%% الساعه 8:30 فليل %%
تم طول اليوم يالس على اعصابه و هو يتريا هالاتصال المهم اللي الين الحين ما ياه ... خاف لا يكون الموظف خون فيه و بدال ما يساعده يضره باللي يعرفه عنه ...
"اخخخخ بس لو يسويها يكون اخر يوم ف حياته"!!
ظهر من الحجره عقب ما مل من كثرة الانتظار ... توه ياي بيظهر من الحجره سمع صوت ناتاشا و هي ترمس و وياها حد!! فج الباب بغيض و تفاجأ بوجود عمر و هو داق سوالف ويا ناتاشا و يضحكون ولا جنهم يدرون انه في حد غيرهم في الشقه ...
تم خالد يراقبهم بصمت و هو ف داخله يحس بنار تحرق يوفه ...
خالد بغيض: ماشالله داقين سوالف و ضحك ولا جنه في حد غيركم ...
عمر باستهبال: اوووه ... بو الوليد هني؟؟ ما دريت انك هني جان ييتك الين الحجره اسلم عليك ...
خالد: تطنز حضرتك؟؟
ناتاشا: hey babe what's wrong?? We were just talking, that's it (شو بلاك حبيبي كنا نسولف مافيها شي)
خالد بحزم: Natasha, go to your room (ناتاشا سيري حجرتج)
ناتاشا باحتجاج: why?! (ليش؟؟)
خالد: I said go to your room, do you understand?? (قلتلج سيري حجرتج ... تفهمين؟؟)
ناتاشا صخت عنه و سارت و هي مغيضه و رضخت الباب وراها بالقو ...
عمر: ما يسوى عليها اللي تسويه فيها ...
خالد: عمر الله يخليك لا تدخ بيني و بينها ...
عمر باستفزاز: ليش؟؟ تغار عليها؟؟
خالد: هالشي ما يخصك ...
عمر بخبث: انا اللي قاهرني شي واحد بس ... كلها شهر و نص و تعرس ... محتفظ فيها لين الحين ليش؟؟ ولا ناوي تخليها هديه حق المدام ليلة العرس؟؟
خالد: اشوف طالت و شمخت يا عمور ... قلتلك ما يخصك فيها ... انا اللي يبتها و كيفي اسوي اللي اباه ...
عمر: انزين ما علينا انته حر وياها و انا ما يخصني فيكم ...
خالد: دام السالفه جي تقدر تتفضل ...
عمر: ما يحتاي تقول روحي بظهر بس مب قبل لا تخبرني عن مكان ولد خالتك ...
خالد: اظن انته ادرى فيه ... هو دوم وياك ياي تسألني عنه ليش؟؟
عمر: و هو لو كان وياي بيتم حي الين الحين؟؟
خالد باستغراب: شو قصدك؟؟
عمر: خالد ... انا ادري انه ناصر خبرك عن اللي صار بينا فأحسلك اذا تعرف مكانه قول قبل لا اييكم شي انتــ ...
خالد قاطعه و قال بانفعال: اسمع عاد ... تهديداتك هاي مب علينا ... و مهما يكون الشي اللي صار بينكم انا ما يخصني في السالفه سير بروحك دوره و تفاهم وياه ...
عمر: يعني مصر تتستر عليه؟؟
خالد: قلتلك انا ما يخصني ... و ناصر لا ياني ولا اتصل بي ... تباه سير دوره بروحك ...
عمر: هذا اخر كلام عندك؟؟
خالد: و ما فيه غيره ...
عمر و هو ميت من الغيض: انزين ماعليه انا بطوفها لك هالمره ... بس اباك توصل هالرمسه لناصر ... قول له اذا ما رد الفلوس خلال ثلاث ايام حسابه عندي عسير و انا جاد بكلامي و ما برد عنه ...
خالد: خلصت كلامك؟؟
عمر: فمان الله ...
توجه عمر صوب الباب حتى بدون لا يتريا الرد من خالد ... توه بيفج الباب الا و خالد زاقرنه ...
خالد: عمووور!!
عمر افتر صوب خالد و ابتسم بخبث: هاه؟؟ غيرت رايك؟؟
خالد باستفزاز: لا ما غيرته ... بس بغيت اقول لك اني من اليوم و ساير مابا اشوفك هني و احسلك تبعد عن ناتاشا لاني قريب بردها بلادها ...
انقهر عمر من الخاطر من رمسة خالد لكن ما قدر يرد عليه ... توجه صوب الباب و ظهر من الشقه و هو يفور من الغيض ...
اما خالد ... على الرغم من انه الكلام اللي قاله عمر ما أثر عليه بشي الا انه كان حاس انه عمر جاد بتهديده و انه ممكن يسوي اللي ف راسه مهما يصير ...
"نصور هذا شكله تخبل و شكله ناوي على عمره ... يعني ما لقى حد يحط راسه براسه الا عمر ... بنشوف شو اخرتها وياه هالولد الطايش"!!
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 8:56 فليل %%
من عقب ليلة امس و الافكار توديه و تييبه ... ما قدر يرقد في هاييج الليله من كثرة التفكير ... كان عنده احساس قوي انه اللي شافوه نوره و شهد هو عمر و اكيد كان يتوقع وجوده هناك عشان جي تم ساير راد على بيت خاله ... بس اللي مستغرب منه لهالدرجه دام عرف انه شل عنه الفلوس ليش تم ساكت الين الحين ولا فكر يتصل حتى ...
"الله يعلم شو اللي يدور براسك يا عمور ... شكلها هالسالفه ما بتعدي على خير دام هاي فعايلك"!!
غمض عيونه للحظات و هو يتخيل الموقف اللي صار له ليلة امس ... استغرب من جراءة نوره على الرغم من مستحاها منه كل ما شافها يوم كان ف بيت سعود ... ابتسم بينه و بين نفسه و هو يذكر الحوار اللي دار بينه و بينها و اللي حفظ منه كل كلمه قالتها ...
|*|*|*|*|*|*|*|*|*|
نوره: شحالك ناصر؟؟
ناصر: تمام ... شو اللي مطلعنج من البيت هالوقت ...
نوره: انزين جاملني ع الاقل ... قول لي شحالج!!
ناصر انصدم من اسلوبها: انا ماعرف اجامل ...
نوره: هههههه ... ما يبالها شي المجامله قص عليه بكمن كلمه و انتهت السالفه ...
ناصر بدهشه: و بعد تبيني اقص عليج؟؟
نوره عقب ما حست انه مافي فايده من تطويل السالفه: امممم خلاص انسى هالسالفه و خبرني ... "و ابتسمت" شو عندك تحوط عند بيتنا قبل شوي؟؟
ناصر باستغراب: شووو؟؟
نوره: اقول لك ليش كنت تحوط حوالين بيتنا قبل شوي؟؟ لا يكون تتريا عموه تظهر ... ترى اخبرك هي ما تظهـ
ناصر قاطعها: لحظه لحظه ... متى شفتيني احوط عند بيتكم؟؟
نوره: قبل شوي ... شهود كانت تراقبك و خبرتني ...
ناصر: متأكده؟؟
نوره بتردد: اظني ...
ناصر: الظاهر انج مخرفه ... انا توني ياي حتى ما دشيت ... و الحين اسمحيلي لازم اسير مابا اتم هني اكثر من جي ...
نوره و بدون ما تحس قالت بصوت عالي: لااااااء ... "هني انتبهت لنفسها و قالت بتردد" اقصد ما يصير توصلنا و ما تدش ...
ناصر تنهد: مره ثانيه ان شاء الله ... مع السلامه ...
بدون لا يتريا الجواب ركب سيارته و شغلها و نوره تراقبه بصمت ... و قبل لا يحرك انتبهلها و هي تأشرله عشان يوقف ...
ناصر فج الدريشه: شو بغيتي؟؟
نوره: انزين متى بتي مره ثانيه؟؟
ناصر و هو حاس انها تبا تطول الرمسه وياه بأي طريقه: مادري مادري ... سيري اكيه اختج تباج ...
نوره تمت تتوعد شهد ف داخلها و قالت لناصر: ما عليك منها و قول متى بتي عشان نزهبلك الفواله ...
ناصر "لاااه هاي مصختها زياده عن اللزوم و الظاهر انها مب ناويه تخليني اظهر من هني": ان شاء الله قبل ما ايي بتصل و بعطيكم خبر ... اوكي؟؟
نوره تشققت من الوناسه: احلف؟؟
ناصر و هو يطالعها من طرف عينه: انا ماجذب ...
نوره انقهرت من نظرته و ردت بهدوء: اسفه ماكنت اقصد ...
ناصر: مره ثانيه تحملي و ثمني كلامج قبل لا ترمسين ... و ثانياً حركات البنات هاي ما تمشي عليه انا ... تصبحين على خير و يالله خذي اختج و سيري داخل ...
و بدون لا يتريا الجواب شخط ناصر بالسياره و ظهر من بيت سعود و هو مغيض من حركة نوره اللي فهم معناها عدل ...
|*|*|*|*|*|*|*|*|*|
"هاييل البنات و هاي حركاتهن ... مادري على الشو الشباب ميتين عليهن!!"
فجأه ... فز من مكانه و انقطع حبل افكاره على صوت رنة الموبايل ... من الخوف تسارعت نبضات قلبه ... خاف لا يكون عمر اللي كان يتريا اتصاله متصل الحين ... تطاول الموبايل اللي كان عداله و اتفاجأ من الرقم اللي ظاهر على الشاشه ... حس انه هالرقم مب غريب عليه بس ف نفس الوقت خاف لا يكون شكه مب في محله و يكون عمر متصل به من رقم ما يعرفه ... فر الموبايل على صوب و طنش اللي يتصلوبه الين صخ التلفون ... كلها ثواني الا و يرن الموبايل مره ثانيه ... تأفف بضيج و رد تطاول التلفون و هدا يوم شاف رقم خالد ظاهر ع الشاشه فقام و رد عليه بدون تردد ...
ناصر: هلا بولد الخاله ... شو اللي ذكرك فينا عقب هالسنين؟؟
خالد و بدون مقدمات: نصور بلا لف ولا دوران خبرني شو سالفتك ويا عمور؟؟
ناصر: ماشالله مسرع ما وصلتك الاخبار ...
خالد: سألتك و جاوبني ... لا تيلس تتهرب ...
ناصر: خالد ... هالسالفه بيني و بين عمور انته لا تدخل ... و اذا عنده كلام يبا يقوله خله يرمسني ...
خالد: ودر عنك هالخرابيط و خبرني انته شو مسوي حق عمور؟؟
ناصر: دامه ما خبرك مب لازم تعرف ...
خالد عقب ما تملل من ناصر: شوف عاد ... هو قبل شوي كان عندي و متحلفلك و انته تعرف عمور يوم يعصب ما يحتاي اذكرك شو سوابك المره اللي طافت ...
ناصر بانفعال: شو بيسوي يعني؟؟ بيذبحني؟؟
خالد: يسويها ليش لاء ... مب غريبه عليه ... و انا حذرتك عاد انته كيفك ...
ناصر: مشكور و ما تقصر و الحين اسمحلي تعبان و راسي داير مالي بارض لسوالفك البايخه ...
بند ناصر عن خالد بدون لا يعطيه فرصه يرد عليه و غلق الموبايل ... حس برعشه تسري ف جسمه عقب هالمكالمه و هو يتخيل ردة فعل عمر عقب ما عرف باللي سواه ... ما ينكر انه توه حس بفضاعة اللي سواه بحق عمر و اللي مستحيل يسكت عنه لو شو يصير لكن حاول قد ما يقدر يتناسى هالسالفه ...
*~*~*~~*~*~*