*~*~*~ الجزء السابع و العشرين ~*~*~*
%% الخميس 3/11/2005 %%
انقضى الشهر الكريم و هل العيد معلن عن بدايه لمرحله يديده من الحياة ... رغم الفرحه العامره في القلوب و وجود بصيص الامل في عودة الاحوال الى طبيعتها الا انه مآسي الايام الماضيه و الهموم اللي ثقلت على قلوب اصحابها كانت كفيله انها تقتل روح التفاؤل في نفوس الاغلبيه ...
سؤال يدور في الاذهان!! يا ترى هل ستنقشع غمامة المآسي ام انه الايام لها راي آخر؟؟
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 7:30 الصبح %%
طالعت شكلها في المنظره لآخر مره عقب ما تلبست و تكشخت آخر كشخه و ابتسمت لنفسها ابتسامة رضا عن النفس ... ويا بداية هاليوم بدت روح التفاؤل تسري في جسمها من اول و يديد ... هالشي كان كفيل انه ينسيها الماضي بكل مآسيه و يخليها تبدا صفحه يديده بعيد عن كل المنغصات اللي قررت تتجاهلها مهما كان هالشي صعب عليها ...
توها يت بتظهر من الحجره تذكرت الشي اللي كان لابد انها تسويه و تمت تلوم نفسها لانها نسته ... ردت صوب الكوميدينه و ظهرت تلفونها من السده و على طول دقت على حبيبة قلبها و تمت تترياها الين ترد ...
الريم: هلاااااااا والله هلا بحبيبة قلبي ... عيدج مبارك حبيبتي ...
جليثم: هلااااا و غلااا ... عساج من العايدين و الفايزين حبي ...
الريم: لا تقوليلي خلصتي!! انا بعدني حتى لبس ما لبست ...
جليثم: افااا!! شو كنتي تسوين من الصبح؟؟ لا يكون راحت عليج نومه؟؟ صدقيني بصفعج ان دريت انج توج ناشه ...
الريم سوت عمرها زعلت: افا والله ما هقيتها منج ... تشكين فيه؟؟ خلاص انا زعلت ...
جليثم: فدييييييييت ريومه حبيبتي ادريبها ما تزعل عليه ... خلي عنج الحركات عاد و قوليلي شو مرقدنج لين الحين؟؟ اكيد حلمانه بفارس احلامج ... من ورايه ريماني!!
الريم: فديت روحج يا الغاليه تدرين ما يهون عليه ازعل عليج و هاللي يعجبني فيج ... "و بنبره جديه" و بعدين منو قال لج اني احلم بفارس الاحلام مالج ... لا حبيبتي انا ماعندي هالسوالف ...
جليثم و هي تغايض الريم: علينا يالريم؟؟
الريم: ما تبين تصدقين كيفج ... بس بعدني بقول لج ليش تأخرت ...
جليثم: هههههههه انزين يالله اعترفي ...
الريم: الله يسلمج انا و اسامي متفقين انه كل وحده تمكيج الثانيه عشان نسوي new look و توني مخلصه منها و الحين اترياها تي تمكيجني ... بس شكلها نقعت فيه خيانه و سارت يلست في الصاله اسمع حسها من هني ...
جليثم باحتجاج: و جيه ما خبرتيني من قبل انج بتسوين new look ع قولتج ... هذي اخرتها ريماني تنقعين فيه خيانه؟؟ خلاص هالمره انا زعلت ...
الريم: فديييييت روحج والله اني كنت بخبرج بس اسامي الله يسامحها حلفتني الا اخليها مفاجأه ... اسمحيلي الغاليه ما كنت قاصده اخش عنج شي ...
جليثم: لا برايج فديتج هالمره مسامحتنج بس المره اليايه ماشي سماح ...
الريم: ههههههه فديتني ما يرومون على زعليه ...
جليثم: ويا ويهج ما تنعطين ويه ... بس بعد ماروم ازعل عليج ...
الريم: فديتج والله ... خلاص حبيبتي بخليج الحين لين اتلبس و اتكشخ بيكون بينا اتصال ثاني ...
جليثم: على خير ان شاء الله ...
الريم: تامريني بشي؟؟
جليثم: سلامتج فديتج ... و هالله هالله بالكشخه ...
الريم: ههههه ما يحتاي توصين ... يالله فمان الله ...
جليثم: فمان الكريم ...
عقب ما بندت جليثم عن الريم ظهرت من الحجره و توايهت ف طريجها ويا ابوها و سيف و عقب سارت يلست ف الصاله ويا امها و خواتها عقب ما سلمت عليهن و باركتلهن و تمن يستقبلن الحريم اللي ما تمت فيهن وحده ما انبهرت بجمالهن و سنعهن و خصوصاً جليثم اللي كان اللبس و الميك اب الوردي محلنها و مخلي شكلها كيوت ... و طبعاً ما خلا الجو من ذكر طاري حمدان و ليش انه خلا جليثم الشي اللي ضايج جليثم شوي لكنها حاولت قد ما تقدر ما تتأثر بكلام الحريم و تعيش كل ثانيه و كل دقيقه من هاليوم بسلام ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 8:12 الصبح %%
في هالوقت في بيت بو محمد ... محد كان في الصاله غير سلامه وياها كمن حرمه ظهرن عنها عقب ما باركن لها بالعيد و تفاولوا و سولفو وياها ... طلت عالساعه اللي قربت من الثمان و ربع و الين الحين ما شافت الريم ... توها بتنش من مكانها بتسير تطالعها الا بدخلة ام جاسم عليها ... سلمت عليها و توايهت وياها و يلسن ثنتيناهن ...
سلامه: يا حيالله ام جاسم ...
ام جاسم: الله يحييج و يبجيج غناتي ... و شحالكم بعد؟؟
سلامه: الحمدلله بخير و سهاله ربي يسلمج ... و شحالج انتي و شحالهم العيال؟؟
ام جاسم: الحمدلله ع كل حال ... عيل ماشوفهن البنات وياج؟؟
سلامه: توني بسير اطالعهن على دخلتج ... اسما يتني قبل شوي و سلمت الا الريم الين الحين ما شفتها ...
ام جاسم ابتسمت: هيييه معيدات اليوم لازم يبالهن وقت الين يتلبسن و يكشخن ...
سلامه: عاد ماحيدها اتأخر هالكثر ... بقوم بسير اطالعها ...
ما مداها سلامه خلصت رمستها الا الريم داشه عليهم و الابتسامه شاقه الويه سلمت اول ما دشت و اتسعت ابتسامتها اكثر و هي تشوف نظرات الاعجاب اللي ارتسمت على ويه امها و ام جاسم اللي تمت تطالعها باعجاب و هي تسمي عليها ... وايهت الريم امها و ام جاسم و باركتلهن ع العيد و يلست ... احرجتها نظرات ام جاسم اللي ما طاعت تشل عيونها عنها من اول ما دشت الين يلست ...
ام جاسم لسلامه: ما شاء الله عليها الريم كبرت و احلوت ... جمال و سنع و اصل و فصل يا بخته اللي بياخذها ...
سلامه و الابتسامه شاقه الويه: جان ياينها نصيب ما بنرده ... بس بعد الشور شورها و نحن ما بنغصبها ع شي هي ما تباه ...
ام جاسم و هي موجهه نظراتها للريم: بييها قريب ان شاء الله ...
سلامه اتسعت ابتسامتها اكثر: جانه بيي من صوبكم بعد زين ...
ام جاسم: ههههه فالج طيب يام محمد ...
كل الكلام اللي كان داير بين سلامه و ام جاسم كان صدمه بالنسبه للريم اللي تمت تعرق و تنشف ف مكانها من زود التوتر ... الحين بس عرفت مغزى النظرات المرتسمه على ويه ام جاسم اول ما شافتها الين الحين و هالشي اللي كان مسببلها احراج لدرجة انها تمنت و الارض تنشق و تبلعها ... ما قدرت تيلس وياهم اكثر من جي و نشت من مكانها سايره الحجره ...
سلامه للريم: زقري اسما وياج خلها تي تسلم ...
الريم بصوت شبه مسموع: ان شاء الله ...
ام جاسم: حليلها استحت ...
سلامه: ههههه هي روحها حياويه ما تنزاد من جي استحت من رمستنا ...
ام جاسم: الا بتخبرج منو هالبنيه اللي كانت ويا الريم ف الملجه؟؟
سلامه: الريم منو وياها غير جليثم بنت عمها ... هي اللي دوم وياها ...
ام جاسم: هييييه ... هي مخطوبه ولا محيره حق حد؟؟
سلامه و هي تطالع ام جاسم بريبه: جنج الا ناويه تخطبينها لحد ... نحن اللي قراب منج خليتينا و حطيتي عينج عليها ...
ام جاسم: ههههه ياينكم الخير يام محمد لا تستعيلين على رزقج ...
سلامه و الابتسامه شاقه الويه: منو ماشاء الله؟؟
ام جاسم خبرت سلامه عن ام فلاح يوم شافت الريم و جليثم في ملجة اسما و خالد و قالت لها انها بغتهن حق فلاح و سلطان ... سلامه ما صدقت خبر تشققت من الوناسه و قالت لام جاسم تقرب بهم و عطتها رقم تلفون بيت بوسيف عشان ترمس ظبيه عن جليثم ...
و في الطرف الثاني عند الممر بين الحجر و الصاله وين ما كانت اسما واقفه ف مكانها و تسمع الحوار اللي يدور بين امها و ام جاسم ... ما تنكر انه اللي سمعته فرحها لكن ف نفس الوقت اعتصر الالم قلبها و هي تذكر خالد و الخيانه اللي شافتها منه ... كان عندها احساس قوي انه خالد تخلى عنها و مب بعيده عليه يكنسل العرس بكبره و اللي اكدلها هالشي اختفاءه المفاجئ و حججه بانه مشغول كل ما حاولت تتصل به ... حاولت قد ما تقدر تتناسى هالطاري و كملت طريجها صوب الصاله عقب ما طردت هالافكار من راسها ...
|| في حجرة الريم ||
عقب ما زقرت اسما دشت الريم حجرتها و على طول قبضت تلفونها بتتصل بجليثم ... حست بقلبها بينشلع من مكانه من سرعة نبضاته ... مب عارفه كيف تفسر هالشعور هل هو فرح ولا خوف ولا شو بالضبط ... دقت ع رقم جليثم كلها ثواني و ان جليثم راده ...
جليثم بوناسه: مرحبا السااااااااع يا بو عيون سود و وساع ...
الريم: مرحبا مليووون ببنت عمي حبيبتي ...
جليثم: تدرين؟ ولهت عليج من الصبح اترياج تخلصين و تتصلين ... هاه بشري شو الكشخه؟؟
الريم بحماس: اففففف خلي الكشخه ع صوب الحين ... انتي لو تسمعين الرمسه اللي سمعتها قبل شوي!!
جليثم و الفضول متمكن منها: شو سمعتي خبريني بسرعه!!
الريم: لالالا بالتلفون ما ينفع تعالي بيتنا ...
جليثم: ويا ويهج قولي جي من الصبح ما يحتاي كل هالتمثيليه ...
الريم: ارمس جد والله تعالي و انا بخبرج عقب ...
جليثم: امممم دام السالفه صدق خلاص عيل من احصل فرصه بييج و يا ويلج ان طلع مقلب ...
الريم: ههههههه والله العظيم انه مب مقلب انتي بس تعالي و بتعرفين ...
جليثم: خلاص عيل بطالع امايه و برد عليج خبر ...
الريم: اوكيك ...
جليثم: يالله عيل اشوفج على خير ان شاء الله ...
الريم: كل ما تسرعين يكون احسن ...
جليثم: من عيوني يا عيوني ...
الريم بوناسه: فديييييييت هالعيون الحلوه يا ربي ما تتخيلين اشكثر متحمسه ...
جليثم و هي تحاول تستعطف الريم: انزين ريماني حبيبتي ممكن تلميح ع الاقل انا روحي متحمسه و جايسني فضول رهييييييييب ...
الريم: ههههههههه لا تحاولين تعالي و انا اخبرج ...
جليثم باستسلام: امرنا لله بنتريا لين عقب ...
الريم: هيه جي اباج تسمعين الرمسه ...
جليثم: هههههههه مشكلتي ماروم اعصي اوامر حبيبتي ...
الريم: فديت روحج والله ... خلاص الغاليه اشوفج عقب اسمع امايه تزقرني ...
جليثم: برايج حبيبتي مع السلامه ...
الريم: مع السلامه ...
عقب ما بندت الريم عن جليثم حست بدقات قلبها بدت تهدى من عقب الحماس و التوتر اللي كانت حاسه فيه ... القت نظره اخيره على شكلها في المنظره و ابتسمت لنفسها و من عقبها ظهرت من الحجره سايره عند امها ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 10:02 الصبح %%
تعبت من كثر ما تدق عليها الباب و دوم تسمع نفس الجواب لكن فعل ماشي ... صارلها ساعتين و هي تحاول وياها عشان تنش لكن ماشي فايده ...
ليلى و هي تتحرطم و تدق الباب: امووووول بسج رقاد عاد ... النهار خلص و انتي بعدج ما نشيتي متى ناويه تعيدين ان شاء الله؟؟
امل: انزيييييين الحين بنش ...
ليلى: صارلي ساعتين و انا اسمع هالرمسه ولا اشوفج نشيتي ... يالله ابوج الحين بيي و بنسير نسلم على خالج و خالاتج ...
امل: اففففففففففف انزين انزييييييين ...
ثواني و ان عفرا يايه من الصاله ويا ابتسامه خفيفه مرسومه على ويهها عرفت ليلى من خلالها انه عبدالله يا و بدورها بادلت عفرا الابتسامه ...
ليلى: ابوج وصل؟؟
عفرا: هيه بس .........
ليلى باستغراب: بس شو؟؟
عفرا و هي تنطق الكلمه بصعوبه: عـ ـموه ناهد وياه ...
ليلى ابتسمت: حياها الله الحين سايرتلهم و انتي اطالعي اختج ان تأخرت ردي دقي عليها الباب ...
عفرا: ان شاء الله ...
سارت ليلى الصاله وين ما كانو عبدالله و ناهد يالسين و يتريونها سلمت عليهم و باركتلهم و يلسو يتفاولون ...
عبدالله: امل وينها عيل؟؟
ليلى تنهدت: من الصبح و انا سايره راده عليها و هي مب طايعه تنش ...
ناهد: يمكن تعبانه ولا فيها شي ...
ليلى: لا لا ما فيها شي بس هي جي دومها تدلع ما تحب تنش من فير الله على قولتها ...
عبدالله: و ناصر ما ياج ولا اتصل بج؟؟
ليلى اعتفس ويهها من طرى ناصر: لا ما يا ولا اتصل ... اتصلت به بس تلفونه مغلق ...
عبدالله تنهد بضيج: الله يهديه مادري متى بيعقل هالولد ... ولا يقول الناس معيده و بسير اسلم ...
ناهد: ماعليه صبرو عليه شوي مرده بيرد عليكم لا تشلون هم ...
ليلى: الله يسمع منج ...
في هاللحظه اندق الجرس على غير العاده الشي اللي اثار استغراب ليلى اللي بدا الشك يدب ف نفسها ... ثواني و ان الخدامه يايه تخبرها انه سعود و بناته يايين الشي اللي طمنها ...
ليلى للبشكاره: قوليله يدش الميلس و انا الحين بيي ...
ناهد: لالالا برايه خليه يدش هني انا مروحه الحين ...
ليلى: وين توه الناس عبدالله بعده يالس ...
ناهد: انا قايله حق الدريول يلحقنا و بسير وياه ...
ليلى: بعدج يالسه انزين ما لحقنا نسولف وياج ...
ناهد: مره ثانيه ان شاء الله ... انا قايله حق منى بييها الحين و هي تترياني ...
ليلى: خلاص برايج عيل نشوفج على خير ان شاء الله ...
ناهد: ان شاء الله ... يالله فمان الله ...
ليلى+عبدالله: فمان الكريم ...
ليلى للبشكاره: قولي حق بابا سعود تعال هني ...
البشكاره: جين ماما ...
|| في حجرة امل ||
من عقب ما سارت عنها ليلى و عقب الحاح عفرا عليها نشت تسبحت و ظهرت من الحمام ... كانت حاسه بخمول و كسل فضيع على الرغم من الدش الساخن اللي خذته ... لا ارادياً توجهت صوب الشبريه و طلعت موبايلها من تحت المخده و مثل ما توقعت سعيد حرق تلفونها من الاتصالات و المسجات من امس فليل ... ردت الموبايل مكانه ولا اهتمت للمكالمات و المسجات اللي فيه ... يلست ع الكرسي اللي مجابل منظرة الكوميدينه و تمت تتأمل ملامح ويهها و هي غارقه في الافكار اللي توديها و تييبها ...
فجأه قفزت ف مكانها على صوت دقة الباب و عفرا اللي يايه تتأكد انها نشت ...
عفرا: اموووووول فجي الباب ...
امل: افففففففف انزين يايه يايه ... "و عقب ما فجت الباب" خلاص عاد ارحمينا نشينا ...
عفرا: انزين شو تتريين يالله بسرعه لبسي و تزهبي خالي هني و بنسير وياه بنسلم على قوم خالوه ...
امل: انزين فهمنا ... اي اوامر ثانيه انسه عفرا؟؟
عفرا: خلصي بسرعه ...
امل: على امرج ...
من خلصت كلامها سكرت الباب ف ويه عفرا و ردت قفلته الشي اللي تضايجت منه عفرا لكنها طوفت السالفه و ما اهتمت وايد و ردت الصاله ...
اما امل عقب ما ظهرت عنها عفرا ردت تسرح ف خيالاتها و تفكيرها بحال علاقتها ويا سعيد و اللي مب عارفه كيف تتصرف وياه بسبة التهديدات اللي تحصلها منه كل ما حاولت ترفض له طلب ... مرت دقايق و هي على هالحاله و ما انتبهت الا على دقة الباب مره ثانيه ... حست انها خلاص بدت تفقد اعصابها من كثر ما دقو عليها الباب اليوم الشي اللي خلاها تنش من مكانها و هي تفور من الغيض و بطلت الباب بعصبيه و هي تتوعد لعفرا ...
نوره و هي منصدمه من اسلوب امل: اعصابج علينا شوي شوي ... انا مب عفروه ...
امل و هي متفاجأه: انتي؟؟
نوره: هيه انا ليش مستغربه؟؟ شو يعني حتى سلام العيد ما بتسلمين عليه ولا بعدج زعلانه؟؟
امل بدون اهتمام: لا بس خليني البس و اكشخ و بعدين بسلم عليكم كلكم ...
نوره: خلاص برايج ... لبسي و انا بييج عقب شوي ... شو رايج امكيجج؟؟
امل لقتها فرصه بما انها مب متفيجه تكشخ بروحها: على راحتج دقايق بس ...
نوره ابتسمت: اوكي اترياج ...
تمت نوره تتريا امل عند باب الحجره من برع الين تلبس و عقب دشت تمكيجها ... كلها دقايق و خلصت نوره من امل اللي على غير العاده ما تذمرت من شي و كل ما سوت لها نوره شي نفذته بالحرف الواحد و بدون اي تعليقات ... و من خلصت منها يلست ع الشبريه و امل عاطتنها ظهرها و مجابله المنظره تسحي شعرها ...
نوره: زين والله الله هادنج هالمره ... شو نازل عليج اليوم؟؟
امل: اصلاً مالي بارظ اكشخ ولا اسوي شي بس عشانج خليتج تمكيجيني ...
نوره و الابتسامه شاقه الويه: يعني خلاص طاح الحطب؟؟
امل تنهدت بعمق: طاح الحطب ...
نوره: امممم بس ابا افهم ليش هالتنهيده و اشحقه عافسه الويه جي؟؟
امل: ولا شي ما فيه شي ...
توها نوره يايه بترمس حست بشي يهتز و بصوت مسموع عرفت انه تلفون ... يت بتمد ايدها بتطاول الموبايل من تحت المخده لكن امل كانت اسرع منها و شلته قبل لا تشوف نوره اسم المتصل ...
نوره: بسم الله شو فيج هجمتي عليه جي؟؟
امل: ماحب حد يتدخل ف خصوصياتي ...
نوره: من متى قمتي تخشين عني اسرارج؟؟ ماحيدج ...
امل: ماعندي اسرار بس قلتلج ماحب حد يتدخل ف خصوصياتي ...
نوره تنهدت: على راحتج ... انا بسير ايلس ف الصاله ... بتين؟؟
امل: سيري انتي و انا بلحقج ...
نوره: اوكيك ... مب تتأخرين ترانا بنسير نـ ...
امل قاطعتها: اعرف اعرف ما يحتاي تعيدين الرمسه ... بنسير نسلم ع قوم خالوه ادري ...
نوره: يالله عيل اترياج ف الصاله ...
ظهرت نوره عن امل و هي شاكه انه ارتباك امل وراه شي ... شكت انه السالفه تخص ميثا و اللي اكدلها هالشي التغيير اللي طرأ على علاقتهم و تعلق امل الغريب ف ميثا و طبعاً هالشي عرفته من ميثا نفسها بما انه علاقة نوره بأمل اهتزت من عقب الموقف اللي صار بينهم ...
*~*~*~~*~*~*