%% الساعه 1:22 الظهر %%
طول اليوم و هي بالها مرتاح الين يت هاللحظه اللي بثت القلق في نفسها ... كل شي في الدنيا عندها يهون الا انها تكون وياه في نفس المكان ... صح انه فيه احتمال كبير انها ما تشوفه بحكم وجوده ويا الرياييل في الميلس لكن الصدف السيئه ممكن تستوي في اي وقت و تجمعهم الشي اللي تمنت انه ما يصير بالمره ...
في هاللحظه انتبهت من سرحانها على صوت امها و هي تزقرها ... لبست عباتها و شيلتها و ترششت بالعطر شوي و ظهرت سايره صوب السياره ... و عقب تحركو الجماعه سايرين بيت موزه بيتغدون عندها هم و قوم بو محمد و هذا طبعاً بطلب من موزه نفسها اللي خبرتهم من قبل انه اول يوم من العيد غداهم بيكون عندها ...
*~*~*~~*~*~*
ييتها عندهم كان اخر شي تتوقعه يصير ... ولو انه عيد و الناس تزاور فيه لكن ما توصل لهالدرجه ... و المصيبه الاكبر انها مب يايه بروحها حمدان بكل طيبة خاطر طاوعها و سارلها الين البيت و يابها و طبعاً كل هذا بعلم ابوها و بعض من اخوانها اللي ما مانعو هالشي ... ما خاب ظنها يوم حست انه هالبنت قوية عين خصه عقب السوالف اللي صارت بينها و بين جليثم في الكليه و الحين كملتها بييتها بيتهم مع انه الخطبه ما طاف عليها غير اسبوعين و الين الحين ما صار شي رسمي من بينهم!!
في الطرف الثاني لاحظت هند انه موزه تضايجت من وجودها ف بيتهم و هالشي كان واضح من سكوتها و تعابير ويهها ... لاول مره في حياتها تواجه احراج من هالنوع و هالشي اللي كان مضايجنها و مكدر مزاجها ...
في هاللحظه اندق الجرس و هني عرفت موزه انه الجماعه وصلو ... نشت من مكانها و وصلت لين باب الصاله تستقبلهم ... و من جهتها هند حصلتها فرصه عشان تروح و على طول دقت رنه حق حمدان عشان يعرف انها تبا تسير البيت ...
دشو ظبيه و البنات الصاله عقب و هناك كانت المفاجأه الغير ساره تترياهم ... اكثر وحده انصدمت من وجود هند هي جليثم اللي من الله كان مزاجها معتفس من سيرتهم لبيت عمتها و خوفها من مواجهة حمدان ...
ما مداهم يلسو الا بدخلة حمدان عليهم سلم و تم مركز نظراته على جليثم الشي اللي تضايجت منه هند و بدورها خزت حمدان بنظره فهم معناها ...
حست جليثم بدقات قلبها تتسارع يوم شافت نظرات حمدان المتركزه عليها و اللي استشفت منها مشاعر حمدان صوبها و اللي كلها كره و حقد ... حاولت قد ما تتجاهل هالنظرات و تراويه انه وجوده مثل عدمه بالنسبه لها ...
اما حمدان مثل ما دش بصمت ظهر بصمت عقب ما زقر هند ولا كلف عمره يجاملهم أو يسأل عن احوالهم ...
|| في سيارة حمدان ||
من ظهرو من البيت و الين وصلو جريب البيت و هم ساكتين ولا واحد فيهم رمس او التفت للثاني الين انتبه حمدان من سرحانه التفت صوب هند و رد يطالع دربه ...
حمدان: ليش صاخه؟؟
هند تنهدت بضيج: ما فيه شي ...
حمدان: لا فيج شي ... حد قال لج شي؟؟
هند: لاء ...
حمدان: عيل ليش ماده البوز شبرين و صاخه؟؟
هند: مالي بارظ ارمس انسدت نفسي عن الرمسه ...
حمدان: حتى انا ما بترمسيني؟؟
هند صخت عنه ولا ردت عليه ...
حمدان: حبيبتي ماله داعي تضايجين عشانها صدقيني ما تروم تسوي شي ...
هند: الحين منو رمس عن بنت خالك؟؟ لا تييبلي طاريها ...
حمدان صد صوبها عقب ما بركن السياره عند باب بيتهم: حبيبتي ما تنزلين الا و انتي مخبرتني شو فيج ولا ترى بزعل ...
هند تأففت بضيج: اففففففففف حمدان خلاص قلتلك ما فيه شي ...
نزلت من السياره و سكرت الباب وراها بالقو و دشت بدون ما تعطي حمدان فرصه يفهم سبب ضيجتها الشي اللي خلاه يغتاض من اسلوبها وياه ... و من دشت البيت شخط بالسياره من زود ما هو مفول و رد البيت ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 5:15 العصر %%
ما صدق على الله انه البيت اخيراً فضى و ما تم فيه حد غير امه فانتهز الفرصه و عفد عليها و يستلمها بالتحقيق ... من ساعة ما خبروه انهم بيرمسون العرب عقب العيد و هو يحسب الساعات و الدقايق الين ايي العيد ...
سلطان: اماااايه ...
ام فلاح اتفاجأت بوجود سلطان: بسم الله شو بلاك زيغتني ... جي عاد يزقرون؟؟
سلطان حبها ع راسها: اسمحيلي فديتج ما قصدت ازيغج ...
ام فلاح: هالطبع هذا غيره ... شو تبا بنت الناس تقول عنك لو شافتك تسوي جي؟؟
سلطان لزق في امه اكثر و الابتسامه شاقه الحلج: رمستوهم؟؟
ام فلاح: لا استريح مكانك بعدنا ما رمسناهم ... بس ام جاسم خبرتهم عنا و ان شاء الله قريب بتصل بهم ...
سلطان: شو تتريين ما تتصلين الحين؟؟
ام فلاح: عنبوه اركد يا ولد ... شو تبا الناس يقولون عنا؟؟
سلطان: قصورهم بعد يقولون شي؟؟ يحمدون ربهم انه عيال (.......) طالبين القرب منهم ...
ام فلاح خزته بنظرة استنكار: ويديه شو هالرمسه الماصخه بعد؟؟ ترى حتى هم عرب و لهم مكانه بين الناس ...
سلطان: و النعم فيهم ... ما قلنا شي ...
ام فلاح صخت عنه بس تمت مغيضه عليه بسبة اللي قاله ولا شلت عيونها عنه و هو ناقع من الضحك ولا هامتنه جدية امه الين ياهم فلاح اللي من دش سار صوب امه حبها ع راسها و يلس ...
سلطان: صح النوم يا بابا الطيور طارت بارزاقها و انته راقد في العسل ...
فلاح و هو يطالع سلطان باستغراب: اي طيور و اي ارزاق هاي اللي ترمس عنها؟؟
سلطان: اونك عاد نسيت؟؟ حد ينسى هالشي؟؟ افا ما توقعتها منك ...
فلاح و هو مب فاهم شو السالفه: بسم الله عليك شو فيك انته اليوم؟؟ شو ماكل ع الغدا؟؟
ام فلاح: ودره عنك هذا ماعنده سالفه ... من هاك اليوم و هو مستخف ع العرس ...
فلاح: ايوااااا جي السالفه ... "و التفت صوب فلاح و قال و هو متعمد يغايضه" لا يكون راحت عليه البنت؟؟
ام فلاح: ما يندرى لو تروح عليه شو بيسوي ...
سلطان: فال الله ولا فالكم ... ان شاء الله بعرس جريب عاد انته خلك جان ما تبا تعرس كيفك ذنبك على ينبك ...
فلاح: ههههههه طاع هذا مستعيل الريال ...
سلطان اطلق تنهيده عميقه: لا تذكرني يا ريال حاس اني بتخبل خلاص ماقدر اتحمل اكثر من جي ...
فلاح: لحقي على ولدج يام فلاح تراه صدق بيستخف ...
ام فلاح: هالحركات مب عليه بيصبر غصبن عنه ... كل شي بيصير ف وقته محد بيجدم ولا بيأخر ...
سلطان: و اذا قلتلج اني بعرس عقب ما املج بشهر؟؟
ام فلاح: انته خلنا نرمس العرب اول و بعدين يصير خير ...
سلطان: يالله عيل رمسيهم عشان نعرف موقعنا من الاعراب ...
تمت ام فلاح تتلفت يمين يسار و ما حصلت عدالها غير المخده الصغيره مال الغنفه شلتها و كفخت بها سلطان عقب ما افقدها اعصابها و انقهرت اكثر و هي تشوفه ناقع من الضحك عليها و تمت تهدد و تتوعد لكن بدون فايده كل محاولاتها عشان تسكته فشلت و بدال لا يسكت كان يزيد الضحك اكثر و اكثر ...
*~*~*~~*~*~*