عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-07, 01:02 pm   رقم المشاركة : 9
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 9:00 فليل %%

من نبرة صوته حس انه كان ضايج ... خاف لا يكون شي جايد مستوي بعمه او بأي حد من هل البيت ... يلس يترياه على نار عشان يعرف منه السالفه اللي مضايجتنه و اللي ما طاع يخبره عنها يوم اتصل ... طافت ربع ساعه من بند عنه و الين الحين ما وصل الشي اللي زاد من توتره ...

ظهر من الميلس عقب ما سمع صوت سياره في الحوي و مثل ما توقع كان محمد ياي و استغرب من علامات الضيج اللي كانت طاغيه على ملامحه ...

محمد اول ما شاف سيف ماقدر يسيطر على اعصابه و زادت ضيجته لدرجة انه حس برغبه بالبكاء ... لكن حاول قد ما يقدر يتمالك نفسه و يحبس دموعه عن تنساب من عيونه ...

سيف بقلق: محمد شو مستوي؟؟ الوالد فيه شي؟؟ حد صابه شي؟؟
محمد و هو حاس بغصه تخنقه: انا اللي فيه يا سيف ...
سيف: انزين دش داخل الين اسير اييـ
محمد قاطعه: لالالا ما يحتاي تعبل على روحك مالي نفس لشي ... بس ابا ارمسك بسالفه ...
سيف: انزين بأمر على البشكاره تييب انته دش داخل ...
محمد: ما يحتاي انا مب غريب و ان بغيت شي تراني ادل المطبخ ...
سيف تنهد: على راحتك يالله ندش ...

دشو سيف و محمد الميلس و يلسو ... تم محمد صاخ و هو يمرر نظراته على كل زاويه في الميلس ... حس بضيجه خانقتنه و مب عارف كيف يبدا بالسالفه ويا سيف بالسالفه ... سيف من شاف ان سكوت محمد طال قرر يكسر حاجز الصمت و يخلي محمد يفضفض عن اللي فيه ...

سيف: خير يا محمد شو للي مضايجنك؟؟
محمد تنهد بعمق: مادري شو اقول لك يا سيف ... مصيبه حلت علينا و السبه منصور ...
سيف باستغراب: اي منصور؟؟
محمد: منصور خطيب بنت خالوه ...
سيف توتر من طرى محمد "بنت خالته" و قال: اي خاله فيهم؟؟
محمد: خالوه شمسه ... ام سالم ...
سيف و هو حاس بارتياح: هييييييه ... ليش شو صار بينهم؟؟
محمد: تخيل توصل فيه الحقاره لدرجة انه طلع رمسه علينا ...
سيف باستغراب: ليش شو قال؟؟

خبر محمد سيف بالسالفه كلها ... ويا كل كلمه كان يقولها يحس بسجاجين تقطع قلبه ... اما سيف اكتفى بالسمع بصمت و كل ما ياه يستغرب اكثر و اكثر من درجة النذاله اللي وصل لها منصور ...

محمد: و الحين مب عارف شو اسوي ... لا امايه و ابويه راضين يسمعوني ... و سالم مثل ما خبرتك ما يبا يشوفني خير شر و ماظن خالد يكون احسن منه ... مافي حل الا اني ارمس بو سالم عقب ما يطلع بالسلامه ان شاء الله ...
سيف: هيه خبرنا سالم عنه و سرناله اليوم ... الله يشفيه ان شاء الله ...
محمد: مب عرف شو اسوي ... حاس اني بختنق سيف دخيلك خبرني شو اسوي ...
سيف: اييك الشور؟؟ خلنا نواجه منصور و نعرف منه السالفه عدل ... انته تعرف رقمه؟؟
محمد: ماعرفه ولا ابا اعرف ... اتصل بسالم و هو بيعطيك اياه ...

و بدون تردد طلع سيف موبايله من جيبه و دق لسالم و تم يترياه يرد الين فصل الخط بدون رد من سالم ... اما محمد تم يراقب بصمت و هو يتمنى انه سيف يحصل سالم ...

سيف تنهد: سالم ما يرد ... يمكن في المستشفى هو الحين ...
محمد: هزرك شك اني بلجألك؟؟
سيف: ماظني ... خلنا نتريا الين عقب و ان شاء الله خير ...
محمد تنهد بضيج: ان شاء الله ...
سيف: قوم خلنا نظهر ... من زمان ما طلعنا ويا بعض ...
محمد: يالله عيل سرينا ...

ظهرو سيف و محمد من البيت بسيارة سيف ... الجو هالليله كانو حلو و يشرح النفس ... لكن هالشي ما كان مهم بالنسبه لمحمد اللي على الرغم من انه سيف طول الوقت يسولف وياه ماقدر ينسيه الهم الجاثم على صدره ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:30 فليل %%

صارله اكثر من اسبوعين و هو على هالحال ... مب عارف كيف قلبه طاوعه يقطعها كل هالمده ... صح هو ما ينكر انه في كل يوم يمر كان يوله عليها ... لكن تفكيره بوجود جليثم بحياته مخرب عليه عيشته!! الين الحين و هو يفكر بالموقف اللي صار بينه و بينها اول رمضان و تجاهلها له ... و الاكثر من هذا هند اللي نرفزته يوم درت انه كان عندهم و انه شافها الشي اللي خلاه يتخذ هالاجراء التأديبي بحقها ...

"و انا اشلي افكر فيها هالكثر ... اذا من الحين و انا مب قادر اشلها من بالي مع اني ماحبها عقب شو بيصير ... لاااا الظاهر بعدي عن هند هو اللي يخليني افكر فيها ... آآآه يا هند ولهت عليج من الخاطر و ولهت على طلعاتنا و يلساتنا ويا بعض ... ماصدق اني طول هالاسبوعين ابتعدت عنج يا هند ... لازم ارد ارمس امايه عن هند و هالمره ما يخصني ... رضت ولا ما راضت بسوي اللي اباه"!!

ظهر حمدان من حجرته و توجه صوب حجرة امه دق الباب و دش على طول ...

حمدان: امايه بغيتج ف موضوع ...
ام حمدان بدون اهتمام: قلتلك من قبل اني مب راضيه ... مارضى على ولدي يودر احسن البنات و ياخذ مطلقه الله يعلم شو شاف ريلها فيها عشان يطلقها ...
حمدان: امايه عاد تراني خبرتج بالسالفه كلها ... نحن شو ذنبنا عشان تقسين قلبج علينا جي؟؟ و هي لو ما تحبني جان ما هدت ريلها عشاني ...
ام حمدان باستنكار: لا والله؟؟ و ان شاء الله صدقت هالكلمتين اللي قصت عليك بهن؟؟
حمدان بدا يستثير: هند ما تجذب ... اللي يحب يقدر يسوي اكثر من جي ...
ام حمدان بهدوء و هي تحاول تمتص غضبه: يا حمدان يا حبيبي ... انا امك و اعرف مصلحتك عدل ... و انته تعرف بنات هالزمان فيهن الزين و اكثرهن الشين ... و انته شو دراك بهالبنت شو تسوي من وراك ...
حمدان بانفعال: لااااا ... هند اعرفها زين ... انا وياها طول اليوم و ما جد شفت عليها شي غلط ...
ام حمدان تنهدت بضيج: الله يهديك بس ...
حمدان بتهديد: اذا انتو ما تبون تسوولي اللي اباه انا بروحي بتصرف انا ريال و شوري براسي محد له خص ف قراراتي ...

ظهر حمدان من حجرة امه و تجاهل امه اللي تمت تزقره بدون فايده ... ظهر و رقع الباب وراه بالقو ... دش حجرته باندفاع و فكره مجنونه تدور ف باله ... طلع موبايله و اتصل بهند بدون تردد ... رن الموبايل رنتين و ف الثالثه ردت عليه هند ...

حمدان بدون مقدمات: هند!! انا باجر ياي اخطبج من اهلج ... تسمعيني؟؟

!!

!!

*~*~*~~*~*~*

%% الاثنين 12:30 الظهر %%

من اول ما يت الكليه و هي ملاحظه الضيجه اللي فيها ... حاولت وياها تسحب منها السالفه لكن ما قدرت ...

