%% الساعه 12:53 الظهر %%
"Ok girls, see you tomorrow"
ما صدقن البنات من خلص وقت الكلاس و ظهرت المس الا و تعالت اصواتهن و هن يرمسن بالسالفه اللي صارت في الكليه امس و اللي صارت تتردد على كل لسان في كل ارجاء الكليه ... الشي اللي كان مسبب الاحراج لجليثم اللي من اول ما دشت و وين ما تسير كانت حاسه بالعيون كلها موجهه لها ... مجرد كونها محط انظار الكل حتى لو لسبب تافه هالشي يسببلها الاحراج ... كيف و هي هالمره البنت اللي تحدت هند اللي كل بنات الكليه يحسبن لها الف حساب!!
كل ما مرت صوب مجموعه تسمعهن يرمسون عن السالفه اللي صارت بينها و بين هند امس ... حتى و هي في الكلاس ما سلمت من هالسالفه ... كل ما اندمجت ويا الشرح شوي من تنتبه تشوف البنات يراقبونها و من تطيح عينها بعينهم يصدون عنها الصوب الثاني ... و الحين وقت بريك يعني اكيد ما بتسلم من نظرات البنات لها و عادي اي وحده تي و تسألها عن السالفه من باب الفضول اللي بيذبحهن ...
الريم: شو مب ناويه تظهرين من الكلاس؟؟ البنات كلهن ظهرن ...
جليثم: يتهيألج انهن ظهرن ... اكيد تحصينهن واقفات عند الباب يتريني ... بس بظهر و الله يعيني من اللي بحصله منهن ...
الريم بابتسامه عريضه مرسومه ع ويهها: قومي انتي يا بطله ... لا تخافين ما يقدرون يسوولج شي ... انتي الحين بطله ف عيونهم ...
جليثم: هههههههه ... اي بطله و اي بطيخ ثرني شو مسويه انا؟؟ قلت الصدق ما قلت شي من عندي ...
الريم: يا عيني ع التواضع ... بس بصراحه تعجبيني ... زين سويتي فيها ...
جليثم: اقول لج خلينا نظهر ... شكلج اتأثرتي وايد بالبنات ...
الريم: هههههههه على امرج يالله خلينا نسير ...
لمن جليثم و الريم اغراضهن و ظهرن من الكلاس سايرات صوب اللوكر بيحطن اغراضهن ... و فعلاً مثل ما توقعت جليثم انصدمت من الاعداد الهائله من البنات اللي كانن يترينها تظهر ... و البنات ما صدقن من شافنها التمن عليها و كل وحده تسألها عن شي لدرجة انها ما قدرت تقبض سؤال واحد من كثرهن الريم قدرت تظهر من وسطهن بصعوبه و ما قدرت تفرقهن عشان تحرر جليثم منهن ... من بين هالكميه الهائله من الاصوات اللي حوالها قدرت جليثم تميز صوت واحد بس ... و ما حست الا بايد تسحبها بالقو من بين البنات اللي من شافن صاحبة الصوت انسحبن و هن يتحرطمن ... اما جليثم دشت ف اول كلاس فاضي عشان تفتك من صدعة البنات ...
جليثم: افففف زين فكيتيني منهن ولا شويه و كنت بروح فيها ...
منال: ههههههههه خلاص صرتي بطله ف عيونهم الحين لازم ما بتسلمين منهن ...
الريم: جوفي حتى منال رايها من رايي ... بس انتي اونج صايره متواضعه زياده عن اللزوم ...
منال: زين والله بردتي فوادي فيها ... زين اني خبرتج عن سالفتها ولا انا كنت مستحيل احصل الجرأه و ارمس بها جدام هالحشد كله ... مره ثانيه ان عرفت شي ثاني عنها على طول بخبرج ...
جليثم: لا والله؟؟ اشوف عيبتج السالفه ...
منال: اكييييييييييييييييد ... تصدقين عاد امس من رديت من الكليه و انا لاصقه ف حمدان و الحقه وين ما يسير يمكن يزل لسانه و اعرف شي يديد ... بس القهر صاير بو الهول امس ساكت 24 ساعه و ان نطق قال كلمتين و صخ ...
جليثم حست بدقات قلبها تتزايد: ليش؟؟ في شي مضايجنه؟؟
منال: اكيد عشان هندوه السباله ... شو بيضايجه غيرها ...
الريم: لا تستهمين عليه ... جانه مضايج خله هندوه تنفعه انتي ليش مستهمه عليه؟؟
منال: جلاثم حبيبتي ماعليج منه ... مصيره بيندم لانه فضل هندوه عليج ...
جليثم: مادري ... بس مب قادره اتخيل ردة فعله لو عرف باللي صار بيني و بينها ...
منال: لا تخافين ما يروم يسوي شي ...
فجأه انفتح الباب بالقو ...
...... : اذا هو ما يروم منو اللي يروم عيل؟؟
منال: عوذ بالله من الشيطان ... انتي من وين ظهرتي؟؟
اسما باستخفاف: ظاهره من بيتنا ...
منال: هه هه هه سخيفه ...
اسما و طنشتها و ردت و هي تطالع جليثم بخبث: شخبارها بنت عمي؟؟ من الصبح و انا ادورج ما حصلتج ...
جليثم بادلتها نفس النظره: تراج حصلتيني الحين ... خير بغيتي شي؟؟
اسما: هيه ... يايه اباركلج ع الموقف البطولي اللي سويتيه ...
الريم: اسما خلاص لا تييبين طاري هالسالفه ...
اسما: ليش؟؟ شو فيها لو شاركتكم اليلسه؟؟
منال بدون نفس: مشكوره و ما تقصرين ... ما نباج تشاركينا اليلسه ... سيري واسي ربيعتج احسلج ...
اسما: للاسف ما داومت اليوم ... و البركه في بنت خالج الغاليه اللي يابتلها المرض ...
منال: علها ع هالحال و اردى ...
جليثم: منال خلاص مب زين تدعين ع البنت ...
اسما باستهزاء: تدرين ... تعيبني مثاليتج ... اونج عاد تمثلين البراءه و انتي هناك اشطر من الشيطان نفسه ...
جليثم: و اللي ياخذ حقه و يدافع عن نفسه صار شيطان؟؟ لا تنسين اني سكت عنها وايد و بس اكثر من جي ماقدر اسكت ...
اسما: اها ... يعني افهم من كلامج انج قد التحدي ...
جليثم: قدها و قدود جان ما ياز لج ...
اسما بخبث: خلاص عيل دامج قدها و قدود تحملي اللي بييج ... جاو ...
ظهرت اسما من عندهم و هي مستانسه عقب ما سوت اللي ف بالها و حسست جليثم بالخوف من المصايب اللي بتيها من عقب اللي صار ... رغم انها ما بينت خوفها من تهديد هند الا انها كانت حاسه بهالشي ...
اما عند قوم جليثم ساد الصمت فتره عقب ما ظهرت عنهم اسما ... حست جليثم بكبر السالفه اللي تورطت فيها ... رغم انها معزمه توقف ف ويه هند و اسما الا انها ما قدرت تخوز الشعور بالخوف اللي تملكها ...
الريم قربت من جليثم و طبطبت على جتفها: جلاثم حبيبتي لا تسويلها سالفه ... اكيد تحصلينها الحين منقهره عشان جي قالت هالشي ...
جليثم: لا تحاتين مب انا اللي اسمع كلام اسما و هند ... و اذا بيسوون شي انا اقدر اسوي اشيا و اشيا و ما بسكت عنهم ...
منال: و نحن بعد بنكون وياج و ما بنخليج ... بنشوف شو بيسوون ...
جليثم: بس خلاص غيرو هالسالفه ... احس اني صدعت منها شكلي برد البيت ...
منال: افاااا ... شو تبين البنات يقولن؟؟ خافت من تهديد اسوم؟؟
الريم: منال مب وقتها هالسالفه ... يولن البنات خليهن يقولن اللي يبنه ما يهمنا ...
جليثم: اخبركن ... نشن بنسير نغير جو ...
الريم: و البنات؟؟
جليثم: خليهن يولن بطنشهن و انتهت السالفه ...
الريم: يالله عيل نظهر ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 1:25 الظهر %%
الهدوء هي الصفه الوحيده اللي تناسب جو المكان ... هدوء قاتل كاتم على اصوات الآهات اللي تنبعث من صدور الموجودين فيه و مجمد مجاري دموعهم عن تنساب على ويوههم ... هالهدوء اللي ما كان يعكره الا الاصوات المنبعثه من الاجهزه اللي في غرفة الانعاش ... الغرفه اللي كانو امددين فيها بو سالم اللي في حاله ما يعلم بها الا رب العالمين ...
رفع راسه عقب ما خلص من افكاره اللي سرح وياهن بعيد عن جو المستشفى ... التفت ع يمينه و شافها يالسه عداله ومسانده راسها ع اليدار ... تم فتره يتأمل ملامح ويهها اللي تمكن منها التعب و الانهاك ... اشفق عليها و هو يشوفها بهالحال و بنفس الوقت حس بألم ف قلبه وهو يتذكر كيف كانت ملامح ابوه عقب ما خبره منصور بسالفة اليازيه ... سند راسه ع اليدار وغمض عيونه و هو يذكر كيف كانت طيحة ابوه و الليله الطويله اللي قضوها بالمستشفى و هم يراكضون من قسم الين قسم و يربعون ورى الدكاتره عسى يطمنونهم على بو سالم ... ما حس بعمره الا وهو يطلق تنهيده عميقه نبهت شمسه اللي ما كانت حالتها احسن من حالة سالم ويمكن اخس ...
شمسه: سالم؟؟
سالم انتبه من سرحانه: هلا الغاليه بغيتي شي؟؟
شمسه: قوم سير البيت جانك تعبان ...
سالم: انا مب طالع من هني الا و انتي ويايه ... انتي اللي يبالج ترتاحين شوي صارلج يومين ما سرتي البيت ...
شمسه: و ابوك منو بيتم عنده؟؟
سالم: ابويه ان شاء الله ما عليه خوف ... واظني سمعتي الدكتور شو قال ... يلستنا هني ما منها فايده و ان نش بالسلامه تراهم بيخبرونا ...
شمسه: لالالا ... ما يهون عليه اخلي ابوك روحه ...
سالم: ابويه عنده الدكاتره و الممرضين و ما عليه خوف ... بس انتي الله يهداج تحبين تعاندين ...
شمسه: سالم خلاص جانك تبا تسير سير انا مب طالعه من هني ...
سالم تنهد بضيج: على راحتج ...
ساد الصمت مره ثانيه للمكان ... نشت شمسه عن سالم وتمت تتمشى في الممر و سالم يراقبها بصمت ... رد سالم سند راسه ع اليدار ... و فجأه تذكر الشركة اللي من كمن يوم محد سار صوبها ... صح انه سيف ما بيقصر و بيقوم بالواجب مثل ما وصاه لكن هو لازم يكون موجود و يطمن على كل شي بنفسه ... فكر يتصل بخالد لكن غير رايه ... اكيد راقد الحين و خصوصاً انه رد لعادة السهر اللي من زمان مفتكين منها!! نش من مكانه و سار صوب شمسه اللي كانت عاطتنه ظهرها ...
سالم: امايه؟؟
شمسه: هلا سالم ...
سالم: بعدج ما غيرتي رايج؟؟ انا الحين بسير الشركه اوصلج البيت ف طريجي؟؟
شمسه: لا ما عليك مني ... انا بتم هني ...
سالم بيأس: خلاص برايج ... تامريني بشي؟؟
شمسه: سلامتك ... هالله هالله بالسواقه ...
سالم: ان شاء الله ... مع السلامه ...
شمسه: حافظنك الرب ...
ظهر سالم من المستشفى متجه صوب الشركه ... وصل الشركه وقبل لا يبند السياره طالع الساعه اللي تشير للساعه 2 ... ما بقى شي على نهاية الدوام بس هالشي ما منعه انه ينزل و يطمن ع الاوضاع ...
بند السياره و نزل ... و هو داش الموضفين كانو بادين يظهرون بالتدريج ... ما مداه وصل الطابق الثاني الا و الشركه صارت شبه خاليه من الموظفين ... و فجأه ...
خالد: توه الناس يا استاذ سالم ...
سالم باستغراب: انته هني؟؟ جيه ما خبرتني من قبل انك تداوم؟؟
خالد بخبث: ليش؟؟ بعد لازم استأذن عشان ادش شركة ابويه؟؟ ولا ما تباني ايي بالمره و اكتشف اللي يسوونه ربعك من ورانا؟؟
سالم: اي ربع هاييل اللي ترمس عنهم؟؟
خالد: تعرف ... ما يحتاي اخبرك ... لا تتحسبني راقد في العسل و غافل عن اللي تسويه من وراي ...
سالم و هو يطالع خالد بريبه: شو تقصد من هالرمسه؟؟
خالد: لا تطالعني جي ... انا اعرف لشو تخطط انته ويا هالخمه اللي مشغلنهم وياك في الشركه ...
سالم بحده: خالد لو سمحت لا تغلط ... شو...
خالد قاطعه: اسمع ... اذا انته ناوي على شي طبه من الحين ... و هاللي تسويه بالدس و الخش اخرته بينكشف ...
و بدون لا يعطيه فرصه سار خالد عن سالم اللي يلس يزقر عليه لكن خالد ما سواله سالفه و كمل طريجه و ظهر من الشركه ... تم سالم واقف ف مكانه و هو مب مستوعب اللي يقوله خالد ... شك انه خالد ناوي على نيه شينه ... اللي يعرفه انه خالد ما سار الشركه امس حتى سيف قال له انه ما شاف خالد يوم سار هناك ... معقوله كان يراقب المكان؟؟
و بأقصى ما عنده ظهر سالم من الشركه عل و عسى يلقى خالد ... اتجه صوب الباركنات اللي خلت من السيايير الا سيارته ... تنهد بعمق وهو يفكر باللي قاله خالد ... اتجه صوب سيارته و هو مب عارف اذا يرد المستشفى عند شمسه او يلحق خالد الين البيت ... في الاخير قرر يرد المستشفى ولا يخلي امه روحها لانه خالد احتمال ما يكون ساير البيت ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 4:35 العصر %%
من يومين و هي حاسه براحه نفسيه ما يعكرها غير طاري ناصر ... صح انه احتمال رجوع امها لابوها يفرحها لكن شو فايدة الفرح دامه ناقص وجود ناصر ... استغربت من برودهم و عدم مبالاتهم اللي مالها اي مبرر ... هل هاللامبالاه منها ولا من امها و ابوها اللي لاهين عنهم باشغالهم و ناسينهم؟؟ ولا من ناصر نفسه اللي من يوم وعى على الدنيا و هو عادنهم ناس غرب ولا جنهم اهله؟؟
"لهالدرجه نحن بعيدين عن بعض!! الله يهديك يا ناصر"
تنهدت بضيج و هي تفكر كيف ظهر هالكلام منها ... مع انها ما تنكر انها ما كانت تستلطف ناصر الا انها حست بالندم لانها حسسته انه ولا شي بالنسبه لخواته و وجوده مثل عدمه ... كفايه عليه عدم مبالاة امه و ابوه فيه يت هي و زادته ... مب قادره تتخيل كيف ردة فعله لو عرف انه امه بترد لابوه ... هل بيكتفي باللامبالاه؟؟ ولا بتصير معجزه و هالشي يخليه يفكر بحياته صح و يترك حياة اللهو اللي هو عايش فيها ...
حست براسها بينفجر من زود التفكير بهالسالفه ... ناصر لحد الحين امره هين نسبياً ... كل اللي تتمناه الحين انه ابوها يوافق على عرض امها و يطنش تهديدات ناهد اللي من هاك اليوم و هي مشتطه و ما تمر ساعه الا و يسمعونها تصارخ و تهدد عبدالله اللي كان يحاول قد ما يقدر يبين لها انه ما يفكر يرد ليلى ...
صح هالشي حز ف خاطرها يوم عرفت انه ابوها ما يفكر يرد لامها ... لكن احساسها يقول لها انه ما يقول هالرمسه الا عشان يسكت ناهد وهو خاطره يلم شمل اسرته المشتته اليوم قبل باجر ...
حاولت قد ما تقدر تتناسى هالافكار اللي تسببلها عذاب نفسي هي في غنا عنه لكن كل محاولاتها باءت بالفشل الين يت على بالها فاطمه ... في هاللحظه حست انها محتاجه ترمس حد ... اي حد غير ميثا اللي تحبطها كل ما يابت طاري اهلها ...
"مافي حل غير اني ارمس فاطمه ... انا محتاجه ارمس حد و اكيد هي عندها نفس الشعور ولا ما كانت بتطلب مني ارمسها او تعطيني رقم بيتهم ... بس انا وين حطيت رقمها؟!"
عفست امل الحجره فوق تحت وهي تدور الورقه اللي كتبت فيها فاطمه رقم بيتهم ولا حصلته ... ما خلت كتاب ما دورت داخله ولا حتى في السدات (الادراج) ... فضت شنطتها من الكتب و ارتسمت على ويهها ابتسامة ارتياح وهي تشوف الورقه طايحه تحت الكتب ...
فكرت تتصل من موبايلها لكن تراجعت ... ما تبا حد يدري انه عندها موبايل حتى ولو كانت فاطمه ... توجهت صوب الباب و توها يايه بتظهر الا و تسمع صوت موبايلها و هو يهتز ... فكرت تطنش الاتصال بس ما هان عليها تخليه و هي تدري باتصاله فردت عليه ...
امل: هلا والله ...
سعيد: اهلييييين ... هلا بالحلوين ... اشوف المود متغير اليوم ...
امل: شو نسوي ملينا من الكآبه ...
سعيد: فديت روحج ... يعل الكآبه فيه ولا فيج ...
امل: سعيد ... نحن شو قلنا عن هالكلام؟؟
سعيد: اوووه نسيت والله ... شو اسوي من اسمع صوتج انسى عمري ...
امل: سعييييد عاد ...
سعيد: ههههههه انزين انا اسف و حقج عليه ...
امل: انزين ماعليه ... قول بغيت شي؟؟
سعيد: ابد سلامتج ...
امل: عيل خلاص برمسك عقب ...
سعيد: انزين تعالي ... شو اخر اخبار بنت خالتج؟؟ يقولون ابوها مطيح في المستشفى؟؟
امل بقلق: و انته شوعرفك ببنت خالتي؟؟ و منو اللي خبرك عن ابوها؟؟
سعيد: خطيبة منصور .... اقصد اللي كانت خطيبة منصور مب بنت خالتج؟؟
امل و الخوف بدا يتملكها: هيه ... شو قصدك كانت خطيبته؟؟
سعيد: لااااه الظاهر انتي ما تعرفين بالسالفه ... منصور ما خبرج؟؟
امل: عن شو؟؟
سعيد: لالا ماشي ... خلاص انسي السالفه ...
امل: سعيد شو صاير؟؟ مب جي تخوفني عقب تقول لي انسي السالـ ...
سعيد قاطعها: برمسج عقب ... مع السلامه ...
و بدون مقدمات و حتى بدون وداع بند سعيد عن امل و خلاها محتاره بالسالفه اللي قالها لها ...
امل: هذا شوسالفته بالضبط؟؟ لا يكون منصور مسوي شي باليازيه؟؟ انا لازم اتصل باليازيه و اعرف شو سالفة منصور وياها ... و الا ليش اتصل؟؟ ادريبها ما بترد عليه احسلي اسير عندهم و اعرف شو السالفه ...
*~*~*~~*~*~*