عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-07, 12:24 pm   رقم المشاركة : 34
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 5:00 العصر %%

في هالوقت سلامه و البنات كانن توهن واصلات بيت بو سالم ... محمد دش الميلس وين كانو سالم و خالد و شوي من ربعهم هناك ... اما سلامه و البنات دشن الصاله وين كانت شمسه هناك ... و اسما و الريم عقب ما سلمن على خالتهن سارن عند اليازيه الحجره ...


|| في الصاله ||

سلامه: مرت ولدج شحالها وياج؟؟
شمسه باستهزاء: هاي حرمة بيت هاي؟؟ لا تهش ولا تنش ميلسه ف حجرتها 24 ساعه و ان ظهرت ظهرت تتغدى ولا تتعشى ... و بس هاي حياتها ...
سلامه: يحليلها يمكن تستحي الحرمه ... صبري عليها شوي لين تتعود عليكم ... توهم ما صارلهم ثلاث ايام من ردو من السفر ...
شمسه: و اذا ما تعودت من الحين متى بتتعود؟؟
سلامه: ماعليج انتي بس صبري عليها شوي و عاد انتي هيئيلها الجو عشان تتعود ... مب تنشبين لها عظم في البلعوم ...
شمسه: انا صابره و ساكته و بنجوف شو اخرتها وياها ...


|| في حجرة سالم ||

عايشه: الله يعطيج على قد نيتج يا مريم ... تستاهلين كل الخير ...
مريم تنهدت: بس شو فايدة الاحلام ... تراها لا تودي ولا تييب ...
عايشه: لا تقولين جي ... ان شاء الله بتحقق كل احلامج ... ليش لاء؟؟
مريم ابتسمت: ان شاء الله ...

هني دش عليهم سالم ... و ابتسم اول ما شاف مريم ويا عايشه ...

سالم: ماشالله انتن هني؟؟ شو تسون؟؟
عايشه: ماشي نسولف بس ...
سالم: شو تقولون هاه؟؟
مريم و هي تغمز لعايشه: سوالف بنات انته مالك خص ...
سالم: هههههه دام السالفه جي برايكن ... اما تحشون فيه فاسمحولي ...
مريم: افا عليك ما عاش اللي يحش فيك ...
سالم: تسلمين ...
عايشه: بغيت شي؟؟
سالم: لا بس باخذ تلفوني و ساير ... <<<<< تطاول تلفونه من ع الكوميدينه و ظهر ...
عايشه لمريم: تعالي نسير عند عموه ... ما يصير نخليها بروحها ...
مريم: لا تحاتين ... امايه بتيها خالوه و يمكن وصلو بعد ...
عايشه: عيل نشي اشحقه يالسه ... تبينها تاخذ فكره عني؟؟
مريم: الظاهر انتي ماتعرفين خالوه عدل ... هيه صح مرات تحاول تكون شرات امايه في أي شي يخص علاقة ابويه ببو سيف و عياله ... بس هي طبيعتها طيبه ...
عايشه: و النعم فيها ...
مريم: يالله نسير؟؟
عايشه: اكيد ... عيل بتمين ميلسه هني؟؟
مريم: يالله عيل ...

لبسن شيلهن مريم و عايشه و ظهرن من الحجره سايرات الصاله ييلسن ويا شمسه و سلامه ... و من اول ما دشن سلمن و وايهن سلامه و يلسن ...

شمسه بضيج: جان تميتي ف حجرتج احسن ... اشحقه مكلفه ع عمرج و ظاهره؟؟
عايشه بتردد: اسمحلينا خالوه خذتنا السوالف انا و مريم ولا حسينا بالوقت ...
شمسه: شو سوالفه هذي اللي بالدس؟؟
مريم: امايه عاد ...
شمسه: اص جب ولا كلمه ...
سلامه: الله يهديج يا شمسه ... بنتج حرمه اشكبرها و جي تجعمينها ...
شمسه: انا سوالف الخش و الدس هاي ما تعيبني ... يبن يسولفن يسولفن ويانا ف الصاله ...
عايشه: ان شاء الله عموه هاي اخر مره نسويها ...

شمسه خزتها بنظره كلها غيض و صخت عنها ... و من عقبها كملن سوالفهن عادي طبعاً مع نغزات شمسه لعايشه اللي عمرها ما بتخلص ...


|| في حجرة اليازيه ||

اليازيه كانت تعابل باللابتوب و اسما ترمسها و هي ما ترد عليها الا بهيه او لاء ... اما الريم يالسه تسمعهم بملل و فكرها كله عند جليثم ...

اسما بملل: اففففففف صارلي ساعه و انا ارمسج و انتي قابضتلي هيه و لاء ... سكري هاللابتوب و رمسي عدل شرات الناس ...
اليازيه و هي تبند اللابتوب: هاه بندناه ... يالله رمسي ...
اسما: شوي شوي علينا عن ينطلج عرج ...
اليازيه: بسم الله عليه ... ان شاء الله ف عدويني ...
اسما: انزين ما قلتيلي عريس الغفله شخباره؟؟ ما حشركم ع الملجه؟؟
اليازيه ف خاطرها: والله انج فاضيه ... هذا وقته انتي ويا هالمنصور ...
اسما: حوووه ارمسج ...
اليازيه بضيج: ترى الملجه عقب اسبوعين ع شو يحشرنا بعد؟؟ يبا يجدم يخسي الا هو ...
اسما انصدمت: يخسي مره وحده؟؟ هذا و انتي تحبينه جي تقولين ... عيل لو تكرهينه شو بتسوين؟؟
اليازيه انصعقت من الكلام اللي قالته اسما: و انتي منو قال لج اني احبه؟؟
اسما: امول ما قصرت ... خبرتني عن كل شي ...
اليازيه: ما عليج منها ... امول مخرفه ...
اسما بغياض و هي تغمز لها: عيل ليش وافقتي على طول دام امول مخرفه؟؟
اليازيه: اقولج ... طبي هالسالفه احسن ...
اسما: يحليلج يا يزوي تكابرين بعد ... عادي كلنا مرينا بهالموقف ... بس عشانج انا بطب هالسالفه ...
اليازيه بخاطرها: وين بتسيرين مني يا امول؟؟ انا قايلتلج لا تخبرين حد بس صبري عليه ...
اسما: وين وصلتي بعد؟؟
اليازيه تنهدت بضيج: ولا مكان ... سولفي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:10 العصر %%

من اسبوع و هالسالفه ف باله و مب عارف شو يسوي ... توه ينتبه انه الحاله اللي هو فيها هو و اخوه ما تسر ... و مافي حل غير انه يرمس عايشه او سالم بهالموضوع ... لانه فرصة انه يحصل شغله بروحه تحتاج وقت و يمكن ما يحصل مكان ينقبل فيه ويا شهادة الثانويه اللي خذها بالزور و نسبته وايد نازله ...

ظهر من حجرته و هو خلاص معزم انه يرمس امه عشان تقول لعايشه ترمس سالم اذا ممكن يشغلونه عندهم ف الشركه لانه هالامل الوحيد اللي عنده ...

علي و هو يزاقر على امه: امااايه وينج؟؟
ام حميد: انا هني في الحجره ... تعال فديتك ...

علي دش على امه الحجره و جافها يالسه ع الشبريه و شكلها كانت تفكر ... يا يلس عدالها ع الشبريه بحيث انه مجابلنها ...

ام حميد: هلا ابويه بغيت شي؟؟
علي بتردد: الصراحه هيه ...
ام حميد: خير؟؟
علي: امايه انا نويت اشتغل ...
ام حميد بوناسه: والله؟؟ ابركها من ساعه ... ما بغيت يابوك ...
علي تنهد: بس المشكله اني مب عارف وين اسير ... اباج ترمسين عايشه ترمس ريلها عني ...
ام حميد و هي مب قادره تستوعب السالفه: بس يابويه عايشه صارلها يومين من ردت ... ما يصير على طول نطلب منها هالشي ... و اذا درو اهل ريلها يمكن يقولون هاييل داشين على طمع و نحن مافينا ع الرمسه ...
علي: انزين مب لازم الحين ... عقب ...
ام حميد: ان شاء الله يا ولدي ...

هني دش عليهم حميد و الابتسامه شاقه الويه ...

حميد: انتي هني و انا ادورج؟؟
ام حميد: تعرفني ماسير عند حد وين بكون يعني؟؟
حميد: اجوف الاخ علي عندج ... شو السالفه؟؟
ام حميد: ماشي ... اخوك يبا يشتغل و يباني ارمس اختك ...
حميد بخبث: ماشالله بدينا بالطمع من الحين؟؟
علي بانفعال: مافيها شي اذا اشتغلت ...
حميد: اشمعنى الحين يت ع بالك هالفكره؟؟
علي صخ عنه ...
حميد طلع بوكه من جيبه ظهر من فلوس و مد ايده لعلي: اكيد محتاي فلوس خذ هاييل ...
علي: مشكور و ما تقصر يوم بتجوفني طلبت منك شي تعال ...
حميد رد الفلوس ف بوكه و رد البوك ف مخباه: كيفك انته الخسران ... مع السلامه ... <<< و اتجه صوب الباب بيظهر ...
ام حميد: تعال ...
حميد افتر صوب امه: خير؟؟
ام حميد: من وين لك هالفلوس؟؟
حميد: جيه ما تدرون اني اشتغلت؟؟
ام حميد: و شو شغلته هاي اللي طلعتلك بين يوم و ليله؟؟
حميد: بعد ... من حظي حصلت هالشغله ... و اذا بغيتي شي ما يصير خاطرج الا طيب ...
ام حميد: اول قول لي انتهوين تشتغل؟؟
حميد و هو حاس انه توهق بسالفة الشغل: انا و ربعي مسوين مشروع صغير و الربح سريع ... ارتحتي الحين؟؟
ام حميد: و انته من وين لك فلوس حق مشاريع؟؟
حميد بضيج: اوهووو ... تراج زودتيها وايد ... قلنالج نشتغل و خلاص لازم نقول لج التفاصيل ...

ظهر حميد من الحجره محرج بدون ما يعطي امه ترد عليه و صفق الباب وراه و هو ظاهر ...

ام حميد: الله يهديك يا ولدي ...
علي: ما عليج منه ... اذا تبيني اسأل ربعه انا حاضر ...
ام حميد: لا يا ولدي ... يوم هو يبا يقول بيقول روحه ... تعرف اخوك شو بيسوي اذا عرف ان نحن نتجسس عليه ...
علي: ام و تبا تعرف ولدها شو يشتغل مافيها شي ...
ام حميد: خلاص مابا اعرف ... خله بروحه يخبرني ...
علي تنهد: على راحتج ... "و نش من مكانه" يالله بخليج الحين ... تامريني بشي ...
ام حميد: سلامتك ...
علي: يالله فمان الله ...
ام حميد: فمان الكريم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:30 فليل %%

طول اليوم و هي متردده تتصل ولا لاء ... حست انه اليوم كان مب طبيعي ... سكوته وبروده في التعامل وياها من يوم ظهرو من الكليه بين لها هالشي ... و الاغرب من هذا كله انه ما فكر يتصل او حتى يطرش مسج ... و بعد التردد قررت تتصل به و تجوف شو سالفته ... تم التلفون يرن الين بند وتريت فتره يمكن يجوف المس كول و يتصل بس انتظارها طال و التلفون مثلماهو ما رن ... في الاخير قررت تتصل بمنال و توها يايه بتدق ع منال رن التلفون و استانست من الخاطر يوم جافت رقم حمدان ...

حمدان: هلا حبيبي ...
جليثم: انته وينك اليوم من الصبح احاتيك ...
حمدان: اسمحيلي غناتي انشغلت شوي ... بتصل بج عقب انا الحين عن ربعي ...
جليثم بخيبة امل: برايك عيل مابا اشغلك عنهم ...
حمدان: يالله فديتج مب ترقدين بتصل بج عقب ...
جليثم: ان شاء الله ...
حمدان: مع السلامه ...
جليثم: مع السلامه ...

سكرت جليثم عن حمدان و هي حاسه انه اتصاله هذا وراه شي ... هاي اول مره تتصل به و يقول لها انه عند ربعه ... مع انه يوم يكون وياهم يستأذن منهم عشان يرمسها لو خمس دقايق ... تمتت هالافكار الوسواسيه تدور براسها و عشان تطرد هالافكار قررت تتصل بمنال و تسألها شوسالفة حمدان بالضبط ... اتصلت ع منال و اتريت الين شلته ...

منال: هلا والله هلا ... هلا بالطش و الرش ...
جليثم: اهلييين ... شحالج؟؟
منال: والله الحمدلله ... وينج انتي اليوم عن اخويه؟؟ تراج لعوزتيه ماسمحلج تلعبين باعصابه ...
جليثم باستغراب: ليش و انا شو سويت؟؟
منال: يتصل بج من الصبح جيه ما تردين عليه؟؟
جليثم: ليش هو وين الحين؟؟
منال: قبل شوي كان وياي في الصاله الحين اجوفه رد حجرته ...
جليثم: اقول ... بخليج الحين ...
منال: ههههههه ... برايج ...
جليثم: مع السلامه ...
منال: مع السلامه ...

بندت جليثم عن منال و هي مصدومه من كل اللي عرفته ... كيف يقول لها انه عند ربعه و هو ماظهر من البيت؟؟ و ليش جذب عليها؟؟ و الاكثر من هذا كله شو سبب كل هالتصرفات اللي طلعت منه اليوم؟؟

مليون سؤال و سؤال دور ف راسها ... تمنت الريم تكون موجوده وياها اليوم عل و عسى تخفف عليها شوي بس من النحاسه امها ما خلتها تي عندهم ... حست راسها بينفجر من التفكير ... نشت بدلت ثيابها و شغلت المكيف و بندت الليتات و طاحت ع الشبريه بترقد و سكرت التلفون عن يتصل فيها حمدان لانها ما بغت ترمسه من عقب كل اللي عرفته ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:00 فليل %%

مب عارفه شو تسوي بحياتها ... كل ما قالت انه الامور بتتصلح تطلع سالفه تدمر كل اللي كان في بالها ... زواج عبدالله المفاجيء و من اعز صديقاتها اشعل نار في قلبها لو شو يصير ما بتنطفي ... خصوصاً من عقب التعاطف اللي حصلته منها ... ما كانت متوقعه ابد انها كانت تسوي كل هذا عشان تنتقم منها بسبة كلمه ظهرت منها بدون قصد ...

نزلت من السياره اول ما وصلت بيت ربيعتها منى و قالت للدريول يرد عليها عقب ساعه لانها ما تبا تيلس وايد ... رغم انه السوالف و اليلسه ويا ربيعاتها اهون من اليلسه في البيت و التفكير ف هالسالفه ... بس اليوم مزاجها كان معتفس و بالزور رضت تي بيت منى عقب ما الحت عليهامنى انها تي ...

دشت ميلس الحريم و كالعاده نفس الشله اللي كل يوم تجتمع كانو موجودين ... بس اللي صدمها وجود وحده كانت سبب دمار كل شي كان تتمنى تسويه ...

منى: هلا ليلى حياج تفضلي ...
ليلى تنهدت بضيج: دام فضلج ... انا راده البيت ...
منى نشت من مكانها و سارت صوب ليلى: وين توه الناس ... توج يايه ...
ليلى: اسمحيلي ماقدر اتم هني دقيقه وحده ...
ناهد: ما يحتاي تتغلين هالكثر ... يلسي كملي السهره انا سايره البيت ... تعرفين عبدالله ما يروم يصبر عني ...
ليلى بانفعال: حقيره ... تعرفين انج حقيره ...
ناهد بانفعال: عن الغلط ماسمحلج عاد ...
ليلى: تاخذين الريال من حرمته و عياله بدون حق ... شو تسمينه هذا ...
ناهد باستفزاز: حبيبتي عبدالله ما كان معرس ... نسيتي انه طلقج من زمان ولا تبين اذكرج؟؟
منى: يا جماعه تعوذو من ابليس و لا تخربون علينا اليلسه ... خلونا نستانس شوي ...
ناهد: برايكم استانسو رواحكم انا سايره ... مع السلامه ...

ظهرت ناهد من عندهم وليلى ميته من الغيض منها ... كان ودها تصفعها بسبة تصرفاتها اللي استفزته بس تعوذت من الشيطان و طنشت نظرات الاستفزاز اللي كانت ناهد تخزها بها و هي ظاهره ... و عقب ما روحت ناهد يلست ليلى شوي ويا الحريم و ظهرت من عندهم عقب ما ياها الدريول ... صح انها كانت تسولف وياهم و تضحك بس فكرها كان كله محصور ف مكان واحد ... كيف تقدر ترد الصاع صاعين لربيعتها الخاينه و ريلها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاربعا 10:35 فليل %%

من يوم ردت لهالبيت و المشاكل ما تخلص ... و المشكله الاكبر هي عفرا وعلاقتها الغير وديه ويا مرت ابوها اللي استغلت حالتها النفسيه الصعبه عشان تنكل فيها انتقاماً من امها ... طافن ساعتين و الهدوء يعم البيت و السبب طبعاً عدم وجود ناهد ف البيت اللي طلعت سايره عند ربيعاتها من الساعه ثمان ... استغلت هالفرصه اللي ما تتعوض بلجوءها الى الشخص الوحيد اللي كانت تحس او بالاصح تتوهم انه فارس احلامها اللي بينتشلها من هالعالم الفضيع المشحون بالكره الى عالم من الحب مافيه غيرها هي و هو!!

وجوده ف حياتها خلاها تنسى حجم البلاوي اللي طاحت ع راسهم من يوم اكتشفو زواج ابوهم من ناهد ... لانها لقت فيه اللي ما لقته لا عند امها ولا ابوها ولا حتى أي حد من اخوانها ... جافته الاب اللي يرعاها و انحرمت من وجوده على الرغم من انه على قيد الحياه ... و الام اللي تفرح لفرحها و تحزن لحزنها و تعطيها دفعات من الحنان اللي ما حصلته عند امها الا في اوقات نادره و احتمال ما تتكرر ... و لقت فيه الاخ اللي هو سندها في الحياه ... باختصار ... كانت تجوفه عايلتها اللي عمرها ما راح تتوالف ... و هذا كله حسب اعتقادها هي ...

من عقب هالساعتين من الهنا اعتفس مزاجها و هي تسمع اصوات صريخ مصدرها من الصاله ... الشي اللي خلاها تضطر تستأذن منه لانها اكيد ما بتحصل فرصه ترمسه بسبب كونها الوسيط اللي لازم يمنع حدوث الزلزال اللي على وشك انه يصير في الصاله و يمكن يمتد للبيت كله ...

امل: مضطره اخليك الحين ...
سعيد سوى روحه متأثر: توه الناس ... ما شبعت من صوتج ...
امل ابتسمت و هي تطالع الساعه اللي ف ايدها: من ساعتين و انا ارمسك ... ما طفرت من مشاكلي اللي ما تخلص؟؟
سعيد بلوم: الف مره قايل لج لا تقولين جي ... اذا انا ما سمعتج منو بيسمعج؟؟
امل صخت عنها ... من الخجل ما عرفت شو تقول ...
سعيد: حبيبتي ... انتي تدرين كم ناضلت عشان احصل هالفرصه ... ما تدرين اشكثر استانست يوم رضيتي ترمسيني ... يا امل انتي كل شي ف حياتي من اول يوم جفتج فيه و مستحيل اضايج منج او اتنازل عنج ف يوم من الايام ... كوني واثقه من هالشي ...
امل: سعيد ... لا تحرجني وياك ...
سعيد تنهد: ادري اني الين الحين ولا شي ف حياتج ... بس ...
امل قاطعته: بس انتي مب ولا شي ...
سعيد: عيل انا شو؟؟
امل و هي تحس بدقات قلبها تتسارع: انت .......
سعيد جاوبها على طول: اذا هالشي بيصدمني الله يخليج لا تكملين ... انا مابا اكون بالنسبه لج أي شي اقل من اللي اكنه لج ف قلبي ...
امل: كل شي ف وقته حلو ... مع السلامه ...
سعيد: الله يحفظج ... دقيلي اذا هدت الامور ...
امل ابتسمت: ان شاء الله ...

سكرت امل عن سعيد و هي تحس انها ملكت الدنيا باللي فيها بوجود سعيد ف حياتها ... تمت حاضنه الموبايل و هي تتخيله وياها متناسيه الاوضاع اللي تصير ف الصاله ... و هي سارحه ف خيالاتها ما وعت الا بصوت دقات قويه ع الباب شويه و ينشلع الباب من قوتها ...

عفرا و اثار الصياح باينه من صوتها: امووووول فجي الباب ... اقول لج فجي الباب ما تسمعين؟؟

امل فجت الباب و هي مذعوره ... اما عفرا دشت على طول بدون ما تعطي فرصه لامل انها ترمس حتى ...

عفرا بصراخ: سكري الباب ...
امل بنبره شوي بارده: شو فيج؟؟
عفرا: اتصلي بابويه خليه يرد البيت ...
امل تنهدت: ما يحتاي ... الحين مرته بتتصل و بتجوفينه عندج بلمح البصر ...
عفرا بانفعال حاد: و انتي كل ما قلت لج سوي شي تنيحستي علينا؟؟ انتي شومن الخوات ابا اعرف ...
امل بتهديد: لا تعلين صوتج عليه ... تعرفيني مادانيج يوم تسوين هالحركات ... يوم بتعقلين و ...
عفرا قاطعتها: خلاص ما نبا منج شي ... وفري كلامج لنفسج ...

اتجهت عفرا صوب الباب و ظهرت من حجرة امل على طول بدون ما تعطي امل فرصه ترد عليها ...

امل تأففت بضيج: افففف ... متى الله يفكنا من هالبلاوي ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس