%% الساعه 7:00 المسا %%
انسحبت لغرفتها بهدوء عقب ما تمللت من اليلسه ف الصاله ... طاحت ع الشبريه و غمضت عيونها و هي تذكر ملامح اسما اللي اكتست بالخجل عقب ما قالهم خالد عن العرس و ملامح خالد اللي اكتست بملامح تنم عن خبث واضح ... و ف نفس الوقت تذكرت سيف و يلست تتخيله مكان خالد ... اكيد بيكون مستانس و بيشل الدنيا ع راسه على عكس خالد اللي تحس انه كل اللي يسويه من ورى خاطره ... اعتدلت ف يلستها و طاح نظرها ع الموبايل الميلس ع الكومدينه شلته و اتصلت بجليثم ...
جليثم: هلا والله ...
الريم: اهليييين ... شحالج؟؟
جليثم: بخير و سهاله الحمدلله ... انتي شحالج و شحال اهلج؟؟
الريم: الحمدلله كلهم بخير ... اجوف النفسيه توب اليوم ...
جليثم: دامج ويايه لازم تكون النفسيه توب ...
الريم: عساها دوم يا رب ...
جليثم: ان شاء الله ... الله كريم ...
الريم: تتوقعين منو عندنا اليوم؟؟
جليثم: منو؟؟ اكيد خالد ... هالشي معروف ...
الريم: هيه ... خالوه شمسه بعد وياه ... يايين يحددون موعد العرس اللي بيصير عقب شهرين ...
جليثم حست بنغزه ف قلبها: والله؟؟ مبروك يستاهلون كل خير ...
الريم: الله يهنيهم ... بس مادري احس خالد مب مستانس ذاك الزود ... مب شرات اسامي حليلها ...
جليثم ضحكت من ورى خاطرها: يعني تبينه ايبب مثلاً؟؟
الريم: ههههههههههه ... حسبي الله على ابليسج ... ايبب عاد؟؟
جليثم: اشدراني عنج ...
الريم: انزين ماعلينا منهم ... في سالفه شاغله بالي و ابا ارمس فيها ...
جليثم: و انا كلي اذان صاغيه ...
الريم: فديت روحج ... تعرفين هاييج الشله اللي جفناهم ف صحارى آخر مره؟؟
جليثم: تقصدين هاييل اللي جفناهم و نحن ظاهرين؟؟
الريم: هيه هم ...
جليثم: شو بلاهم؟؟
الريم: البارحه و نحن طالعين من المطعم جفت واحد فيهم ... جان تذكرين الثنينه اللي دشو و نحن ظاهرين هو واحد منهم ...
جليثم و هي تحاول تذكر: امممم ... اذكر اني جفتهم بس ما تمعنت ف اشكالهم ... بس شو اللي ياب طاريهم الحين ...
الريم: مادري ... من امس و انا مب قادره اشل صورته من بالي ...
جليثم: لا يكون بديتي تحبين؟؟
الريم: حشى عليه ... فال الله ولا فالج ... هاللي ناقص بعد؟؟ احب واحد مغازلجي ...
جليثم: ههههههههههه ... اعصابج علينا ... انتي اللي يبتي الرمسه لنفسج ... يحليلج يا الريم ...
الريم: اقولج ... خلاص غيري السالفه ... مابا افكر فيها زود ...
جليثم: على راحتج ...
.
.
.
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 7:20 المسا %%
و هو ظاهر من حجرته سمع صوت ضحكات مصدرها حجرة جليثم ... استانس من الخاطر و هو يسمع ضحكاتها اللي كلها وناسه ... اكيد ترمس الريم مافي غيرها ... اتجه صوب حجرتها و تردد يدق عليها الباب ولا لاء ... بس في الاخير ماحب يزعجها و سار الصاله ...
سيف: مسا الخير ...
بو سيف+ظبيه: مسا النور ...
سيف: زين يوم ثنيناتكم موجودين ... ابا ارمسكم ف موضوع ...
بو سيف ابتسم: ان شاء الله فكرت في الموضوع اللي قلتلك عنه؟؟
سيف: هيه فكرت بس مب هي اللي حاطنها ف بالي ...
ظبيه و هي مب فاهمه عن شو هم يرمسون: شو هالسالفه اللي رمستو عنها من دون لا تخبروني ...
