%% الساعه 5:45 المغرب %%
الكل متواجدين حوالين السفره بانتظار اذان المغرب عشان يفطرون باستثناء شخص واحد ... شمسه انتبهت انه عايشه مب موجوده من بينهم مع انها كانت في البيت العصر ...
شمسه: عيل مرتك وين؟؟
سالم: وديته بيت امها ... و امها تسلم عليج ...
شمسه و ملامح الاستغراب مرتسمه ع ويهها: الله يسلمها من الشر ...
دقايق و يأذن المغرب فطرو الجماعه صلو المغرب و ردو يكملون فطورهم اللي كان فيه كل ما لذ و طاب من الاكل لدرجة انه نوف اللي طلبت كل هالاشيا احتارت شو تاكل و بالاخر حست بالتخمه و هي مب عارفه شو تاخذ و شو تخلي ... خالد اللي كان يفطر بكل هدوء كان يطالع نوف بين فتره و فتره و هي مب قادره تاكل اكثر من زود ما كلت و هذا طبعاً كله في سبيل التحدي اللي كان بينه و بينها ليش انه قالها انها ما بتاكل من كل شي طلبته ...
خالد: دامج شبعتي خلاص نشي ... ما يحتاي تغثين روحج ...
نوف: منو قال لك اني شبعت؟؟ بس اريح ...
خالد: لا تسمعون رمستها مره ثانيه ... بس تحب تبذر ع الفاضي ...
شمسه: انته شو عليك منها برايها ان ما كلته الحين بتاكله بعدين ...
نوف: هيه صح كلام امايه ... بعده الليل طويل ...
خالد اكتفى بالسكوت و هو يخز نوف بنظرة غيض ...
نوف تجاهلته و ردت تكمل اكل ...
مريم نشت من مكانها: الحمدلله ...
بو سالم: ما كلتي شي يا بنتي ...
مريم: لا خلاص شبعت الحمدلله ...
بو سالم تنهد: على راحتج يا بنتي ...
و من نشت مريم نشت وراها نوف اللي كان متحرقصه و تتريا أي حد ينش عن الاكل عشان تنش ... سارت عنهم نوف و هي تحاول تتحاشى نظرات خالد لها و هو يحاول يلمحها و هي قافطه عقب ما خسرت التحدي اللي بينهم ... كلها دقايق و الكل انسحبو من غرفة الطعام الا شمسه و بو سالم ...
بو سالم: شو بلاها مريم؟؟ منو مضايجنها؟؟
شمسه باستغراب: ما بلاها شي ولا حد ضايجها ...
بو سالم: من كمن يوم اشوفها ضايجه ولا تاكل زين ... حتى سحور ما تسحرت امس ... لا يكون قلتيلها شي ...
شمسه: لا قلتلها شي ولا ضايجتها بشي ... هي روحها تزعل و ترضى بكيفها ...
بو سالم: عاد ما توصل لهالدرجه ... حتى ويهها غادي اصفر من قل الاكل ...
شمسه تنهدت: هي الله يهداها مهلكه روحها ويا الشغل و هي تدري انها مب مال شغل ... خلها تيلس ف البيت احسلها ...
بو سالم اكتفى بالسكوت و هو محتار ... صارله اسبوع و هو ملاحظ ضيجة مريم ... معقوله تكون من كثرة الشغل؟؟ يمكن ليش لاء!! هالاسبوع ما داومت غير يومين حتى دوامها ما كان كامل ... الظاهر انها ملت من الشغل ...
نشو بو سالم و شمسه من ع السفره ... بو سالم سار يغسل ايده اما شمسه سارت تزقر ع البشاكير ايون يشلون المواعين ... سار بو سالم الصاله و سمع حس نوف و هي تصارخ ...
بو سالم: اليازيه؟؟ شو فيج على اختج ...
اليازيه: هي ماصخه ما تبا تحط ع المسلسل ...
نوف: انا ييت قبلها و يوم اندمجت في المسلسل القطري يت فرت عنه ...
بو سالم: اليازيه امي خلي اختج تطالع ... كبري عقلج لا تحطين راسج براسها ...
اليازيه: اقول لها سيري الميلس مب طايعه ... محد يبا يجوف مسلسلها البايخ و هي محتشره الا تباه ...
مريم: خلاص انا غيرت رايي خليها تطالع اللي تباه بس فكينا من صدعتها ...
اليازيه بعناد: مابا ... خلها هي تسير الميلس ... امايه الحين بتي تبا تجوف حاير طاير ...
نوف: و انا مابا مسلسلكم السخيف ... والله ما يضحك ...
اليازيه بغيض: انزين سيري الميلس ... مب لازم تجوفين ...
بو سالم: يزوي خلاص حطيلها اللي تباه ... انتي العوده و العاقله خلج من هالياهل سايريها و حطيله اللي تباه ...
اليازيه: مابا ...
بو سالم: يعني بتعانديني؟؟
شمسه و هي يايه صوبهم: بلاكم محتشرين؟؟
اليازيه: بنتج مب طايعه تسير الميلس ...
شمسه: وابويه شو يوديها الميلس بروحها خليها يالسه انتي اشعليج منها ...
اليازيه: خلها تسير هناك تحط اللي تباه ...
شمسه: و بعدين يعني؟؟
تمو الكل صاخين و اليازيه و نوف مادات البوز شبرين اونهن مغيضات ... و كل وحده تخز الثانيه بغيض ... بو سالم و شمسه فضلو ينسحبون عن حشرتهم و ردو حجرهم يريحون ... مريم ملت من ضرابتهم اللي الظاهر انها ما بتخلص و فضلت تنسحب هي الثانيه ... اليازيه يوم جافت الصاله فضت من الموجودين يرت الريموت عن نوف بدون لا تحس و فرت التلفزيون الشي اللي خلا نوف تحتشر ... خالد دش عليهم و هو مغيض بسبة صريخهم اللي واصل الين خاري ...
خالد بانفعال: و بعدين وياكم انتن الثنتين؟؟
نوف و هي تتصنع البراءه: جوف يزوي يالسه تضاربي ع التلفزيون ...
اليازيه: هي اللي ....
خالد قاطعها: بس جب ولا كلمه ... جدامي انتن الثنتين على حجركن و ان جفت وحده منكن هني يا ويلكن ...
تمن نوف و اليازيه يطالعن بعض و هن منصدمات من اسلوب خالد وياهن ... و خالد من جافهن متصنمات ف مكانهن و ساكتات زاد غيضه و بانت ملامح الغيض ع ويهه ...
خالد: انا شو قلت؟؟
نوف: اففففففففففف انزين بنسير ...
سارت عنهم نوف مغيضه و هي تتحرطم على خالد اللي صاير غلس زياده عن اللزوم ... و اليازيه فضلت تنسحب هي الثانيه لانه ملامح خالد هالمره كانت جاده و كان ممكن انه يصفعهن ثنتيناتهن اذا تمن على عنادهن ... اما خالد عقب ما سارن عنه سار صوب التلفزيون و شل الوايرات عن يردون يشغلنه و يضاربن مره ثانيه ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 8:50 فليل %%
....... : افففففففف والله تعبت من برودته الزايده ... ماحيده جي مادري شو اللي غيره عليه مره وحده ...
****** : انزين يمكن شي مضايجنه ... رمسيه بالهداوه و سإليه شو مضايجنه ...
....... : اخاف ...
******: ليش؟؟ بياكلج؟؟
....... : مادري هندوه ... هو ما تغير الا من عقب وفاة ولد عم مرت سالم ... الظاهر كان متعلق فيه ...
هند: يمكن ليش لاء ... و بعدين حتى لو تغير عشان هالسبب بس ماضن يتم جي على طول مصيره بينسى ... عكس العله اللي عندي مادري شو اللي بينسيه هالطويله!!
اسما باستنكار: ليش؟؟ بعده الحبيب يفكر فيها؟؟
هند تنهدت بضيج: مادري ... اليوم كان ساير بيتهم و من ظهر منه اعتفس مزاجه حتى بند الخط ف ويهي ...
اسما: يوديه لا يضيع من ايدج تراها مب هينه ... عادي تسويها و تخليه يردلها مره ثانيه ...
هند: مالت ... فال الله ولا فالج ... هاللي ناقص بعد ...
اسما: لا تستبعدين أي شي ... "تنهدت" الله يعينا ع هالبلاوي ...
هند: هيه والله صدقج ... بس بعد انا خربت على عمري ما رمت اتريا الين عقب الفطور جان اتصل و خبرني عن الموضوع اللي بغاني فيه ...
اسما: لا يكون بيخطبج؟؟ الله وناسه ...
هند بوناسه: آمييييييييييين اتمنى هالشي ...
اسما: زين بس ماوصيج يوديه عدل عن يطير من ايديج و ياخذونه العواذل ...
هند: ما يحتاي توصيه هذا الغالي لا توصيني عليه ...
اسما: ههههههههههههههه ... بس تعرفين احلى شي اني بعرس قبلج ...
هند: لا حبيبتي ماشي ... يا نعرس في نفس الليله ولا قبلج ... اما اني اكون عقبج اسمحيلي ماقدر ...
اسما: هههههههه انتي خليه يعزم اول بعدين يصير خير ...
هند: ههههههههه خلاص عزم ما يترياج ... "و قالت لها و هي تسمع صوت الخط الثاني" اقول اسوم بخليج الحين حمداني يتصل ع الخط الثاني ...
اسما: اوكي ... باي ...
هند: باي ...
ردت هند ع الخط الثاني عقب ما بندت عن اسما ... بس اختفت الابتسامه اللي كانت مرسومه على ويهها و اكتست ملامحها بالصدمه و هي تسمع الصوت اللي ع الطرف الثاني ...
....... : الحمدلله ع السلامه ... شحالج يا القاطعه؟؟
هند بارتباك: عــ ... عــيسى ...
عيسى: هيه عيسى ... شو فقدتي الذاكره؟؟
هند و ارتباكها زاد: لا ... بس ... ماشي ...
عيسى: هههههههههه ... شو بلاج بنجرتي؟؟ والله ما بظهر من التلفون و بزغدج ...
هند: انزين ما علينا ... شحالك انته؟؟
عيسى: انا بخير من سمعت هالصوت ... بس قلت انسلم عليج و نباركلج ع الشهر ... مشكلتي افكرج فيج و انتي خبر خير ولا تعبرين ...
هند: كنت مشغوله هالايام ما قدرت ادق لك ...
عيسى: واضح ... عرستي ولا بعدج؟؟
هند عفست ويهها من طرى هالسالفه بس ما حبت تبين له ضيجتها: انته تعرف على شو نحن متفقين ...
عيسى: ههههههههه و انتي بعدج ما نسيتي؟؟
هند و هي تحاول تتهرب: اقول عيسى اسمع الوالد يزقرني ... بخليك الحين ...
عيسى: سلمي عالوالد ...
هند: ان شاء الله ...
عيسى: اقول ...
هند: هلا ...
عيسى: ترى عرسي رابع ايام العيد و انتي معزومه لا تنسين اوكي؟؟
هند باستهزاء: ان شاء الله و انا بكون اول الحاضرين ... مع السلامه ...
بندت هند عن عيسى و هي تنافخ من الغيض ...
هند بخاطرها: شو يتحراني ميته فيه عشان يقول لي هالرمسه؟؟ لا و الف لا ... اذا انته غبي لهالدرجه و ما تعرف اني بس استخدمتك عشان تنفذ اللي اباه و افتك منك فأنا مب غبيه اتعلق ف واحد شراتك ... هاللي ناقص!!
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 9:30 فليل %%
ظهرت من حجرتها و هي تدعي انها ما تجابله و هي ظاهره ... صح المفروض تكون تعودت ع هالشي بس هي مافيها عالصدعه وياه ... توها يايه بتظهر من باب الصاله الا و هو ف ويهها ...
سعود و عيونه تلمع من الغيض: وين سايره؟؟
ليلى بملل: سعود خلاص لا تصدعلي راسي من كثر ما تعيد و تزيد بهالسالفه ...
سعود: قلتلج وين سايره ... فيها شي يعني؟؟
ليلى: تعرف ما يحتاي اقول لك ...
سعود: ما مليتي من هالربع اللي ما وراهم فايده و عيالج هاملتنهم ولا جنهم موجودين ...
ليلى بضيج: اوووووه تراك فايج و انا مالي بارض لهالسوالف ... يالله مع السلامه ...
كعادتها سارت عنه ليلى و هي مفوله ولا عطته فرصه يرد عليها ... هي ما تصدق تظهر من البيت عشان تنسى همومها و بعد حاسدينها على هالراحه!!
و في الطرف الثاني تنهد سعود بضيج من اسلوب ليلى الجاف ... رغم انه حاول قد ما يقدر يكون هادي وياها و ما يعصب بس هي الله يهداها ما تبا تسمع النصيحه ... في هاللحظه خطر ع باله ناصر اللي ما سمع له حس من يوم خبرهم عن زواج ابوه ...
قبل لا يدش البيت غير وجهته و قرر يظهر من البيت ... ركب سيارته شغلها و حرك و تفكيره سار بعيد عند ناصر ... تناول موبايله و تم يدق ع ناصر اربع خمس مرات بس في كل مره كان يفصل و ما يعطيه جواب ...
سعود بخاطره: اكيد يجوف الرقم بس ما يبا يرد ... مب منه مني انا اللي هملته ولا افتكرت فيه ... اكيد يبا يحاسبني على خذلاني له ... بس انا الحين ما بخليك يا ناصر و اذا امك و ابوك مب مهتمين فيك انا بكون لك الام و الابو ... بس المهم ترجع مثل اول و احسن ...
تم سعود يحوط بالسياره على غير هدى و هو مب عارف يسير لمنو ... كل هذا بس على امل انه ناصر يرد عليه بس كل ظنونه خابت فقرر يرد البيت و الين يرد ناصر يصير خير ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 10:10 فليل %%
على غير العاده كان المكان هادي و لا جنه فيه حد ... تم يدور ف الحجر و يزاقر بدون فايده ... الظاهر انه محد ...
عمر بخاطره: كيف يظهر و انا مأمننه ع الفلوس اللي في الحجره ... صدق ماعنده حاسيه هالانسان و رايح فيها ع الآخر ... لا يكون خذهم و شرد؟؟ يسويها الخايس خلني اسير اجيك على حلالي!!
رد حجرة النوم اللي كانت معفوسه فوق تحت عشان يجيك ع الفلوس اذا كانو مكانهن ولا لاء ... توه بيفج الكبت الا و يسمع صوت حركه ع الشبريه ... التفت صوبها و اتفاجأ بناصر اللي كان متكود ف اللحاف لدرجة انه اللي يدش عليه ما يلاحظ وجوده ... قرب منه اكثر و ير عنه اللحاف ...
عمر: نصووور قوم يالله بسك رقاد ...
ناصر بضيج: اففففف شو عندك انته الحين موعنا من فير الله؟؟
عمر: قم قم قال من فير الله اونه ... حبيبي الساعه 10 فليل الحين ...
ناصر: انزين فكنا و اظهر برع يالله ... <<< ير اللحاف عن عمر و رد يتلحف ...
عمر: اقول لك قوم بسك خست رقاد ... عنبوه رمضان و الناس صيام و انته خبر خير ...
ناصر اعتدل بيلسته بصعوبه: اخبرك ... المسيد هناك سير اخطب فيه انا مب فاضي لك ...
عمر: استغفر الله شو هالناس اللي ما ترضى بالنصيحه ...
ناصر: انصح روحك اول بعدين تعال ...
عمر بابتسامة فخر مرسومه ع ويهه: الحمدلله صمت مب شراتك يا الهيس ...
ناصر باستهزاء: اسميه صيامك انقبل و انته متسحر بعشر غراش امس ...
عمر افتشل و قال و هو يبا يغير السالفه: روح زين ... يالله اجوف نش بسك رقاد ...
ناصر رد طاح ع الشبريه: انته ما يخصك خلني ارقد مب فاضي لك ...
عمر شل وحده من المخاد الطايحه ع الارض و فرها ع ويه ناصر: ويا ويهك ... انزين وين الفلوس؟؟ اجوفك راقد عنهم وين اللي بيحرسهم؟؟
ناصر: الفلوس مكانهم لا تخاف محد بيسرقهن ... و بعدين ماله داعي تخاف عليهم مصيرهم بيكونون لي ...
عمر: قصورك بعد ... قم قم رد ع تلفونك حشى عيزو الاوادم و هم يدقدقون و انته ف خبر كان ...
عمر ظهر عن ناصر اللي نش هالمره بضيج شل تلفونه اللي كان مفرور ع الشبريه و تنهد بضيج و هو يجوف الرقم ... و عقب تردد رد ع المتصل ...
ناصر بدون نفس: الوووه ...
سعود: السلام عليكم ...
ناصر: و عليكم السلام ...
سعود: شحالك ناصر؟؟
ناصر: بخير ...
سعود: وينك انته لا لك حس ولا خبر؟؟ جيه عاد تقطعنا بالمره؟؟
ناصر تنهد: انا اسف و حقكم عليه ...
سعود: انته وين الحين؟؟
ناصر: موجود في ارض الله الواسعه ...
سعود: انزين اباك الحين و ضروري لا تيلس تتحجج اباك ف سالفه مهمه ...
ناصر: بس ...
سعود قاطعه: قلت لك لا تتحجج انته تعال و بتعرف كل شي عقب ...
ناصر: ان شاء الله ...
سعود: من توصل البيت دقلي عشان اظهرلك ... اوكي؟؟
ناصر: على راحتك ...
سعود: يالله فمان الله ...
ناصر: مع السلامه ...
بند ناصر عن سعود و هو يفكر شو هالموضوع المهم اللي يباه فيه؟؟ اكيد السالفه فيها امه و خواته ولا خاله شو عنده من المواضيع غيرهم ... نش بتثاقل من ع الشبريه و دش الحمام يتسبح ع السريع و ظهر ساير بيت خاله سعود ...
*~*~*~~*~*~*