*~*~*~ الجزء السادس عشر ~*~*~*
%% الاربعا 10:30 الصبح %%
صبره نفذ و مب قادر يصبر عليه اكثرمن ما صبر ... مريم اللي ما كملت اسبوع من وافق انها تداوم ف الشركه ملتزمه بالشغل اكثر منه هو اللي من شهور عندهم ولا يوم داوم عدل شرات الناس الا نادراً ... ظهر بو سالم من مكتبه مفول بسبة تصرفات خالد اللي كلها استهتار ... توه بيدش مكتب خالد تلاقى ويا مايد و هو ظاهر ... مايد لاحظ انه بو سالم معصب و كالعاده عرف انه السالفه فيها خالد ...
مايد ابتسم لبو سالم: هلا عمي ... بغيت شي؟؟
بوسالم بعصبيه: ربيعك ما شرف؟؟
مايد: لا والله بعده ما داوم ... بس جنه ما بيي لاني سمعته امس يقول بياخذ اجازه اليوم عشان ملجته ...
بو سالم بانفعال: شو ع كيفه هو؟؟ و منو قال له ياخذ اجازه؟؟
مايد برهبه: مادري عمي يوم بيي اسأله ...
في هاللحظه ياهم خالد و المود معتفس فوق تحت ... من نبرة ابوه و هو يرمسه بالتلفون عرف انه محرج عليه و اللي اكد له هالشي انه كان يترياه عند المكتب ... مايد يوم جاف الحاله اللي خالد كان فيها استأذن من بو سالم و رد دش مكتبه ...
بو سالم باستهزاء لخالد: صباح الخير ... من متى قامو الموظين ياخذون اجازات ع كيفهم هاه؟؟
خالد: اظن تعرف انه ملجتي اليوم ... عقب ساعتين لازم نكون في المحكمه عشان نملج عشان جي لازم اخذ اجازه ... و بعدين انا مب اي حد ...
...
بو سالم: و منو قال انك مب اي حد؟؟ دامك تشتغل في هالشركه حالك حال باقي الموظفين ... تفهم؟؟
خالد ببرود: ان شاء الله يصير خير ...
بو سالم: يوم بقول لك الرمسه تسمعها و تنفذها مب تدخل من اذن و تطلع من الثانيه ... هذي اختك اللي ما كملت اسبوع من داومت و جوفها كيف ملتزمه ... و عندك مايد طول الدوام وياك ما سوى هالحركات اللي انته تسويها ... لين متى بتم جي؟؟
خالد بضيج: قلنا خلاص يصير خير ... ما بنعيدها مره ثانيه ... زين؟؟
بو سالم: قصورك بعد تعيدها مره ثانيه ... تعال لي المكتب اباك ف شغله ... <<<< و روح عنه بدون ما يعطيه فرصه يرد عليه ...
|| في مكتب مايد ||
من دش المكتب و هو مجابل الاوراق اللي جدامه بس تركيزه كله ع اللي يصير برع المكتب ... قلبه ما كان متطمن ابد لهالمناقشات الحاده اللي دوم تصير بين خالد و بو سالم و السبب اصرار بو سالم على المقارنه بين خالد و مايد في كل مره يصير شي بينهم ... في كل مره ينذكر فيها مايد كان يحس انه خالد يحقد عليه بسبة هالمقارنه بس كل شكوكه تروح بمجرد ما ينتهي كل شي و ييلس خالد يسولف وياه ... بدت الاصوات تخف الين اختفت بس خالد ما دش ... الله يستر من اللي صار ...
كلها دقايق و يرد خالد و الشرر يتطاير من عيونه ... فر الاوراق اللي كان شالنهن ع المكتب باهمال و يلس و هو ينافخ من الغيض ...
مايد يحاول يخفف عن خالد: خالد انا آسف اذا كنت سبب المشاكل بينك و بين ابوك ...
خالد هب ف ويهه: انته آخر واحد يرمسني ... تفهم؟؟
مايد بخيبة امل: اسمحلي ما قصدت ازعجك ...
افتر خالد عنه الصوب الثاني و هو بعده مغيض ... اما مايد قبض شغله و ما حب يتدخل في الموضوع اكثر ... و عم الصمت فتره ...
خالد بندم مصطنع: مايد اسمحلي هبيت ف ويهك و انته مالك خص بالسالفه ... انا آسف و ان شاء الله ما بتصير مره ثانيه ...
مايد و هو مب مستوعب سبب هدوء خالد: افا عليك مسموح ... انته مثل اخوي لو شو يصير انا مقدر ضروفك ...
خالد: تسلم ...
و في هاللحظه رن تلفون خالد و رد عليه بدون نفس ...
خالد: خير؟؟
عمر: انته وين؟؟
خالد باستخفاف: سؤال غبي ... وين بكون يعني ف هالوقت؟؟
عمر: يا سلام عليك ... شو قايل لك انا امس؟؟
خالد بضيج: انته خل كل شي مكان و مالك خص ... الحين انا مب فاضي عقب بييكم ...
عمر بتهديد: خلووود ... لا تفكر اني ...
خالد قاطعه: اقولك انا في الدوام الحين بعدين بتصرف ... و لا ترد تتصل مره ثانيه <<<< و بند الخط ف ويهه ...
تم عمر يتصل بخالد بس خالد ما رد عليه و بسبة اتصالاته المتكرره اغلق التلفون عن الحشره ... مايد استغرب من المكالمه هاي ... حس انه في شي خالد ما يبا يرمس عنه جدامه بس ما حب يتدخل في شي ما يخصه فتم مركز ع شغله ...
خالد: اقول مايد ...
مايد: امر ...
خالد: ما يامر عليك عدو ... بس ابا اذكرك تينا يوم باجر ... عندي لك مفاجأه و ماباك تفوتها ...
مايد باستغراب: خير ان شاء الله؟؟ و شو مناسبة المفاجأه؟؟
خالد ابتسم بخبث: ما تصير مفاجأه اذا خبرتك شو هي ... ولا شو رايك؟؟
مايد: و اشمعنى انا بالذات؟؟
خالد: لا تخاف مب بس لك انته للكل ... و اوعدك انك بتستانس ويانا ... شو رايك؟؟
مايد: ان شاء الله فالك طيب ... بنشوف شو عندك من المفاجآت ...
خالد بخبث: مفاجأة غير متوقعه ... و انا متأكد 100% انها بتعيبك ...
مايد ابتسم: ان شاء الله خير ...
عم الصمت عقب ما خلصو رمستهم ... مايد رد ع الاوراق اللي كانن جدامه و اندمج في الشغل ...
خالد بخاطره و نظراته متركزه ع مايد: والله و طحت ف ايدي يا ميود ... ساعة الصفر قربت و بتعرف منو احسن من الثاني ...
رفع مايد عيونه و لاحظ نظرات خالد المتركزه عليه الشي اللي خلاه يرتاب من هالنظرات ... خالد لاحظ استغراب مايد من نظراته المتركزه عليه فابتسم له و نش من مكانه و ظهر بدون ما يقول شي ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 4:00 العصر %%
هاليوم بالنسبه لها يوم غير عادي ... اخيراً تحقق الحلم اللي كان يراودها من يوم بدا حب خالد يشتعل ف قلبها ... الين الحين مب راضيه تصدق انها من اربع ساعات مضت صارت حرمت خالد رسمياً!! ظهرت من الحمام و هي لافه الفوده ع شعرها عشان ينشف ... كلها ثواني و تدش عليها امها ...
سلامه: هاه امايه خلصتي؟؟
اسما: بنشف شعري و بظهر ...
سلامه: يالله اميه لا تأخرين راعية الصالون بتوصل و نحن بعدنا ما سرنا الفندق ...
اسما: ان شاء الله ثواني و ظاهره ...
سلامه: يالله عيل نترياج في الصاله ...
اسما: ان شاء الله ...
ظهرت سلامه من حجرة اسما و ف نفس الوقت الريم كانت طالعه من حجرتها و اتفاجأت فيها سلامه يوم جافتها بليا شيلتها و عباتها ...
سلامه: سيري لبسي عباتج الحين بنروح ... شو تتريين ...
الريم: ما يحتاي بروحي بزهب ف البيت و بخلي محمد اييبني عقب ...
سلامه بحزم: حلفي انتي بس ... شو تزهبين بروحج؟؟ لا يكون انتي وحده من المعازيم و انا مادري؟؟ اختج العروس و تبين تظهرين جدام الناس جي ...
الريم: اعرف اتمكيج بروحي و شعري بفله مب مشكله ...
سلامه: خلي عنج الرمسه اللي مالها معنى و سيري زهبي اغراضج و لبسي عباتج بسرعه ...
الريم بيأس: ان شاء الله ... <<< توها بترد حجرتها وقفتها سلامه ...
سلامه: مرت عمج بتي؟؟
الريم: مادري ...
سلامه: ليش ما تدرين؟؟ بنت عمج ما رمستج؟؟
الريم: امبلا ... بس ما سألتها منو بيسير و منو ما بيسير ... ممكن اسير الحين؟؟
سلامه حاست بوزها: برايج سيري ... بترياكم في الصاله ...
كلها خمس دقايق و ظهرن الريم و اسما من حجرهن و ظهرن ويا سلامه سايرات الفندق وين بيسوون الحفلة عشان راعية الصالون بتيهم هناك تعدل اسما و الريم ...
*~*~*~~*~*~*~*
%% الساعه 4:30 العصر %%
من عقب ما خذت ساعتين قيلوله ... نشت و هي حاسه بصداع فضيع ... نشت من ع الشبريه بتثاقل و اتجهت للحمام خذت شور ع السريع و ظهرت ... يلست ع الكرسي مجابله منظرة الكوميدينه و هي تنشف شعرها بالفوده ... سرحت بافكارها بعيد ... افكار وايده تدور براسها ... عن عفرا اللي صارت ما تفارق تفكيرها في الايام الاخيره ... ناصر اللي ما تدري عنه ولا عن هوا داره ... امل اللي تحسها احتلت مكانها بقلب عفرا و صارت مثل الام اللي تراعيها ... و عبدالله اللي صارت تترياه يرد على احر من اليمر عشان تصارحه بكل اللي يدور ف بالها!!
طردت هالافكار من راسها و قررت تظهر من الحجره عقب ما سحت شعرها عل و عسى تنسى هالافكار لو ساعه على الاقل ... كالعاده شيخه و ام سعود كانن في الصاله سلمت و يلست عدال امها و تجاهلت نظرات شويخ لها ...
ام سعود: ولد اختج بيملج اليوم ...
ليلى باستغراب: منو فيهم؟؟
ام سعود: ويديه ... شو منو فيهم بعد؟؟ خالد ولد شمسه منو بيكون يعني؟؟
ليلى: ما كلفو عمارهم يرفعون سماعة التلفون و يخبروني ... كيف تبيني اعرف؟؟
ام سعود: بناتج ما قالولج؟؟
ليلى تنهدت: و هم يرضون يرمسوني عشان يخبروني؟؟
ام سعود: انزين ما عليه ... دامج عرفتي الحين ازهبي عشان نسير عقب ...
ليلى: ان شاء الله ... "نشت من مكانها" بقوم بطالع البنات ...
شيخه بدون نفس: لا اتعبين روحج ... بناتج ظهرن من مساعه ...
ليلى: وين سارن؟؟
شيخه: ماعرف ... دقي ع تلفون بنتج و هي بتخبرج ...
ليلى: بنتي وين عندها تلفون ادقلها؟؟
شيخه بخبث: ليش يا عيوني؟؟ ما تدرين انه بنتج عندها موبايل من زمان ... و الله يعلم من وين يايبتنه ...
ليلى بانفعال: شيخوه احترمي نفسج ... بناتي ما يسوون اللي ف بالج ...
شيخه باستخفاف: ابد ... جنج تدرين عنهم و عن اللي يسوونه من وراج ...
ليلى: و بعدين وياج انتي؟؟
ام سعود: ايه انتن نشن تصافعن بعد؟؟ حشى مره ما تحشمن؟؟
ليلى: قولي لمرت ولدج لا تتعدى حدودها و محد بيقول لها شي ...
و سارت عنهم ليلى حجرتها بدون ما تعطي شيخه فرصه ترد عليها ...
ام سعود: انتي ما تيوزين عن سوالفج؟؟ لا تخليني اخبر سعود عن سواياج ...
شيخه بتحدي: اكوه الدرب سيري خبريه ... شو بيسويبي يعني؟؟
ام سعود بتهديد: شيخوه تراج مصختيها وايد ... لا تخليني اطلقج من ولد عقب هالعمر ...
شيخه نشت من مكانها و قالت بغيض: سوي اللي تسوينه ... ترى بيت ابويه موجود و تهني بالبيت انتي و عيالج ... <<< خلصت رمستها و روحت عنها ...
ام سعود: سيره بلا رده ان شاء الله ... بس ما عليه صبري عليه دواج عندي يا شيخوه ...
*~*~*~~*~*~*