جليثم: يعني ما بتقوليلي شو فيج؟؟
الريم: ما فيه شي ... بس في سالفه صايره بينا و بين قوم خالوه ...
جليثم باستغراب: شوووه؟؟ شو السالفه؟؟
الريم: منصور حسبي الله عليه مطلع رمسه على اليازيه و محمد ... والله لو اخبرج شو قايل ...
جليثم بقلق: شو قال؟؟
الريم: سار عند بو سالم و خبره انه اليازيه و محمد بينهم علاقه و انه يرمسها بالتلفون ...
جليثم: خيبه تخيب العدو ... قويه هاي ... ليش عاد جي قال؟؟
الريم: مادري والله يا جلاثم ...
جليثم: و محمد شو سوا؟؟ رمس منصور عن هالسالفه؟؟
الريم: لا ما رمسه ... هو ياكم امس و رمس سيف و هو قال بيتصل بمنصور و بيتفاهمون وياه ...
جليثم: زاده عيل اشوف سيف مضايج و يفكر عقب ما يا من عند محمد ... سألته و ما طاع يخبرني ...
الريم: لو هالسالفه تنقال جان خبرج ... الصراحه انقهرت من هاللي اسمه منصور ... كرهته ... من قبل و انا مب مرتاحتله ...
جليثم: يالله عاد الحين شو استفاد عقب كل هذا؟؟
الريم: انا بروحي مستغربه من تصرفه هذا ... بسبته بو سالم الحين طايح في المستشفى في غيبوبه الله يعلم متى يطلع منها ...
جليثم: الله يشفيه ان شاء الله ... الرمسه اللي قالها منصور مب سهله لازم بيتأثر ...
الريم: شو نسوي دام في ناس ماعندهم احساس ... "تنهدت" الله يستر بس ... والله غامضتني يزوي ما تستاهل اللي اييها ...

عم الصمت للحظات ...

جليثم: قومي خلينا نظهر نغير جو ... ما بقا شي ع وقت الكلاس و نحن بعدنا يالسين ...
الريم: يالله ...

ظهرن الريم و جليثم من الكلاس اللي كانو يالسين فيه ... اول ما ظهرت جليثم من الكلاس اتفاجأت بوجود هند جدامها هي و شلتها و من بينهم اسما ... ابتسمت هند لجليثم ابتسامة خبث ... جليثم حست انها تبا تقول شي بس طنشتها ... من يوم خبرتها الريم انه حمدان على علاقه بهند و انها السبب اللي خلا حمدان يفصخ خطبته منها و هي تتحاشى تواجدها وياها في مكان واحد ...

لكن منو يقول انه هند تخليها ف حالها و خصوصاً عقب اللي صار بينها و بين حمدان امس ... فقامت و لحقتها و وراها شلتها عشان يشهدون المواجهه اللي بتصير بينهم ...

هند: دريتي انه اليوم خطوبتي؟؟
جليثم و هي عاطيه هند ظهرها و هي ماشيه: مبروك ... الله يهنيج وياه ...
هند بغنج: تراج معزومه ... انتي اول المعزومين ... شفتي هالشله اللي ويايه ولا وحده خبرتها عن الخطوبه ... قلت لازم اشرفج يوم بتكونين اول وحده تعرف هالخبر ...

هني جليثم انقهرت منها موووت و كان ودها لو تقبضها من رقبتها و تزغدها من زود ما هي مغيضه ... فجأه وقفت و هي مقرره هالمره ما تسكت عنها لو شو يصير ... افترت جليثم على وراها بحيث تكون مجابله هند و علامات الغيض باينه على ويهها ...

جليثم عقت على هند كلام تمنت هند من عقبه انه الارض تنشق و تبلعها من الفشله عقب اللي قالتلها اياه جليثم جدام الكل!!

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 12:45 الظهر %%

فجأه فز من نومه عقب ما خطرت هالفكره الشيطانيه ف باله ... اعتدل بيلسته و تمدد في محاوله منه عشان يتنشط من عقب الليله الطويله اللي قضاها في الشقه ويا اللي بدت تحتل مساحه كبيره من قلبه ... ((( ناتاشا )))

"الشركه من امس محد سارلها ... سالم لاهي ويا امايه و ابويه في المستشفى ... ابويه الين الحين ف غيبوبه و ماظن يقدر يدير الشركه عقب ما يظهر من المستشفى ... هذي فرصتك يا خالد عشان تكون الكل بالكل و يكون كل شي لك!!"

نش من ع الشبريه و توجه صوب الكبت ظهرله ثياب و دش يسبح ... ظهر من الحمام نشف شعره ع السريع و تسفر و ظهر من حجرته ...

في نفس اللحظه اللي كان هو ظاهر من حجرته تلاقى ويا اليازيه اللي كانت يايه بتدش حجرتها ... تيبست ف مكانها من الخوف خافت لا يسألها عن الجامعه اللي صارلها يومين مطنشتنها من زود ضيجتها ... خالد لاحظ خوفها منه لكن طنشها و كمل طريجه بدون ما يسويلها سالفه ... اللي شاغل باله الحين اهم وايد من اليازيه و من سالفة اليازيه ويا محمد ...

ركب سيارته شغلها و حرك على طول بدون ما يكلف نفسه انه يسخنها حتى ... و بأقصى سرعته توجه للشركه ... ما طافت عشر دقايق الا و هو عند الشركه ... توه بيبند السياره تفاجأ باللي يشوفهم جدامه ...

تم يراقبهم الين وصلو صوب السياره و انقهر و هو يشوفهم شالين ملفات وياهم ... تم يراقبهم الين حركو و من اول ما ظهرو من الشركه لحقهم و افكار اكثر شيطانيه تدور ف باله ...

تم وراهم الين وصلو لمبنى عود ... شك انه السالفه فيها انّ ... ترياهم الين نزلو من السياره و دشو المبنى ... بند سيارته و نزل و توجه باسرع ماعنده صوب البنايه ...

المكان كان هادي و يخلو من الناس ... تلفت بكل الاتجاهات و ما حصل حد غير عامل الرسبشن (الاستقبال) اللي كان يطالعه باستغراب من اول ما دش ... خالد اول ما شافه سار صوبه ...

العامل: مساء الخير ... ممكن اساعدك في حاجه؟؟
خالد: الثنينه اللي قبل شوي دشو وين سارو؟؟
العامل: اعتقد دول بيشتغلو في شركة (.....) التجاريه ... ليه؟؟ فيه حاجه؟؟

انصدم خالد من اللي قاله العامل ... الحين بس حصل اجابات لكل تساؤلاته ... و تم سارح و هو يفكر ... العامل استغرب من سكوت خالد المفاجيء و ملامح الصدمه اللي انرسمت على ويهه عقب ما خبره عن اللي دشو ... و استغرب اكثر عقب ما شافه طالع و شكله فاير من الغيض ...

توجه خالد صوب سيارته شغلها و تم سرحان و الافكار الشيطانيه اللي يبتكرها كل ما ياها و تزيد ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:25 فليل %%

يالس ف سيارته و يراقب المكان بصمت من بعيد ... صارله ساعتين و هو يترياه يظهر و الين الحين بعده داخل ... مل من كثر ما يتريا و فكر يأجل اللي يدور ف باله ليوم ثاني ... توه بيشغل سيارته الا و يشوفه ظاهر ... حس بالاثاره تسري ف جسمه و ف نفس الوقت حاس بالخوف من اللي بيسويه ...

دقايق و يشوفه ابتعد عن المكان بسيارته ... و بدون تردد نزل من سيارته و سار ينفذ الشي اللي كان يخططله من فتره طويله ... ما استغرق اكثر من دقايق معدوده خلالهن نفذ خطته الشيطانيه بسلام و ظهر ... ركب سيارته و باقصى سرعه عنده ابتعد عن المكان عقب ما حقق النصر و نفذ خطته!!

*~*~*~~*~*~*

>>>>>>>> يتبع في الفصل الثاني



*~*~*~ الجزء الرابع و العشرين ~*~*~*

*~*~ الفصل الثاني ~*~*


%% الثلاثاء 11:30 الصبح %%

"اكيد يشرفني اكون اول وحده اعرف بخطوبتج ... و يشرفني اكثر يوم بكون اول وحده عرفت بسالفة زواجج و طلاقج من اول يوم"

تمت هالكلمات اللي زلزلت كيانها تتردد على مسامعها كل لحظه ... من امس و هي تفكر بالموقف البايخ اللي صار وياها في الكليه ... بغت تموت من الغصه و هي تسمع هالرمسه من جليثم ... طريقتها و نظراتها اللي كلها استهزاء و تشمت كانت كفيله انها تثير غيضها كيف و هي تشوف الكل يرمقها بنفس نظرة الاستهزاء هاي ... ف كل مره كانت تذكر هالنظرات تحس بنيران شابه ف يوفها ... كان بامكانها تنكر و تقنعهم انه الكلام اللي قالته جليثم كله جذب ف جذب لكن صدمتها اللي بانت على ملامح ويهها فضحتها و خلتها تفضل الهروب من انها تواجه جليثم و كل العيون المترقبه اللي كانت تتريا تشوف ردة فعلها ...

اللي اكثر قاهرنها جليثم كيف عرفت عن سالفة زواجها و طلاقها!! اسما اللي هي ربيعتها الروح بالروح و دوم وياها انقطعت عنها فتره من قبل لا تعرس الين تطلقت و ما خبرتها عن هالسالفه كيف جليثم اللي تكرهها من كل قلبها عرفت!! معقوله حمدان الين الحين يرمسها و خبرها السالفه؟؟ و اذا كان يرمسها ليش خلاها و رد مره ثانيه لحبه الجديم؟؟

حست براسها بينفجر من زود التفكير و من الالف سؤال و سؤال اللي يدور ف بالها ... كلها اسئله مب قادره تحصل لهم جواب ... مع انها مستبعده اغلب شكوكها الا انها مب قادره تتقبل فكرة انه حمدان الين الحين يرمس جليثم ... ولا شو اللي بيمنعه و هو اللي قايل انه بيي يخطبها امس ولا يا!! هني عاد حست بالدم يغلي في شرايينها ... كفايه صدمة الفشيله اللي سببتها لها جليثم و الحين حمدان اللي ما وفى بوعده ولا يا ولا حتى فكر يتصل او يطرش مسج!!

في هاللحظه قطع عليها حبل افكارها صوت الموبايل و هو يرن ... انزعجت من الموبايل و تمت تدعي على ربيعاتها اللي ما وقفن من الاتصالات من امس و هي مب طايعه ترد عليهم ... و اليوم اتصالاتهن زادت اكثر عن امس ليش انها ما داومت اليوم ... و اللي قهرها اكثر المسجات اللي يطرشنها عشان ترد عليهن و تخبرهن السالفه بالتفصيل و كله طبعاً من باب الفضول اللي يذبحهن ...

"صدق بنات فاضيات ... يا حبهن حق الرمسه الفاضيه!!"

نشت من مكانها و توجهت صوب الكوميدينه بخطوات متثاقله ... تأففت بضيج و هي تشوف رقم اسما ظاهر على الشاشه و ترددت ترد عليها ولا تخليها ف وقت ثاني الين قررت ترد ...

هند من ورى خاطرها: هلا ...
اسما: اهليييييين ... وينج انتي اليوم ليش ما داومتي؟؟
هند بضيج: حاسه بتعب ما قدرت اداوم ...
اسما باستخفاف: كله بسبة السالفه اللي استوت امس؟؟ اشحقه مكبره السالفه؟؟ عادي خلج طبيعيه ... حد ياخذ برمسة هاي؟؟
هند باستهزاء: هييه ... اللي ايده في الماي غير اللي ايده في الضو ...
اسما: افااااا ... من متى انتي جي؟؟ ماحيدج ضعيفه لهالدرجه عشان يأثر عليج كلام وحده حقوده ما عندها سالفه ...
هند تنهدت: والله يا اسامي لو مريتي باللي انا مريت فيه ما بتقولين هالرمسه ...
اسما: خلي عنج السوالف و ردي هنوده الاوليه اللي الكل يحسبلها الف حساب ... و بعدين تعالي انتي ليش ما خبرتيني قبل انج عرستي و تطلقتي؟؟ "قالت بلهجة عتب" ربيعتج الروح بالروح ولا خبرتيني ... انزين خلي جلاثم تنفعج ...
هند: بس الله يخليج لا تذكريني ... اموت و اعرف هاي كيف عرفت عني كل هذا ... هزرج حمدانوه الين الحين يرمسها؟؟
اسما بـ حيره: اممم ... والله مادري كل شي جايز ... هو مب من اول رمضان ما رمسج؟؟
هند شهقت يوم تذكرت هالشي: لا يكون كل هالفتره كان يرمسها؟؟
اسما: حبيبتي لا تستبعدين هالشي ... تسويها مب شي غريب ...
هند: ولو كان يرمسها ليش يخبرها بهالسالفه؟؟ ماظني هي ترمسه ... حمدان و اعرفه يموت ع التراب اللي ادوسه بس شو اللي خلاه يبعد عني كل هالفتره مادري ...
اسما: شو اللي يخليج تضمنين هالشي؟؟
هند تنهدت بضيج: مادري ... مادري يا اسما ...
اسما عقب ما تذكرت شي يا على بالها "قالت بحماس": هييييه ... تبين نردلها الحركه؟؟
هند: اكيد ... عيل تبيني اسكت عنها و اخلي بنات الكليه يتشمتون فيه؟؟ افكر اردلها الصاع صاعين مب عارفه كيف ...
اسما بخبث: ولا يهمج لا اتعبين عمرج بالتفكير ... انا عندي الحل ...
هند بحماس: قولي ... شو تبيني أسوي بسويه بدون تردد ...
اسما: سمعيني ....................................

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس