%% الساعه 10:00 فليل %%
عقب شغل خمس ساعات من التعديل ... خلصت راعية الصالون من اسما اللي كانت آيه من الجمال بفستانها السماوي و مكياجها اللي كان ع درجات الازرق ... ظهرت عنها راعية الصالون عقب ما باركتلها اما اسما وقفت مجابله المنظره تطالع شكلها كيف صاير و مستانسه من الخاطر ع كشختها ... دشت سلامه عليها و تمت تقرا عليها عن الحسد ...
اسما بابتسامه عريضه: شو رايج فيه امايه؟؟
سلامه: ماشالله عليج تخبلين ... ربي يبعد عنج عين الحسود ...
اسما: الريم خلصت؟؟
سلامه: هيه من زمان الريم خالصه ... الحين هي في القاعه ويا بنت عمج ...
اسما بحماس: انزين متى بظهر؟؟
سلامه: ريلج توه متصل و يقول تريو ربع ساعه و ظهروها الين يوصل عشان يدش عقبج ...
اسما استحت من كلمة "ريلج" و نزلت راسها بمستحى ...
سلامه سارت لوت عليها: فديتج والله عقبال ما يوزج انتي و الريم يا رب ...
اسما: آمين ...
هني رن موبايل اسما و ردت عليه سلامه ... الريم كانت متصله تخبرهم انه خالد وصل ...
سلامه: هاذوه ريلج وصل ...
اسما بارتباك: امايه زايغه ...
سلامه ابتسمت: ما عليه هذا شعور كل بنت ف ليلة ملجتها او عرسها ... كلها دقايق و بتتعودين ... يالله نسير ...
اسما: بروحي عاد؟؟
سلامه: و نحن نروم نخليج بروحج؟؟ لا تخافين خالتج و بنات خالاتج كلهن تحت يتريونج ... يالله سمي بالرحمن و امشي ...
اسما: ان شاء الله ...
|| في القاعه ||
القاعه كانت مليانه بالمعازيم من الاهل و ربيعات اسما و الريم ... طول الوقت من دشن القاعه الين هاللحظه و الريم و جليثم ما يلسن دقيقه ... كانن يحوطن بين المعازيم و يسلمن ع اللي يعرفونهن من الحريم و ربيعاتهم ... و عقب ما خلصن من الحواطه سارن ييلسن ويا اليازيه و امل و نوف و عفرا وحمده و مها ...
الريم: كيفكن صبايا ...
الكل: الحمدلله ...
امل للريم: ماشالله مطقمات بالعنابي ...
الريم: شو رايج فينا؟؟
امل: ماشالله حلوات ... تف تف تف عن الحسد ...
هني الكل ظحكن على حركات امل الا اليازيه و عفرا ...
الريم: ما تيوزين عن سوالفج انتي ...
جليثم: هههههههه هذا يزاها خايفه عليج من الحسد ...
امل: هالناس اللي تقدر مب انتي ...
الريم: خلي عنج السوالف ...
امل: اجوف خالوه تأشر ... شكلها تدورج ...
الريم: عيل نشن ويانا بنزف العروس ...
اليازيه: سيرو انتو انا مب سايره ...
امل: ما بغيتي تنطقين ... عاد ما حصلتي احسن من هالرمسه ...
جليثم: ما يصير اخت المعرس يالسه ... تعلي ويانا استانسي بدال ما اتمين جي مويمه ...
اليازيه صخت عنهن و ما سوتلهن سالفه ...
الريم: شو الحين بتنشن ولا؟؟ امايه تتريانا ...
امل: يالله نشن ما عليكن من هاييل ...
نوف: انا بيي وياكم ... "و التفتت صوب عفرا" عفروه بتين؟؟
عفرا هزت راسها بمعنى لا ...
الريم: يالله عيل امشن ...
سارن الريم و جليثم و امل و نوف صوب سلامه اللي كانت ويا شمسه و مريم و عايشه اللي كانت طول الوقت ويا مريم ... اسما كانت واقفه في الممر اللي يفصل بين الغرف اللي كانن مخصصات للعرايس و القاعه تترياهم ايون عشان يزفونها ...
سلامه للريم: قلتو للديجي يحط زفه؟؟
الريم: اوووه نسيت ... "و التفتت صوب نوف" نوف فديتج ييبي تلفوني من ع الطاوله ...
نوف: ان شاء الله ...
الريم: بسرعه ...
سلامه لنوف: تعالي تعالي ما يحتاي هاذو تلفون ... كم رقمه ...
الريم عدت الرقم على امها و اتصلت ع تلفون الديجي و قالتله يحطلهم زفه ...
في هاللحظه و قبل ما تظهر اسما انطفت انوار القاعه الا من ضوء مركز ع الباب اللي يفصل بين الممر و القاعه و بعض الشموع اللي كانن ع طاولات المعازيم ... طلعت اسما اللي كانن وراها امها و خالتها و البنات ... انصدمت من كثر المعازيم و تركز انظارهم عليها الشي اللي زاد ارتباكها ... بس وجود امها وراها و هي تيبب مستانسه كانت مريحتنها شوي ... كانت تمشي شوي و توقف عشان تعطي المعازيم فرصه يجوفونها عدل ... الكل كان منبهر من جمالها الشي اللي كان مبين ف عيون الكل ... من وصلوها الين الكوشه ردت الانوار للقاعه و يلست اسما ع الكرسي اللي مخصص لها ... البنات سلمن عليها و باركولها و روحن عنها و ما تم حد غير شمسه و سلامه ...
شمسه و الابتسامه شاقه الويه: مبروك حبيبتي يا حظ خالد فيج ... الله يتمم لكم ع خير ان شاء الله ...
اسما بخجل: الله يبارك فيج خالوه ...
سلامه: الف مبروك يا بنتي تستاهلين كل خير ...
اسما: الله يبارك ف حياتج ...
كلها دقايق و اصطفن ربيعات اسما ع الكوشه عشان يسلمن عليها و هي من جافتهن استانست و نست الخوف اللي كانت حاسه فيه و تمت تسولف ويا ربيعاتها ... شمسه و سلامه روحن عنها عقب ما ين ربيعاتها يسولفن و يصورن وياها ...
و على وحده من الطاولات اللي كانن حوالين الكوشه وين كانن ام جاسم و ام فلاح يالسات ...
ام جاسم: هاه شو رايج يام فلاح؟؟
ام فلاح: رايي ف الشو؟؟
ام جاسم: ف البنات ... لا تقوليلي ما عيبنج؟؟
ام فلاح: لا ماشالله عليهن حليوات الله يحفظهن ان شاء الله و يخليهن لاهلهن ...
ام جاسم: ههههه يعني نقول مبروك؟؟
ام فلاح: لالالالالالا مره مب وقته ...
ام جاسم: افا كل هذا و مب وقته؟؟ عيل متى وقته؟؟
ام فلاح: يا ام جاسم قلتلج اني مالي نيه اخطب ... الشور شور الولد و ان بغا يصير خير ...
ام جاسم: على راحتج ياختي ...
صخن ام فلاح و ام جاسم دقايق ... تمت ام فلاح مركزه نظرها صوب الكوشه تطالع اسما و البنات اللي ارتبشن عقب ما يت اسما و تمن يرقصن ع الكوشه ... و هي تطالع لفتن نظرها ثنتين كانن توهن صاعدات الكوشه و سايرات صوب العروس ... تريت الين الاغنيه خلصت و ردت لام جاسم ...
ام فلاح: اقول ام جاسم؟؟
ام جاسم: امري ...
ام فلاح: ما يامر عليج عدو ... منو هالبنتين اللي لابسات عنابي؟؟
ام جاسم و هي تحاول تركز: ايهن؟؟
ام فلاح و هي تأشر ع البنتين: هاييل هاه ...
ام جاسم: هيييه ... وحده بنت سلامه خت شمسه ... بس الثانيه ماعرفها ...
ام فلاح: ايهن بنت سلامه؟؟ الطويله؟؟
ام جاسم: لالالالا القصيره بنت سلامه ... الطويله ماعرفها جان تبين بتخبر عنها و ما يصير خاطرج الا طيب ...
ام فلاح صخت و ما علقت ع الموضوع و تمت تتبع الريم و جليثم بعيونها ...
و في مكان ثاني خارج القاعه ... كانو خالد و وياه بو سالم و بو محمد وخاله سعود و سالم و محمد ومنصور يتريون الاشاره من شمسه عشان يدخلون خالد ع اسما ... الكل كانو يسولفون و يضحكون ويا خالد الا محمد اللي حاس بسجاجين تقطع قلبه و السبب وجود منصور وياه ف نفس المكان ...
ثواني و ظهرن شمسه و سلامه تزقرونهم ...
شمسه و الابتسامه شاقه الويه: مبروك يا عريس ... شو الهمه جاهز؟؟
خالد بادلها الابتسامه: الله يبارك فيج ... افا عليج على اتم الاستعداد ...
سلامه: يالله عيل سمو بالرحمن و دشو ...
دش خالد القاعه كان بومحمد على يمينه و بو سالم على يساره و الباقين وراه و من ضمنهم شمسه و سلامه كانن ايببن ...
و في الطرف الثاني ... ع الكوشه بالتحديد ... كانت اسما واقفه و هي حاسه انه ريولها مب قادره تشلها من الخوف ... مريم كانت عدالها وباقي البنات حواليها ... لاحظت مريم ارتابكها و تمت تهديها بس مافي فايده ... ما قدرت تسيطر على شعورها بالخوف اللي كان يزيد كل ما قرب منها خالد ...
من وصل خالد عند طرف الكوشه الرياييل ردو ظهرو وخالد كمل طريجه صوب اسما و الابتسامه ما فارقت ويهه من يوم دش و كل ما قرب اكثر كانت ابتسامته تتسع اكثر الين صار مجابلنها ... رفع عن ويهها الطرحه اللي كانو مغطينها فيها و حبها بين عيونها ...
خالد و الابتسامه شاقه الويه: مبروك يا عروس ...
اسما بمستحى و هي منزله راسها: الله يبارك فيك ...
خالد: حلاتج و انتي مستحيه ...
اسما: .....................................
الكل كانو يراقبون اسما و هي ميته من المستحى رغم وناستها ... تمو المعاريس واقفين شويه و عقب يلسو و ولا واحد منهم عارف شو يقول ... يعني باختصار الصمت كان سيد الموقف ...
عقب ما يلسو يابولهم الشبكه اللي كانو حاطينها ف صندوق مسوينه ع شكل باقه و كان طالع شكله رهييييييب مره ... لبسها خالد الشبكه بمساعدة شمسه و سلامه و عقب ما خلصو شمسه و سلامه خلوهم و سارو عنهم عشان ياخذون راحتهم ...
خالد: مبروك يا حبيبتي اخيراً خلونا بروحنا ...
اسما: ...................... <<<< لا تعليق ...
خالد: ماعليه بتتعودين على هالكلمه مع الايام ...
اسما بارتباك: خالد؟؟
خالد: عيونه امري تدللي ... خالد تحت امرج ...
اسما: لا لا ماشي ...
خالد ابتسم: هالمره سماح مره ثانيه ما بخليج ...
اسما ابتسمت بخجل و اكتفت بالسكوت ...
عقب ردتلهم المصوره عشان تصورهم ويا بعض و من خلصت سارت عنهم ...
و في مكان ثاني ... على الطاوله اللي كانو ام سعود و شيخه و بناتها يالسين عندها ...
شيخه: يالله عموه بنروح ...
ام سعود: ويديه وين بتروحين الحين ... توه الناس حشى توهم يالسين ...
شيخه: وين توهم يالسين ... الناس بدت تروح و انتي تقولين بعدهم يالسين ...
ام سعود: و انتي شو عايلنج؟؟ ريلج خاري ما قال شي شو عندج بعد؟؟
نوره: يدوه ملينا عاد خلينا نروح ...
ام سعود: و انتي شو ميلسنج هني؟؟ سيري انتي و اختج عند بنات عماتكم ما بتملون ...
نوره سوت عمرها تثاوب: فيه رقاد يدوه مالي بارض اسيرلهم ...
شيخه: هاه عموه شو قلتي؟؟
ام سعود: لا حول ولا قوه ... برايكن سيرن انا بتريا ليلى تي و برد وياها ...
شيخه: عموه الساعه 11 و نص شو اييبها ليلى الحين؟؟ تعرفين انها سايره بيت ربيعتها و ما بترد الا نصايف الليل و بتكون تعبانه اكيد ما بتي هني ...
ام سعود: انتي سيري و ما عليج بدبر روحي ...
شيخه: على راحتج ... يالله بنات نشن نسير ...
نشن شيخه و نوره و شهد من مكانهن و ف نفس اللحظه ين شمسه و سلامه صوبهن ...
سلامه: توه الناس شيخه ما وحالكم يلستو ...
شيخه: اسمحيلي ياختيه سعود برع يتريانا ...
شمسه: و اشعنه مستعيل سعود ع الروحه ... حشى حتى ما سلم ع المعرس ...
شيخه ارتبكت: مادريبه اخوج ...
سلامه: ما عليه يلسن نحن بنرمس سعود ...
شيخه و هي حاسه بغصه: ان شاء الله من عيوني ...
يلسن شيخه و البنات و شمسه و سلامه يلسن وياهن و تمن يسولفن ...
سلامه: ليلى وينها؟؟ لا يكون ما خبرتوها؟؟
ام سعود: امبلا مخبرينها قالت بتي عقب الين الحين ما جوفها يت ...
شمسه: شو تتريا الحفله تخلص عشان تي؟؟ جان قالت ما تبا بتي ابرك ...
ام سعود: لا تحطين ف ذمتج ... يمكن انشغلت ولا الشارع مزدحم ... هي قالت بتي ...
شمسه: بنجوف ...
و هني يتهم عفرا و يلست عدال يدتها ...
شمسه: شحالج عفرا وينج ما قمنا نجوفج؟؟
عفرا: .....................................
ام سعود و هي تنغز عفرا: خالتج ترمسج ردي عليها ...
عفرا بضيج: انا بخير ...
شمسه حاست بوزها من رد عفرا وطنشتها ...
ام سعود: هذي اختج يت ...
شمسه: وينها ...
ام سعود: هذي تسلم ع الحرمه و يايه صوبنا ...
عفرا بانفعال: هاي منو قال لها تي؟؟ لا يكون انتي يدوه؟؟
سلامه شهقت: عفروه شو هالرمسه بعد؟؟ هاي امج عيب ...
عفرا: انتي مالج خص ... انا كيفي ...
ام سعود: ويديه عفروه خالتج ترمسج ردي عليها باحترام ...
عفرا تأففت بضيج ... نشت من مكانها مغيضه و سارت عنهم ... التقت ويا امها ويه بويه ليلى ابتسمتلها بس عفرا ما عبرتها و ظهرت تركض برع القاعه ...
ليلى حزت ف خاطرها النظره اللي وجهتها لها عفرا بس قالت بتراضيها عقب بس ما جافتها انها ظهرت برع و سارت عند قوم امها و سلمت ع شمسه و سلامه ...
سلامه: بنتج ظهرت خاري بليا شيله ولا عباه ... سيري الحقي عليها ...
ليلى باستغراب: متى ظهرت؟؟ توني جايفتنها مجابلتني ...
هني يتهم امل و ليلى قالت لها تلبس شيلتها و عباتها تطالع عفرا وين سارت ... امل على طول سارت تلبس شيلتها و عباتها و ظهرت تدورها و هي قلبها منقبض عليها ...
و في الطرف الثاني ... ع طاولة قوم الريم ... اليازيه من عقب ما كانت مبوزه طول الوقت انفتحت نفسيتها عقب ما تيمعن الكل عندها و تمن يسولفن و يظحكن ... اللي كانن وياها هن مريم و عايشه و الريم و جليثم و حمده و مها و نوف ... هاي كانت اول مره تيلس فيها ويا عايشه و توها اكتشفت انها حبوبه بس ما تدري ليش امها ما تباها ...
الريم اللي كانت مندمجه ف السوالف لاحظت انه جليثم بين فتره و فتره كانت تطل على اسما و خالد و تسرح ... وقالت اكيد تذكرت سيف ...
الريم بخاطرها: يحليلك يا سيف ... الله يهديك و يرزقك بنت الحلال اللي تنسيك اسما ...
جليثم انتبهت انه الريم لاحظت سرحانها ... ابتسمت لها ع الخفيف ونزلت راسها ...
الريم بصوت واطي: خلاص يا جليثم ... لا ...
جليثم قاطعتها و هي حاسه بغصه: غصبن عني يا الريم والله مب هاين عليه سيف ...
الريم تنهدت: الله يعوضها باللي احسن منها ان شاء الله ...
جليثم اكتفت بالصمت و هي حاسه بشلالات من الدموع تبا تظهر من عيونها بس سيطرت ع نفسها عن تصيح جدامهم ...
الريم ربتت ع جتف جليثم عشان تخفف عنها ...
جليثم: تعالي ويايه بييب تلفوني ... سيف يمكن يتصل ف اي وقت ...
الريم: ليش؟؟ لا تقوليلي بتروحون؟؟
جليثم: تعرفين ماقدر اتأخر لين عقب الـ12 امايه ف البيت بروحها ... و حمدان ما رمسته اليوم اكيد حارق التلفون الحين ...
الريم ابتسمت بخبث: هييييه قولي السالفه فيها حمدان ...
جليثم ضحكت: ههههه انزين بلا غلاسه امشي ويايه ...
الريم: يالله ...
*~*~*~~*~*~*