عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-07, 01:04 pm   رقم المشاركة : 71
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 9:10 فليل %%

في هالوقت في بيت بو سيف ... حجرة سيف بالتحديد ...

عقب ما بند سيف عن محمد اتصل بسالم كمن مره بس سالم ما رد عليه ... نش تلبس و ظهر من الحجره ... و هو خاطف صوب الصاله زقره بو سيف ...

سيف: امر ابويه ...
بوسيف: ما يامر عليك عدو ... وين ساير في هالليل؟؟
سيف: بسير صوب سالم شويه ...
بو سيف: هيييه ... شو صار على موضوعكم ...
سيف: والله يا ابويه الين الحين ما ندري ...
ظبيه و هي شاكه بالسالفه اللي يرمسون عنها: شوبينكم و بين سالم؟؟ و اي موظوع هاللي ترمسون عنه؟؟
سيف و هو متوجه صوب الباب: سالفه طويله بعدين بخبرج اياها ... انا الحين مستعيل ...
ظبيه: تعال ... لا يكون ناوي تخطب مريم؟؟ انا كم مــ ...
بوسيف قاطعها: الله يهداج يا ظبيه ها وقته هالسوالف؟؟ بو سالم ف المستشفى ولا يدرون بحاله و انتي تطرين خطبه ...
ظبيه: عيل شو اللي بينكم و بين سالم؟؟ انتو داسين عني شي؟؟
سيف: لا تحاتين الغاليه بس خليني اسير الحين و يوم بنعرف السالفه عدل بنخبرج اياها ... الحين محمد يترياني و مابا اتأخر عليه ...
ظبيه تنهدت بضيج: خلاص برايك ... الله وياك ...
سيف: يالله عيل مع السلامه ...
بو سيف+ظبيه: حافظنك الله ...

ظهر سيف من البيت و توجه صوب بيت عمه على طول ... و من وصل دق لمحمد عشان يظهر و يسير وياه بيت بوسالم ...

*~*~*~~*~*~*

كل العيون كانت متوجهه للفراغ في هالجو اللي يسوده الهدوء ... و كلن لاهي بالافكار اللي شاغله باله ولا حاس بوجود الباقين ...

شمسه ... ظهرت من المستشفى عقب الحاح سالم عليها ولا هي ما ودها تسير و تخلي بو سالم روحه ... من ردت البيت انعزلت في حجرتها و ما ظهرت منها الا حزة الفطور اللي ما كلت منه الا لقمتين و نشت عن الاكل و من ساعتها و هي يالسه ف الصاله و اغلب الوقت تكون صاخه سارحه بافكارها بعيد ...

في الطرف الثاني ... كان يالس و يراقبها من بعيد و هو متحرقص يبا ينتهز الفرصه المناسبه عشان يصدمها بالاخبار اللي عنده ... يعرف انه علمها باللي يبا يقوله ممكن يوتر الاجواء اكثر من ما هي متوتره ... لكن الجشع اللي فيه و حبه للتملك كان فوق كل شي ...

سالم ... صارله يومين و هو يفكر بهالسالفه اللي شغلت باله عن التفكير بالازمه اللي يمرون فيها الحين ... صد صوب امه و شافها سرحانه و تفكر ... تسارعت نبضاته و هو يتخيل ردة فعلها من الشي اللي يفكر فيه ... مع انه مب وايد مقتنع من اللي يبا يسويه لانه التفسير الوحيد لهالتصرف انه بيكون مجرد هروب من مسؤوليات بدت تترتب عليه من عقب طيحة ابوه ... لانه خالد مستحيل يكون قد هالمسؤوليه و خصوصاً عقب اللي صار بينهم في الشركه اليوم الشي اللي شككه انه خالد ناوي على شي ... و مب غريبه يصبح ف يوم و يحصل خالد مستولي على كل حلال ابوه!!

في هاللحظه كسر حاجز الصمت صوت تلفون البيت و هو يرن ... تم التلفون يرن في حين شمسه و خالد و سالم يتبادلون النظرات لبعضهم ... نش خالد بيرد على التلفون ف الوقت اللي لاحظ فيه انه لا شمسه ولا سالم ناوين يردون عليه ...

شمسه: اذا حد بغاني قول لهم راقده او محد ...
خالد: ان شاء الله ...

رد خالد على التلفون و انرسمت ابتسامة خبث عريضه ع ويهه و هو يسمع صوت اللي وياه ع الطرف الثاني ... التفت خالد صوب سالم اللي فهم من النظره المريبه اللي رمقه بها خالد انه الاتصال له ... و اكيد سيف اللي نسى سالفته متصل عشان اييهم البيت ... تنهد سالم و نش من مكانه ير التلفون عن خالد و فعلاً ما خاب ظنه لانه سيف اللي كان متصل ... ثواني بس و ان سالم مبند عن سيف و يا بيسير حجرته ...

خالد بخبث و هو قاصد يلفت انتباه شمسه: شو يبا حبيب القلب متصل؟؟ عندكم شغله يديده ناوين تسوونها في الشركه؟؟
سالم انصعق من سؤال خالد لكن رد عليه بكل برود: هالشي ما يخصك ...
خالد باستفزاز: اكيد ما يخصني ... شي معروف انه اشغالكم كلها ما تصير الا من تحت لين تحت و الله يعلم على شو ناوين هالمره ... بس جوفو منو اللي بيخليكم على راحتكم ...

سالم طنش خالد و سار عنه ... كان عارف انه خالد قاصد يفتح هالسالفه جدام شمسه ففضل الانسحاب ... اما خالد مات من الغيض عقب تطنيش سالم له و هو اللي كان حاط ف باله انه هالشي بيخليه يعصب و بيثير غيض شمسه اكثر و هي تسمع اللي يدور من بينهم ... صمت شمسه و عدم اهتمامها باللي قاله خلاه يعزم ما يخلي هالليله تعدي على خير!!

دقايق و ان سالم ظاهر من حجرته ... خز خالد بنظره حاده و بالمقابل ابتسمله خالد ابتسامه فهم مغزاها بس طنشه و ظهر ساير صوب الميلس الخارجي ...

شمسه انتبهت على صوت : وين ساير اخوك؟؟
خالد بخبث: ليش؟؟ ما سمعتيه و هو يرمس ف التلفون؟؟
شمسه تنهدت: و اللي فيه يخليني اسمع شي ولا اشوف شي؟؟
خالد: دامج ما تعرفين و هذا حالج ... عيل لو خبرتج باللي شفته و سمعته شو بتسوين؟؟
شمسه بقلق: شو شفت و شو سمعت؟؟ خالد ارمس قول اللي عندك ...
خالد: تعرفين منو يشتغل ف شركة سالم؟؟
شمسه و هي مب قادره تسيطر على اعصابها من التوتر: خالد قول اللي عندك بسرعه لا تيلس تنرفزني ...
خالد ابتسم بخبث و هو يشوف شمسه بدت تغتاض تدريجياً: سالم مشغل سيف و علي عنده في الشركه ... و كل يوم و الثاني اشوفهم ف شركة ابويه ايون يشلون اوراق و يودونهن هناك ... انا حاس انه سالم يخطط لشي ...
شمسه انصدمت من اللي تسمعه: انته شو تقول؟؟ خالد قول الصدق و لا تلعب باعصابي ...
خالد: والله اني شايفنهم بعيوني و هم سايرين شركة ابويه ... شافو الشركه فاضيه و محد فيها و قامو يلعبون لعبتهم ... و ان سكتنا عنهم زود لا تستغربين ايي اليوم اللي تحصلين فيه حلال ابويه كله ف ايديهم ...
شمسه بانفعال: و انته دامك تعرف كل هذا ليش ساكت عنهم؟؟
خالد: تعرفين انه ما بيدي شي ... ابويه الوحيد اللي يروم يتصرف ...
شمسه: و الحل يعني؟؟ نسكت عنهم؟؟
خالد: لا طبعاً ... في حل بس لازم يتنفذ بسريه و محد يدري عنه حتى سالم ...
شمسه: و شو ناوي تسوي حضرتك؟؟
خالد: .....................
!!
!!

*~*~*~~*~*~*

عقب كل اللي دار من بينهم في الحوار حس انه غلط غلطه عوده و هو يتحمل نتيجتها ... اللي قاله سيف هو اللي كان المفروض يسويه قبل لا يعق التهم على اخته اللي مالها ذنب باللي صار ...

"الكلام اللي قاله سيف صح ... كان المفروض اتأكد و اواجه محمد قبل لا اخطي اي خطوه ثانيه ... الحين شو استفدت يوم عقيت ابويه ف المستشفى و اتهمت اليازيه بدون ويه حق"

و في الطرف الثاني تم سيف يراقب سالم و هو حاس باللي يدور ف بال سالم ... اكيد سالم يحاسب نفسه على تسرعه ... و هالشي يعني انه الامور ممكن تتوضح اكثر لسالم و تخليه يرضى يواجه منصور بوجود محمد ... التفت سيف لمحمد و لاحظ ارتباكه و خوفه من ردة فعل سالم ...

سيف: شو رايك باللي قلتلك اياه يا سالم؟؟
سالم التفت صوب محمد: خلاص انا بسويه اللي تبونه و بنشوف شو رد منصور ...
محمد و هو حاس بارتياح: هالشي اللي كان لازم تسويه من قبل ... بس انا مالومك ... اللي يسمع الرمسه اللي قالها منصور مستحيل يقدر يفكر بمنطق و انا عاذرنك على كل اللي صار ...
سالم و هو مركز نظراته صوب محمد: خلنا نتصل بمنصور و نعرف السالفه عدل و بعدين لنا كلام ثاني ...

ظهر سالم تلفونه من مخباه و دق ع منصور و تم يترياه يرد الين انقطع الخط ... حاول يتصل به كمن مره و طرشله مسج و مع كل هذا منصور ما يرد ... هني بدت شكوك سالم تكبر و حس انه منصور يتهرب من المواجهه جنه حاس انه هالسالفه ما بتطوف مرور الكرام ...

سيف: خلها مره ثانيه جانه ما يرد ... من يوم خذت عنك رقمه و انا احاول وياه ...
محمد: شكله يحاول يتهرب من السالفه لانه يدري انه اللي قاله جذب ف جذب ...
سالم اتفاجأ برد محمد و هالشي بين ف عيونه ...
سيف: محمد مب وقتها هالرمسه ...
سالم: ماعليه خله ع راحته و ان شاء الله اللي تبونه بيصير ...
سيف: على خير ان شاء الله ... "نش من مكانه" عيل نترخص منك الحين ...
سالم: توه الناس ما يلستو ...
محمد: ماعليه مره ثانيه ان شاء الله ... نحن ما نبا نزعجك ... اهلك الحين يحتاجونك اكثر منا ...
سالم حس انه اللي قاله محمد نغزه له: على راحتكم جان ما تبون ...

ظهرو سيف و محمد من الميلس و لحقهم سالم اللي توجه صوب البيت على طول حتى ما كلف نفسه يوصلهم الين السياره الشي اللي ما استغربو منه سيف و محمد و هم يشوفونه على هالحال ...

و هم سايرين صوب سيارة سيف كانت فيه سياره داشه بيت بو سالم و وقفت عند باب الصاله ... سيف لمح وحده تنزل من السياره و تسارعت نبضاته و هو حاس انه اللي نزلت هي نفسها اللي شافها يوم ملجة خالد و اسما و دشت خاطره ... تم فتره يطالعها الين انتبه لمحمد اللي ركب السياره قبله و يالس يطالعه باستغراب ... ركب سيف سيارته و شغلها و حرك على طول ... ابتسم ع الخفيف و هو يذكر ملامح امل و كيف كانت حلوه رغم الخوف اللي كان باين عليها و هي تدور على اختها ...

صد محمد صوب سيف و استغرب من الابتسامه المرسومه ع ويهه لكنه ما بغا يتدخل ف شي ما يخصه فيه فـ صخ عنه و رد هو لافكاره و هو يدعي انه كل شي ينكشف على حقيقته عقب ما يواجهون منصور ...

اما امل ... من اول ما شافت سيارة سيف عرفتها على طول ... انحرجت و هي تذكر اللي صارلهم وياه ...

"افففف زين انه كان ساير ولا شاف ويهي ولا كنت بنقفط من الفشيله"!!

دشت امل الصاله و هي متردده و خايفه من اللي ممكن تواجهه ... حصلت شمسه و خالد و سالم ف الصاله و زاد ارتباكها و هي تشوف نظرات الغيض الموجهه لها ... حست انه اللي صار بين منصور و اليازيه شي جايد ... تهرب سعيد و نظراتهم لها اكدلها هالشي ... لكن هي تجاهلت هالشي و سلمت بس محد رد عليها و هني زاد توترها ... يت بتوايه خالتها وانصدمت منها عقب ما صدت عنه الصوب الثاني ...

سالم بحده: ويا منو يايه؟؟
امل و هي ميته من الخوف: ويا الدريول ... ليش هالسؤال؟؟
سالم: و انتي شو يطلعج ويا الدريول نصاص الليالي؟؟
امل بخاطرها: معقوله ها سالم ولا محمد اللي اشوفه جدامي؟؟ ماحيده متحفظ لهالدرجه ... "و ردت عليه" الخدامه كانت ويايه مب يايه بروحي ...
سالم: منصور اخوج وين؟؟ و ليش ما يرد على تلفوناتنا؟؟
امل "لاه الظاهر نحن اليوم ما بنخلص من التحقيق": مادري عنه من زمان ما شفته ولا يانا ...
سالم: انزين انتي شو تبين الحين؟؟ اليازيه راقده ...
امل يتها غصه من اسلوب سالم وياها: خلاص عيل بييها مره ثانيه ... ما كنت ادري انها ترقد من وقت ... مع السلامه ...

و بدون لا تتريا الجواب ظهرت امل من عندهم ... ركبت السياره و سكرت الباب وراها بالقو ... من حركت السياره حست براحه جنها طالعه من ساحة معركه سالمه ... صدت ع ورى و لاحظت انه الليت في حجرة اليازيه شغال و هذا معناته انها مب راقده ... بس شو اللي خلا سالم يجذب عليها؟؟ هالشي محد يقدر يجاوبها عليه غير منصور!!

*~*~*~~*~*~*

%% الاربعا 7:47 الصبح %%

حست برعشه تسري في جسمها و تزيد كل ما قصرت المسافه اللي تفصلها عن الكليه ... ما كانت ناويه تداوم من زود ما كانت مفتشله من نظرة البنات لها و خصوصاً عقب ما عرفت من اسما انه سيرتها صارت على كل لسان!! لكن اصرار اسما عليها خلاها تغير رايها عشان الكل يعرف انه مب هند اللي يزلزل كيانها كلام وحده حقوده مثل جليثم!!

من وصلت الكليه حست بالخوف يسيطر على شعورها ... ترددت تنزل ولا تهون و ترد البيت خوفاً من مواجهة البنات ... تذكرت كلام اسما لها الشي اللي خلاها تغير رايها ...

نزلت من السياره و دشت الكليه بخطوات واثقه و هي تتمنى تحصل جليثم ف ويهها ... ما خاب ظنها و من اول ما دشت حصلت جليثم تتمشى ويا الريم و شكلهن سايرات صوب الكلاس ... سارت اسما صوبهم و تجاهلت نظرات البنات لها اول ما دشت ... من صارت هند ورى جليثم اسرعت بخطواتها و دزت جليثم بجتفها بالقو لدرجه خلتها تعق اغراضها من ايديها ...

جليثم لهند و الغيض غطى ملامحها: عما ... شو انتي ما تشوفين عدل؟؟
هند افترت صوبها اونها ما شافتها و قالت بدلع: اوه اسمحيلي ما شفتج ... كنت مستعيله ...
جليثم: مره ثانيه جوفي جدامج عدل ...

نزلت جليثم تيمع اغراضها و هند بعدها واقفه و تطالعها ...

جليثم: ما كنتي مستعيله قبل شوي؟؟
هند: هالشي ما يخصج ...
الريم: سمعي عاد خلينا ساكتين عنج احسن ... ولا ......
هند قاطعتها و قالت بصوت عالي: ولا شو؟؟ بتطلعون جذبه ثانيه انتي وياها؟؟

في هاللحظه كل الموجودات انتبهن لصوت هند و تمت الانظار كلها متركزه صوبهم ... و هالشي اللي كانت هند تباه ...

هند قربت من جليثم: سمعي عاد ... حمدي ربج لاني سكت عنج هاك اليوم ... بس هالمره بتندمين لو سمعت انج قايله شي ... فاهمه؟؟
جليثم باستهزاء: ان شاء الله عموه ... فالج طيب ... اوامر ثانيه بعد؟؟
هند بغيض: انزين خلج على عنادج صدقيني بتندمين ... و عقب لا تلوميني ع اللي بسويه ... انتي اللي اجبرتيني ... عن اذنج ...

سارت هند عن جليثم و هي مستانسه لانها نفذت اول خطوه خطة في انتقامها الشيطانيه ... مع انها حست انه جليثم ما تأثرت وايد من تهديدها الا انه اللي حاطتنه ف بالها بيتكفل بكل شي!!

اما جليثم تمت تراقب هند و هي تبتعد عنهم و هي تفور من الغيض ... فجأه انتابها شعور بالخوف من انه السالفه تكبر و هالشي معناته تدخل حمدان ف السالفه!! تنهدت بعمق و هي تتخيل شو بتكون ردة فعل حمدان من كل اللي صار بينها و بين هند ... ساعتها ممكن يسويبها حمدان شي هي في غنا عنه ... رغم انها عاهدت نفسها تنسى حب حمدان اللي ترعرع ف قلبها الا انها ما تبا هالحب ينتهي بذكرى سيئه تطمس كل ذكرى حلوه محتفظه فيها بقلبها عن حمدان ...

التفتت الريم صوب جليثم و لاحظت ملامح ويهها اللي اعتفست فوق تحت ... من عقب ملامح الغيض اللي كانت كاسيه ويهها تغيرت ملامحها و غطاها الشحوب ... هني عرفت انه تفكيرها وداها صوب حمدان ...

الريم ف محاوله منها انها تغير السالفه: جلاثم الساعه صارت ثمان و خمس و بعدنا ما سرنا الكلاس ...
جليثم انتبهت من سرحانها: برايج جان تبين تسيرين ... حاسه بتعب و مالي بارض احضر كلاسات ... شكلي برد البيت ...
الريم: ليش تردين البيت؟؟ عشان هندوه؟؟
جليثم: تعبانه و لايعه جبدي ولا تخسي هندوه تمنعني اني اتصرف ع راحتي ...
الريم: عيل خلي عنج السوالف و تعالي وياي ... لا تخلينها تشمت فيج ... بينيلها انه ولا شي من تهديداتها يهزج ... و بعدين هي شو بتسوي؟؟ بتخبر حمدان؟؟ خلها تخبره انتي ما قلتي شي غلط و كل اللي قلتيه من غيضج عليها ... ولا تبينها تغلط عليج و تسكتيلها؟؟
جليثم تنهدت: مادري يا الريم ... حاسه اني ندمانه على كل اللي قلته ...
الريم: خلاص حبيبتي لا تفكرين بهالسالفه ... اللي صار صار و ماعتقد بترتكبين جريمه يوم بتدافعين عن نفسج ... و الحين امشي جدامي ع الكلاس و لا تخليني انا هالمره اضارب وياج ...
جليثم ابتسمت: و يهون عليج تضاربين ويايه؟؟
الريم ردتلها الابتسامه: تعرفين الجواب ما يحتاي اقول لج ... هاه بتين ولا؟؟
جليثم: خلاص بحضر و امري لله ... كله ولا ريومه حبيبتي ...
الريم: ههههههه جي اباج ... خلاص من اليوم و رايح بتعامل وياج بأسلوب التهديد ...
جليثم: هههههههه و انا راضيه بكل شي اييني منج ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس