين انتو كلكم بدون استثناء ...

غطت ويهها بين كفوفها و هي تذكر آخر اللقاء بينها و بين ليلى قبل طلاقها من عبدالله و اللي اشعل نار حقدها على ليلى عقب ما وجهتلها كلمه مستها في الصميم ...

######

ليلى تنهدت بضيج: تخيلي انه من يومين ما رد البيت ولا حتى اتصل ...
ناهد: يعني عقب الكلام اللي سمعتيه اياه اكيد بيزعل و ممكن يسوي اكثر من جي ...
ليلى: انا الحين اشكيلج همي اباج تخففين عليه و انتي تزيديني هم؟؟
ناهد: هاي الرمسه اللي المفروض تسمعينها ... عاد انتي الله يهداج وايد عصبيه تحرجين على اتفه الاسباب ...
ليلى: عيل يلعب من وراي و اسكت له؟؟
ناهد: يعني بالله عليج لو بياخذ سكرتيرته بيخليها في المكتب يعني؟؟
ليلى: عادي يسويها ... يتحراني غبيه و ما بكتشف هالشي ...
ناهد: اسمحيلي يا ليلى بس الظاهر انتي الغلطانه ... شكوكج هاي هي اللي خلت ريلج يطفش و يظهر من البيت ... فأنا اقول لو تعتذريله احسن ... و يا ريت تتفاهمين وياه بالهداوه ...
ليلى باستهزاء: الحين انتي تعلميني كيف اتعامل ويا ريلي؟؟ حبيبتي لو فيج خير جان حافظتي ع ريلج ...

#######

تم آخر كلام ليلى لها يرن ف بالها و نبرة الاستهزاء تزيد من غيضها و اصراها على الانتقام اكثر و اكثر ... الى ان تلاشى كل شي على سماعها لصوت عبدالله و هو يزقرها ...

عبدالله: ناهد!!
ناهد صدت صوبه: هلا عبدالله ...
عبدالله تقرب منها اكثر: شو فيج؟؟ ازقرج من الصبح ولا انتبهتي؟؟
ناهد: لالا ما فيه شي ... "غيرت الموضوع عشان ما يسألها اكثر و ابتسمت" شحالها ليلى اليوم؟؟
عبدالله: ما سرتلها ولا اتصلت ...
ناهد باستغراب: عيل وين كنت ف هالحزه؟؟
عبدالله: كنت يالس برع في الحديقه ...
ناهد: و ناصر؟؟ مافي اخبار عنه؟؟
عبدالله تنهد بعمق: الين الحين لا ...
ناهد: الله يرده بالسلامه ان شاء الله ...
عبدالله: آمــيــن ...
.
.

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس