عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-07, 12:25 pm   رقم المشاركة : 35
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الخميس 2:15 الفجر %%

عقب ساعات و ساعات من عبارات الغزل المتواصل اللي كلها لهفه و شوق لأيام مرن في حياتها انهت هالمكالمه اللي كانت من اطول المكالمات اللي دارت من بينهم ... هالمكالمه اللي اكيد من وراها بتصير الف مكالمه و مكالمه ... ما كانت تتوقع ابداً انه مولع فيها لهالدرجه ... لدرجة انه رضى بوحده ما كان يباها كزوجه له و تخلى عنها ... لكن كل هذا تغير من عقب هالمكالمه ...

فزت فجأة على صوت رنة الموبايل و حاست بوزها بضيج يوم جافت رقم المتصل ...

هند بدون نفس: هلا ...
عيسى: اهلييين و سهليييييين ... وينج انتي من الصبح؟؟
هند: كنت مشغوله شوي ...
عيسى بحزم: كنتي ترمسين منو؟؟
هند و هي تتصنع البرود: ولا حد ... قلتلك كنت مشغوله ...
عيسى: اقولج ... مب عليه هالحركات ... اعرف انج كنتي ترمسين حد ... ليش ما رديتي ع الخط الثاني يوم كنت اتصل بج ...
هند تأففت بضيج: كنت ارمس بنت عمي ... ارتحت؟؟
عيسى: بنت عمج هالكثر؟؟
هند: عندك مانع؟؟
عيسى: هيه ... مره ثانيه يوم بتجوفيني متصل تردين على طول لو منو كان اللي كنتي ترمسينه فاهمه؟؟
هند بدون نفس: ان شاء الله ... ممكن تبند؟؟ ابا ارقد ...
عيسى: سيري انخمدي <<<< و رقع الخط ف ويهها ...

هند فخاطرها: افففف فكه من ويهك ...

عقب ما بند عيسى عنها غلقت الموبايل و فرته ع الشبريه بضيج ... لمعت في راسها فكره تخليها تتأكد من انه لهفة حمدان لها مب مجرد نزوه مثل ما هي متوقعه ... ردت شلت الموبايل و طلعت البطاقه و حطت بدالها البطاقه اللي ما يعرف رقمها حمدان ... و كل هذا بس عشان تتأكد اذا بيذكرها بالمسجات اذا حصل موبايلها مغلق ولا لاء ... من عقبها فتحت الموبايل حطته تحت الموسده و رقدت و هي قريرة العين ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:30 الصبح %%

"كلها اسبوعين و انحرم من كل شي ف حياتي ... آآآآخ يالدنيا ... ماتخيل حياتي من دونج عقب هالسبوعين ... آآه بس لو يوقف الوقت ف هاللحظه"

غمض عيونه اللي سالت منها دمعة ندم و حسره و هو يذكر النظره المرسومه ع ويه منصور و ابتسامته و هو يخبره انه ملجتهم هو و اليازيه بتكون عقب اسبوعين ... مع انه كان متأكد انه مجرد وجوده وياه ف نفس المكان كفيل انه يسبب له ألم لا يطاق الا انه داس على قلبه و سمح لنفسه انه يرمس منصور مع انه عاهد نفسه ما يختلط وياه ... لكن فضوله في لحظة طيش خلاه يسأل منصور اللي استغرب من كثر اسئلته الكثيره اللي سألها و اللي كلها تدور حول شي واحد ... هو اليازيه ...

انقطع حبل افكاره على صوت دقات خفيفه ع الباب و صوت امه اللي كانت تستأذن عشان تدخل ... من عقبها نش محمد و اعتدل بيلسته و قال لامه تدخل ... سلامه دشت على محمد مع ابتسامه مرسومه ع ويهها ...

سلامه: صباح الخير ...
محمد بابتسامه باهته: صباح النور و السرور ...
سلامه يلست ع الكرسي اللي مجابل الشبريه: شحالك اليوم؟؟
محمد بخاطره: و انا تم فيه حال من عقب هاليوم؟؟ ... رد عليها و هو يتنهد: الحمدلله ...
سلامه: شي مضايجنك؟؟
محمد و هو يتصنع الاستغراب: ابداً ... ليش هالسؤال؟؟
سلامه: من امس احسك مضايج ... خالد قال لك شي؟؟
محمد: لا ما قال ...
سلامه نشت من مكانها و يلست ع الشبريه: لو شو تقول ما تقدر تخش عني شي ... انته ولدي و اعرفك زين يوم تضايج ...
محمد صخ عنها و وجه نظره لطرف ثاني من الحجره و هو يفكر ...
سلامه: شفت اني ما جذبت يوم عرفت انك مضايج؟؟
محمد تنهد: سالفه ما ترزى ...
سلامه و هي مركزه نظرها عليه الين طاحت عينه ف عينها: ماحيدك كتوم لهالدرجه ...
محمد و هو يحاول يتحاشى نظراتها: صدقيني سالفه ما ترزى ... كلها ايام و تحصليني راد شرات اول و احسن ... المسأله مسألة وقت بس ...
سلامه تنهدت: على راحتك يا ولدي دامك ما تبا تقول ...
محمد و هو يراضيها: اعتبريها آخر مره ... تدرين اني كل ما اضايج الجأ لج ... بس الا هالسالفه ماقدر ارمس فيها ...
سلامه ابتسمت له: الله يفرجها عنك ان شاء الله ... ترى لو شو هي السالفه ما يهون عليه اشوفك مضايج ...
محمد اكتفى بالابتسامه اللي اختفت بمجرد ما طرت اليازيه ع باله ...
سلامه: انزين ما قلت لي خالد شو كان يبا منك امس؟؟
محمد: مادري ... ما يلست عندهم وايد ...
سلامه باستغراب: ليش؟؟
محمد: واحد من الشباب اتصل بي و كان محتاي شغله و سرتله ...
سلامه صخت عنه و هي تحاول تبلع السالفه و ما علقت ع الموضوع اكثر ...
محمد: بس هاي هي كل السالفه ...
سلامه نشت من مكانها: انزين قوم بسك رقاد ... لا ترد ترقد نترياك ف الصاله عشان نتريق ...
محمد: ان شاء الله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 2:17 الظهر %%

تأففت بملل و هي تتأمل الحاله اللي صارت فيها ... كل شي في حياتها صار ممنوع × ممنوع ... ما تم لها شي لا كمبيوتر ولا انترنت و التلفون ممنوع انها تجيسه ... حتى الطلعات منعوها من عقب اللي صار ... ظهرت من حجرتها و هي مب عارفه وين تدق براسها من الملل ... نزلت تحت و حصلت امها و يدتها ف الصاله ... شيخه كانت تقرا المجله اما ام سعد كانت تطالع التلفزيون بدون اهتمام و الصمت سيد الموقف ... اختارت مكان بعيد شوي عنهم قبضت رموت التلفزيون و يلست تجلب القنوات بملل و هي تتأفف الين وصلت عند قناة نجوم و من الملل خلتها شغاله ...

ام سعود: و انتي ما حصلتي غير هالسبلان تحطيلنا اياهم؟؟ منو قال لج اخلفي ...
نوره: يدوه مافي شي يتشاهد ...
ام سعود: سمعي الكلام و عن الرمسه الزايده ...
نوره تاففت بضيج و ردت ع الفلم الوثائقي اللي كانو حاطينه في التلفزيون ...
ام سعود: زين تسوين ... مره ثانيه سمعي الكلام ...
نوره بملل: ان شاء الله ...

شويه الا بدخلة سعود عليهم ... سلم سعود عليهم و نظراته متركزه على نوره اللي من جافته يرمقها بهالنظره نزلت راسها ...

سعود: تغيديتو؟؟
شيخه لا بعدنا نترياك ...
سعود: عيل ليلى وين؟؟
شيخه: ليلى طالعه ...
سعود باستغراب: طالعه؟؟ وين سايره هالحزه؟؟
ام سعود: معزومه ع الغدا عند حرمه ...
سعود ما علق اكثر ...
شيخه: بأمر ع البشاكير يحطون الغدا ...

سعود هز راسه بمعنى اوكي و سار فوق حجرته يتسبح ... نوره انتهزت الفرصه و ردت حجرتها و قفلت على عمرها الباب ... من هاك اليوم و هي علاقتها بابوها مهزوزه ... على الرغم انها حاولت قد ما تقدر تنسيه كل اللي صار بس نظراته اللي كلها لوم كانت تحسسها انه اللي سوته خطأ لا يغتفر الين قررت انها ما تحتك فيه وايد بسبب هالنظرات اللي تحسسها ببشاعة الغلط اللي ارتكبته في حق امل يوم القت عليها اللوم في اللي هي كانت تسويه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:57 فليل %%

ما طافت ثانيه من اليوم الا و تمر جدامه احداث اليوم اللي خبر فيها امه و خواته عن زواج ابوه اللي ما كان يدري عنه حد الا هو ... ما جد تلوم ف امه كثر ما هو متلوم فيها الحين ... و خصوصاً من عقب معاملته الجافه لها و طريقته ف الكلام اللي كلها كره و احتقار ...

تلفت حواليه و هو يتأمل منظر الحجره و حطام الزجاج منتشر فيها ... انتابته نوبه عصبيه من كثرة التفكير لدرجة انه ما لقى شي يحط فيه حرته غير غراش الخمر اللي هو كل حياته ... ردت به الافكار لخاله سعود اللي تغير عليه من يوم رد من السفر ... كم كان يتمنى انه سعود يرد من لاسفر بأسرع وقت ممكن بس عشان ينتشله من بركة الضياع اللي كان عايش فيها ... اما الحين قام يتمنى لو انه ماعرف بحياته خاله سعود اللي كان يخاف عليه من نسمة الهوا ... صح انه سعود حاول كمن مره ينصحه انه يترك الشرب بس احساسه كان يقول له انه سعود كان ينصحه بس عشان ترد المياه لمجاريها بين ابوه و امه ... ما كان حاط ف باله ابداً انه سعود كان ينصحه هو من خوفه عليه ...

حس انه راسه بينفجر من كثرة التفكير ... من ساعتين و هو على هالحال و الافكار توديه و تييبه ... ساعتين من الصحوه طافن جنهن دهرين ... توه يحس انه الشرب صار عنده ادمان و مب أي نوع من الادمان ... حس بالحسره تعتصر قلبه و هو يجوف حطام الغراش المنتشر في الحجره ... ظهر من الحجر و على طول اتجه للمطبخ عل و عسى يحصل شي يطفي الغليل اللي ف داخله ... فتح الثلاجه و ظهرله غرشه كان باقي فيها شويه ... ما مداه يفتحها الا و حس بحد يمط عنه الغرشه ...

عمر: مب بسك من الشرب؟؟ اجوفك قمت تشرب وايد هالايام ...
ناصر: مب شي يديد ... عطني الغرشه ...
عمر: و اللي عطيتك اياه امس وين؟؟
ناصر باستخفاف: يالله عاد بتتقحطن علينا عشان غرشه ما فيها شي ...
عمر و هو يلوح بالغرشه جدام ويهه: كل ها و مافيها شي؟؟ اقول مب جني عطيتك ويه وايد؟؟
ناصر تأفف بضيج: اففففف و شو تبا الحين؟؟
عمر: صارلي شهر و انا ادفع من جيبي و انته ما عليك الا تلط ولا يهمك دفعت ولا ما دفعت ...
ناصر: تعرف اني مفلس و ماعندي غير قمل ثيابي ... شو تباني ادفع بعد؟؟
عمر: ادل طريج البيت سير عند ابوك خله يعطيك ...
ناصر و صبره بدا ينفذ: على ماظن تعرف باللي صار بيني و بين الوالد ... و تدري انه حرمني من المصروف ما يحتاي اذكرك ...
عمر: و هذا مو معناته اني مكلف فيك ...
ناصر بانفعال: يعني؟؟
عمر: يعني دورلك حد يصرف عليك ...
ناصر: انزين انته عطني الغرشه و بعدين يصير خير ...
عمر بخبث: انزين بعطيك بس بشرط ...
ناصر بضيج: شو شروطه بعد؟؟
عمر بابتسامه خبيثه مرسومه ع ويهه: نسوي بزنس انا وياك ... و اذا طلعت شاطر و نفذت المطلوب ما بطلب منك شي من عقبها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الجمعه 7:42 الصبح %%

من يومين و النوم مجافنها ... كيف تقدر تنام و هي شاكه او بالاصح عارفه و متأكده مليون بالميه انه مصيبه تترياها من ورى تصرفات حمدان وياها في هاليومين ... في هاليومين انقطعت عنها كل اتصالاته و ما قام يتصل ولا يطرش مسجات الا اذا هي اتصلت ... و المصيبه انه كل مره كان يقول لها انه مشغول ويا ربعه و يسكر عنها ... نصحتها الريم ترمس حمدان عن سبب تغيره المفاجيء عليها لكن الين الحين مب متقبله هالفكره ... رغم انها متأكده انه شي ورى هالسالفه بس كانت خايفه لا تكون غلطانه و تعقد الامور اكثر ...

نشت و اعتدلت بيلستها و تساندت ع الشبريه ... مسحت ويهها بايديها الثنتين و هي تتعوذ من الشيطان عل و عسى تطرد هالافكار من راسها ... نشت من ع الشبريه بتثاقل و اتجهت صوب الكبت طلعتلها ثياب و دشت الحمام تسبح ... و من عقب ما ظهرت سارت تيلس في الصاله ويا امها و ابوها ...

جليثم: صباح الخير ...
بو سيف+ظبيه: صباح النور و السرور ...
بو سيف: شحالها عروستنا اليوم؟؟
جليثم بابتسامه باهته: الحمدلله بخير ... و انتو شحالكم؟؟
بو سالم: دامج بخير يا بنتي نحن بخير ...
ظبيه: ناشه من وقت اليوم؟؟
جليثم: بسني شبعت رقاد ...
بو سالم: عسى ما شر يا بنتي شي مضايجنج؟؟
جليثم بخاطرها: آآآه بس لو تدري شو مضايجني ...
ظبيه ردت عليه: الريم ما يتها من يومين وين بيهنالها الرقاد ...
بو سيف: هيه والله صدقج ... وينها الريم ما شفناها من يومين ...
جليثم: هاليومين كانت لاهيه بالعزايم ببيت خالاتها و ماقدرت تي صوبي ...
بو سيف: هييييه ...
ظبيه: لاهيه بالعزايم ولا امها ما خلتها تي؟؟
بو سيف: افا يا ظبيه شو هالرمسه بعد؟؟
ظبيه تنهدت: هذا الصدق شو بعد ...
بو سيف: عاد ما بتمنعها عن بيت عمها ... ترى لو شو صار نحن اهل ...
ظبيه: عاد بتقول هالرمسه لمنو؟؟ سلامه و اختها؟؟
بو سيف: الله يهديج يا ظبيه مب زين لا تحطين ف ذمتج ...
ظبيه: و انا ما قلت شي من عندي ... هالشي معروف ...
جليثم: انا سايره اتريق ... تامروني بشي؟؟
بو سيف: عليج بالعافيه يا بنتي ... نحن متريقين سيري تريقي فديتج ...
جليثم نشت من مكانها: عن اذنكم ...

و سارت عنهم جليثم تتريق ف غرفة الطعام و خلتهم رواحهم ف الصاله ...

بو سيف: زين جي ضايجتي بنتج؟؟
ظبيه: بنتي عارفه هالشي من قبل ... ماظني الرمسه اللي قلتها ضايجتها ...
بو سيف تنهد: من يومين ملاحظ عليها الضيجه ... بس هي الله يهداها ما ترمس ما تقول شو مضايجنها ...
ظبيه: لا تحاتي تلقاها مضايجه عشان الريم بس ...
بو سيف: من صغرهن متعلقات ف بعض ولا وحده فيهن تصبر عن الثانيه ... الله يديم المحبه بينهم ...
ظبيه: آمين ... و ان شاء الله ما تخربها امها علينا هي الثانيه ...
بو سيف حس انه مافي امل انه الموضوع يتغير فكر ينسحب: انا طالع تامريني بشي؟؟
ظبيه تنهدت: سلامة راسك ...
بو سيف: يالله عيل فمان الله ...
ظبيه: فمان الكريم ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس