عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-07, 12:58 pm   رقم المشاركة : 4
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 4:15 العصر %%

في هالوقت في بيت ام حميد ... حميد توه واصل من برع عقب ما غاب عن البيت كمن يوم بسبة المناقشات الحاده اللي كانت دايماً تدور بينه و بين امه بسبة الشغله السريه اللي مب طايع يخبرهم هي شو بالضبط ... رغم انه متأكد انهم مستحيل يخلونه ف حاله و بيتمون يلحون عليه في السؤال الين يخبرهم عن شغلته الا انه مافي مفر من الرجوع للبيت ... مهما صار تراه يحتاج للراحه شوي من عقب الشغله المتعبه اللي تعلق فيها عقب الارباح الهائله اللي كسبها من وراها ...

نزل من سيارته و على طول توجه للبيت ... على دخلته توايه ويا علي اللي من اول ما شافه اكتسا ويه بملامح الاشمئزاز من اخوه ... بغا علي يتخطاه لكن حميد كان اسرع منه و قبضه من ايده قبل لا يسير ...

علي: شو عندك بعد؟؟ انا مالي رمسه وياك عقب اليوم ...
حميد: اسمع عاد ... تراني سكت عنك وايد فلا تخليني انهد عليك ...
علي: ماحيدني سويت لك شي عشان تقول لي هالرمسه ...
حميد: كل هذا ولا سويت شي؟؟ يوم تشوفني جنك شايف يني و تقول ما سويت شي ...
علي: ياخي كيفي؟؟ واحد مب طايج يشوفك شو تباه يسوي؟؟
حميد بتهديد: اشوف طالت و شمخت الظاهر الكلام ما يفيد وياك ...
علي باستهزاء: شو بتسوي بي يعني هاه؟؟ خبرني ... بتضربني ولا بتسجني ... ولااااا ... اقول خلني ساكت احسن ...
حميد خز علي بنظره ناريه: انته شو سالفتك بالضبط؟؟ على شو تلمح؟؟
علي: ما يحتاي اقول لك انته بروحك تعرف ... و الحين اسمحلي المسيد قام الصلاه اسير اجابل ربي ولا اجابل واحد شراتك ...

اسرع علي بخطواته بعيد عن حميد اللي تم يراقب علي و هو واصل حده من الغيض ... من فتره و هو ملاحظ انه علي كل ما شافه يلمح لشي يخصه ... كان عنده احساس قوي انه علي عنده علم بالشغل اللي ماخذ كل وقته ... و هالشي اللي مخلنه يحتقر علي خصوصاً انه ما يحب حد يتجسس عليه ...

دش حميد البيت و صفق الباب وراه ... يت ام حميد من صوب المطبخ متروعه و اتفاجأت بوجود حميد ...

ام حميد: خير شو صار بينكم؟؟
حميد بانفعال: يعني انتو متفقين عليه؟؟ انا ادري انتي اللي محرضتنه عليه ولا هو من نفسه ما بيسويها ...
ام حميد: حميد شو السالفه تراك خوفتني ... شو صار بينك و بين اخوك؟؟
حميد بتهديد: سمعي عاد ... من اليوم و ساير محد له خص فيه اسوي اللي اسويه ... و ان عرفت ولا بس شكيت انه ولدج يتجسس عليه والله لا تشوفون شي عمركم ما شفتوه ...

نزلت هالكلمات على ام حميد مثل الصاعقه اللي زلزلت كيانها ... هي صح تعودت على عصبيته اللي مالها حد لكن توصل لدرجة انه يهدد هالشي اللي مب قادره تستوعبه ...

اما حميد اللي كان يترقب ردها و هو خلاص واصل حده من الغيض ما اهتم لمشاعرها اللي كانت مبينه من ملامحها ولا اهزت فيه ذره من الندم ... و من جاف انه سكوتها طال توجه صوب الباب بيظهر ...

ام حميد: حميد؟؟
حميد تنهد بضيج و هو عاطنها ظهره: خير؟؟
ام حميد و العبره خانقتنها: شو اللي صار بك يا ولدي؟؟ شو اللي غيرك علينا جي؟؟
حميد افتر صوبها: سإلي نفسج و انتي تعرفين هالشي ... عن اذنج ...
ام حميد: بعد بتظهر؟؟ يا حميد يرضيك تعيشني في هم طول عمري و انا احاتيك؟؟ يا حميد انته ما تدري بحالي كل يوم ... والله انه قلبي قارصني عليك ... خايفه عليك يا ولدي ... خايفه عليك من بلاوي هالزمان ...
حميد: ما يحتاي تحاتين ... تقدرين تطرشين ولدج يطمن عليه متى ما ولهتي ... فمان الله ...

خلص حميد رمسته و ظهر من غير لا يتريا الرد من امه اللي من ظهر عنها انفجرت في بكاء مرير ... اما حميد على طول توجه لسيارته و ظهر بأقصى سرعه ...

في هالوقت علي كان واصل البيت عقب ما صلى العصر و شاف سيارة حميد و هي تبتعد عن البيت و مخلفه وراها غبره من زود ما كان مسرع ... اكيد صار خلاف بينه و بي امه ... خاف لا يكون حميد سوا شي لامه ولا ما كان بيظهر بهالطريقه ... هرول علي بسرعه صوب البيت ... حس بنغزه ف قلبه اول ما دش البيت و تسارعت نبضات قلبه ... بكل اندفاع اتجه صوب المطبخ عل و عسى تكون هناك لكن ماحصلها ... رد صوب حجرتها و قرب منها بحذر يمكن يسمع صوتها لكن صمت قاتل كان يلف المكان خلا القلق يستحوذ عليه ... بدون تردد دش علي الحجره و هناك انصدم باللي يجوفه جدامه و حس انه الدنيا اسودت حواليه!!

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:55 العصر %%

عقب ساعات طويله من النوم انتبه للوقت ... حس بصداع فضيع و الفضل يرجع لكميات المشروب اللي شربه ليلة امس ... حس بجسمه بكبره متكسر من زود الارهاق ... كمن مره تهيأله انه سمع صوت حد يوعيه و انه كان يصارخ لكن ما كان متأكد انه هالشي فعلاً صار او انه كان يتوهم ... كل شي جايز من عقب السهره اللي قضاها بالشرب و اللي امتدت الى الساعات الاولى من النهار!!

بصعوبه شديده قدر يتغلب على التعب اللي فيه و اعتدل بيلسته ... التفت صوب الساعه لكن ما استغرب من الوقت الطويل اللي قضاه في النوم ... توه بينش من مكانه الا و باب الحجره ينفتح ...

شمسه: حشى يابوك ما بغيت تنش؟؟ من متى و نحن نوعيك شو هالرقاد هالكثر؟؟
خالد بتعب: تعبان و ما حسيت بالوقت ...
شمسه يت يلست عداله: وين كنت امس؟؟ ترييتك الين الفير و ما ييت ...
خالد: كانت سهران ويا الربع ... طاف الوقت ولا حسينابه ...
شمسه: عاد مب هالكثر يابويه ...
خالد تنهد: غصبن عني ماقدرت اخليهم ...
شمسه: انزين ياله قوم بسك ما بقا شي ع المغرب ... ابوك من الصبح يسأل عنك ...
خالد: ان شاء الله الحين بنش ...
شمسه نشت من مكانها: عقب سير لابوك الحجره يباك ...
خالد عقب ما تذكر شي خطر ع باله: امايه؟؟
شمسه: خير ...
خالد: مريم وينها؟؟ هي يت عندي الحجره؟؟
شمسه: ما تم حد ما يا يوعيك بس انته الله يهداك ما طعت تنش ...

صخ خالد عن شمسه و هو يحاول يربط بين رمسة شمسه و الشي اللي يدور بباله ... دام شمسه اكدت له انه مريم يت يعني كل اللي يدور بباله صار و ما كان يحلم او يتوهم ... حمد ربه انه هالشي ما صار الا ويا مريم لانه لو هالشي صار وياه ابوه او سالم ممكن يلاحظون الحاله اللي كان عليها لكن مريم شي مستبعد انها تلاحظ ولو انها لاحظت ما حط ف باله انها تقدر تفضحه ...

"و انا شو يخصني؟؟ لاحظت ولا ما لاحظت كله واحد عندي ... انا خلاص ماعاد يهمني حد ... انا رديت خالد الاولي اللي محد يقدر يمشي كلمته عليه حتى لو كان ابويه نفسه ... انا حر بحياتي و اسوي اللي اسويه"!!

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:45 فليل %%

ظهر من حجرته عقب ما تلبس و تكشخ استعداداً للسهره المعتاده في القهوه مثل ما تعود كل يوم ... خطف ع الصاله وين امه يالسه و ابتسم لها و هي تطالعه بنقمه ...

منصور اتسعت ابتسامته اكثر و هو يلاحظ نظراتها: بلاها الحلوه؟؟ منو مزعلنها؟؟
ام منصور بعتب: ما يخصك فيه ولا ترد ترمسني مره ثانيه ...
منصور يا يلس عدالها و لصق فيها: حد يشوف هالويه الحلو و ما يرمسج؟؟ انا الصراحه ماروم ...
ام منصور: خل عنك السوالف عاد ... اتصلت بنسايبك؟؟
منصور: لااااء ... ولا بتصل ... ليش؟؟ فيه شي؟؟
ام منصور بنقمه: و بعدين وياك؟؟
منصور: لا بعدين ولا أبلين ... مثل ما هي تتغلى عليه انا بعد بتغلى ...
ام منصور: وابويه عليك انا ... بنيه انته تتغلى؟؟
منصور: افاااا ... هاي اهانه جرحتي رجولتي ... لهالدرجه هنت عليج؟؟
ام منصور: يوم بتصطلب و بتودر عنك هالسوالف الماصخه هاييج الساعه لي كلام ثاني معاك ...
منصور: ههههههههه ... افا عليج ولدج مصطلب من زمان ... بس فيه ناس يبالهم حد يصلبهم ...
ام منصور دزته من جتفه: اقول لك ... قوم سير عند ربعك و فكني من حشرتك ...
منصور و هو مب رايم يود عمره من الضحك: وافديت اللي يزعلون انا ... "نش حبها ع راسها" هاي حبه ع راسج و ان بغيتي زود تراني حاضر ...
ام منصور بضيج: اففف ... بس خلاص سير ما نبا منك شي ...
منصور: هههه خلاص خلاص ولا يهمج يام منصور الحين طالع ...

نش منصور من مكانه و خطف عن امه بيظهر و تراقبه بنقمه ... توه بيظهر الا و تلفون البيت يرن ... شك انه اللي متصل من طرف قوم بو سالم اللي طول اليوم يتصلوبه و هو ما يرد عليهم ... تأكدت شكوكه و هو يسمع حس امه اللي تغير 180 درجه و هي ترحب و تهلي ... فماقدر الا انه يوقف و يسمع شو يقولون ... ارتسمت ع ويهه ابتسامة خبث و هو يسمع امه تطريه لكن سرعان ما اختفت هالابتسامه و هو يسمعها تقول لها انه توه عدالها ... ردلها منصور و هو مكشر لكنها ما اهتمت له و ردت ترمس شمسه اللي ما طولت وياها و وصتها تخبر منصور يتصل بهم في اقرب وقت ...

ام منصور: هاه اشوف رديت؟؟
منصور بحده: ليش تقوليلها اني كنت موجود؟؟ جان قلتيلها محد؟؟
ام منصور: يالله بالستر ... تباني اجذب يعني؟؟
منصور: عادي مافيها شي ... جذبه بيضه ... ترى مصيري برمسهم و انتي خربتي كل شي ...
ام منصور: يزاك تستاهل ...
منصور: انزين ماعليه الله يسامحج ...

ظهر منصور عن امه و هو مسوي عمره زعلان ... زقرته امه عقب ما كسر خاطرها بزعله لكنه ما سوالها سالفه و ظهر ... تنهدت ام منصور بضيج و هي متأكده انه عقب ما يشوف ربعه بينسى الزعل و بيرد مثل ما كان ...

*~*~*~~*~*~*

%% السبت 10:30 الصبح %%

صارلها اكثر من اسبوع و هي تحاول تتقرب منها لكن في كل مره كانت تفوتها الفرصه ... هالمره كانت مصممه ترمسها بهالموضوع و تتجاهل ميثا اللي دوم تكون حجر عثره في طريجها ... توجهت فاطمه صوب امل اللي كانت تحط اغراضها في الشنطه و اتفاجأت فيها جدامها عقب ما رفعت راسها ...

فاطمه: ممكن طلب؟؟
امل بتردد: افا عليج امري ...
فاطمه: ما يامر عليج عدو ... بس ...
ميثا قاطعتها و قالت بنقمه: شو عندج انتي؟؟ شو تبين فيها؟؟
امل و هي تعاتب ميثا: ميثوه عاد خلي البنت ترمس ...
ميثا: و انتي ماعندج سالفه ترمسين هالاشكال؟؟
امل: ميثا احترمي نفسج عاد ...
فاطمه: خليها ع راحتها ... اسمحيلي جان غثيتكم بشي ... عن اذنكم ...
امل: فاطمه تعالي ما عليج منها ...

فاطمه ما سوتلها سالفه و ظهرت من الصف حتى بدون لا تلتفت صوبها و هي ميته من الاحراج ...

امل: زين جي زعلتي البنت؟؟
ميثا: خليها تولي انتي شو تبين فيها؟؟
امل: مب حلوه عاد تهبين ف ويهها جي ... خليها تقول اللي عندها يمكن محتاجه شي ...
ميثا: اخبرج قومي نطلع من الصف ... و هناك بقول لج عن كل شي ...

ظهرن امل و ميثا من الصف و توجهو لمكانهم المعتاد ...

امل: يالله قولي اللي عندج ... انا اسمعج ...
ميثا: اياني و اياج ترمسين فطوم تفهمين؟؟
امل: ليش انزين؟؟
ميثا بارتباك: بس ماباج ترمسينها ...
امل باستغراب: مني و درب؟؟ لازم فيه سبب ... شو سوت بج هي؟؟
ميثا و هي مب عارفه كيف تتهرب من هالسالفه: احسن لج ما تعرفين ... شي جايد ماقدر ما ينقال ...
امل: و انتي من متى تستحين تخبريني بكل شي حتى لو كان شي جايد؟؟
ميثا تأففت بضيج: افففففف ... كيفج عاد تبين ترمسينها رمسيها و عقب قولي ميثا حذرتني ...
امل: انزين ماعليه ... لو صار شي بندم و بقول انج حذرتيني ...
ميثا بنقمه: يعني بترمسينها؟؟
امل بضيج: اووووه ... خلاص ما بنرمسها ارتحتي الحين؟؟
ميثا: هيه توج ...
امل: انزين بس خلينا من هالسالفه و خلينا نرد ... الفسحه الحين بتخلص و ابلة التاريخ تعرفينها بتي اول الناس ...
ميثا: و انتي اشحقه مستعيله؟؟ بعده ما دق الجرس ... <<< ما وحالها خصت رمستها الا و الجرس يدق ...
امل: هاه جفتي؟؟ دق الجرس يالله على صفج اجوف ...
ميثا: اففففف ... امرنا لله ... يالله اشوفج باجر ...

على غير العاده امل تجدمت ميثا و سارت عنها ... عرفت ميثا من تصرفها هذا انه كل تحذيراتها دشت من اذن و طلعت من الثانيه ... تنهدت بضيج و هي تتوعد لفاطمه و ف نفس الوقت خايفه من اللي ممكن تقوله فاطمه لامل اذا رمستها!!

و في الطرف الثاني ... توجهت امل لصفها بأسرع ما عندها عل و عسى تلحق على فاطمه قبل لا تي الابله لكن كل آمالها خابت و هي تشوف الابله يايه من غرفة المدرسات و هي تأشر للبنات يدشن ... اول ما دشت امل الصف طاحت عينها بعين فاطمه اللي من شافتها صدت عنها الصوب الثاني ... تلومت فيها امل و حست انها زعلت الشي اللي خيب املها في انها تعرف شو هالشي اللي خايفه منه ميثا ...

وخت امل ع الشنطه و ظهرت كتاب التاريخ و فجته ع الصفحه اللي طلبت منهم الابله يفتحونها ... و هني اتفاجأت بوجود ورقه صغيره ملصقه على الصفحه ...

"هذا رقم بيتنا ####### اتصلي بي ان حصلتي فرصه ... فاطمه"

رفعت امل عينها عن الكتاب عقب ما قرت المكتوب ف الورقه و انتبهت لنظرات فاطمه اللي تراقبها من بعيد و اللي افترت عنها صوب الابله عقب ما تأكدت انها قرت الرساله ... هني حست امل انه السالفه صدق جايده لكن الظاهر انها لو عرفتها هالشي ما بيكون من صالح ميثا و يمكن هالشي اللي مخوف ميثا من فاطمه ... و من عقبها ساد الصمت بين الكل الا من ابلة اتاريخ اللي بدت بالشرح ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس