%% الساعه 9:10 فليل %%
مل من كثر ما يتريا في السياره ... صارله حول الساعه الا ربع و هو يالس في السياره يترياه يشرف ... كل ما لمح سياره يايه من بعيد تم يراقبها عل و عسى تكون السياره اللي يترياها بس في كل مره كان يخيب ظنه يوم يجوف السياره تبتعد عنه الين تختفي في الظلام بالتدريج ... في الاخير قرر يأجل هالسالفه ليوم ثاني ... رفع الجامات اللي كان منزلنهن و شغل السياره ... توه ياي بيحرك الا يجوف سيارة ناصر تقترب من البيت و من دش ناصر البيت بسيارته دش وراه بركن السياره و نزل ...
و في الطرف الثاني استغرب ناصر من السياره اللي دشت وراه ... حس انها مب غريبه عليه ... نزل من سيارته و ف نفس الوقت اللي كان ف السياره الثانيه نزل من سيارته و اقترب صوب ناصر ...
ناصر باستغراب: محمد؟؟ خير بغيت شي؟؟
محمد: ياي اكلمك بموضوع ... ممكن؟؟
ناصر: اكيد ... حياك اتفضل داخل ...
دشو ناصر و محمد البيت ... امل كانت في الصاله بروحها و مجابله التلفزيون ... من حست انه حد دش الصاله اعتدلت بيلستها و حطت الشيله ع راسها ...
ناصر+محمد: السلام عليكم ...
امل: و عليكم السلام ...
محمد: السموحه ازعجناج ...
امل: بالعكس ... خذ راحتك البيت بيتك ...
ناصر: اجوفك وايد عاطنها ويه ... تعال نسير الميلس ابرك ...
امل: لهالدرجه طايحه من عينك يا استاذ ناصر؟؟
ناصر: انتي جب ولا كلمه لارقعج بهالسويج ع راسج ...
محمد: بس ناصر هالضرابه مالها داعي ... هاي اختك و جي تعاملها؟؟
امل: علمه الادب ... هذا ما يستحي ... "و صدت صوب ناصر" اتعلم من الناس كيف يتعاملون ويا خواتهم ...
ناصر لمحمد: اقولك ... امش امش الميلس عن هالحشره ...
محمد: يالله ...
دشو ناصر ومحمد الميلس و يلسو متجابلين و ولا واحد رمس الين قرر محمد يبدا بالسالفه اللي عشانها يا عند ناصر ...
محمد: طبعاً تعرف السالفه اللي ياينك عشانها ... و اتمنى انك تكون صريح وياي ... انته ولد خالتي و انا اثق فيك ...
ناصر باستغراب: اي سالفه؟؟
محمد: اظن خالد رمسك بالسالفه ... و متأكد بعد ...
ناصر: حمود تراك دوختلي راسي ... قول لي شو السالفه؟؟
محمد: ليش؟؟ انته ماتدري بسالفة الخطبه؟؟
ناصر: لا والله مادري ...
محمد: المهم ما علينا ... بس بغيت منك طلبو اتمنى انك ما تردني ...
ناصر: افا عليك انته تامر ...
محمد: عمر وين اقدر احصله؟؟
ناصر اتفاجأ من سؤال محمد: اي عمر؟؟
محمد: اظن انه غني عن التعريف ... ما يحتاي اوضح اكثر ...
ناصر و هو يتذكر رمسة عمر له قبل ما يظهر عنه: تبا الصراحه انا من زمان مقاطعنه ... و اظن غير المكان اللي كنا نسيرله دوم ...
محمد و هو يطالع ناصر من طرف عينه: نصور ... هالرمسه مب عليه انا ... ادري انك تعرف مكانه ... ولا خلود عطاك تعليمات انته الثاني؟؟
ناصر: اي تعليمات و اي خرابيط؟؟ حمود شو سالفتك انته؟؟
محمد: سلامتك ... المهم دام انك ماتبا ترمس على راحتك ... بس كل شي بيبين ف وقته ...
نش محمد من مكانه و ظهر من البيت و هو مفول و واصل حده الشي اللي استغرب منه ناصر لانها اول مره يجوف محمد بهالحال ... قبض ناصر تلفونه و اتصل بخالد يقول له عن كل شي صار بينه و بين محمد ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 10:12 فليل %%
يالسه تترياه على احر من اليمر ... مب من عادته يتأخر برع البيت لين هالحزه ... اللي محرقصنها هالمره اتصال امل ... حاسه انه السالفه فيها إنَ ... فزت من مكانها يوم سمعت صوت الباب ينفتح و اخيراً وصل منصور و منه بتعرف شو السالفه ...
ام منصور: حشى ... ما بغيت تيي ... وينك كل هالوقت؟؟
منصور: خير؟؟ شو صاير؟؟
ام منصور: اختك اتصلت اليوم وبغتك ف سالفه ...
منصور تشقق من الوناسه: شو قالت لج؟؟
ام منصور باستغراب: ليش؟؟ شو بينك و بينها؟؟
منصور: هاه؟؟ ولا شي ...
ام منصور و هي تطالعه من طرف عينها: منصور ... بترمس و بتقول شوعندك وياها ولا الشو؟؟
منصور ابتسم بخبث: بقولج ... بس مب الحين ... كل شي بوقته حلو ... بس خليني افكر عدل و اتأكد من اشيا وايد و بعدين بخبرج بالسالفه كلها من اولها الى اخرها ...
ام منصور: و ليش ما تقول الحين؟؟
منصور: قلتلج خليني افكر و اتأكد هاييج الساعه بخبرج ... و انا متأكد انج بتستانسين لهالخبر ...
ام منصور: بنجوف ...
منصور: عيل اترخص منج الحين ... تصبحين على خير ...
ام منصور: و انته من اهل الخير ...
سار منصور حجرته عق غترته ع الشبريه و طلع تلفونه من مخباه و اتصل ع بيت ابوه ... كلها ثواني و ردو ع التلفون ...
منصور: السلام عليكم ... "وف خاطره" حشى من وين ظهرتلنا انته ...
ناصر: و عليكم السلام ... خير؟؟
منصور: ما عليك امر ممكن ارمس امل؟؟
ناصر بانفعال: انته منو؟؟
منصور: منصور اخوك ... شو؟؟ ما عرفتني؟؟
ناصر: امول راقده ... شو تبا فيها؟؟
منصور: هالكلام مب عليه ... قول امول وينها يالله بسرعه لا تضيع وقتي ...
ناصر: قلتلك راقده ... و اذا مب راضي تصدق كيفك ... يالله باي ... <<<< و بند الخط ف ويهه ...
منصور: ما عليه ... دواك عندي يا الهيس وين بتسير عني ... الا اراويك ...
تم منصور ع هالحال دقايق و هو يتوعد ناصر اللي بند ف ويهه و كان يرمسه بنفس خايسه ... طاح عالشبريه و غمض عيونه و هي يتذكر اليازيه ...
منصور: فديت هالطاري انا ... اللي يسوى ناصر و طوايف ناصر ... اووووه انا اشلي ف ناصر ... عليه من القلب و بس ... يا ذا القلب اللي مادري لين وين بيوصلني ... الله يستر بس بنجوف مخططات امول وين بتودينا!!
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 11:30 فليل %%
من يوم سكرت عن امل و هي مب قادره تشل من راسها الافكار اللي توديها و تييبها لنفس السالفه ... "منصور" ... يا ترى شو قالت له امل عنها ... حست براسها بينفجر من كثرة التفكير ... طلعت تلفونها من السده و اتصلت ع بيت عبدالله تسأل عن امل قبل لا ترقد ... تمت تتصل كمن مره بس التلفون يعطيها مقطوع ... الظاهر جالعين الفيشه و اكيد رقدو ...
اليازيه: حسبي الله على ابليسج يا امول ... ابا اعرف اشحقه جالعه الفيشه؟؟ ادريبها تبا تسوي فيه اخساس بس ما عليه انا براويج ...
خالد دش عليها بدون استإذان: ترمسين منو هالوقت؟؟
اليازيه: و انته شو يخصك؟؟ و بعدين ليش ما تدق الباب قبل ما تدخل؟؟
خالد بخبث: ليش؟؟ شو كنتي تسوين؟؟
اليازيه بدون نفس: ارمس امول ... عندك مانع؟؟
خالد يلس مجابلنها: اسما ما اتصلت بج؟؟
اليازيه: لا ...
خالد: انزين ييبي تلفونج شوي ...
اليازيه: لا والله؟؟ لا تفكر تتصل بها من تلفوني ... تبا امايه و خالوه يذبحونا؟؟
خالد: عن المصاخه و ييبيه ... امج و خالتج اشدراهن؟؟ الموضوع بيني و بينج ...
اليازيه: اسفه ... ماقدر اخليك ترمسها ...
خالد: انزين انتي اتصليبها ...
اليازيه: ياخي لاحق ع رزقك ... ع الشو مستعيل؟؟
خالد لمحها بنظره كلها غيض خلتها اتيبس ف مكانها من الزيغه ... و ما رحمها الا موبايل خالد اللي رن في هاللحظه الشي اللي خلاه يظهر عنها بدون نقاش ...
اليازيه: اففففف ... اشوى رحمنا تلفونك ... اقوم اقفل الباب وايد احسن لي عن يطب علينا مره ثانيه ...
قفلت باب حجرتها و ردت تتصل ببيت عبدالله بس الظاهر مافي فايده ... اكيد الحين رقدو و مافي مجال ترمس امل اليوم ... الشي اللي خلاها تغتاض من الخاطر ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 12:00 فليل %%
من امس و هي تتأمل هالظرف الصغيروني اللي عطاها اياه حمدان ... على قد ما هي متحمسه انها تفتحه بس حاسه انه في شي يمنعها من هالشي ... يمكن تكون خايفه من محتوى الرساله اللي فيه ... "لا تنسين رقمي اوكي؟؟" هالجمله هي اللي كانت مسببتلها كل هالخوف من الظرف ... اكيد من ظمن المكتوب بتحصل رقمه ...بس المشكله ماعندها الشجاعه انها تسويها و تتصل به ...
تمت تتأمل الظرف فتره الين قررت تفتحه و تتأكد من كل شي بنفسها و تقطع الشك باليقين ... فجت الظرف بسرعه قبل ما تغير رايها و كان شكها ف محله ... من ظمن الرمسه المكتوبه في الرساله كان كاتب رقمه بخط عود و مكررنه كمن مره ... ضحكت ف خاطرها ع حركته و حست بنبضات قلبها تتسارع و هي تقرا الرساله ... افترت صوب تلفونها اللي ميلستنه ع الكوميدينه و هي متردده تسويها و تتصل به ولا لاء؟؟ اكيد من امس و هو يتريا اتصالها ...
في الاخير قررت انها تقبض التلفون و تتصل بحمدان ... ما وحاله رن رنتين الا و حمدان راد عليها ... تمت صاخه فتره و هي تسمع صوته و هو يقول"الوه" كمن مره بس هي مب قادره ترد عليها ... حست بقلبها ينقبض من سمعت صوته ... ما استحملت اكثر و بندت ف ويهه بدون ما تقول شي ... حطت التلفون ع السايلنت و حطته في السده بسرعه عشان ما تجوفه و هو يرن ...
*~*~*~~*~*~*
اخيراً حست فيه و اتصلت ... ما صدق خبر يوم جاف رقم غريب واصلنه ... هاي اللحظه اللي كان يترياها على احر من اليمر ... رد ع التلفون بس ما سمع حسها ... و هالشي اللي خلاه يتأكد انها هي ... بند و رد يتصل بها مره ثانيه بس ما ردت عليه ... يا ترى ليش سوت جي!! حاول مرتين و ثلاث و اربع بس ماشي فايده!! الظاهر شكلها مستحيه ...
ابتسم و هو يتأمل رقمها ف شاشة التلفون ... و تم يتفداها من خاطره ...
هالليله بالذات حس انه النوم مجافنه ... كان طاير من الوناسه بسبب اتصالها ... كان متأكد 1000% انها جليثم ... و اللي اكد له هالشي سكوتها ...
حمدان ف خاطره: فديتها يا ربي ... اكيد استحت يوم سمعت صوتي ... بس ما عليه كلها ايام و بتاخذين عليه ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 12:15 فليل %%
رد البيت متأخر هالمره ... ما كان متوقع انه يحصل حد في البيت خصه انه موصي امل قبل لا يظهر انهم يسيرون عند امهم لانه بيسافر عنهم ... لكن عكس ما توقع حصل امل يالسه في الصاله تطالع التلفزيون ...
عبدالله: انا ما قلت روحو عند امكم اليوم؟؟ ليش ما سرتو؟؟
امل: جفت انه ماله داعي ... ناصر بيكون ويانا في البيت ... و انا رمسته قبل شوي و قال لنا ما بيسير مكان مافيها شي لو يلسنا في البيت ...
عبدالله: ناصر اذا ما طلع اليوم اكيد بيطلع باجر ... اخوج و تعرفينه عدل ... ما يحب يقر في البيت ... كيف تبيني أأمن عليج انتي و اختج و محد وياكم ف البيت ...
امل: انزين عادي ... و اذا ظهر ما بيبات برع البيت ... هو وعدني ييلس ويانا الين ترد بالسلامه ان شاء الله ...
عبدالله: امل ... انا قلت رمسه و اباج تنفذينها على طول ...
امل: بس ...
عبدالله قاطعها: لا تيلسين تبسبسين لي ... قلت رمسه و مابا ارد عنها ...
امل تنهدت: على راحتك ... باجر الصبح بنسير ... هالوقت مب وقت طلعه ...
عبدالله: مب ارد من السفر و احصلكم ميلسين في البيت؟؟ من تنشن الصبح على طول تسيرن بيت خالكم ...
امل: ان شاء الله ...
افتر عبدالله عنها ياي بيسير حجرته بس امل وقفته بسؤالها ...
امل: ابويه؟؟
عبدالله: خير؟؟
امل: انته رديت تشتغل؟؟
عبدالله بضيج: كم مره بنقول هيه؟؟ ما تفهمين انتي؟؟
امل: كيف حصلت هالشغله بين يوم و ليله ... انا اللي اعرفه انك مفلس و ما تم من فلوس الشركه و البيت شي ...
عبدالله: انتي ما يخصج ف هالسوالف ... ولا تيلسين تسإلين وايد ...
سار عبدالله عن امل بدون ما يعطيها فرصه تقول شي ثاني ... و هو ف طريجه صوب الحجر تلاقى ويا ناصر اللي كان ظاهر من حجرته ...
عبدالله لناصر: الحمدلله ع السلامه ... وين كنت كل هالفتره؟؟
ناصر: كنت عند ربعي ...
عبدالله: اسمع ... من يعديكم الصبح اباك تودي خواتك عند امك ... و يكون احسن لو تسير انته وياهم بعد ...
ناصر: ليش؟؟ شو السالفه؟؟
عبدالله: انته سو اللي قلتلك عليه و بس ... انا بسافر اليوم طيارتي بتطير عقب ساعتين و نص ...
ناصر باستغراب: ليش تسافر؟؟ و وين؟؟
عبدالله: عندي شغله مهمه و بس ... لا تيلس تسأل انته الثاني ... <<< يا بيتخطاه بس ناصر وقفه ...
ناصر: ابويه؟؟
عبدالله تنهد بضيج: خير؟؟
ناصر: انته بتعرس؟؟
عبدالله: قلتلك بسافر عشان شغله مهمه ... شو ياب طاري العرس؟؟
ناصر: يعني السالفه مافيها عرس؟؟
عبدالله بدون نفس: طبعاً لا ...
دش عبدالله حجرته و خلا ناصر واقف ف مكانه و الافكار توديه و تييبه ... سار الصاله وين ما كانت امل يالسه عشان يسألها عن كل اللي صار ف غيابه ... و كيف قدر ابوه يدبرله شغله ...
ناصر: انتي بعدج ما رقدتي؟؟
امل: كنت اتريا ابويه ... "نشت من مكانها" تصبح على خير ...
ناصر: صبري ... بغيت اسألج عن شي ...
امل: اسأل ... "و ف خاطرها" ماشالله من متى هالتغيير؟؟ ماحيدك مهتم لهالدرجه ...
ناصر: ما تعرفين ابويه وين بيسافر؟؟
امل: ما طاع يخبرني ... يقول عنده شغله مهمه ...
ناصر: خلاص برايج سيري ...
سارت امل حجرتها ترقد اما ناصر تم يجلب ف قنوات التلفزيون شوي و الافكار توديه و تييبها ... و من ظهر عبدالله من البيت سار يرقد عقب ما قفل البيبان ...
*~*~*~~*~*~*
%% الاربعا 9:33 الصبح %%
اليوم كانت حاسه بنشاط غير طبيعي ... نشت من وقت تسبحت و تلبست و ظهرت من حجرتها متوجهه صوب الصاله ... وهناك استقبلتها امها بابتسامه عريضه عرفت انه وراها شي ...
اسما: صباح الخير ...
سلامه: صباح النور و السرور ... هلا بعروستنا ...
اسما بمستحى: امايه عاد استحي ...
سلامه: من حقج يا بنتي ... الكل البنات يستحون من اييبولهم طاري العرس ...
اسما: اكيد خالوه رمستج؟؟ صح؟؟
سلامه: والله يا بنتي تعرفين خالد يباج اليوم قبل باجر ... بس عرس سالم ما بقا عليه شي ... و انا قايله حق خالتج من نخلص من عرس سالم ان شاء الله بنفضى لج انتي و خالد ...
اسما اونها زعلت: متى يعني؟؟ يوم بنبدا دواماتنا؟؟ ادري عقب بتأجلون السالفه الين اجازة نص السنه ...
سلامه: اممممم ... صدقج والله ... الصراحه ما حطيت هالشي ف بالي ... انتو كم باقي ع دواماتكم ...
اسما: شهر بس ...
سلامه: عيل ولا يهمج انا برمس خالتج و بقول لها عن كل شي ...
محمد و هو ياي من حجرته: صباح الخير ... <<<< قالها بدون نفس ...
سلامه+اسما: صباح النور و السرور ...
سلامه: اصبحنا و اصبح الملك لله ... بلاك مبوز ع الصبح؟؟
محمد: سلامة راسج ... ما فيه شي ...
سلامه: محمد انته الين الحين حاط ف خاطرك على ابوك؟؟
محمد: قلتلج ما فيه شي ... دامكم تبونه براحتكم ... انا مالي خص ف السالفه ...
اسما: انته شو فيك على خالد؟؟ شايف عليه شي؟؟
محمد: لاء ... و لو سمحتي لا تغثيني بهالطاري ... <<<< و نش عنهم و هو مغيض ...
سلامه بيأس: الله يهديك يا ولدي ...
و هني رن تلفون البيت ... ربعت اسما صوبه و ابتعدت شوي عن الصاله يوم جافت رقم اليازيه ظاهر في الكاشف ...
اسما: هلا والله بالقاطعه ... شحالج؟؟
اليازيه: الحمدلله بخير و سهاله ... انا القاطعه ولا انتي اللي من يوم خطبج روميو و انتي مب معبرتنا؟؟
اسما: وااااي فديته ... ولهت عليه تصدقين؟؟
اليازيه: متى ما ولهتي عليه انتي؟؟
اسما: ولا مره ... انزين قوليلي شخباره؟؟ وينه عنج الحين؟؟
اليازيه: اكيد في الشركه ... انتي ما تدرين انه الحين يداوم؟؟
اسما: صدقج ذكرتيني ...
اليازيه: دريتي انه ملجتكم بتكون عقب عرس سالم؟؟
اسما بضيج: هيه ... امايه خبرتني قبل شوي بالسالفه ...
اليازيه: اجوف حسج تغير ... شو مزعلنج؟؟
اسما: كل هذا و ما تبيني ازعل؟؟ يبون يأجلون الملجه شهر و ما تبيني ازعل؟؟ هاذوه سالم ملج عقب ما خطب باسبوع اشمعنى نحن عقب شهر؟؟
اليازيه: هدي اعصابج ولاتزعلين ... تعرفين سالم يوم خطب ما كان ورانا شي ... و ثانياً سالم كان مستعيل اما خلود ماظني هالشي يهمه...
اسما بتهديد: يزوي عن الغلط ...
اليازيه: اوه ... اسمحيلنا يا جولييت ما كنا نقصد نغلط على روميو ...
اسما: قصورج ...
اليازيه: ههههههههههههههه ... يحليلج يا اسوم ... والله و كبرتي و صرتي عروس ...
اسما بوناسه: عقبالج ان شاء الله ...
اليازيه تنهدت: خليها على الله ...
اسما بخبث: شو سر هالتنهيده؟؟ لا يكون حاطه عينج على حد من ورانا؟؟ يالله اعترفي ...
اليازيه: حشى عليه ... ما اتنزل ... اللي يباني يسعالي انا مستحيل ابدا بهالشي ...
اسما: يعني عندج حد ... يزويه حبيبتي انا بنت خالتج قوليلي كل شي و ان شاء الله سرج في بير ...
اليازيه: استريحي ... لا عندي حد ولا شياته ... بس فكينا من هالسالفه ...
اسما: ههههههههه ... على راحتج ...
اليازيه: المهم اسامي بخليج الحين ... بس لو سمحتي فجي تلفونج لا تغلقينه ... بسج من التغلي ترى عطيناج ويه وايد ...
اسما: من عيوني الثنتين ...
اليازيه: تسلم عيونج الحلوه ... تامريني بشي يا مرت اخويه؟؟
اسما: هيه ... ليش ما تون عندنا اليوم؟؟
اليازيه: اممممم ... اوكي برمس امايه و برد عليج خبر ... بس لا تنسين اللي وصيتج عليه ...
اسما: ان شاء الله ... الحين بسير افتحه ...
اليازيه: يالله مع السلامه ...
اسما: مع السلامه ... و سلمي على خالوه و ع اللي خبري خبرج ...
اليازيه: ههههههههه ... سلامن يوصل ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 10:07 الصبح %%
نشت من رقادها بصعوبه على صوت دقة الباب اللي ازعجتها ...
"هذي شو عندها محتشره من الصبح؟؟ اففففففففف منها و من بلاويها اللي ماتخلص"
نشت من ع الشبريه و توجهت صوب الباب بخطوات متثاقله و فجته ... هني دشت عفرا مندفعه بكل قوتها و الشرر يطاير من عيونها ...
امل: خير؟؟ شو عندج محتشره؟؟
عفرا: ابويه متى سافر؟؟
امل: اليوم الفير ... شو تبين فيه؟؟
عفرا: اتصليبه و قوليله اني مابا اسير عند امايه ... بترياه هني الين يرد ...
امل: ضحكتيني يا حلوه ... و منو بييلس وياج ان شاء الله؟؟
عفرا: لا يكون انا يالسه بروحي في البيت؟؟ تراج انتي موجوده و اخوج موجود ...
امل: ناصر ما بيتم يحرسج طول اليوم ... اكيد بيطلع يسير ع ربعه انتي شو ايلسج في البيت بروحج؟؟
عفرا تأففت بضيج: و الحل يعني؟؟
امل: استهدي بالله و سيري عند امج ... و لو سمحتي ظهري من حجرتي ابا اكمل رقادي ...
ناصر و هو داش: لا تكملين رقادج ولا عندج خبر ... يالله لقطي اغراضج من الحين عشان اوديكم و افتك ...
امل لعفرا: جفتي؟؟ هاللي بييلس وياج ...
ناصر: شو فيها الآنسه عفرا بعد؟؟
امل: حضرتها ما تبا تسير عند امايه ... تقول بتيلس تتريا ابويه الين يرد ...
ناصر: عفروه ... سمعي الكلام و سيري زهبي اغراضج يالله ... و ودري عنج هالحركات ...
عفرا لمحته بنظره ناريه كلها غيض وظهرت عنهم و رقعت الباب وراها ...
ناصر: و انتي بعد ازهبي عشان اوديكم ...
امل: ان شاء الله ... بس ممكن تتفضل ...
ظهر ناصر عن امل اللي شلتلها ثياب من الكبت و دشت الحمام تسبح و من خلصت يمعتلها اغراض حق اسبوع و حطتهم في شنطه ... و عقب ما خلصت ظهرت من حجرتها و دشت على عفرا حصلتها راقده و شكلها ما سوت اللي قال لها اياه ناصر ... ظهرت عنها بدون ما تقول لها شي لانها درت انه الكلام ما بييب نتيجه ...
توها يايه بتسير صوب حجرة ناصر سمعت تلفون الصاله يرن و سارت تشله ...
اليازيه: السلام عليكم ... صباح الخير يا عسل ...
امل: و عليكم السلام والرحمه ... صباح النور و السرور يا قشطه ... ماشالله مستانسه اليوم ونسينا وياج ...
اليازيه: و ليش استانس؟؟ انا طبيعتي جي دوم بشوشه ... انتي اللي متعوده ع التكشير من الصبح ...
امل: قولي انه وراج سالفه لا تستحين ... انا بنت خالتج و اعرفج عدل ...
اليازيه: امممممم الصراحه هيه ... اليوم بنسير بيت خالوه سلامه بتون ويانا؟؟
امل بخبث: اوكي ماعندي مانع ... بخلي ناصر يوصلني ...
اليازيه بتهديد: امول شو قصدج؟؟
امل: قلنا ناصر مب منصور ... لا يسير فكرج بعيد ...
اليازيه: ادريبج ع الشو تلمحين ... بس طبي هالسالفه ...
امل: طاع انتو هاي ...هي اللي باديه و تقول لي طبي السالفه ...
اليازيه: امول تراج طفرتيبي ... بتون ولا لاء قولي؟؟
امل: بيي ولا يهمج ... كم يزوي نحن عندنا؟؟
اليازيه: من حظج عندج وحده ... بس ما وصيج تعالي ويا بعض الناس ...
امل: امممممممممم ... ماقدر اوعدج ...
اليازيه: انزين خلاص انتي تعالي و بس ... و زهبي عمرج لاني انا هالمره بستلمج بالتحقيق و بتقوليلي عن كل شي قالولج اياه ...
امل: انتي شو ما تنسين؟؟
اليازيه: مستحيل انسى ...
امل: هههههههههههههههه ... والله حاله ...
اليازيه: يالله عاد بسج ضحك ... بخليج الحين و لا تنسين اللي قلتلج عنه ...
امل: ان شاء الله ...
اليازيه: يالله مع السلامه ...
امل: حافظنج الرب ...
عقب ما بندت امل الخط عن اليازيه ردت حجرة عفرا و حصلتها مثل ما كانت ... فجت كبتها و طلعتلها ثياب و اغراض حق اسبوع و حطتهم في شنطه ثانيه ... سوت كل شي و كانت تتعمد تبين لها انها ترتب اغراضها بس عفرا سوت روحها مب مهتمه و تمت راقده ... اما امل عقب ما خلصت من الترتيب ظهرت عنها بدون ما تقول لها شي ...
*~*~*~~*~*~*
"ترمسين منو؟؟"
قالتها بضيج عقب ما سمعت كل الحوار اللي دار بينها و بين المتصل ...
اليازيه بدون نفس: ارمس امل ... شو عندج مشتطه؟؟
مريم: و منو بعض الناس هاييل اللي كنتو ترمسون عنهم؟؟
اليازيه: و انتي اشلج تدخلين في شي ما يخصج؟؟
مريم: يزوي يوزي عن الحركات ... اعرف بشو تفكرين ... لا تخليني اسوي شي يخليج تندمين ع السوايا اللي تسوينها ...
اليازيه بانفعال: الزمي حدودج عاد عن الغلط ... يوم بتجوفين مسويه شي تعالي رمسي ...
مريم: يزوي تراني اعرف بشو تفكرين ... احسلج اقطعي هاللعبه اللي تلعبينها ... ترى والله خبرج بيوصل عند ابويه ...
اليازيه: خبريه ... انتي بروحج يبتي رمسه من عندج ... انا ما سويت شي ...
مريم بتهديد: تراني سمعت كل اللي قلتيه حرف بحرف ... و اعرف منو تقصدين ببعض الناس ...
اليازيه باستهزاء: يعني جي السالفه ... طلعي على حقيقتج ... قولي انج محتره لانهم مب عاطينج ويه ...
هني مريم ما قدرت تيود اعصابها ... حست بالدم يغلي ف عروقها من الرمسه المستفزه اللي قالتها اليازيه و ما وعت الا و هي عاطيه اليازيه كف قوي ع ويهها ...
شمسه بقلق: شو بلاكن انتن الثنتين؟؟ اشعنه هالضرابه؟؟
اليازيه سارت صوب امها و لوت عليها و تمت تصيح: هاي بنتج تخبلت ... تبا تسوي مشكله من لا شي ...
شمسه بانفعال لمريم: و انتي شو ياينج على اختج؟؟ شو سوت لج عشان تصفعينها؟؟
مريم بانفعال: سإليها هي شو مسويه ... من حقي أأدبها اذا جفت عليها شي غلط ...
شمسه: لا والله؟؟ و نحن وين سرنا جان انتي بتعلمينها الادب ... لهالدرجه غيروج علينا الله لا يوفقهم ان شاء الله ... ثرج مب بس متغيره عليه انا متغيره ع الكل ...
مريم: امايه لا تبدين بهالسالفه مره ثانيه ... كل اللي اقدر اقولج اياه يودي بنتج وراقبي تصرفاتها ... تراها مب عايبتني هاليومين ...
اليازيه بتوسل: امايه لا تصدقينها والله ما سويت شي ... بس هي تتبلى عليه ...
شمسه: سمعيني يا مريوم ... ان جفتج مره ثانيه ماده ايدج ع وحده من خواتج والله لا تشوفين شي ما شفتيه ف عمرج ...
من عقب هالرمسه فضلت مريم تنسحب من هالجو اللي يخنق ... سارت حجرتها و هي تنافخ من الخيض و رقعت الباب وراها بالقو ...
شمسه و هي تضم اليازيه: بس يا بنتي لا تصيحين ...
اليازيه: تمد ايدها عليه و تقول لي كلام ما ينقال و ما تبيني اصيح؟؟
شمسه: ليش؟؟ شو قالت لج؟؟
اليازيه: جافتني ارمس امل بالتلفون و نسولف عادي ... عاد من سمعتني اقول حق امل انه نحن بنسير بيت خالوه سلامه عصبت؟؟
شمسه: و ليش عاد؟؟
اليازيه: اشدراني عن بنتج ... والله ماعندها سالفه ...
شمسه: انزين ماعليج منها ... سيري غسلي ويهج ... مابا اجوفج تصيحين مره ثانيه ... و ان بغيتى تسيرين اي مكان انا ماعندي مانع ما عليج منها ...
اليازيه توجهت صوب حجرتها بدون نقاش ... و بمجرد ما وصلت صوب الحجر مشت دموع التماسيح اللي كانت تارسه ويهها ... ودها تناقز من الوناسه لانها قدرت تكسب ثقة امها و ابعدت عنها الشكوك ... قربت صوب حجرة مريم بس ما سمعت لها حس ... حطت اذنها ع الباب و شويه الا تسمع مريم تشاهق من الصياح ...
اليازيه ف خاطرها: تستاهلين ... يزاج و اقل ما يزاج ... ما صار منصور هذا اللي عشانه محتره ... عيل انا تشوهين صورتي عند امايه؟؟ مستحيل هالشي يصير ...
*~*~*~~*~*~*