عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-07, 01:40 pm   رقم المشاركة : 98
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 5:00 العصر %%

صارله عشر دقايق من وصل و هو متردد ينزل ولا لاء ... بتكون هاي اول مره يتلاقى ويا امه و يرمسها من عقب قطيعه دامت حوالي اسبوعين من يوم ما ظهر من البيت ... الين الحين كلامها له في اليوم اللي طلع فيه من البيت يرن ف باله و مب قادر ينساه و هالشي اللي مخوفنه اكثر و مب قادر يتخيل موقفه لو نفذت تهديدها و طردته جدام الكل ... فجأه قطع عليه افكاره صوت الموبايل و هو يرن و رد عليه على طول ...

سالم: هلا عايشه ...
عايشه: اهلين ... انته وينك من الصبح اترياك اتيي؟؟
سالم: وين بكون يعني الا في البيت و الحين ساير بيت خالي ...
عايشه باستنكار: انته ما قلت بتسيرلهم عقب ما تعقني بيت امايه شو اللي غير رايك؟؟
سالم تنهد بأسى و هو مب قادر يعترف بخوفه من مواجهة امه: والله ماعرف شو اقولج يا عايشه ... من الصبح واصل و مب قادر انزل ...
عايشه: انته توكل على الله و دش ... اغتنم الفرصه و حاول تراضي عموه و ان شاء الله ما بيصير الا كل خير و من تخلص اتصل بي ...
سالم: ان شاء الله ... يالله فمان الله ...
عايشه: فمان الكريم ...

خذ نفس عميق عقب ما بند عن عايشه في محاوله منه عشان يستجمع قواه نزل من السياره و دش البيت ... دق الجرس الداخلي مال البيت و اترياهم الين فجو الباب ... ظهرت له وحده من البشاكير و قالت له يسيرلهم الميلس اللي كان بابه مفتوح و هود قبل لا يدش ... اول ما دش طاحت عيونه على امه اللي بانت ملامح الاستغراب و الصدمه ع ويهها من ما شافته و عم الصمت فتره ...

حس برعشه تسري ف جسمه و هو يشوف امه و الدموع متيمعه ف عيونها عقب ما استوعبت اللي تشوفه جدامها ... الشي اللي اكد للكل انها رغم زعلها عليه الا انها كانت تتريا اللحظه اللي تشوفه فيها ... ما استحمل يشوف دموعها يخرن ع ويهها قام و ربع صوبها لوى عليها و حبها ع راسها و هو يستسمح منها ...

سالم و العبره خانقتنه: سامحيني يامايه والله ما هان عليه اقطعج كل هالمده ولا اييج في العيد ...
شمسه: ماعليه يا ولدي مسامحتنك لو شو يصير بتم ولدي و غالي عليه ...

في هاللحظه الكل كانو يراقبون الموقف بصمت و هم مصدومين من اللي يصير جدامهم من شدة التأثر و لكن ابتسامة الرضا ارتسمت على ويوههم عقب عودة المياه الى مجاريها بين شمسه و سالم ...

عقب ما استقرت الامور يلسو كلهم يكملون سوالفهم و يضحكون خصوصاً عقب ما تراضو الكل بدءاً من سلامه و شمسه الين سالم اللي الكل كان يتريا حضوره ... الا خالد اكتفى بالصمت لانه ما كان عايبنه اللي يصير عقب ما كان متوقع انه امه مستحيل ترضى عن سالم عقب كل اللي صار من بينهم ... انتبهت له مريم و ابتسم لها ابتسامه باهته ع الخفيف و صد عنها الصوب الثاني ...


|| في حجرة نوره ||

الكل يالسين يسولفون الا هي من يت و هي صاخه و ان رمست ترمس بالقطاره و من ورى خاطرها جنه حد غاصبنها ع الييه و طبعاً النغزات عندها لاعبه دور خصوصاً اذا كانت السالفه فيها اليازيه الشي اللي خلا اليازيه تنقهر منها من الخاطر ... نوره استغلت تواجد الكل وياها عشان تنسيها السوالف ناصر اللي من الفير و هي تحاتيه ...

نوره: العروس؟؟
اسما: خير؟؟ شو عندج؟؟
نوره: من ييتي ما سمعنا سوالفج و الرمسه عندج بالقطاره شو سالفتج؟؟
اسما: ما عندي شي اقوله ...
نوره: شو استعداداتج النفسيه حق العرس ترى ما بقا شي ...
اسما خزت اليازيه بنظره استفزازيه: هذي اخت المعرس عدالج سإليها نحن ما بنسوي كل شي رواحنا ...
امل: اخت المعرس مول مب ويانا هي الثانيه ...
اسما باستفزاز: خليها تفكر ف بعض الناس و الله يعلم اذا اللي تفكر فيهم مفتكرين فيها ولا يدرون عن هوى دارها ...
اليازيه بغيض: شو قصدج؟؟
اسما: فسريها مثل ما تبين انا ما قصدت شي ...
امل: قومن تكافخن انتي و هي مره وحده ... من ييتن و كل ساعه وحده تعق رمسه ع الثانيه ...
نوره و هي تغايض اسما و اليازيه: مب منهن من هالثنينه البلا اللي ابتلشن فيهم ...
اسما: لا تجمعين انا الا وحده بس و الحمدلله ريلي مب بلا شرات بعض الناس ...

هني عاد اليازيه ما قدرت تمسك اعصابها اكثر من جي و هي اللي من الصبح مستحمله كلام اسما السم ... من شدة غيضها تجاهلت كل تحذيرات خالد لها و عقت رمسه على اسما عمرها ما تمنتها ...

اليازيه بحده: مسكين حالج جانج وايد واثقه ف ريلج ... اقووول ترى ماشي عرس عقب شهر خالد لغى الحجز من زمان و ما خبر حد و جان تبين تتأكدين سإليه بنفسج ...
اسما انصدمت و بهتت جنه حد صب عليها ماي بارد: شووووه!!
اليازيه: اللي سمعتيه يا حلوه ...
الريم عورها قلبها على اختها و قالت عقب فترة صمت: يزوي انتي من صدقج ولا تتمصخرين؟؟
اليازيه: و ليش اتمصخر؟؟ قلتلكم جان تبون تتأكدون سألو خالد ...

ظهرت اليازيه من عندهم و رقعت الباب وراها بالقو ... خلت اسما مصدومه و مب قادره تستوعب اللي سمعته و هالشي كان مبين من تعابير ويهها الجامده ... عم الصمت المطبق على المكان ولا حد قادر يقول شي لاسما و هي على هالحال ...
.
.

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:00 فليل %%

من يوم ما ردو من بيت عمهم و هو ملاحظ انه يحاول يتجنبه قد ما يقدر و لاحظ العبوس اللي يرتسم ع ويهه كل ما شافه ... ما استغرب هالشي خصوصاً عقب اللي الكلام اللي قاله حق خطيب بنت عمهم المصون اللي هو حمدان ...

سلطان: و بعدين وياك؟؟
فلاح بدون اهتمام: شو عندك؟؟
سلطان: انا من الصبح ارمس و انته مطنش ... ما يسوى علينا الكلام اللي قلناه ...
فلاح: يعني تعرف انه اللي سويته غلط ...
سلطان: و ليش ان شاء الله؟؟ يوم اني بحذر الريال و اقول له امسك حرمتك فيها شي؟؟ ولا حلال عليه ينغزنا بالرمسه و نحن نسكت له؟؟
فلاح: ما قلتلك اسكت لكن انك تفضحها جدامه هاللي ما يدش العقل ... لا تنسى ترى لو شو يصير تراها باتم بنت عمنا و اي شي يمس شرفهم يمسنا نحن فهمت؟؟
ام فلاح و هي يايه صوبهم: شو بلاكم اتناقرون من الصبح؟؟
فلاح: سإلي ولدج شو قال اليوم حق خطيب البنت ...
ام فلاح باستغراب: منو؟؟ و اي بنت هاي اللي اتكلمون عنها؟؟
فلاح حس بغصه و هو ينطق باسمها: هند يامايه منو غيرها ...
ام فلاح: و نحن شو يخصنا فيهم قايلتلكم قبل لا تسيرون ما يخصكم فيهم ... هند و ياها نصيبها لين متى بتعيدون و بتزيدون في السالفه؟؟
سلطان: قولي حق ولدج هو اللي مشتط علينا من الصبح ...
فلاح خزه بنظره و نش من مكانه و سار عنهم حجرته و هو مضايج ...
ام فلاح: زين جي؟؟ من الله ما صدقنا نفتك من هالسالفه انت ييت و خربت كل شي ...
سلطان: مشكلته اذا هو مب راضي ينسى الين الحين ... انا ادري ما سوى جي الا لانها ما تهون عليه جنها لو عرفت عنه بتحن عليه و بترد له ...
ام فلاح بتهديد: سلطان!!
سلطان: انزين خلاص بنسكت ...
ام فلاح: ما منك فايده انته لو بنرمس من اليوم الين باجر ...
.
.

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:30 فليل %%

من بندت عنه و هي حاسه بنار تحرق يوفها و تحرضها على تنفيذ مخططاتها في اقرب وقت قبل لا يصير شي ما كان في الحسبان ... خصوصاً عقب الكلام اللي قال لها اياه المحامي عن منصور اللي من زمان كانت عارفه انه مب هين و يقدر يسوي اشيا و اشيا من دون لا يدرون رغم المراقبه الشديده اللي مسلطينها عليه و الحين انتهز فرصة انشغال الكل بالعيد و استمر في لعبته اللي ما بيكون مصيرها الا الفشل على ايدها ...

دش عليها عبدالله و هي يالسه ف الصاله و استقبلته بابتسامه باهته تشف الغيض اللي كاتمتنه ف نفسها و من خلالها عرف عبدالله انه في شي مكدر مزاجها ...

ناهد: ما بغيت تي يا بو منصور؟؟
عبدالله و هو يطالعها باستغراب: ناهد!! شو فيج؟؟
ناهد تنهدت بغيض: سلامتك ما فيه شي ...
عبدالله تقرب منها و يلس عدالها: بس شكلج يقول فيج شي ... شو اللي مضايقنج ...
ناهد تجاهلت سؤاله و قالت بنبره حاده: منصور شخباره ماشوفه ايي الحين؟؟
عبدالله: منصور بخير ... من متى شوفة منصور تهمج؟؟
ناهد: ولد ريلي ... حرام اسأل عنه ...
عبدالله: لا مب حرام ...
ناهد: خلاص عيل ما يحتاي تسأل ...
عبدالله و هو يطالعها بريبه: انتي شو سالفتج اليوم؟؟
ناهد نشت من مكانها و قالت بضيج: اوووه قلتلك ما فيه شي غصب اطلع فيه شي؟؟ تصبح على خير ...
عبدالله: و انتي من اهله ...

تم يتبعها بنظراته و هي سايره فوق صوب الحجر ... تنهد بضيج سند راسه ع الغنفه و غمض عيونه ... حس بالدنيا تلف حواليه كفايه عليه ليلى اللي مب عارف كيف يتصرف وياها و خوفها على ناصر اللي ما بين من امس مع انه العيد و هم كانو متأملين انه ايي يسلم عليهم ع الاقل ... و الحين ناهد مضايجه و مب عارف شو سبب ضيجتها لكن شاك انه السالفه فيها منصور ... عيز من كثرة التفكير و مافي حل عشان يتخلص من الهموم الا انه يسر يرقد و يرتاح من عقب هاليوم الشاق ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس