%% الساعه 9:45 فليل %%
حست برعشه في ايديها و هي ماسكه القلم و الكل حواليها يطالعونها بترقب و يتريونها توقع ... مع انها مب اول مره تمر بهالموقف الا انه دقات قلبها اللي تسارعت في هاللحظه حسستها بالخوف من اللي هي على وشك تسويه ...
سعود و هو يطالعها بذهول: شو بلاج ليلى يالله وقعي الرياييل يتريون ...
ليلى: مادري يا سعود حاسه بخوف ...
ام سعود و الابتسامه شاقه الويه: يا الله يا ليلى جنها اول مره تعرسين ... اول مره ما استحيتي جي ...
سعود حب يلطف الجو شوي: اقول له ليلى هونت؟؟
ليلى: لالا خلاص بوقع ...
سعود: ههههههه ما ينفع وياج الا التهديد ...
مسكت ليلى القلم و بكل ثقه وقعت في خانة التوقيع ...
سعود: مبروك يا ليلى و الله يهنيكم و يخليكم لعيالكم ...
ليلى ابتسمت: الله يبارك ف حياتك ...
ام سعود: مبروك يا بنتي والله لو فيه حيل جان قمت ايبب ...
ليلى: ما يحتاي يباب يا امايه ... هاي مب اول مره اعرس ...
سعود: ولو ... الفرح ما يباله اول ولا ثاني مره عشان نعبر عنه ...
شيخه: عن اذنكم ...
سعود: تعالي شيخه ما باركتي لليلى ...
شيخه: ما يحتاي تراها بروحها قايله انها مب اول مره تعرس ... اشحقه ابارك بعد؟؟
سعود بحزم: شــيــخــه!!
شيخه تنهدت و قالت من ورى خاطرها: مبروك ليلى ...
ليلى: الله يبارك فيج ... عقبال ما نشوف البنات عرايس ...
شيخه طنشتها و كملت طريجها صوب حجرتها ...
ام سعود: هاي حرمتك مادري متى بتتأدب ... يالسه تدلع على كبر عافانا الله عنها ...
سعود: ما عليكم منها انا برمسها عقب ... و الحين اسمحولي تأخرت عليهم ...
ام سعود: برايك مسموح ابويه ...
|| في الميلس ||
عقب ما سار سعود عنهم تمو عبدالله و المليج رواحهم في الميلس ...
عبدالله من اول ما خبر سعود انه وافق يرد ليلى قبل لا اييهم البيت و هو حاس بخوف مب طبيعي ما عرف كيف يفسر اسبابه ... طول الوقت و افكاره توديه صوب ناهد اللي من طلع عنها الصبح ما ردلها و مطنش اتصالاتها اللي حرقت التلفون من كثرها ... تسارعت نبضات قلبه يوم حس بالباب تبطل لكن هدا اول ما شاف الابتسامه العريضه المرتسمه ع ويه سعود ...
سعود اول ما دش رد الدفتر ع المليج اللي استأذن عقب ما سلم عليهم و بارك لهم ... و تم يوصي عبدالله على عياله و عبدالله مفتشل منه ...
سعود: مبروك يا عبدالله و هالله هالله في العيال ...
عبدالله: الله يبارك فيك ... و العيال ان شاء الله في الحفظ و الصون ... و ناصر بعد لا تحاتيه بحاول اقنعه يرد البيت ...
سعود: ان شاء الله خير ...
عبدالله بتردد: سعود ما عليك امر بس بغيت ارمس ليلى شوي ...
سعود ابتسم: افا عليك حاضرين ... هي حرمتك الحين و تقدر ترمسها متى ما بغيت محد بيمنعك ...
عبدالله: تسلم ...
ظهر سعود عن عبدالله و سار يزقر ليلى اللي كانت تتريا هاللحظه على احر من اليمر ... و بدون تردد نشت يلى من مكانها و توجهت للميلس اما سعود تم يالس ف الصاله ويا امه عشان يخلي عبدالله و ليلى ع راحتهم ...
فجت باب الميلس بحذر و هي حاسه بقلبها بينشلع من سرعة دقاته ... دشت و سلمت بصوت خافت و يلست مجابل عبدالله اللي ارتبك و مب عارف كيف يبدا وياها ...
عبدالله بارتباك: ليلى!!
ليلى: امر ...
عبدالله: ما يامر عليج عدو ... بس انا .......
ليلى: ما يحتاي تتأسف على شي ... خلاص اللي راح راح و نحن عيال اليوم ...
عبدالله: ان شاء الله بعوضج انتي و العيال عن كل اللي راح و ما بخليكم تحتاجون لشي ...
ليلى: وجودك ويانا يكفينا عن كل شي ...
و عقب لحظات من الصمت ...
ليلى بتردد: عبدالله ... انته خبرت ناهد انك بتردني؟؟
عبدالله تنهد: تبين الصراحه لاء ... مب عارف كيف اصارحها ... خايف من ردة فعلها ...
ليلى: ليش؟؟ هي ما تباك تردني؟؟
عبدالله و هو يتهرب من هالسالفه: خلينا من سالفة ناهد الحين لاحقين عليها عقب ...
ليلى: على راحتك ...
لاحظت ليلى تغير ملامح عبدالله يوم طرت ناهد و محاولاته عشان يتهرب من هالسالفه فما حبت تضغط عليه ... اختفاء ناصر اللي كان مأرق تفكيرها اهم من انها تفكر ف ناهد و ردة فعلها ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 10:03 فليل %%
"دفـــــــش و كريه ما حبيت اسلوبه الماصخ!!"
قالتها و هي ميته من القهر عقب ما تذكرت الموقف اللي صار بينهم من يومين ...
ميثا: ههههههههههه اعصابج انزين ... يايبتني من البيت ركض عشان تقوليلي عن هالسالفه؟؟
نوره: والله يا ميثوه من هاك اليوم و انا مقهوره منه ...
ميثا: انزين و انا شو ذنبي تين تنكدين عليه؟؟
نوره: اقول لج ... بس صخي صخي ... ماعندي سالفه يوم اتصلت فيج عشان افضفضلج ...
ميثا: جان قلتي السالفه بالتلفون و وفرتي عليه ...
نوره: بس خلاص انا كرهت التلفون و اللي اخترع التلفون بسبته ...
ميثا: ههههههههه ... والله انتي انتيكه ... شو يخص التلفون في ولد عمتج الحين؟؟
نوره حست انه صبرها نفذ من ميثا اللي بدال ما تواسيها يالسه تستهزء بها من اول ما خبرتها بالسالفه ...
نوره بحزم: ميثووووه!! بس خلاص سكري هالسالفه ...
ميثا: انزين على امرج يا حلوه ... لا تعصبين علينا ...
و عم الصمت فتره ...
ميثا: الا ما قلتيلي شو سالفة اللي ف البيت احسهم مرتبشين ... شو السالفه؟؟
نوره: عموه بترد لريلها و اليوم بيملجون ...
ميثا: اي عمه فيهم؟؟
نوره: عموه ليلى ... منو غيرها يالس عندنا ...
ميثا: اهااا ... انزين اخبرج ...
نوره: قولي ...
ميثا: نصور يعرف انه امه و ابوه بيملجون اليوم؟؟
نوره بدون اهتمام: مادري ... يمكن عموه خبرته و يمكن لا ...
ميثا بخبث: انزين شو رايج نحن نخبره؟؟
نوره باستنكار: حلفي انتي بس!! يمكن يدري يعني؟؟
ميثا: عاد انتي استهبلي عليه و سوي عمرج ما تدرين انه يدري و خبريه ...
صخت نوره عن ميثا و هي تجلب الفكره ف راسها و ف نفس الوقت خايفه من تنفيذ هالشي ...
*~*~*~~*~*~*
مل من كثرة التفكير اللي بدا يدفعه الى حافة الجنون ... من امس و هو حالته حاله و هالخوف اللي مسيطر عليه مب طايع يفج عنه ...
"لهالدرجه تهديد عمور مخوفني؟؟ لالالا ماعتقد ... انا اكبر من انه واحد شرات عمر يخوفني و يخرب عليه عيشتي ... لازم احصل طريقه اتخلص فيها من عمر قبل لا يحصلني"
ف هاللحظه رن التلفون ... تأفف بضيج من صوته المزعج و رد عليه على طول يوم شاف نفس الرقم اللي من امس يحاولون يتصلوبه و هو مطنشنهم ...
ناصر بانفعال: خير؟؟
......: السموحه اخوي الرقم غلط ... مع السلامه ...
ناصر: لــحــظـــه ...
......: قلتلك الرقم غلط خلاص شو تبا بعد ...
ناصر و هو يحاول يذكر هالصوت المألوف له: نوره!!
...... : ناصر انا آسفه ... ما كان ...
ناصر قاطعها: شو تبين متصله؟؟ مب مكفنج اللي ياج اول امس تبيني ازيدج بعد؟؟
نوره و هي قافطه: قلتلك انا آسفه و خلاص ... بس بغيت اخبرك ترى عموه ليلى ردت لابوك ...
ناصر باستغراب: و انتي شو دراج؟؟ و بعدين انتي من وين يايبه رقمي؟؟
نوره: جيه؟؟ نسيت انه عموه ويانا ف نفس البيت؟؟
ناصر: انزين و انتي شو بتستفيدين يوم بتخبريني؟؟ اتحريني بييكم اربع؟؟ لا حــ "صخ قبل لا يكمل الكلمه" ... انتي غلطانه ...
نوره تجمد الدم ف عروقها من سمعت الكلمه اللي كان بيقولها بالغلط تشققت من الوناسه و ارتسمت ع ويهها ابتسامه عريضه ... ما صدقت يودت عليه شي فحبت تتغيلس عليه شوي ...
نوره: و انته شو بتستفيد يوم بتتظاهر بكل هالقسوه اللي تتصنع بها؟؟
ناصر: شو قصدج؟؟
نوره: سلامتك ...
ناصر: نوره سمعيني ... انا مب مال هالسوالف اللي انتي حاطتنها ف بالج ... سواء اتصلتي ولا لا هالشي ما بيغير من شعوري تجاهج فاهمه؟؟
نوره و هي تحاول تستفزه: و انته تعرف انا شو حاطه ف بالي؟؟
ناصر: طبعاً اعرف ... تحريني ماعرف حركاتكم يا البنات؟؟
نوره: بس انا غير عن كل البنات ...
ناصر باستهزاء: ههههه ضحكتيني والله ... سبحان الله حتى كلامكم نفسه نفسه ما يتغير ... بعد تقولين انتي غير عن كل البنات؟؟
نوره هني بدت تتنرفز: انزين خلاص انا آسفه ... مع السلامه ...
ناصر: حافظنج الرب ... و لا يكون اشوفج متصله مره ثانيه ... ترى هالاسلوب ان نفع ويا غيري ما ينفع وياي ... لاني بكل بساطه مستحيل احب ... تفهمين؟؟
و بدون لا ترد عليه بندت نوره ... حس من سكوتها انها انقهرت من الكلام اللي قاله لها ... ابتسم بينه و بين نفسه و هو حاس بالفخر من الانجاز اللي سواه يوم قهرها للمره الثانيه ...
حط الموبايل ع الكوميدينه و عق عمره ع الشبريه و غمض عيونه و غرق ف بحر الافكار اللي تدور ف باله ... كلها لحظات و يرن التلفون مره ثانيه ... تأفف بضيج و نش تطاول الموبايل و رد عليه بدون لا يكلف نفسه يشوف الرقم ...
ناصر بانفعال: و بعدين وياج؟؟
......: لا بعدين ولا أبلين ... انا مب وحده من معجباتك عشان ترمسني بهالطريقه؟؟
ناصر: عموووور!!
عمر باستفزاز: عمك عمر لو سمحت ...
ناصر: خير؟؟ شو عندك انته الثاني؟؟
عمر بخبث: هههههه ... تعيبني حركات الاستهبال اللي عليك ... اونك ما تعرف شو عندي؟؟
ناصر: قول اللي عندك و اخلص انا مب فاضي لك ...
عمر: على ماظن ... خالد رمسك ولا تحاول تنكر لاني مرمسنه قبل شوي و خبرني عن كل اللي قلته ... "و قال بلهجة تهديد" ناصر!! ابا فلوسي تظهر اليوم قبل باجر ... تفهم؟؟
ناصر: ماعندي فلوس لك ... و اذا ضايع عنك شي سير دوره عدل ...
عمر: نصور تراني الين الحين ساكت عنك ... لا تحاول تنكر انك خذت الفلوس ... وليد قال لي عن كل شي ... فأحسلك طلع الفلوس و لا تجبرني اسوي شي انا مابيه ...
ناصر: و اشدراك انه مب وليد اللي شال فلوسك؟؟
عمر نفذ صبره من استفزاز ناصر له: و بعدين وياك؟؟
ناصر بتهديد: اسمع عاد ... قلتلك فلوسك مب عندي ... و اذا ما تبا تصدق كيفك هالشي راجعلك ...
عمر بهدوء مصطنع: انزين ما عليه هاليومين بطوفلك اياهم ... و ان طاف اليوم الثالث و فلوسي ما ردتلي بعرف كيف اتحاسب وياك ... فكر ف كلامي عدل و لا تنسى انه امك تباك يا ولد امك ... تصبح على خير ...
من الغيض رقع ناصر الخط ف ويه عمر و فر الموبايل ع الارض بغيض ... حس بالدم يندفع بقوه ف شرايينه بسبة تهديدات عمر اللي ما زادته الا عناد من عقب الخوف اللي كان حاس فيه من ردة فعل عمر ...
*~*~*~~*~*~*