عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-07, 12:52 pm   رقم المشاركة : 57
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 11:50 فليل %%

"هذا مصخها زياده عن اللزوم ... شو يتحرانا نلعب وياه؟؟ خله يوصل بس انا اراويه"

فر الموبايل ع الغنفه بدون اهتمام عقب ما تمتم بهالكلمات و هو حده مغيض على ناصر اللي من عقب ما سار لناتاشا ما رد ... تمت الوساوس تلعب به لعب و هو يحط احتمالات لسبب تأخير ناصر ... خاف لا تكون لعبتهم انكشفت و انه ناصر زخوه الشرطه ... امتقع لون ويهه بحمره مثل حمرة الدم و هو يتخيل نفسه في قبضة الشرطه بقضيه مخدرات ...

فجأه انفتح باب الشقه و التفت صوب الباب و هو كله امل انه يكون ناصر ... ارتاحت نفسيته و هو يجوف ناصر داش لكن شكله ما يبشر بالخير ...

عمر بانفعال: انته وين من الصبح اتصل بك ما ترد؟؟
ناصر بكل هدوء: كنت اتمشى ... لهالدرجه خايف ع الفلوس؟؟ بعده توه الناس ...
عمر زاد انفعاله من برود ناصر: الريال حاشرني من الصبح و انته تقول توه الناس؟؟ انا ما قلت لك تاخذ الاغراض و تي الشقه على طول؟؟ ولا ...
ناصر: اعصابك علينا ... لا يكون ماكل حلالك ولا حلال ابوك عشان تصرخ عليه جي ...
عمر بتهديد: نصور تراك نشفتلي دمي ... كلمه ثانيه والله لا تشوف ...
ناصر قاطعها: حدك عاد ... لا تيلس تهدد و تتوعد تراك تدري ان صار شي مب بس انا بروحي اللي بسير فيها ... فلو سمحت لا تجبرني اسوي شي انا و انته في غنا عنه ...
عمر و هو شوي شوي بدا يهدا: انزين ما عليه هالمره بطوفها ... و لا تعيدها مره ثانيه ...
ناصر فر سويج السياره على عمر: الاغراض في الدبه سير ودهم و فكنا ...

عمر خزه بنظرة حقد و صخ عنه و على طول توجه صوب الباب بيظهر ... توه ياي بيظهر برع الشقه انصدم بوجود خالد جدامه و هني انجلبت ملامحه من ملامح كلها غيض الى ارتياح و اللي بين هالشي الابتسامه العريضه اللي ارتسمت ع ويهها اول ما شاف خالد ...

عمر: هلا والله ... مرحبا بالشيوخ ...
خالد رد له الابتسامه: مرحبا ملايين ... على وين؟؟
عمر: ماشي ... مطلوبين للسلطات العليا و الحين سايريلهم ...
خالد اتسعت ابتسامته اكثر: خلاص برايك ما بنعطلك ...
عمر: ناصر داخل جان بتيلس وياه ... الربع اليوم محد ...
خالد: متى رد؟؟
عمر: توه مره داش ...
خالد: هيييه ... خلاص برايك الله يحفظك ...
عمر: مع السلامه ...

اتجه خالد صوب باب الشقه و هو حاس بدقات قبه تتسارع كل ما قرب منه ... استغرب هالشعور اللي حس فيه فجأه ... معقوله هالدرجه المواجهه ويا ناصر مخوفتنه ... تم فتره مجابل الباب و هو متردد يدش او لا ... خذ نفس عميق و دش الشقه و عيونه تجول في زوايا الشقه تدور ناصر ... في هاللحظه ظهر ناصر من الحجره و تفاجأ بوجود خالد ...

ناصر باستغراب: خالد؟؟
خالد: هيه نعم خالد ... ولا وجودي مب عايبنك؟؟
ناصر بدون اهتمام: ابد ما قلت هالشي ... بس انته اللي زعلت علينا ... شو اللي ردك الحين؟؟
خالد تنهد بعمق: شو تباني اقول لك ولا شو تباني اسوي ...
ناصر: شو صاير؟؟ متزاعل ويا المدام؟؟
خالد: حشى علينا ... بس اللي في القلب اقوى من اني ارمس فيه ...
ناصر: شو اللي مضايجنك؟؟ افتح قلبك يمكن اقدر اساعدك ...
خالد: و النعم فيك يا ولد الخاله بس خلها على الله ...

هني ناصر تذكر الرهان بينه و بين عمر و انتبه انه وجود خالد في هالمكان يعني خسارته للرهان ... اعتفست ملامح ويهها و توه عرف ليش عمر ما سأل عنه من امس ... الظاهر كان يخطط لبعيد لكن هيهات هالشي يصير دامه عرف مخطط عمر ...

خالد باستغراب: بلاك وين وصلت؟؟
ناصر: هاه؟؟ لا ماشي قوم بنسير نتمشى برع ...
خالد و هو يجلب الفكره براسه: اممممم يالله سرينا ... في خاطري شي ابا اقول لك اياه و الاحسن نقوله برع ...
ناصر ابتسم: على امرك ... يالله مشينا ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 12:45 صباحاً %%

في هالوقت من اليوم و في مكان تسوده العتمه الا من ضوء صغير صادر من صلب السيجاره اللي شارف على الانتهاء ... طال انتظاره و هو اللي كان يبا هالعمليه اتم في اسرع وقت ممكن ... ناظر ساعة ايده للمره الاخيره و خذ نفس عميق و هو يجوف الساعه اللي شارفت على الوحده ... فر صلب السيجاره عقب ما مل منه و تم يتلفت يمين يسار على امل انه يجوف حد ياي صوبه ... هدت نفسه و هو يجوف ليتات سياره تقترب منه ... تنفس الصعداء يوم لاحظ انه سايق السياره بند الليتات اول ما قرب منه الشي اللي طمنه انه اغراضه وصلت ...

نزل صاحب السياره و وياه الاغراض و قرب منه ... بسبب الظلام اللي كان مغطي المكان ولا واحد من الثنينه قدر يميز ملامح الثاني ...

عمر: اسمحلي ع التأخير ... هذي الاغراض وصلت ...
...... : توه الناس ... من متى انا متفق وياك؟؟
عمر: اسمحلي اخوي صارلي ظرف و ماقدرت ايي ع الموعد ... ان شاء الله هاي آخر مره ...
...... : يكون احسن لو تكون آخر مره ... ولا بضطر اتصرف وياك تصرف ثاني ...
عمر: ولا يهمك طويل العمر ... بس لو سمحت سلم اللي عندك ...

و بدون لا ينطق بحرف توجه الشخص صوب سيارته و ظهر شنطة الفلوس و رد صوب عمر و عطاه الفلوس و شل اللي يايبنه عمر ...

...... : عشان التأخير اللي صار اضطريت اخصم منهم 20 بالميه ...
عمر باستنكار: شوووو؟؟ على الشو نحن متفقين؟؟
...... : احمد ربك انه بس هذا اللي نقص ... تدري انك بسبب تأخيرك خسرتني اكثر من اللي خصمته؟؟ بس اسمحلي لازم اسوي هالشي ... اظن بررت موقفي و ماعندي شي ثاني اقوله ...

عقب ما خص رمسته رد توجه صوب سيارته و حرك على طول و خلا عمر بروحه و هو يفور من الغيض و يتوعد لناصر اللي كان السبب في هالشي ... عقب ما اختفت سيارة الريال في الظلام رد عمر سيارته و رد الشقه ...

*~*~*~~*~*~*

%% السبت 8:30 الصبح %%

نزلت من السياره و بخطوات بطيئه مثقله بالتعب اتجهت صوب بوابة الشركه ... على كثر ما كانت متحمسه للشغل حست انها ملت منه ... صار الشغل ماله طعم من عقب غيابه ... في وجوده كانت تتمنى لو انه ساعات الشغل ما تخلص الى الابد عشان تقدر تلمحه قد ما تقدر و تجحل نظرها بشوفته ... اول ما دشت الشركه اتجهت للمصعد و دقت على الطابق الثاني وين مكان مكتبها ... اول ما فتح المصعد ابوابه حصلت خالد ف ويهها و ابتسمها و هو يلاحظ التعب و الارهاق اللي كان مبين بوضوح على ملامحها ...

خالد: مريم شو فيج؟؟ تعبانه؟؟
مريم بهدوء: لا ما فيه شي ... عن اذنك ...
خالد وقف بطريجه قبل لا تخطف عنه: مريم جد ارمسج ... اذا تعبانه ليش يايه الشغل؟؟
مريم: والله ما فيه شي ...
خالد قاطعها: خلي عنج السوالف ... طوفي بوديج البيت ع طريجي ...
مريم: خالد عاد ...
خالد قاطعها للمره الثانيه: لا تيلسين تتحججين ... اعرف انج تعبانه ... كفايه انه رمضان و صيام مب زين لج ترهقين نفسج جي ...
مريم تنهد و صخت عنه ...
خالد: هاه شو قلتي؟؟
مريم: خلاص امري لله و بسير وياك ...
خالد: يالله مشينا ...

ظهرو خالد و مريم من الشركه و اتجهو صوب سيارة خالد ... في السياره كان الصمت سايد ... خالد كان مندمج في السواقه و هو يفكر بمريم اللي من فتره و حالها منجلب فوق تحت ... اما مريم كانت تتأمل الشوارع و تراقب السيارات بهدوء ... التفت خالد صوبها لمحها ع السريع و رد يطالع جدامه ...

خالد: بشو تفكرين؟؟
مريم انتبهت من سرحانها على صوت خالد: ولا شي ...
خالد: عيل سرحانه من الصبح ولا معبرتني ...
مريم تنهدت: شو تباني اقول لك يا خالد ...
خالد: اللي في قلبج ...
مريم: خلنا من هالسالفه و قول ي شخبار الشغل وياك؟؟
خالد تنهد و طيف مايد يلوح جدامه: الحمدلله ع كل حال ... بس حاس اني مفتقد فيه شي ...
مريم: قصدك مايد؟؟
خالد تنهد بعمق: الله يرحمه و يغفرله ...
مريم: آمين ...

ساد الصمت فتره ... حاس خالد بالضيجه و الالم يعتصر قلبه على طاري مايد ... اما مريم ما كان ف بالها في هاللحظه غير سيف اللي استحوذ على تفكيرها كله ... صارله شهر ما يا الشركه و هالشي اللي كان مضايجنها و مب مخلنها تحس بطعم حلاوة الشغل ... فكرت تسأل خالد عنه لكنها خافت لا يفهمها غلط ... قررت تجازف و تسأل عل و عسى يطمنها خالد و يريح بالها ...

مريم بتردد: اقول خالد؟؟
خالد: قولي ...
مريم: بو سيف و سيف ماشوفهم ايون الشركه ... وين سارو؟؟
خالد: اممم ... بو سيف موجود بس سيف ... مادري عنه و انا بعد ملاحظ انه صارله شهر ما يا ... يمكن مقدم على اجازه ...
مريم: كل شي جايز ...

و من عقب هالمحادثه القصيره ساد الصمت مره ثانيه الين وصلو البيت نزلت مريم البيت اما خالد سار يكمل مشاويره و من خلص اشغاله رد الشركه ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس