عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-07, 01:41 pm   رقم المشاركة : 10
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

*~*~*~ الجزء التاسع و العشرين ~*~*~*


%% السبت 1:13 الظهر %%

فجت عيونها و نشت على صوت طرقات خفيفه على باب حجرتها ... تمددت بكسل و هي حاسه بألم في كل عضله في جسمها من تعب ليلة امس اللي ما عرفت كيف رقدت فيها من عقب الكابوس المزعج اللي راودها ... نشت من ع الشبريه بتكاسل متوجهه صوب الباب بتفتحه ...

ابتسم لها اول ما شافها و هي بدورها بادلته الابتسامه ... عرفت من تعابير ويهه انه ما نسى اللي صارلها اليوم الفير و اكيد ياي يسألها ليش كانت تهاذي باسم ناصر الشي اللي اثار القلق في نفسها ...

سعود: صباح الخير مع انه الوقت ظهر ...
نوره: صباح النور ...
سعود: سيري اتغسلي و تعاليلي الحجره ابا ارمسج شويه ...
نوره ابتسمت: ان شاء الله دقايق و اكون عندك ...

ردت نوره دشت حجرتها خذتلها ثياب من الكبت و دشت تسبح ... رغم انها لاحظت علامات الهدوء على ملامح ابوها الا انها كانت خايفه من ردة فعله لو عرف انها كانت ترمس ناصر بدون لا يدرون ... لكن رغم هالخوف قررت تعترف بكل شي و تخبره عن اخر مكالمه لها وياه و اللي ابد ما كانت مطمنه منها ...


|| في حجرة سعود ||

سالفتها ويا ناصر عقب اخر مكالمه لها وياه فتحت له المجال عشان يكتشف هالشي عقب ما حاصرها بالاسئله الين اعترفت بكل شي بدءاً من غرامياتها عن طريق التلفون الين علاقتها بناصر ...

حاول قد ما يقدر يكتم غيضه اللي كان واضح من ملامح ويهه اللي تغيرت الى الجمود بالتدريج و هو يسمع اللي تقوله نوره حرف بحرف ... مب هاين عليه اللي يسمعه و حس بسجاجين تقطع يوفه من صدمته بنوره اللي ما تخيل ف يوم من الايام انها تتجرأ و تسوي اللي تسويه من وراهم و جدام عيونهم ... و اللي اكثر اثار غيضه المشكله اللي صارت بينها و بين امل و اللي هزت العلاقه بينهم و خلته يتهم امل على الرغم من براءتها من فعايل نوره ...

نوره بخضوع: ابويه انا آسفه ...
سعود: بشو يفيد اسفج الحين؟؟
نوره: اوعدك ماكررها مره ثانيه ... انا غلطت و اعترف بغلطتي و الحمدلله انـ ...
سعود قاطعها و اشاح بنظره عنها عقب ما خزها بنظره: بس خلاص اقطعيها هالسالفه و سيري حجرتج مابا اشوفج جدامي ...

صدمه اكتست على ملامحها من سمعت كلام ابوها الجارح في حقها ... لكنها ادركت انه هذا اقل شي تستحقه ع اللي كانت تسويه بخيانتها لثقة اهلها فيها ... رمقته بنظره و تمت تتأمله بأسى عل و عسى يحن عليها و يتأسف على اللي قاله لكنه خيب املها و المفروض تكون متوقعه هالشي ... ظهرت عنه بهدوء و سكرت الباب وراها و على طول على حجرتها و هناك انفجرت من الصياح و انهالت شلالات الدموع من عيونها بحسره على حالها و حال ناصر اللي كانت حاسه انه شي جايد صارله في هاييج الليله المشؤومه ...

سعود عقب ما ظهرت عنه نوره تلبس و خذ سويجه بيظهر ... دشت عليه شيخه و تفاجأت فيه و هو يتزهب حق الطلعه ...

شيخه باستغراب: وين ساير هالحزه؟؟
سعود بدون اهتمام: عندي شغله مهمه و لازم اخلصها ...
شيخه: اي شغله هاي و الناس كلها مأجزه؟؟
سعود: بعدين بتعرفين كل شي ... فمان الله ...

ظهر بدون لا يعطيها فرصه ترمس و تقول شي ثاني ... ركب سيارته و حرك متوجه صوب المكان الوحيد اللي ممكن يشفي الغليل اللي فيه ... عقب كل اللي قالته نوره زاد قلقه على ناصر و تم يدعي انه ناصر ما صابه اي مكروه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:05 العصر %%

تم يتأمل شاشة الموبايل و هو يرن و الغيض عنده واصل حده ... تجاهلها له و لاتصالاته عصبت به و الحين متصله اكيد تبا شي ... هاللي كان يدور ف باله و هو يشوف اسم "غناة الروح يتصل بك" مكتوب على الشاشه ... توه ياي بيرد عليه الا و الخط انقطع تنهد بضيج و فر الموبايل ع صوب ... شوي و الا يوصله مسج هني تأكد 1000% انها تبا شي و فعلاً ما خاب ظنه و هو يقرا المسج ... رد اتصل بها و اترياها الين ترد ...

حمدان باستهزاء: الحمدلله ع السلامه ... توج تفتكرين انه عندج خطيب هند خانوم؟؟
هند بغنج و هي تحاول تمتص غضب حمدان: حبيبي!! شو فيك شاب ضو عليه؟؟
حمدان باستهزاء: تستهبلين؟؟ سإلي نفسج هالسؤال ...
هند: حبيبي انا آسفه ادري انك زعلان ليش اني ما رمستك من امس ...
حمدان: مب هذا اللي مزعلني ...
هند باستغراب: عيل؟؟
حمدان: هند!! بسألج سؤال و اباج توعديني انج تجاوبيني بصراحه ...
هند بقلق: تسألني عن شو؟؟
حمدان: ولد عمج!!
هند تهربت من الاجابه: حبيبي انا مستعيله الحين ربيعتي من الصبح تترياني و انا بعدني ما لبست ... بتفاهم وياك بعدين ...
حمدان تنهد بعمق: خلاص برايج مع السلامه ...

بند عنها بدون لا يعطيها فرصه ترد عليه ... حس انها تبا تتهرب من سؤاله الشي اللي اثار الشكوك في نفسه بخصوص سالفة زواجها و طلاقها من ولد عمها اللي سمعها منها ... ثواني و ان مسج واصلنه الشي اللي خلاه يتأذى منها و فر الموبايل بغيض ... من عقبها رن الموبايل مره ثانيه و ثالثه ولا رد عليه الا في المره الرابعه انزعج منه فرد عليه على طول ...

حمدان هب ف ويه المتصل: خير؟؟
...... : بسم الله الرحمن الرحيم شوي شوي علينا خرعتنا ويا ويهك ...
حمدان باستغراب: منوووه؟؟
...... : افااااا ما عرفتني؟؟ وين العشره و وين اللي يعتبرني اخوه و توأم روحه؟؟ الظاهر نسونا من ردينا البلاد ...
حمدان تشقق من الوناسه يوم دقق في الصوت و عرفه: خـــلـــوف!!
...... : هب هباك الرب ... الشيخ خليفه بن (.....) وياك ... قال خلوف اون ...
حمدان: هههههههه ... و النعم و سبعة انعام بالشيوخ ...
خليفه: الله ينعم بحالك ...
حمدان: اسمحلي يا ريال ما عرفتك ...
خليفه: هيييه من حقك ابويه من متى رادين البلاد انقطعنا ولا تشاوفنا زاده بتنسانا ...
حمدان: افا عليك انتو دوم ف القلب و ع البال ما نسيناكم ...
خليفه: تسلم الشيخ ... عاد انا ياينكم اليوم دبي ضيف و قلت خلنا نتصل بالربع نسلم عليهم ...
حمدان: يا مرحبابك الشيخ بتنور دبي بوجودك ...
خليفه: تسلم ... امبونها دبي منوره باهلها ...
حمدان: الله يخليك يا رب ... عيل دامك ياي دبي لازم نشوفك من زمان ما يلسنا رباعه ...
خليفه: ما يبالها كلام انته بس حدد المكان و انا اييك ...
.
.

انتهت المكالمه بين حمدان وربيعه خليفه اللي كان يدرس وياه برع عقب ما حددو المكان اللي بيتلاقون فيه ... حمدان حس بالارتياح عقب هالمكالمه اللي نسته هند و بلاويها و من اول ما بند قام تلبس و تكشخ عشان يتلاقى ويا ربيعه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:30 العصر %%

في هالوقت في بيت بو سالم تحديداً في الصاله وين ما كانت شمسه يالسه ويا سالم اللي توه ياينهم ... لاحظت شمسه من تعابير ويهه انه يبا يقول شي و مب غريبه تكون السالفه تخص حرمته اللي من طاح بو سالم ما شافتها ... الشي اللي كان كفيل انه يثير كرهها لها اكثر من قبل ...

شمسه خزت سالم بنظره: مرتك شحالها؟؟
سالم: الحمد لله بخير و تسلم عليج هي و امها ...

شمسه اشاحت بنظرها عنه و تنهدت بضيج بس صخت عنه ... هني عرف انها الين الحين شاله عليها الشي اللي بيكون مب من صالحه و بيصعب عليه الموقف اكثر ...

سالم: امايه خلينا نفتح صفحه يديده و ننسى كل العداوات اللي بيننا ...
شمسه: اي عداوه هاي اللي ترمس عنها؟؟
سالم: اعرف انج الين الحين شاله ف خاطرج عليهم ... بس هم مالهم ذنب ولا جد شفت عليهم شي غلط ... و عن سالفة الشركه علي مب مقصر ولا سيف مقصر كلهم قايمين بالواجب و ماظن اخلاقهم تسمح لهم يفكرون بالطريقه اللي انتي تفكرين فيها ...
شمسه خزته بنظرة استنكار: لعبتهم مكشوفه هالحركات ما تطوفني ... يسوون عمارهم طيبين و هناك هم طمعانين باللي عندك ...
سالم بترجي: امايه حرام عليج ... هم شو سووبج عشان تشكين فيهم جي؟؟
شمسه بحزم: سالم!! تراني الين الحين راضيه عليك لا تخليني احلف مره ثانيه انك ما اتطب هالبيت مره ثانيه!!
سالم بهدوء: امايه استهدي بالله انا مب ياي عشان اتناقر وياج ... الله يخليج فهميني ...
شمسه: بس طبها هالسالفه و لا ترد تفتحها مره ثانيه ...
سالم: امايه بسألج سؤال و اباج تجاوبيني بصراحه ...
شمسه و ملامح الاستغراب بانت ع ملامحها من طلب سالم: خير؟؟
سالم: لو خالد كان مكاني و سوا اللي انا سويته ... كنتي بترضين عليه؟؟
شمسه صخت و ما عرفت بشو ترد ...
سالم و هو يرمقها بنظرات مريبه: جاوبيني ليش سكتي؟؟
شمسه: فرق بين اللي سويته انت و اللي سواه خالد ... خالد ما سوا شي غلط ... على الاقل جذي نظمن انه حلالنا ما يطيح ف ايد الغرب ...
سالم: بس انتي ما فكرتي شو بتكون ردة فعل ابويه يوم بينش بالسلامه و بيجوف خالد مستولي على كل شي بالتزوير؟؟
شمسه انفعلت من كلمة تزوير: سالم!! اياني و اياك اسمعك تطري هالكلمه على لسانك مره ثانيه ... فاهم؟؟
سالم تنهد: على راحتج يامايه ... "و نش من مكانه" انا ساير تامريني بشي؟؟
شمسه: سلامة راسك ... "و قالت بدون نفس" سلم على مرتك و اهلها ...

صخ عنها سالم و هو ينافخ من الغيض ... ما قدر يكتم غيضه من كلام امه اللي ينرفز لكن مع هذا قرر ينهي الموضوع و يسكت عن تتأزم العلاقه بينهم و هو اللي ما صدق يتصالح وياها من عقب طلعته من البيت ...

ظهر من البيت و هو فاقد الامل في انه امه ترضى عن حرمته و اهلها في يوم من الايام ... و طبعاً محد ملام في هالشي غير خالد اللي ما يفوت اي فرصه عشان يشحن راسها بالافكار السوداويه ... ركب سيارته و شغلها ... سند راسه ع السيت و غمض عيونه و هو حاس بحسره على حال ابوه اللي مب قادر يتوقع شو ممكن يصير فيه لو عرف عن كل اللي صار ف غيابه و خصوصاً تزوير خالد لاوراق ملكية الشركه و طرده لبو سيف منها ...

فز على صوت الموبايل و هو يرن في هاللحظه و بدون تردد رد عليه و هو كله امل انه يكون هالاتصال يحمل اخبار زينه ... ثواني و ان المكالمه منتهيه ... شخط سالم بسيارته و انطلق باقصى ما عنده يسابق الزمن عشان يوصل للمستشفى!!

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس