عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-07, 12:14 pm   رقم المشاركة : 25
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 10:30 فليل %%

من ردة من بيت خالتها و هي تحوط في البيت من مكان الين مكان ... مب عارفه تقر ف مكان واحد ... سارت المطبخ صبتلها قلاص عصير و ردت الحجره ... توها بتدش حجرة نوره تذكرت عفرا اللي من يو هني و هي ناستنها ... غيرت وجهتها و اتجهت صوب حجرة شهد ... سمعت صوت الدش في الحمام يشتغل و وحده راقده و شكت انها عفرا ... جربت من الشبريه و يرت اللحاف ع الخفيف ... عفرا انتبهت انه حد عدالها و اعتدلت بيلستها ...

عفرا: شبعتي هياته؟؟ اجوفج لحقتي امايه ... حتى امايه ماقامت تهيت شراتج ...
امل: عن الغلط عاد ... و بعدين قلتلج تعالي ويايه بيت قوم خالوه ما طعتي ...
عفرا: ماحب اسير هناك ... شو تبين اسوي؟؟
امل: ماحيدج تملين من اليلسه ويا نوف ...
عفرا: الحين غير ...
امل: ليش؟؟ شو اللي تغير؟؟
عفرا: ماحب ايلس ويا حد ... بروحي يالله يالله مستحمله اليلسه هني ...
امل: لين متى بتمين جي؟؟ تعرفين امايه مستحيل ترد لابويه ... يعني اللي تسوينه ف روحج بيظرج اكثر من ما بيفيدج ...
عفرا: انتي مالج خص فيه ... اسوي اللي اسويه ... "و افترت عنها الصوب الثاني" لو سمحتي ظهري و خليني بروحي ابا ارقد ...
امل: و انتي ليش تسدين البيبان ف ويهي؟؟ عطينا فرصه ولو مره وحده نفضفض وياج ...
عفرا: خلينا نرد البيت و بعدين يصير خير ...
امل: تعرفين هالشي مستحيل دام ابويه محد ... خليه يرد اول ...
عفرا: افففففففف ... انزين خلاص خليني بروحي ...
امل تنهدت بضيج: على راحتج ...

ظهرت امل من حجرة شهد و هي ظاهره سمعت صوت تلفونها يرن و ربعت حجرة نوره و ردت ع التلفون ...

منصور بغيض: من الصبح اتصل ليش ما تردين؟؟
امل: ما كنت ف الحجره ...
منصور: و انا ما قلتلج خليه وياج دوم؟؟
امل: نسينا اسمحلنا الشيخ ...
منصور: انزين ما علينا ... شخبار بعض الناس؟؟ ما سألوج عني؟؟
امل: لا مارمستها ... الظاهر هي زعلانه هاليومين كل ما اتصل بها ع البيت يقولولي مشغوله و تلفونها مسكر ...
منصور: هذا وقته تزعلينها؟؟ صدق ما عندج سالفه ...
امل: عن الغلط عاد ... مب انا مزعلتنها ... الظاهر حمود ولد خالتي عق عليها رمسه جايده و عشان جي زعلت ...
منصور بانفعال: و بأي حق ولد خالتج يرمسها هاه؟؟
امل: هد اعصابك ما يحتاي كل هالعصبيه ... بنت خالته و كيفه يرمسها متى ما يبا ... و بعدين هو ما رمسها رمسها ... قول انتقدها و هي ما تحب حد ينتقدها ...
منصور: و هو شو يخصه؟؟ شو جاف عليها؟؟
امل: ما يخصك ... و بعدين دوم تصير وياهم هالسالفه مب شي يديد ... بس الظاهر هالمره زودها حبتين ...
منصور: هههههه ... حلوه منج ... الظاهر انتي ما منج فايده ... انا بروحي بتصرف ... يالله جلبي ويهج .<<< و رقع الخط ف ويهها ...

امل بخاطرها: شو بيسوي هالمينون؟؟ والله حاله ... انا اللي مسوتله سالفه زياده عن اللزوم ... اووووه انا اشلي افكر فيه يسوي اللي يسويه ...

*~*~*~~*~*~*

و تمر الايام سريعه ويا احداثها الساخنه اللي ارتفعت حرارتها مع ارتفاع درجات حرارة الجو في الصيف ... تحديداً اواسط ايام شهر اغسطس اكثر شهور الصيف سخونه ...

في هالايام بالتحديد اختلطت المشاعر بين افراح ... و احزان ... و معاناة ... يا ترى شو احوال ابطالنا عقب مرور هالايام؟؟ الاسطر اليايه بتكشفلنا كل الاحداث اللي صارت في الايام اللي طافت و اللي بيصير عقبها ...

سالم ... ما بقا غير اسبوع على عرسه ... تقدرون تقولون انه اسعد شخص في هالايام خصوصاً عقب رضا شمسه المصطنع عن عايشه ... كل الاستعدادات تمت على اكمل وجه ... مو باقي غير يوم العرس و تكمل فرحته بوجوده بقرب عايشه اللي من عرفت انه شمسه رضت عنها بدت تحس بالفرح لزواجها من سالم ...

حمدان & جليثم ... كل يوم عن يوم يزيد الحب من بينهم ... الاتصالات بينهم ما توقف على مدار اليوم ... الشي اللي اثار غيرة الريم اللي حست انه حمدان خذ منها جليثم اللي ماعندها سالفه غير حمدان ... بس مع هذا كانت اكثر وحده مستانسه لسعادة جليثم ويا حمدان اللي تحدد عرسهم في اجازة نص السنه ...

سيف ... كلها كمن يوم و تظهر اسما من حياته للابد ... صح انه ما كان مهتم بالسالفه وايد بس في الايام الاخيره حس انه خسارته جايده ... حاولت وياه ظبيه قد ما تقدر تقنعه انها تخطبله ع ذوقها بس كل مره كان يعاند و يطلب منها اتأجل السالفه الين يأست منه و ما قامت ترمسه بالسالفه ...

محمد ... حاله ما كان احسن من حال سيف ... الاثنين خسرو حب حياتهم ... وهالشي صار عقب ما خطب منصور اليازيه ... من يوم عرف بالسالفه ماجافها ولا سار بيت خالته شمسه ... حس انه كلامه لليازيه عقب ما ردو من صحارى كان متأخر وايد ... هو اللي كانت اليازيه جدام عيونه من زمان ما فكر يرمسها الا قبل فتره و منصور اللي ما جافها الا من شهور انتهز الفرصه و خطبها قبله ... وده يسير لليازيه و يعرف منها شو اللي خلاها توافق على منصور مع انه قالها عن كل شي حتى نيته في انه يخطبها!! فكر كمن مره يسير بيت خالته و يواجهها بس في كل مره كان يغير رايه ...

اليازيه ... محد معور قلبها غير محمد عقب ما غصبتها شمسه انها توافق ع منصور بحجة انها خايفه تتكرر مأساة مريم ويا اليازيه ... كرهت الساعه اللي جافت فيها منصور ... ما قامت تظهر من البيت الا من البيت الين السوق و من السوق الين البيت ... منها تجهز حق عرس سالم و ملجة خالد و منها تتشرى اللي يعيبها حق الكليه ... من يوم خطبها منصور محد اييها غير امل اللي من تي ما تحصل سالفه غير منصور ... كان ودها تبين لامل انها رافضه منصور و كارهتنه بعد ... بس من عقب تهديدات شمسه لها قامت تتصنع الوناسه و هناك هي تحترق من الغيض ...

مريم ... كانت خطبة منصور لليازيه صدمه كبيره بالنسبه لها ... يمكن اعجابها بمنصور من طرف واحد كان سبب في صدمتها بهالخبر ... حاولت قد ما تقدر تقنع امها انه اليازيه صغيره ع منصور لكن لا حياة لمن تنادي ... من اليوم اللي ردو فيه على منصور بالقبول و هي تتصرف بغرابه ... اكثر شي صدم الكل رغبتها ف الشغل يمكن تنسى هم منصور و اعجابها فيه ... اصرت على ابوها يوافق يخليها تشتغل ... بالاول كان رافض بس من كثر ما حنت عليه وافق عقب ما اقنعه سالم الوحيد اللي كان حاس بسبب التصرفات اللي تصدر عنها ... و اللي كان آخرها رغبتها انها تاخذ الليسن و تعتمد على نفسها ف كل شي ...

اسما ... مسويه حالة استنفار ف البيت بسبة ملجتها الا ما بقا عليها غير كمن يوم ... ما تم شي ما اشترته مع هذا تحس اشيا وايد ناقصتنها و اتم حاشره امها بالطلبات اللي ما تحصل حل عشان تفتك من حشرتها الا انها تسير وياها السوق و اغلب الاوقات كانت ترد و ايديها فاضيه و من عقبها يبدا المناقر بينهن ...

خالد ... كان يتردد بين فتره و فتره على بيت خالته بناءً على طلبات شمسه ... بس عشان يحسس محمد انه ما يطلع ويا ربعه الا في ما ندر و عشان يبعد عنه الشكوك انه بعده مرابع عمر و شلته ... ما كان متحمس للملجه كثر اسما بس كل ما جافها كان يوهمها انه مهتم بس عشان ما تاخذ بخاطرها منه ... و من عقب ما تخلص الزياره يرد لعمر و شلته ...

هذي لمحه عن معظم الاحداث اللي صارت و الياي اكثر ...


%% الاثنين 5:00 العصر %%

الوضع في هالبيت صار اكبر من انها تتحمله ... صارلها اكثر من شهر حابسه روحها ف البيت و اليوم وصلت حدها من الضيجه اللي فيها ... عفرا اللي ما كانت تظهر من حجرة شهد بالمره صارت تنتهز فرصة وجود امها ف البيت بس عشان تسمعها كلام جارح ... طلاق امها و ابوها لا زال مأثر فيها و هو السبب الرئيسي اللي مخلنها شاله على امها وايد ... هذا من غير المناقر اللي ما بوقف بينها و بين شيخه ...

عقب ما تلبست و خلصت لبست شيلتها و عباتها و اتصلت بالدريول عشان يشغل السياره عشان تظهر ... ظهرت من حجرتها و على غير العاده كان البيت هادي ... ما توقعت انها ممكن تحصل حد في الصاله بس اتفاجأت بوجود سعود اللي انتبهلها اول ما نزلت ...

سعود: على وين ماشالله؟؟
ليلى تنهدت بضيج: ضايجه و ابا اونس نفسي شوي ...
سعودن ش من مكانه و اقترب منها: صارلج شهر ما ظهرتي من البيت ... شو اللي ذكرج بالربع الحين و بنتج في امس الحاجه لج؟؟
ليلى: محد مضيجبي غير هالبنت ... حاولت وياها بس هي ما تفوت اي فرصه عشان تضايجني ...
سعود: و هروبج بيحل المشكله ...
ليلى: هذا مب هروب ... انا سايره اتونس و اهدي اعصابي ... اذا تميت هني طول الوقت بنفجر ... و بعدين لا تحاتي ما بتأخر كلها ساعه بالكثير و راده ...
سعود تنهد: اذا هذا رايج برايج ...
ليلى: تامرني بشي؟؟
سعود: سلامتج ...
ليلى: اذا البنات سألن عني قولهن ما بتأخر ...
سعود: ان شاء الله ...

ظهرت ليلى من البيت متوجهه صوب بيت ربيعتها منى وين كانن كلهن يتيمعن ... ما طافت ربع ساعه الا و ليلى واصله بيت منى اللي كانت تترياها في الميلس عقب ما اتصلت بها ليلى ...


|| في بيت منى ||

منى: و شخبارج ويا العيال؟؟
ليلى: خليها على الله يا اختيه ... والله مب عارفه كيف ارضيهم ...
منى: اقول لج بس ما تزعلين؟؟
ليلى: قولي يمكن اللي بتقولينه يفيد ...
منى: عيل ردي لابوهم ... انتي ما قلتي انه مره ياج يبا يردج؟؟
ليلى: صح ياني مره و رديته ... بس سرتله مره ثانيه و المشكله ما عطاني فرصه ارمسه ...
منى: انتي جربي اكثر من مره ما بتخسرين شي ...
ليلى: ما عليه خليه يرد من السفر بس و ان شاء الله يصير خير ...
منى: ان شاء الله ...

و عقب فترة صمت ...

منى: الا ناهد شخبارها؟؟ هي ما تتصل بج؟؟
ليلى: تسإليني انا عنها؟؟ تعرفين طول الفتره اللي طافت يالسه في البيت ولا ادري عن حد ...
منى: من انقطعتي عنا هي بعد ما قامت تي و تلفونها مغلق ... قلت يمكن تعرفين عنها شي ...
ليلى: مادري عنها والله ... لا يكون صارلها شي و نحن ماندري؟؟
منى: علمي علمج ياختيه ...
ليلى: الله يستر بس ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:45 فليل %%

صارلهم اسبوع من ردو ولا حد درى فيهم ... فكر بالاول يخبر عياله انه رد بس خاف من ردة فعلهم اذا درو انه عرس!! حس انه تسرع يوم قبل العرض اللي عرضته عليه ناهد ... و هو انه يتزوجها و ف المقابل يكون نص حلالها له!! طبعاً ما حب يضيع هالفرصه من ايده خصوصاً انه كان يمر بأزمه ماليه و هالفرصه بالنسبه له ما تتعوض ...

كان عبدالله يالس ف الصاله و كل الاحداث اللي مرت عليه من يوم باع الشركه الين اليوم تدور ف باله ... دشت عليه ناهد و هو سارح بافكاره بعيد ... اقتربت منه بس ما انتبهلها فقررت تنبهه و تقطع عليه الافكار اللي تدور براسه ...

ناهد: وين وصلت ماشالله؟؟
عبدالله تفاجأ بوجودها: انتي من متى هني؟؟
ناهد ابتسمت: توني يايه ولا حسيت بي وانا يايه ...
عبدالله: سمحيلي سرحت شوي ...
ناهد: بشو كنت تفكر؟؟
عبدالله ابتسم: افكر فيج ... و كيف كانت حياتي قبل و كيف صارت الحين ...
ناهد: و انته شو رايك بحياتك قبل و الحين؟؟
عبدالله: الصراحه حياتي الحين احسن عن قبل بالف مره ...
ناهد: عسى دوم يا رب ...
عبدالله: وياج يا حياتي ...
ناهد صخت عنه و اكتفت بالابتسام ...
عبدالله: افا تستحين مني؟؟
ناهد: لا ... بس ماقدر على كلامك هذا ...
عبدالله ابتسم بخبث: ما عليه بتتعودين ...
ناهد: انزين ابا ارمسك ف سالفه ... ممكن؟؟
عبدالله: اكيد ... ليش لاء ... قولي اللي عندج ...

توها ناهد يايه بترمس اتفاجأت بوجود شخص ثالث وياهم حست من نبرته انه وجودهم كان مفاجأه غير ساره بالنسبه له ...

ناصر بحده: الحمدلله ع السلامه ... و مبروك الزواج ولو انها متأخره ...

نش عبدالله من مكانه و اتفاجأ بوجود ناصر ...

عبدالله: انته شو تسوي هني؟؟
ناصر: ياي بيتنا ... فيها شي؟؟
عبدالله: و انا ما قلتلك قبل ما اسافر ما تطب البيت؟؟
ناصر: ليش؟؟ خايف اكشفك على حقيقتك؟؟ ترى كل شي بينكشف عقب اذا ما انكشف الحين ...
عبدالله: دامك عرفت الحين اتفضل اطلع برع ... انتهت الزياره ...
ناهد: عبدالله ما يحتاي تروغه من البيت ... هذا ولدك و اذا ما يلس ف بيته وين بييلس؟؟
ناصر: مرتك ظهرت احن عنك ... بس هالشي ما يهمني باخذ اغراضي و بظهر ... خذو راحتكم ...

خطف ناصر عنهم و توجه صوب حجرته يمع اغراضه و ظهر من البيت ...

ناهد: هذا ولدك ناصر؟؟
عبدالله: هيه ... ابا اعرف شو يايبنه هذا البيت؟؟ اكيد بيسير يخبر امه الحين ... اعرفه انا ولد ليلوه ...
ناهد: ما فيها شي ... انته معرس و العرس مب عيب ... ما فيها شي اذا درو ...
عبدالله تنهد: ليلوه ما تهمني مثل ما يهموني البنات ... الصراحه خايف من ردة فعلهم ...
ناهد: ما عليك منهم ... مثل ما رضو بالاوليه بيرضون فيه ... عاد مرتك الاوليه ما يعرفونها ... و انا ربيعت امهم اكيد بيحترموني ...
عبدالله: ما يندرابهم ... بنات ليلوه ما تعرفيلهم ...
ناهد: انته اصبر و بتعرف كل شي عقب ...
عبدالله: الله يستر ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس