*~*~*~ الجزء الحادي و العشرين ~*~*~*
%% الثلاثاء 4/10/2005 %%
هاليوم بالتحديد الكل كان يترياه بفارغ الصبر و هو اليوم اللي يبدا فيه شهر العبادة ... شهر رمضان المبارك ... و عقب مضي عشرة ايام على الاحداث اللي طافت و اللي كان يكسوها الحزن عند البعض ... كانت بداية هالشهر بمثابة بدايه لمرحله يديده يمكن تشهد تغيرات طفيفه عند البعض و تغيرات كبيره عند الآخرين ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 4:07 صباحاً %%
عشر ايام طافن عقب الخبر المشؤوم ... حالتها النفسيه كانت من اخس ما يكون ... الين الحين مب قادره تتقبل فكرة وفاة ضناها و حشاشة يوفها ... صح تعودت على غيابه في مثل هالايام ... لكن اللي يختلف هالمره انه غايب عن الدنيا بكبرها مب بس عن عينها ... ما كانت تمر دقيقه او ثانيه من اليوم الا و ذكريات اليوم المشؤوم تمر جدام عيونها سريعه مثل البرق ... غمضت عيونها بالقو عشان تمنع دموعها من انها تنساب على خدودها ...
رفع راشد عيونه باتجاه امه اللي لاحظ شرودها و هي مجابله السفره ولا مست شي من الاكل اللي جدامها ... تنهد بضيج و لكن بصوت غير مسموع و هو مب هاين عليه الحاله اللي وصلت لها امه ...
على الرغم انه راشد حاول قد ما يقدر يخفي ضيجته الا انه بو راشد انتبه لتنهيدته و رفع عيونه صوب ام راشد ...
بو راشد: ماكلتي شي يام راشد؟؟
ام راشد: ماشتهي اللقمه ... نفسي مسدوده عن الاكل ...
راشد: كلي لو لقمتين ما يصير تصومين بليا سحور ...
تمت ام راشد ياسله فتره ولا ردت عليهم و اخر شي نشت من مكانها ضايجه و الدموع غرقت ويهها و سارت حجرتها على طول ... راشد ما هانت عليه امه فقام و لحقهاا لحجرتها ...
و هو يقرب صوب الحجره اكثر سمع صوتها و هي تشاهق و تزقر مايد و هي ميته من الصياح ... دش عليها و هو مفزوع و سار صوبها لوى عليها ... و هي من لوى عليها زادت صياحها الشي اللي حز ف خاطره و ماقدر يمنع دموعه انها تنزل ...
راشد و العبره خانقتنه: بس خلاص ياميه لا تعذبين عمرج ... اطلبيله الرحمه انتي جي تعذبينه ...
ام راشد بصعوبه و هي مب قادره توقف الصياح: اخوك ما مات بس تحصله مسافر ... مايد رد يكمل دراسته برع لا تقول مايد مات ... دخيلك لا تقولها ...
راشد: تعوذي من الشيطان يا امايه ... هاي وساوس الشيطان لا تسمعينه ... مايد خلاص الله خذه ... هاي امانته و خذها ...
ام راشد بانفعال: لااااااء ... لا تقول جي حرام عليك ...
راشد رص عليها و هو يحاول يهديها: انتي اللي حرام عليج ... اذا مايد ما يهون عليج اهدي و ادعيله بالرحمه ما يصير تعذبينه بصياحج ...
ام راشد: هو من زمان ودر هالسم شو اللي خلاه يرد عليه مره ثانيه؟؟
راشد: عيال ابليس وايد حسبي الله عليهم ... بس ولا يهمج ان شاء الله بيزخونهم و بياخذون حقه منهم ...
ام راشد و هي شوي باديه تهدى: عقب شو عاد؟؟ عقب ما خذو مني ولدي!!
راشد: خلاص تعوذي من الشيطان و قومي غسلي ويهج و تعالي كليلج لقمتين ...
ام راشد: والله ماشتهي الاكل ... سير اتسحر ويا ابوك و من تخلصون بيي اشل الصحون ...
راشد بعناد: انا مب ظاهر من هني الا و انتي وياي ...
بو راشد دش عليهم عقب ما تسحر: استهدي بالله و سمعي كلام ولدج يام راشد ... انتي جي تعذبينا و تعذبين عمرج ...
راشد: يالله امايه اترياج ...
ام راشد عقب تفكير: خلاص سير و انا بلحقك ...
راشد: اكيد؟؟ تراني ما باكل الا يوم بتين ...
ام راشد: ان شاء الله بيي ...
ظهر راشد من عندهم و لحقته ام راشد ... يلست ع السفره وين ما كان حاطلها راشد اكل في الصحن ... نفسها كانت منسده عن الاكل بس ما هان عليها راشد تكسر بخاطره فكلت شويه و نشت عن الاكل ... و من الصوب الثاني راشد ياكل لقمه و يراقبها و هي توهمه انها تاكل ... ما قدر يقولها شي لانه عارف زين انه لو يلس يحن عليها ما بتطيع فخلاها ع راحتها ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 1:50 الظهر %%
نزلت من السياره و هي حاسه بصداع فضيع و مب قادره توقف ع ريولها من التعب ... صح الدوام اليوم كان اخف بس بما انها ما كانت متسحره بسبب النعاس اللي غلب عليها فالتعب كان بادي يغزو جسمها ... قربت من باب الصاله و توها بتفجه و تسمع اصوات صريخ يايه من الصاله ...
جليثم فخاطرها قبل لا تفج الباب: ردينا ع الطير ياللي ... الحين شو بيفججهن عن بعض ...
دشت جليثم الصاله بطريقه لفتت انتباه حمده و مها و صخن و هم يجوفون ملامح جليثم اللي كانت معصبه عليهم بالقو ...
مها و هي تتمسكن ع جليثم: جلاثم جوفيها ما تعطيني الريموت ...
حمده مطت ريموت الدش عن مها بالقو: جايفتني من زمان ... و لو سمحتي بلا ازعاج ...
مها: حماره انا يايه قبلج انزين ...
حمده و هي تغايض مها: و انا خذت الريموت قبلج ... حماره محد غيرج انزين ...
مها شوي و بتصيح: جب جب بخبر عليج ابويه بس خله ايي ...
كل هذا و جليثم تطالعهم بنقمه على امل انهم يسكتون لكن ماشي فايده ... شكلهن بيتمن يضاربن الين باجر ...
جليثم: ولا جنكن صيام هاي تسب من صوب و الثانيه تسب من صوب ... سيرو اقرولكم قرآن بدال هالخياس اللي تبون تجابلونهم ...
حمده و هي تجلب القنوات: هي اللي بدت ... و بعدين قريت قرآن عقب ما صليت ...
جليثم بنقمه: هيه ... اجوفج ختمتي ماشالله ... "و التفتت صوب مها" و انتي؟؟
مها بارتباك: الحين بسير ...
جليثم: يالله اجوف جدامي ... و انتي ودري عنج هالتلفزيون ... ابويه و سيف الحين بيون ...
حمده: انزين خلهم ايون ... شو بيستوي يعني؟؟
جليثم: انزين خلج خلهم ينازعونج انا ما يخصني فيج ...
توها جليثم بتسير حجرتها دشو بو سيف و سيف يايين من دواماتهم ...
بو سيف+سيف: السلام عليكم ...
جليثم+حمده: و عليكم السلام ...
سيف او ما دش على طول سار حجرته عكس بو سيف اللي شك انه كان بينهم شي و الشك كان مبين في ملامح ويهه المتسائله ... حمده اول ما جافته وقف عندهم ارتبكت و سوت عمرها ملت من التلفزيون فقامت و بندته ...
جليثم و هي تغايض حمده: هاه ليش بندتيه؟؟
حمده: مافي شي حلو ... كله مسلسلات مصريه ...
جليثم: ما كان ها كلامج قبل لا يدشون ابويه و سيف ...
بو سيف: شو بلاكم؟؟
جليثم قطعت على حمده قبل لا ترمس: الشيخه حمده مضاربه ويا مها ع التلفزيون ... حتى قرآن ما قرت ...
حمده انصدمت و تمت صاخه و هي ترجف من الخوف ...
بو سيف: انا كم مره قايلكم مابا ضرابه ع التلفزيون ... مب زين يا بنتي شهر صوم و عباده و انتو تضاربون ع التلفزيون ... الناس ما تصدق هالشهر يهل عشان تتعبد و تحصل حسنات و انتي مجابله هاييل اللي ما وراهم فايده ...
حمده بضيج: انزين الحين بسير ...
بو سيف: خلاص يلسي مكانج عقب شو عاد؟؟ انا يوم اباج تسوين الشي اباج تسوينه من خاطرج مب تسوينه و انتي مغصوبه ...
حمده تلومت ف ابوها: انزين من خاطري والله من خاطري ...
بو سيف: خلاص برايج يا بنتي ...
ردت حمده حجرتها و هي تفكر بالرمسه اللي قالها ابوها ... المفروض هي تكون عارفه هالشي هي مب ياهل عشان ابوها الين الحين يعلمها و هالشي اللي كان مخلنها متلومه ف ابوها و ف نفسها ... اما جليثم و بو سيف عقب ما سارت حمده حجرتها سارو هم بعد حجرهم يصلون الظهر و يقرون قرآن ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 5:05 العصر %%
ركب سيارته و هو يفور من الغيض و من غيضه رقع بالباب و فر الموبايل ع السيت اللي عداله بالقو ...
"هالدريول الخايس ما بغا يهيت الا في هالوقت بالذات؟؟ افففف ليتني طلعت ولا احط نفسي في هالموقف"
توه ياي بيشغل السياره رن موبايله ... تطاول الموبايل و حاس بوزه يوم جاف الرقم ... الظاهر هي مصممه ترمسه باي طريقه ... عقب ما يأس من انها تسكر رد عليها ...
حمدان: هلا ...
هند: اهلين ... وينك انته من الصبح؟؟
حمدان: موجود بس ما بغيت ارد عليج ...
هند حست بقلبها بيطلع من مكانه بسبة الرمسه اللي قالها و قالت باستغراب: ليش!! انا شو سويت عشان تطنشني؟؟
حمدان: ما سويتي شي بس تعرفين رمضان و صيام مافيه اجرح صيامج ولا اخرب صيامي ...
هند: انزين ماقدر اصبر عنك شو اسوي يعني ...
حمدان بخاطره: افففف هاي غبيه ولا تستغبى ... "و رد عليها بهدوء" الا هي كمن ساعه ما تقدرين تصبرين؟؟
هند و هي تسمع صوت السياره توها تشتغل: وين ساير؟؟
حمدان: ولا مكان قريب شوي و راد ... بخليج الحين ...
هند و هي حاسه انه حمدان خاش عنها شي: انزين لا تبند خلني ع الخط ما برمس بس اطمن على الاقل ...
حمدان لاعت جبده من تطفلها الزايد: اقول لج ما بقا شي ع الاذان خليني اخلص اشغالي اول و عقب الفطور يصير خير انا مب فاضي لج ...
هند: ادري ساير بيت خالك ولا مب من الله بتتغير عليه ... "و قالت بنبره حزن" خلاص برايك ...
حمدان: والله مب ساير عشانها ... و على فكره عندي موضوع ابا ارمسج فيه عقب ...
هند بوناسه: والله؟؟ انزين عن شو الموضوع؟؟
حمدان: بخبرج اياها بعدين ... انا الحين واصل بيت خالي ...
هند: انزين خلاص اترياك عقب الفطور ... يالله مع السلامه ...
حمدان: مع السلامه ...
تنهد براحه و هو يتنفس الصعداء عقب ما تخلص من هند و رد فر الموبايل ع السيت ... ثواني و الا هو في بيت بو سيف ... دش الحوي بسيارته و نزل منها ساير صوب المطبخ اللي لمح فيه ام سيف و هي توايج من الدريشه ع سيارته اللي موقفه ف الحوي ... ظبيه اول ما شافته نازل من سيارته تحجبت عدل و ظهرتله و حمدان من جافها يايه صوبه ارتبك من ملامح ويهها اللي تجهمت من جافته ...
حمدان: السلام عليكم ...
ظبيه: و عليكم السلام هلا حمدان ...
حمدان: مبارك عليكم الشهر خالوه ...
ظبيه: ربي يعوده علينا و عليكم كل سنه و كل حول ... شحالهم اهلك ...
حمدان: الحمدلله كلهم بخير و سهاله و يسلمون عليكم ...
ظبيه: ربي يسلمهم ان شاء الله ...
حمدان: الوالده مطرشتلكم طبقة هريس بنزلها لكم من السياره ...
ظبيه: ما يحتاي تعبل على روحك بزقر البشكاره تي تشله ...
حمدان: ما يحتاي خالوه روحي بشلها مب من ثقلها ...
ظبيه ما سوتله سالفه و سارت عنه المطبخ تزقر البشكاره ... ثواني و الا البشكاره يايتنه فج لها حمدان الدبه و عطاها الطبقه ... توه ياي بيركب سيارته قالتله يصبر شوي ... تنهد حمدان بضيج و تم يتريا ف سيارته الين ترد عليه البشكاره ... تم يتأمل البيت و هو حاس برهبه ... الين الحين و هو مرتاح لانه ما جافها ... الشي اللي كان خايف منه انه يجوفها عقب كل اللي صار بينهم عشان جي ما كان يبا ايي من الاول ...
و هو غارق بأفكاره لمح حد ياي من صوب البيت و ساير صوب المطبخ ... ارتبك اكثر و بانت ملامح الارتباك ع ويهه و هو يجوفها جدامه ... زادت دقات قلبه و هي تقرب منه اكثر و اكثر و هي ف طريجها للمطبخ ... حس بصفعه قويه تتوجه له و هو يجوف نظرات اللامبالاه في ويهها ... حس انها تضايجت من وجوده ف بيتهم ... و اللي اكثر اربكه انها يوم قربت منه اكثر صدت عنه الصوب الثاني ولا سوتله سالفه جنه مب موجود ... على دشتها للمطبخ ظهرت البشكاره من المطبخ عطته الطبقه و سارت عنه و هو على طول حرك و هو حاس انه في المكان و الوقت الغلط ... دقات قلبه الين الحين في تسارع و من الارتباك حس بالعرق يتصبب من جبينه ... رن التلفون بالنغمه المعهوده و تضايج اكثر يوم جاف رقمها مره ثانيه ...
هند حست انه بعده في السياره: انته بعدك ما رديت البيت؟؟
حمدان بضيج: شو تبين انتي الحين؟؟ قلتلج صبري شو عايلنج؟؟
هند: حمدان شو بلاك عليه؟؟ هذا يزاي اني ابا اطمن عليك؟؟
حمدان باستهزاء: تطمني ما فيه شي و الحين راد البيت ... ريحي اعصابج ...
هند يضيج: جفتها؟؟
حمدان و هو يبلع ريجه بصعوبه: هند مب وقتها هالرمسه ... اجلي كل شي لبعدين ...
هند بانفعال: بعدين متى هاه؟؟ ابا اعرف الحين شو صار بينكم؟؟ ما فيه اتريا الين عقب ...
حمدان بانفعال: اوووووووه ... اسميج ماعندج سالفه و انا بعد ماعندي سالفه عاطنج ويه زياده عن اللزوم <<< و رقع الخط ف ويهها ... و سار البيت على طول و هو حاس براسه بينفجر من هند و صدعتها ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 5:45 المغرب %%
الكل متواجدين حوالين السفره بانتظار اذان المغرب عشان يفطرون باستثناء شخص واحد ... شمسه انتبهت انه عايشه مب موجوده من بينهم مع انها كانت في البيت العصر ...
شمسه: عيل مرتك وين؟؟
سالم: وديته بيت امها ... و امها تسلم عليج ...
شمسه و ملامح الاستغراب مرتسمه ع ويهها: الله يسلمها من الشر ...
دقايق و يأذن المغرب فطرو الجماعه صلو المغرب و ردو يكملون فطورهم اللي كان فيه كل ما لذ و طاب من الاكل لدرجة انه نوف اللي طلبت كل هالاشيا احتارت شو تاكل و بالاخر حست بالتخمه و هي مب عارفه شو تاخذ و شو تخلي ... خالد اللي كان يفطر بكل هدوء كان يطالع نوف بين فتره و فتره و هي مب قادره تاكل اكثر من زود ما كلت و هذا طبعاً كله في سبيل التحدي اللي كان بينه و بينها ليش انه قالها انها ما بتاكل من كل شي طلبته ...
خالد: دامج شبعتي خلاص نشي ... ما يحتاي تغثين روحج ...
نوف: منو قال لك اني شبعت؟؟ بس اريح ...
خالد: لا تسمعون رمستها مره ثانيه ... بس تحب تبذر ع الفاضي ...
شمسه: انته شو عليك منها برايها ان ما كلته الحين بتاكله بعدين ...
نوف: هيه صح كلام امايه ... بعده الليل طويل ...
خالد اكتفى بالسكوت و هو يخز نوف بنظرة غيض ...
نوف تجاهلته و ردت تكمل اكل ...
مريم نشت من مكانها: الحمدلله ...
بو سالم: ما كلتي شي يا بنتي ...
مريم: لا خلاص شبعت الحمدلله ...
بو سالم تنهد: على راحتج يا بنتي ...
و من نشت مريم نشت وراها نوف اللي كان متحرقصه و تتريا أي حد ينش عن الاكل عشان تنش ... سارت عنهم نوف و هي تحاول تتحاشى نظرات خالد لها و هو يحاول يلمحها و هي قافطه عقب ما خسرت التحدي اللي بينهم ... كلها دقايق و الكل انسحبو من غرفة الطعام الا شمسه و بو سالم ...
بو سالم: شو بلاها مريم؟؟ منو مضايجنها؟؟
شمسه باستغراب: ما بلاها شي ولا حد ضايجها ...
بو سالم: من كمن يوم اشوفها ضايجه ولا تاكل زين ... حتى سحور ما تسحرت امس ... لا يكون قلتيلها شي ...
شمسه: لا قلتلها شي ولا ضايجتها بشي ... هي روحها تزعل و ترضى بكيفها ...
بو سالم: عاد ما توصل لهالدرجه ... حتى ويهها غادي اصفر من قل الاكل ...
شمسه تنهدت: هي الله يهداها مهلكه روحها ويا الشغل و هي تدري انها مب مال شغل ... خلها تيلس ف البيت احسلها ...
بو سالم اكتفى بالسكوت و هو محتار ... صارله اسبوع و هو ملاحظ ضيجة مريم ... معقوله تكون من كثرة الشغل؟؟ يمكن ليش لاء!! هالاسبوع ما داومت غير يومين حتى دوامها ما كان كامل ... الظاهر انها ملت من الشغل ...
نشو بو سالم و شمسه من ع السفره ... بو سالم سار يغسل ايده اما شمسه سارت تزقر ع البشاكير ايون يشلون المواعين ... سار بو سالم الصاله و سمع حس نوف و هي تصارخ ...
بو سالم: اليازيه؟؟ شو فيج على اختج ...
اليازيه: هي ماصخه ما تبا تحط ع المسلسل ...
نوف: انا ييت قبلها و يوم اندمجت في المسلسل القطري يت فرت عنه ...
بو سالم: اليازيه امي خلي اختج تطالع ... كبري عقلج لا تحطين راسج براسها ...
اليازيه: اقول لها سيري الميلس مب طايعه ... محد يبا يجوف مسلسلها البايخ و هي محتشره الا تباه ...
مريم: خلاص انا غيرت رايي خليها تطالع اللي تباه بس فكينا من صدعتها ...
اليازيه بعناد: مابا ... خلها هي تسير الميلس ... امايه الحين بتي تبا تجوف حاير طاير ...
نوف: و انا مابا مسلسلكم السخيف ... والله ما يضحك ...
اليازيه بغيض: انزين سيري الميلس ... مب لازم تجوفين ...
بو سالم: يزوي خلاص حطيلها اللي تباه ... انتي العوده و العاقله خلج من هالياهل سايريها و حطيله اللي تباه ...
اليازيه: مابا ...
بو سالم: يعني بتعانديني؟؟
شمسه و هي يايه صوبهم: بلاكم محتشرين؟؟
اليازيه: بنتج مب طايعه تسير الميلس ...
شمسه: وابويه شو يوديها الميلس بروحها خليها يالسه انتي اشعليج منها ...
اليازيه: خلها تسير هناك تحط اللي تباه ...
شمسه: و بعدين يعني؟؟
تمو الكل صاخين و اليازيه و نوف مادات البوز شبرين اونهن مغيضات ... و كل وحده تخز الثانيه بغيض ... بو سالم و شمسه فضلو ينسحبون عن حشرتهم و ردو حجرهم يريحون ... مريم ملت من ضرابتهم اللي الظاهر انها ما بتخلص و فضلت تنسحب هي الثانيه ... اليازيه يوم جافت الصاله فضت من الموجودين يرت الريموت عن نوف بدون لا تحس و فرت التلفزيون الشي اللي خلا نوف تحتشر ... خالد دش عليهم و هو مغيض بسبة صريخهم اللي واصل الين خاري ...
خالد بانفعال: و بعدين وياكم انتن الثنتين؟؟
نوف و هي تتصنع البراءه: جوف يزوي يالسه تضاربي ع التلفزيون ...
اليازيه: هي اللي ....
خالد قاطعها: بس جب ولا كلمه ... جدامي انتن الثنتين على حجركن و ان جفت وحده منكن هني يا ويلكن ...
تمن نوف و اليازيه يطالعن بعض و هن منصدمات من اسلوب خالد وياهن ... و خالد من جافهن متصنمات ف مكانهن و ساكتات زاد غيضه و بانت ملامح الغيض ع ويهه ...
خالد: انا شو قلت؟؟
نوف: اففففففففففف انزين بنسير ...
سارت عنهم نوف مغيضه و هي تتحرطم على خالد اللي صاير غلس زياده عن اللزوم ... و اليازيه فضلت تنسحب هي الثانيه لانه ملامح خالد هالمره كانت جاده و كان ممكن انه يصفعهن ثنتيناتهن اذا تمن على عنادهن ... اما خالد عقب ما سارن عنه سار صوب التلفزيون و شل الوايرات عن يردون يشغلنه و يضاربن مره ثانيه ...
*~*~*~~*~*~*