بو سيف: بعدنا ما رمسنا ف السالفه عدل ... شو رايج نخطب مريم لسيف؟؟
ظبيه باستغراب: مريم؟؟
بو سيف: هي مريم شو فيها؟؟
ظبيه: عقب كل اللي صار بينا و بين شمسه بعد تبانا نخطب بنتها؟؟ استريحو عاد ...
بو سيف: البنت ابوها بعده عايش ... و الشور شور البنت و ابوها ...
سيف تدارك الامر قبل لا يشتد النقاش: خلاص ماله داعي تجلبون السالفه ضرابه ... ابويه انا مريم ماباها ... انا حاط ف بالي وحده ثانيه ...
ظبيه: منو هي انزين؟؟
سيف: بنت خالة مريم ... بس ماعرف شو اسمها ...
ظبيه: بعد بنت خالة مريم؟؟ يابويه بعدنا عن المشاكل ... نحن مافينا عليهم ... بنات العرب وايد مالقيت الا هاي؟؟
سيف: شو فيها البنيه؟؟ هم مالهم خص باللي صار بينا و بين ام سالم ... اصلاً ما كنت ادري عنهم الا يوم جفتها يوم ملجة خالد و اسما ...
بو سيف: و انته شقايل جفتها؟؟ ماحيدك سرت الملجه ...
سيف: هاي سالفه طويله ... المهم اني جفتها يوم كنت ساير اخذ البنات و دشت خاطري ...
ظبيه: هالسوالف مب عليه انا ... من الله نحن نبا نبعد عنهم و عن مشاكلهم و انتو تبون تقربونهم منا؟؟
بو سيف: طول عمره بو سالم و هو يتمنى القرب منا لا تنسون انه يمون علينا و لولاه ما عشنا ف هالخير كله ...
ظبيه: هالخير مب بس منه هو ... ولا نسيت انه الشركه ما قامت الا من عقبك؟؟
بو سيف: بس يظل بو سالم هو صاحب الحلال ... و انا يا دوب شريجه و بس ...
سيف: ابويه ... امايه ... خلاص طبو هالسالفه ... تونا نرمس ف موضوع ما يحتاي تردون تعيدون سالفة الحلال ...
بو سيف: امك الله يهداها من حد اييب طاري بو سالم احتشرت بسالفة الشركه ...
ظبيه: والله عاد كيفكم انا قلت اللي عندي ... سوو اللي بتسوونه ولا تون تشتكون عندي عقب ...
و نشت عنهم ام سيف و هي مضايجه ... سيف بغا يلحقها بس بوسيف منعه ...
بو سيف: ما يحتاي تسير ترمسها ... الحين هي معصبه و ما بتسمعك ... يعني ما تعرف امك؟؟
سيف رد يلس مكانها: بس مب حاله هاي ... كل ما فكرت اعرس تطلعلي سالفه تخرب عليه ...
بو سيف: اصبر و انا ابوك ... و امك ان شاء الله مع الوقت بتقتنع ... اونك ما تعرف امك؟؟
سيف تنهد: ان شاء الله تقتنع ...
بو سيف: انته فكر ف السالفه عدل ... و رد عليه عقب ... ترى مريم ما تتفوت و مبين عليها انها ترتاح لك ...
سيف: ان شاء الله خير ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 8:00 فليل %%
عقب ما نزل امه البيت رد ظهر ساير لمكان صارله مده طويله ما سارله ... طول الدرب و هو يفكر بمايد اللي اختفى فجأه ... و تذكر ناتاشا اللي مات من الغيض بسبة اهمالها لانها خلته يظهر من الشقه مع انه موصنها عليه الشي اللي خلاه يغيض من الخاطر لدرجة خلته يمد ايده عليها ... فكر يردها مكان ما يابها بس اجل الفكره الين وقت ثاني ... غاب عنها يومين و اختفت هي الثانيه ... فكر وين ممكن ترح مع انها ما تعرف حد هني ... و توه انتبه انها تعرف عمر و اكيد هي عنده ... وصل شقة عمر اللي ع غير العاده كانت هاديه ... دق الجرس و اتفاجأ بوجودها جدامه ...
ناتاشا بعصبيه: what are you doing here?? (انته شو تسوي هني؟؟)
خالد: I wanna talk to you (ابا ارمسج)
ناتاشا: I don't wanna talk any more, excuse me (مابا ارمسك من الحين و رايح ... و الحين اسمحلي) <<< بغت تسكر الباب بس خالد يود قبضة الباب ...
خالد: hey girl I'm not kidding don't let me do something I hate (يا بنت انا مب يالس امزح وياج ... لا تجبريني اسوي شي اندم عليه)
ناتاشا و هي تحاول تسكر الباب بالقو: what's wrong with you?? I said I dan't wanna talk to you and I don't care about you (انته شو مشكلتك؟؟ قلتلك مابا ارمسك ... و ما يهمني شو تسوي)
خالد: come on babe, I missed you so much and I'm sure that you missed me too (يالله عاد حبيبتي ولهت عليج و اكيد انتي بعد ولهتي عليه)
ناتاشا تمت ساكته فتره من عقبها فجت له الباب و دش و سكر الباب وراه ... خالد تقرب منها و ع ويهه ابتسامه كلها خبث ... و هي يوم جافت قرب منها ابتعد عنه ...
خالد: what's wrong with you?? I'm not gonna hurt you (شو بلاج؟؟ ما بسويلج شي)
ناتاشا: I don't trust you no more, you've changed ( ماعدت اثق فيك ... انته تغيرت وايد)
خالد: but I still love you and I want you always beside me (بس بعدني احبج و اباج قربي دوم)
ناتاشا: stop lying please (لو سمحت بسك من الجذب)
خالد قرب منها لوى عليها: I'm not lying, that's the truth (انا ما اجذب ... هالصدق)
ناتاشا ابتسمت: I love you too (و انا بعد احبك)
و فجأه قبل لا يتمادى ...
...... : استحو ع ويوهكم انتو مب بروحكم هني ...
خالد فج ناتاشا و قال باستغراب: انته شو تسوي هني بعد؟؟
ناصر: انته اللي شو تسوي؟؟ هالمكان مب مكانك ...
خالد: لا تخاف مب ياي عشانكم ... "و ابتسم لناتاشا" ياي اخذ شي يخصني موجود عندكم ...
ناصر: شلها و فكنا منها ...
خالد: اكيد بشلها ... "و التفت لناتاشا" honey let's go home (حبيبتي تعالي نسير البيت)
ناتاشا: ok, I'll bring my stuff and come (اوكي ... بييب اغراضي و بييك)
خالد عقب ما سارت ناتاشا: من متى هي عندكم؟؟
ناصر: مادري ... اسأل عمور ...
خالد: هو وين الحين؟؟
ناصر: عنده شغل ...
خالد باستغراب: عنده شغل ... من متى حصل له شغل؟؟
ناصر و ابتسامة خبث مرسومه ع ويهه: البركه في الشقرا اللي يبتها لنا ... من عرفناها و نحن نلعب بالفلوس لعب ...
خالد بانفعال: انتو تخبلتو؟؟ تبون تسيرن ف داهيه؟؟
ناصر ببرود: جان قلت لنفسك هالكلام ... ولا حلال عليك و حرام علينا؟؟
خالد: انا ما سويت شي ...
ناصر: صح ... و الدليل اللي سويته ف ربيعك ...
ناتاشا: honey I'm ready (حبيبي انا جاهزه)
خالد بتهديد: حسابي وياك بعدين ...
ظهرو خالد و ناتاشا من عند ناصر ... لاحظت ناتاشا من شكل خالد انه كان معصب من عقب الكلام اللي دار بينه و بين ناصر ... بس فضلت تسكت بما انه معصب الحين ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 9:10 فليل %%
رغم انها كانت معصبه من الحركه اللي سوتها ميثا فيها في السينما امس ... بس عقب حست انه هالشي عادي ... من عقب ما جافته و هي حاسه باحساس ثاني ... حبته قبل لا تجوفه بس عقب ما جافته حست بالحب يزيد ف قلبها ... في كل ثانيه تمر كانت تتخيل ملامح ويهه الهاديه ... ضحكت على نفسها و هي تذكر ارتباكها بسبة وجوده وياها ... و انقطع حبل افكارها ع صوت الموبايل يهتز ... ربعت صوبه و ردت ع ميثا اللي كانت متصلتبها عشان تظهر ...
ناظرت نفسها للمره الاخيره ف المنظره و تأكدت من شكلها زين ... هاليوم غير بالنسبه لها ... لانه اليوم اللي بتيلس فيه وياه اكثر عن امس ... مع انها خايفه من الشي اللي بتسويه بس مجرد وجودها وياه كفيل انه ينسيها كل الخوف اللي تحس فيه ... رن الموبايل مره ثانيه ابتسمت و هي تجوف الرقم اللي ظاهر ع الشاشه ...
امل: هلا ...
سعيد: فديت هالصوت و راعية الصوت ... اهلين ...
امل: ميثا الحين بتمر عليه و بنظهر ...
سعيد: حبيبي مب جنه نحن متفقين ع الساعه ثمان و الحين طافت التسع ...
امل تنهدت: يلست اتريا مرت ابويه تظهر ... ما فيه اتوايه وياها و انا ظاهره ...
سعيد: و هي شو عليها منج؟؟ دام ابوج راضي هي مالها خص ...
امل: خلها على الله ... المهم انا الحين ظاهره اسمع هرن سيارة قوم ميثا ...
سعيد بوناسه: و انا اترياكم على احر من اليمر ...
امل: ان شاء الله ما بنتأخر ... بس مثل ما وصيتك حاول قد ما تقدر تبتعد عن منصور مافينا يزخنا ...
سعيد: ههههه فالج طيب ... اصلاً طول اليوم ما بين الظاهر انه مشغول شوي ...
امل: يكون احسن بعد ... يالله بخليك الحين و اجوفك عقب ...
سعيد: برايج فديتج ... الليل جدامنا طويل ...
امل: اوكي باي ...
سعيد: باي ...
ظهرت امل من الحجره عقب ما حشرت ميثا البيت بالهرنات ... و هي ظاهره تفاجأت بوجودعفرا يالسه عند باب الحجره ...
امل قربت صوب عفرا و قالت بقلق: عفروه شو فيج؟؟ ليش يالسه هني؟؟
عفرا: اترياج تظهرين ...
امل: يعني جان دقيتي الباب و دشيتي ...
عفرا: سمعتج ترمسين قلت ما فيه احشرج ...
امل: انزين قومي وقفي ... شو بلاج؟؟
عفرا بتردد: ابا اسير وياج ... عادي؟؟
امل بارتباك: جان قلتي من قبل ... الحين ماقدر اوديج ...
عفرا: انزين بلبس بسرعه قولي حق ميثا تترياني ...
امل: لا خليها مره ثانيه ... نحن سايرين حفلة عيد ميلاد و البنات حشره و انا ادريبج ما تحبين الحشره ...
عفرا و هي تجلب الفكره ف راسها: انزين ما عليه ...
امل و هي تحاول تطيب من خاطرها: المره اليايه ان شاء الله يوم بنظهر بناخذج ويانا ولا تزعلين ...
عفرا: انزين متى بتردين؟؟
امل: مادري بجوف ...
عفرا: اوكي عيل بترياج لين تردين ... ابا ارمسج ...
امل: ان شاء الله بحاول ما اتاخر و ان تأخرت برايج رقدي و بنرمس باجر ...
عفرا: اوكي ...
امل: يالله تحملي على روحج و خلي ماريا تيلس وياج ... و ان بغيتي شي اتصلي ع تلفون ميثا اظني تعرفينه ...
عفرا: ان شاء الله ...
امل: مع السلامه ...
عفرا: مع السلامه ... و انتي بعد تحملي على روحج ...
امل حست بنغزه ف قلبها: ان شاء الله ...
*~*~*~~*~*~*
%% الجمعه 2:30 الظهر %%
من يومين و هالموضوع يدور ف باله ... الكلام اللي قاله سلطان صح ... المفروض يخلي كل شي وراه و ينساها مثل ما هي نسته ... توه يحس انه كان مقصر وايد ف عمره و ف حق اهله اللي ما عرفو طعم الراحه من يوم صار اللي صار ... انتبه لنظرات سلطان له و اللي كانت كلها تساؤلات عن قراره بخصوص الموضوع اللي رمسه فيه ...
فلاح: في سالفه مهمه انا و سلطان بنرمسكم فيها ...
بو فلاح: خير يا ولدي ...
فلاح: انا خلاص قررت اعرس ... و هالمره على ذوق الوالده ...
ام فلاح بوناسه: افا عليك ما طلبت يا ولدي ... غالي و الطلب رخيص ... عندي لك هاييج البنت الزينه و ان شاء الله بتعيبك ...
سلطان: و انا؟؟
ام فلاح: انته شو؟؟
سلطان: شو انا شو؟؟ انا بعد اباج تخطبيلي ...
بو فلاح: خل اخوك العود يعرس اول و انته عقب ...
سلطان باستنكار: لالالالا ... ريلي ع ريله ... متى ما يعرس انا بعد بعرس ...
ام فلاح: و انته شو عايلنك ع العرس؟؟ لاحق عليه ... ما فينا نبلي بنات الناس فيك ... يوم بتعقل هاييج الساعه بخطبلك ...
سلطان: افااا ... ما هقيت هالرمسه تظهر منج يام فلاح ... يعني انا مينون؟؟ الله يسامحج ...
فلاح: ماعليه يستاهل بو مايد ... اخطبيلنا نحن الثنينه مره وحده ... "و غمز لسلطان" عشان تكون الفرحه فرحتين ...
ام فلاح: ان شاء الله ... يصير خير ...
سلطان: هالرمسه الزينه ...
بو فلاح: ههههههه ... ما كان ها كلامك اول ...
سلطان: عاد يابويه الواحد يتغير ... لين متى بنتم جي ...
ام فلاح ابتسمت: الله يخليكم لي و يفرحني فيكم و ف عيالكم يا رب ...
الكل: آمين ...
و خيمت اجواء الفرح ع البيت بمناسبة هالخبر السعيد ... و اكثرهم سعاده فلاح اللي حس انه كابوس عرسه من هند مجرد هم و انزاح ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 4:45 العصر %%
من يوم رمست منصور بسالفة الشغل ويا ابوه ما رد عليها خبر ... تطاولت تلفونها و دقت لمنصور اللي جاوبها على طول ...
ليلى: الو ... هلا منصور ...
منصور: اهلين يا مرت ابويه سابقاً ...
ليلى: لو سمحت لا تييبلي هالطاري مره ثانيه ...
منصور: السموحه منج الشيخه ... المهم ... امري ... عندج لي مهمه ثانيه؟؟
ليلى: ما خبرتني شو صار ويا ابوك ...
منصور: امممم باجر ان شاء الله ببدا اشتغل عندهم ... ترى عاطيني منصب مهم ف الشركه مب شرات اول ...
ليلى بوناسه: الله يبشرك بالخير ... عاد ما وصيك ف ابوك ...
منصور: ما يحتاي توصين حريص ... الا ما قلتيلي انتي ليش مهتمه ف هالسالفه جي؟؟
ليلى: كم مره بعيد و بقول اني ابا لك الخير ...
منصور: دوري جذبه غيرها ...
ليلى عقب فترة صمت: جوف ... ابوك كم مره انسرقت شركته؟؟
منصور بقلق: ليش تسإلين هالسؤال؟؟
ليلى: انته جاوبني و بس ...
منصور: مرتين ... بس شو يخص سالفة السرقه بالشغل ويا ابويه؟؟
ليلى: عاد اذا انته ذكي بتفهمها و هي طايره ... و انا متأكده انك فهمت اللي اقصده بس ما تبا تبين لي هالشي ... عموماً هالشي راجعلك فهمت ولا ما فهمت ...
منصور و هو حاس انه لعبته مكشوفه: الله يعلم شو اللي يدور براسج ... لكن ماعلينا ... سمحيلي انا مشغول الحين و مضطر اخليج ...
ليلى: برايك ... و لا تنسى اللي وصيتك عليه ...
منصور: يصير خير ... يالله فمان الله ...
ليلى: فمان الكريم ...
بندت ليلى عن منصور و ف نفس الوقت ارتسمت ع ويهها ابتسامة انتصار خبيثه ... كانت متأكده انه منصور حس انها تعرف عنه كل شي ... الظاهر انه بيلعب نفس اللعبه اللي لعبها ويا ابوه قبل عشان جي حسسها انه مب فاهم عن شو هي ترمس ...
ليلى بخاطرها: الحين يا ناهد تأكدت انه نهايتج انتي و عبدالله قربت ... هذا يزاج دامج تحديتيني و سرقت مني ابو عيالي ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 6:30 المغرب %%
في هالوقت في بيت بو سالم ... بو سالم و سالم و خالد كانو يالسين في الصاله و يسولفون عن امور مختلفه عن الشغل ...
بو سالم لخالد: الا مايد شحاله الحين؟؟ بيرد يشتغل باجر؟؟
خالد: مادري عنه ... اتصل بي راشد من كمن يوم و قال لي انه ظهر من البيت ولا يدرون عنه وين سار؟؟
بو سالم بقلق: شو اللي خلاه يظهر من البيت ...
خالد: مادري يابويه علمي علمك ...
بو سالم: لا حول ولا قوة الا بالله ... الله يعينهم ...
خالد: انزين على طاري الشغل ... اباك ف موضوع مهم ...
بو سالم: خير يا ولدي ...
خالد: انا من متى الحين اشتغل و شاد حيلي و كل اللي اباه اني ايود منصب مهم في الشركه شرات سالم ... مليت من الوظيفه العاديه ...
سالم: ههههه ... بدينا بالغيره؟؟
خالد بتفاخر: انا ريال على ويه عرس ... ما يصير اتم موظف عادي و غيري واصلين السما ...
سالم: يا الله منو قدك ...
بو سالم: خلني افكر ف الموضوع و بعدين يصير خير ...
سالم: خله ياخذ منصبي ... لاني افكر اسويلي مشروع صغير اديره بروحي ... و ماظني اقدر ع الشغل ف مكانين ...
بو سالم: ماشالله و متى ناوي تنفذ؟؟
سالم: قريب ان شاء الله ... ناوي اعتمد على نفسي و اجرب حظي ف التجاره ...
بو سالم: ان شاء الله خير يا ولدي ... و ان بغيت شي تراني موجود ...
سالم: خيرك سابق يابويه ... بس انا ابا اعتمد على نفسي ...
بو سالم: على راحتك ...
خالد بخبث: خلاص عيل انحلت المشكله ... دام سالم بيظهر من الشركه انا بيي مكانه شو رايك ابويه؟؟
بو سالم: ان شاء الله ...
خالد نش حب ابوه ع راسه: مشكور الغالي ... و ان شاء الله ما بخيب ظنك ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 9:30 فليل %%
من يوم انتهت علاقته بجليثم و هو حاس بفراغ ... صح وجود هند كان يملا هالفراغ لحظات ... لكن في الاوقات اللي يكون فيها بروحه يحس بألم الخساره ...
في الطرف الثاني ... لاحظت هند نظرات حمدان المتوجهه للفراغ ... اكيد يفكر فيها منو غيرها بيشغل تفكيره ... تغايضت من الخاطر و هي تجوف هالنظره اللي ع ويهه ...
هند: حبيبي؟؟
حمدان: امري ...
هند: بشو تفكر هالكثر ...
حمدان بتردد: ولا شي ... بس <<< سكت قبل لا يكمل ...
هند: متى بتفتك من هالذكريات ... انته جي تحسسني انك نادم لانك هديتها ... احس اني السبب ف تعاستك ...
حمدان: لا تقولين هالكلام مره ثانيه ... لولاج انتي ما كنت اعرف شو بسوي ...
هند بحزن مصطنع: كنت بتعيش وياها و تحبها مثل ما هي تحبها ... هاللي كنت بتسويه ... اما انا ماظن بيكون لي نصيب من تفكيرك ...
حمدان: بالعكس ... حتى يوم كنت مستانس وياها كنت افكر فيج و احاتيج ...
هند بوناسه: صدق؟؟
حمدان: هيه صدق ... انا عمري ما نسيتج يا هند ولا بنساج ...
هند نزلت راسها بمستحى و صخت ...
حمدان: يا حلاة المستحى عليج ...
هند: الله لا يفرقنا ان شاء الله ...
حمدان: آمين ... و تراني من باجر ان شاء الله برمس امايه عنج و بشرحلها كل ظروفج ... و ان شاء الله تقتنع ...
هند ابتسمت: اتمنى هالشي ... ما تتخيل اشكثر بستانس لو وافقت ...
حمدان: و انا اكثر يا حياتي ...
هند ارتبكت و هي تجوف اللي داخلين الكافيه اللي هم فيه و الارتباك بان ع ويهها ...
حمدان: حبيبتي شو فيج؟؟
هند: الوقت تأخر و انا لازم اسير البيت الحين ...
حمدان: توه الناس ... بعدها ما صارت الساعه 10 ...
هند: حبيبي اليوم ماقدر اتم وايد ... الوالد منبه عليه ما اتم وايد ...
حمدان: خلاص عيل قومي نظهر ...
هند: يالله ...
نشو حمدان و هند من مكانهم و تغشت هند و هي ظاهره و هي تتنافض من الخوف ... الشي اللي خلا حمدان يشك ف السبب اللي خلاها ترتبك ...
*~*~*~~*~*~*