الجزء [14] من قصة أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي
امل ضحكت على اليازيه و خبالها و صخت عنها و اليازيه يلست تطالعها بغيض الشي اللي خلا امل تموت من الضحك عليها ... في هاللحظه بو ساالم و سالم و منصور كانو ظاهرين من الميلس ... كالعاده منصور و هو ظاهر تم يتلفت يدورها و ما صدق يوم جافها واقفه ويا امل اتخبل عليها من الخاطر خصه انه اليازيه كانت مركزه نظراتها عليه ... ركب منصور سيارته و بو سالم و سالم تمو واقفين وياه فتره الين امل و عفرا يركبون ...
امل: يزوي لا تسويله سالفه عن ابوج و اخوج يسوولنا مصيبه ...
اليازيه: هو اللي يطالع انا شو يخصني؟؟
امل: انتي مسوتله سالفه ...
نوف: شو تسوون هاه؟؟ اعترفن يالله ...
اليازيه بغيض: ما يخصج انتي دشي داخل ...
نوف: يوم انتي بدشين انا بدش ...
عفرا: انا بسير السياره ... <<< و روحت عنهم ...
اليازيه باستغراب: بسم الله بلاها اختج؟؟
امل: سالفه طويله عريضه بخبرج اياها عقب ... يالله نخليكم الحين على امل اللقاء بكم مره ثانيه ... ترى مصخناها و نحن واقفين ...
اليازيه: برايكم ... و اذا بعض الناس سألوج عني لا تسويلهم سالفه ...
امل: ان شاء الله ...
نوف: شو تخرفون انتو؟؟
اليازيه: قلنا ما يخصج يالله دشي داخل ...
نوف تأففت بضيج: انزيييين ... ويا ويهج ... الحين بخبر عليج مريوم ...
اليازيه باستهزاء: خوفتيني انتي و اختج ...
نوف دشت داخل مثل ما قالت الها اليازيه اما اليازيه تمت في الحوي الين ظهرو قوم امل من البيت و عقب ردت دشت و بو سالم و سالم دشو وراها ... و هي داشه خطفت الصاله و حصلت مريم ف مكانها و تنافخ من الغيض ... زقرتها بس اليازيه ما سوتلها سالفه و سارت حجرتها ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 8:00 فليل %%
في بيت بو سيف ... حجرة جليثم بالتحديد ...
جليثم: بلاج؟؟ شكلج مب على بعضج اليوم؟؟
الريم ابتسمت: ما فيه شي ...
جليثم: افا ... تخشين عني و انا بنت عمج و توأم روحج؟؟ من متى قمنا نخش عن بعض؟؟
الريم تنهدت: اسامي ...
جليثم بقلق: بلاها اسما؟؟
الريم حاسه انه الكلمه مب طايعه تطلع من لسانها: خالد خطبها من يومين ... و من هاك اليوم و هي حابسه روحها ف حجرتها ولا ترمسنا ...
جليثم: و ليش ما خبرتيني من قبل؟؟
الريم: والله توني ادري بالخبر من محمد ... مب من زين الخبر عاد عشان اخبرج اول باول ...
جليثم: و سيف؟؟
الريم: بلاه سيف؟؟
جليثم: محمد قال لسيف انه خالد ما بياخذ اسما و هو مخطط يرمس عمي عشان يتقدملها رسمي ... كيف الحين خالد خطبها؟؟
الريم: محمد مب راضي ع خالد و ما طاع يقولي هو شو جايف عليه عشان يرفض ... بس كل اللي اعرفه انه محمد رافض و هو ياي يخبر سيف يسير وياه عند ابويه و يخطب اسما منه ...
جليثم: و خالد؟؟ معقوله بترفضونه؟؟
الريم: اللي انا اجوفه انا اسما يمكن ترفض و اللي خلاني اشك بهالشي تصرفها يوم درت بالخبر ... بس مادري مب متأكده ...
جليثم تنهدت: ان شاء الله تحن على اخويه اللي يموت فيها و ترفض خالد ...
الريم: اتمنى هالشي ...
جليثم: واعليه عليك ياخويه ... ما تستاهل اللي اييك ... قلبي يعورني عليه ...
الريم: بس لا تضايجين نفسج بهالسالفه ... كل شي في هالدنيا قسمه و نصيب و اذا سيف ماله نصيب باسما اكيد الله بيعوضه باللي احسن منها ...
جليثم: الله يسمع منج ...
بعد لحظات صمت ...
الريم: حمدان شخباره؟؟ ما ياكم من يوم الملجه؟؟
جليثم بمستحى: لا والله ما يا ولا اتصل ... حتى عموه ما اتصلت من يوم الملجه ...
الريم: يا عيني ع المستحى ...
جليثم: و شو تبيني اسوي بالله عليج؟؟
الريم: قوم ناقزي شرات المينونه ...
جليثم: سخيفه ...
الريم: ههههههههههههههههه ... مقبوله منج يا توأم الروح ... يا حرم حمدان المصون ...
جليثم: ريموه يوزي ...
الريم: هههههههههههههههههه ...
جليثم: قومي نشي خلينا نيلس ويا امايه و ابويه احسن ...
الريم: يالله ...
ظهرن جليثم و الريم من الحجره و سارن الصاله و هناك تفاجأن بوجود حمدان اللي من اول ما جافها اعتفس ... الشوق اللي ف قلبه فضحته عيونه اللي كانت تتبع جليثم و هي يايه الصاله ... جليثم حست بالاحراج من وجود حمدان وياهم الشي اللي بين من ويهها اللي احمر من المستحى ...
الريم تهمس لجليثم: عمره طويل ...
جليثم بصوت واطي: فديته ... الله يعطيه طولة العمر و يخليه لي ...
الريم اتفاجأت من رمسة جليثم: الصراحه قويه ...
جليثم بمستحى: بس عاد ... اغلسي بعدين مافينا نتصاصر جدام قوم امايه ...
و في الطرف الثاني ... تحديداً عند ظبيه ...
ظبيه لحمدان: هذي حرمتك و يت ... ما يحتاي نزقرها ...
حمدان ف خاطره: فديتها يا ربي ...
بو سيف لاحظ سكوت حمدان: جي عاد احرجتي الريال؟؟
ظبيه: ويديه ... مرته تراها شو بعد؟؟
حمدان: بترخص منكم الحين ...
بو سيف: وين توه الناس؟؟ ما وحالك يلست ...
حمدان: اسمحولي هالمره مواعد الربع ... مره ثانيه ان شاء الله بييكم ...
ظبيه: افا ... تودر مرتك و تسير عند ربعك؟؟
حمدان و نظارته توجهت صوب جليثم: حرمتي الحين شكلها مستحيه ... خل تاخذ راحتها اليوم و المره الثانيه ماشي سماح ...
بو سيف: ههههههه برايك يا ولدي ... متى ما بغيت ترى البيت مفتوح ...
حمدان: تسلم ... يالله تامرونا بشي ...
ظبيه: اصبر شويه بنحطلك من عشانا ... "و التفتت صوب جليثم" جليثم اميه قومي حطي هريسه ف حراره و عطيها ريلج ...
جليثم بمستحى: ان شاء الله ... <<< و نشت من مكانها و الريم لحقتها و سارن المطبخ ...
حمدان: ما يحتاي عموه تعبلين عليها ... عشاكم واصل ...
ظبيه: لا عباله ولا شياته ...
حمدان: خلاص عيل انا بتريا في السياره ...
ظبيه: برايك يا ولدي ...
ظهر حمدان من الصاله و بدال ما يسير للسياره توجه للمطبخ الخارجي عند جليثم ... دش المطبخ اللي ما كان فيه حد غير جليثم و الريم ... جليثم كانت مجابله الباب و يالسه تغرف من جدر الهريسه و تحط في الحراره اما الريم كانت عاطتنه ظهرها و ما جافته و هو داش بس لاحظت وجوده من تغير نظرات جليثم اللي انصدمت من وجوده في المطخ ...
حمدان: الريم ممكن تخلينا بروحنا شويه؟؟
جليثم و الريم انصدمن من الطلب اللي طلبه حمدان و تمن يطالعن بعض و هن مستغربات ... حمدان لاحظ من نظرات جليثم انها مب حابه فكرة انها تكون بروحها وياه ...
حمدان بابتسامه عريضه ع ويهه: شويه بس ما بطول ...
الريم لجليثم: بترياج عن الباب ...
ظهرت الريم من المطبخ و تمت خاري تتريا حمدان يظهر عن جليثم ...
|| في المطبخ ||
حمدان: اسمحيلي ع الاسلوب بس ما بغيت احرجج عند خاليه و عموه ...
جليثم: .......................................
حمدان ابتسم: فديت المستحيه انا ... يا زين المستحى عليج ...
جليثم حست باحراج: حمدان عاد؟؟
حمدان: ما سمعت شو قلتي؟؟ انطقي اسمي مره ثانيه ...
جليثم تمت منزله راسها ولا ردت عليه ...
حمدان: انزين ممكن اطلب منج طلب ... و ياريت ما ترديني؟؟
جليثم بمستحى: انت تامر ...
حمدان: ما يامر عليج عدو ... "حط ايده ف جيبه و طلع منها ظرف صغيروني و حطه ع الطاوله": خذي هالظرف و اقريه قبل ما ترقدين ...
خلص حمدان رمسته و جليثم بعده منزله عيونها ولا نطقت بحرف ... يا حمدان بيظهر بس جليثم وقفته ...
جليثم رفعت راسها: حمدان؟؟
حمدان: عيونه ...
جليثم ابتسم: تسلملي عيونك ... ما بتشل الحراره؟؟
حمدان: يوم بتخلصين من الغراف خليها ع الطاوله و انتي ظاهره برد اشلها ...
جليثم: ان شاء الله ...
حمدان ابتسم: شي ف خاطرج؟؟
جليثم ردتله الابتسامه: سلامتك ...
حمدان: ربي يسلمج و يسلم غاليج غناتي ... لا تنسين رقمي اوكي؟؟
جليثم بمستحى: ان شاء الله ...
ظهر حمدان من المطبخ و سار صوب سيارته و هو حاس انه اسعد انسان على وجه الارض ... ارتياح جليثم له كان عنده بالدنيا كلها ... ارتاح يوم جافها اليوم و كحل نظره بجوفتها و تم طول الوقت يفكر فيها ... و يوم جافها ظهرت من المطبخ رد نزل من سيارته و سار يشل حرارة الهريس و ظهر من عندهم ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 9:22 فليل %%
من اول ما ظهر من بيت عمه و هو حاس بضيجه ... حس انه اسما خلاص طارت من ايده ... و من كثر ما هو مضايج تم يحوط من مكان الين مكان ويا محمد اللي مب عارف كيف يواسيه ... و عقب ما مل من الحواطه رد البيت ...
|| في سيارة سيف ||
محمد: بس خلاص يا سيف لا تفكر ف هالسالفه وايد ...
سيف: لا ما كنت افكر ...
محمد: عيل ليش ساكت؟؟
سيف تنهد: شو تباني اقولك يا محمد ...
محمد: جوف يا سيف ... صح خالد اعترف بكل شي بس ولا شي من اللي قاله دش مخي ... خالد خلاص اتعود ع الجذب و اكيد كل اللي قاله جذب ف جذب ... بس انا ما بسكت عنه و ان شاء الله اسما بتكون من نصيبك ...
سيف: محمد ... اذا لي معزه عندك لا تغصب اسما على شي هي ما تباه ... انته تدري انه الراي الاول و الاخير لها و لابوك و كل شي قسمه و نصيب ... الله يهنيها ويا خالد و انا ان شاء الله بحصل اللي تناسبني ...
محمد: عزيز و غالي ... بس تدري اني اخاف ع مصلحة خواتي ... و اذا كنت رافض زواج اسما من خالد فهذا عشان مصلحتها مب عشاني انا او عشان اي حد ... مابا اختي تتعذب ويا انسان مستهتر شرات خالد ...
سيف: محمد خلاص ... اللي كاتبه الله بيصير لا تعور راسك عشان هالسالفه ...
محمد: ما يهون عليه اجوف ناس اعزهم وايد يتعذبون و خصه انته يا سيف ...
سيف: انته ادعي الله يهنيها ويا اللي بتختاره و بس ...
محمد: الله يهديها ان شاء الله ...
دقايق و يوصلون محمد و سيف بيت بو سيف ... سيف طلب من محمد ييلس وياهم شويه بس محمد ما طاع ينزل و دق للريم يقولها تظهرله برع عشان يسيرون البيت و سارو ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 11:50 فليل %%
دش البيت بخطوات متثاقفله ... كانت الاجواء هاديه و الليتات مبنده ... و هو خاطف صوب حجرة عايشة جاف الليت بعد مفتوح ... توجه صوبها و دق الباب فتحلتله عايشه بسرعه جنها كانت تترياه على احر من اليمر و دش الحجره اما عايشه سكرت الباب وراه ...
عايشه: ما بغيت تي ... وين كنت من امس ...
حميد: لا يكون حاطينج ناطور عليه تراقبيني متى اسير و متى ارد؟؟
عايشه: وين الكرت؟؟
ظهر حميد الكرت من جيبه و عطاها اياه و يا بيظهر ...
عايشه: كم صرفت؟؟
حميد: مهرج راح ... ما تم منه شي ...
عايشه انصدمت: شوووه؟؟
حميد: اللي سمعتيه ...
عايشه بانفعال: و منو قالك خذ المهر كله؟؟ الحين من وين بييب غيره هاه؟؟
حميد ما قدر ايود اعصابه بسبة صراخها عليها قام و عطاها كف قوي فرلها ويهها فر ... يودت عايشه خدها من قوة الصفعه و حست بحراره شديده في مكان الصفعه ...
حميد بانفعال: مب اصغر عيالج انا تصارخين عليه جي ... و اذا تبين شي ريلج موجود ماظني عيزان يعطيج غيره ...
عايشه: يعني لازم تفضحنا جدام الريال؟؟ شو تباه يقول عنا؟؟ بروحها امه الين الحين مب بالعتنا شو بتسوي لو عرفت انك يالس تستغل ولدها جي؟؟
حميد: و انتي اشعليج من امه؟؟ مشكلتها اذا هي مب راضيه تدق راسها بالطوفه ...
ظهر حميد من عند عايشه بدون ما يعطيها فرصه ترمس و خلاها في حيرته و هي مب عارفه كيف تحل هالمشكله العوده اللي طاحت ع راسها ... خافت من ردة فعل سالم اذا عرف انه مهرها طار ف غمضة عين و الغلط منها هي ... فكرت منو ممكن يساعدها بس ما عرفت تشتكي لمنو ولا تستنجد بمنو الشي اللي خلاها تصيح بمراره على حالها و تحس بالندم من زواجه من سالم اللي ما جافت من وراه الا المشاكل ويا اخوانها على الرغم من الحب اللي حست به من صوب سالم ...
*~*~*~~*~*~*
%% الاثنين 2:55 الظهر %%
في بيت بو سالم ... في الصاله بالتحديد وين الكل كانو موجودين عقب ما خلصو من الغدا ... تم متردد اذا يسألها عن رد قوم خالته عليهم ولا لاء ... و بالاخير استجمع قوته و قرر يسألها ...
خالد: امايه خالوه ما رمستج؟؟
شمسه تنهدت بضيج: كيف تباها تتصل عقب سواد ويهك؟؟
خالد: يحمدون ربهم اني كنت صريح وياهم ... اي واحد بمكاني والله ما بيقول كل شي كان يسويه ...
شمسه: الا هالمواضيع ... جان شاورتني قبل لا تسيرلهم؟؟
بو سالم: احسله يوم ما شاورج ... شو عيل تبين الناس ينغشون فيه؟؟
شمسه بضيج: هذا ولد خالتها مب واحد غريب عشان يكبرون السالفه جي ...
بو سالم: ولد خالتها ولا غيره ... لازم يطمنون على بنتهم قبل لا يفرونها ع واحد يمكن ما يقدرها و يصونها ...
خالد: ابويه صدق باللي يقوله ... انتي اتريي عليهم و ان شاء الله بيوافقون ...
شمسه: وايد واثق من نفسك الصراحه ...
خالد بخبث: اكيد ... ولا عندج شك بهالشي؟؟
شمسه بضيج: بنشوف شو اخرة هالثقه هاي ...
خالد: اوعدج انهم بيوافقون ... ترى لو شو صار اسما مستحيل تودرني ... بنت خالتي و اعرفها عدل ...
صخت عنه شمسه ولا ردت عليه و سوت روحها مندمجه ويا التلفزيون ... ما وحالهم خلصو رمستهم نشت عنهم مريم و هي حاسه جو الصاله يخنق ... الكل لاحظ ظيجتها بس ما سوولها سالفه الا سالم اللي استهم عليها و حس انها محتاجه حد يرمسها ... تم ف مكانه دقايق و نش وراها ...
|| في حجرة مريم ||
بطلت الباب بكل قوتها و رقعته بالقو و مره وحده قفلته عشان محد يزعجها و يخرب عليها خلوتها ... انهار من الدموع طلعت من عيونها ما قدرت تحبسهم اكثر من ما حبستهم ... حاولت قد ما تقدر تسيطر على اعصابها من طاري خطبة خالد و اسما بس كل مره تفشل و تضربها غصه ع الحاله اللي وصلت لها ... اندق الباب ع الخفيف سمعت صوت سالم يزقرها ... مشت دموعها و غسلت ويهها ع السريع عشان ما يلاحظ سالم انها كانت تصيح ... بطلت الباب عقب ما نقع سالم و هو يترياها دش و سكر الباب وراه ...
من اول ما دش لاحظ انها كانت تصيح على الرغم انها غسلت ويهها و تحاول تخفي احساسها بس ملامحها ما قدرت تخش عنه انها كانت تصيح ... خاف يسألها عن سبب صياحها بس فهم السالفه و ما بغا يحرجها ... و في الطرف الثاني ... مريم استغربت من سكوت سالم ...
مريم: بغيت شي سالم؟؟
سالم: لا ... بس ليش قمتي عنا؟؟
مريم: لهالدرجه وجودي مهم؟؟
سالم باستغراب: اكيد مهم ... ليش مب مهم ...
مريم بتردد: حسيت بصداع قلت بريح شوي الين العصر ...
سالم: اسمحيلي ما كنت ادري جان ما غثيتج بييتي ...
مريم ابتسمت: افا عليك مسموح ... و اذا بغيت شي انا بسويه بطيب خاطر ... كم سالم نحن عندنا؟؟
سالم ردلها الابتسامه: تسلمين والله ...
مريم: الله يسلمك من الشر ...
سالم بتردد: الصراحه انا بغيت منج خدمه بس مب عارف كيف اقولج ...
مريم: اكيد تبا تسأل عن مرتك ... صح؟؟
سالم تشقق من الخاطر: كيف عرفتي؟؟
مريم: بطريقتي الخاصه ... امر تدلل ...
سالم: ماشي بس كنت بسألج اذا تقدرين تسيريلها و تسإلينها اذا محتاجه حد عشان تزهب ... تدرين العرس عقب شهر ...
مريم: والله تبا الصدق انا فكرت بهالشي بس خفت من امايه ... تعرف انها الين الحين مب راضيه فيها و شكلها ما بترضى ... عادي تمنعنا انه نسيرلهم ...
سالم قاطعها: لا تقولين جي ... امايه و انا اعرفها ادري مب من خاطرها تسوي هالشي ... و مصيرها بتقتنع فيها ... و اذا تبيني انا ارمسها بهالسالفه انا ماعندي مانع ...
مريم: لا ما يحتاي ترمسها ... انا بروحي بقنعها ... تراني خبيره ف اقناعها بس انته ما عليك منها ...
سالم: خلاص دامج تقدرين عليها انا ما بعترض ... بس لا تخلينها الا و هي مقتنعه ...
مريم ابتسمت: من عيوني ...
سالم: تسلم عيونج الحلوه ... مشكوره مريامي ... و ان شاء الله نخدمج في الافراح ...
مريم و الابتسامه بدت تختفي من ويهها بالتدريج: العفو ...
عقب ما قالها باللي يباه ظهر سالم عن مريم و تم يلوم نفسه لانه ذكرها بشي كان السبب في اختفاء ابتسامتها ... و هو السبب نفسه اللي منغص عليها عيشتها ... ظهر عنها و هو قلبه يعوره عليها و ندم وايد على آخر شي قاله لها ...
مريم بخاطرها: وين بجوف الفرح ياخوي و انا بعيش طول عمري عانس!!
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 5:30 العصر %%
ما كان مستغرب اتصال محمد فيه لانه عرف من قبل انه محمد بيسوي المستحيل بس عشان يخرب عليه ... كان واثق انه محمد بيحطه ف هالموقف و هالشي اللي خلاها يسوي هالخطه المحكمه عشان يثبت براءته و يلصق تهمة الجذب على محمد ... كان السكوت عام المكان و الكل ف انتظار عمر يشرف من عقب ما طلب منه محمد اييهم الين البيت و يكشف خالد على حقيقته ... كلها ثواني و يدش عمر و ابتسامة خبث مرسومه ع ويهه ... سلم ع الموجودين و يلس ... و اللي كانو موجودين في الميلس هم بو محمد و خالد و محمد ...
عمر لمحمد: هذا انا ييت ... امر ...
بو محمد ما عطا محمد فرصه يرمس: انته تعرف خالد؟؟
عمر ابتسم بخبث: هيه نعم اعرفه ... بس تقدر تقول انه انقطعنا عن بعض من زمان ...
محمد بانفعال: جذاب ... انا مب يايبنك عشان تقص علينا بكمن كلمه ...
بو محمد قاطع محمد و قال له بحده: محمد بس خل الريال يرمس ... و لا تنسى انه ببيتك لا تغلط ع الريال ...
عمر بخبث: خله ع راحته عمي ... الظاهر وجودي مب عايبنه مع انه هو اللي زاقرني ...
محمد: زاقرنك عشان تقول الصدق مب تجذب ... ولا الاخ خالد متفق وياك ع كل شي؟؟
خالد: افا يا ولد الخاله ... ما هقيتها منك الصراحه ... الحين انا اسوي هالسوايا؟؟
محمد بانفعال: انته سويت اللي اكثر من جي ... اكيد الجذب بيكون شويه عليك ...
بو محمد بلهجه حاده: بس عاد محمد ... تراك وايد زودتها ...
محمد: ابويه لا يكون صدقت الجذبه اللي قال لك اياها؟؟
عمر قاطعه: في هالسوالف ماشي جذب ... و بعدين شو بستفيد من هالجذبه؟؟ قلت كل شي و هذا اللي عندي ...
بو محمد: محشوم عن الجذب يا ولدي ... اسمحلنا عن الرمسه اللي قالها محمد ...
عمر: افا عليك مسموح عمي ... ادري محمد الحين محرج و مب غريبه يطلع من طوره ... انا لو كنت بمكانه يمكن اسوي اكثر من جي ...
محمد بانفعال: عمور اصطلب احسلك و قول الصدق لا تجوف شي ما جفته ف حياتك ...
خالد: قالك عن كل شي شو تبا بعد؟؟ انا رمست و هو رمس شو تبا اكثر من جي؟؟
محمد: انته تنجب و تسكت ...
بو محمد بانفعال: تراك زودتها وايد ... شو يعني اذا ما حشمت الرياييل ما بتحشمني انا بعد؟؟
الكل انصدمو من انفعال بو محمد المفاجيء و اولهم محمد اللي عمره ما توقع انه ابوه يفاتن عليه و جدام منو؟؟ خالد و عمر اللي نظرات الشماته كانت باينه من ملامحهم ... و عم السكوت فتره ...
عمر: خلاص عمي انا اترخص منكم الحين ...
بو محمد: مرخوص برايك ... و اسمحلنا جان غثك محمد بشي ...
عمر: مسموح عمي ... محمد اعتبره شرات اخويه و يمكن اكثر ... ما بزعل ولا بضايج اذا سوا اللي سواه و هو محرج ...
بو محمد: تسلم الغالي ...
عمر: الله يسلمك عمي ... يالله فمان الله ...
بو محمد: حافظنك الرب ...
ظهر عنهم عمر وهو متشقق لانه خطتهم نجحت و الظاهر بو محمد مشت عليه الجذبه و ف نفس الوقت لصقو تهمة الجذب على محمد اللي تم منقهر من هالشي ... ما طافن عشر دقايق من ظهرة عمر الا و خالد مترخص منهم ...
بو محمد: ايلس ويانا شوي ... ولا زعلك ولا غثك بشي؟؟
خالد بخبث: ابد والله ما صار ... بس الحين محمد محرج و يمكن يلستي وياكم مب عايبتنه ...
محمد بدون نفس: اكيد مب عايبتني يلستك ويانا ... ماحب ايلس ويا ناس الضمير عندهم معدوم ...
بو محمد بحزم: محمد؟؟
خالد: برايه عمي خله ع راحته ... "و التفت صوب خالد" الله يسامحك يا ولد خالتي ...
محمد: و يسامح الجميع ...
خالد نش من مكانه: تامرونا بشي؟؟
بو محمد: سلامتك يا ولدي ... سلم على ابوك و ان شاء الله الرد بيوصلكم باجر بالكثير ...
خالد: مشكور عمي ... بس لا تضغطون عليها ... اذا هي ما بغت انا بحترم قرارها ...
بو محمد: ان شاء الله محد بيغصبها ...
خالد: يالله عيل بخليكم الحين ... مع السلامه ...
بو محمد: مع السلامه ...
ظهر خالد من الميلس و عيون محمد و هو يطالعه بكل حقد تتبعه و هو ظاهر ... خالد ابتسم بخبث لمحمد و ظهر ... محمد انقهر من اسلوب خالد و اللعبه اللي لعبوها هو و ربيعه على ابوه عشان يصدقهم و يجذب محمد ... بس مع هذا كان عنده امل وحيد ... اللي هو ناصر ...
محمد: شو الراي الحينه؟؟
بو محمد: الراي انه نشاور اختك و نرد ع العرب ... شو بعد؟؟
محمد: انزين ليش ما نسال ناصر؟؟ دام خالد هان عليه الجذب علينا ناصر مستحيل يجذب ...
بو محمد بحده: بس خلاص يا محمد ... لا ناصر ولا غيره ... كثر مارمسنا بعد ما بنرمس ... ما تم حد ما تشمت علينا و السبه شكوكك اللي مالها داعي ...
محمد: انا مب شاك ... انا متأكد من هالشي ...
بو محمد: خلاص لا ترمسني بهالسالفه ... خيبت ظني فيك يا محمد ... فضحتنا جدام الرياييل حسبي الله على ابليسك ...
نش بو محمد من مكانه و ظهر من الميلس بدون ما يعطي محمد فرصه انه يدافع عن نفسه الشي اللي حز بخاطر محمد و خلاه يظهر من البيت عل و عسى يقدر ينفس عن الغيض اللي فيه ...
|| في حجرة اسما ||
دق بو محمد الباب على اسما اللي ما طاعت تبطل الا يوم عرفت انه ابوها اللي ياي ... فجت الباب دش بو محمد و سكرت الباب وراه و ردت يلست مجابلتنه ولا نطقت بحرف ...
بو محمد: ليش ساكته؟؟ في شي مضايجنج؟؟
اسما بصوت واطي: لا ...
بو محمد: عيل ليش كله حابسه روحج في الحجره؟؟ ما تظهرين ولا تين تيلسين ويانا ...
اسما: بس مالي نفس اسولف ويا حد ...
بو محمد: حتى هلج ما تبينهم؟؟ ما تسوى عليج هالخطبه ...
اسما نزلت راسها بمستحى ولا ردت عليه ...
بو محمد: يا بنتي اذا ما تبين ولد خالتج محد بيغصبج عليه ... سيف بعد خطبج بس ما ردينا عليه ... الراي الاول و الاخير لج يا بنتي ... و اذا ما بغيتهم بعد محد بيغصبج ...
تمت الافكار تدور ف راس اسما اللي مب عارفه بشو تفكر ولا شو تقرر ... خالد جرحها في الصميم بس مع هذا بعدها تحبه و تموت فيه و ما تتخيل حياته من دونه ... اما سيف مجرد انه ولد عمها و ماعندها اي مشاعر صوبه ... حتى انها ساعات تحسه شخص غريب عنها ولا جنه ولد عمها ... بو محمد استغرب من سكوت اسما اللي استمر فتره طويله ...
بو محمد: هاه اسما ... شو قلتي؟؟
اسما بتردد: انا موافقه ... على خالد ...
بو محمد ابتسم: بالبركه يا بنتي ...
و ف هاللحظه دشت عليهم سلامه لانها كانت تدور بو محمد ...
سلامه: انته هني و انا ادورك؟؟
بو محمد ابتسملها: بنتج وافقت على خالد ...
سلامه تفاجأت بالخبر المفرح: والله؟؟ "سارت صوب اسما و لوت عليها" مبروك يا بنتي تستاهلين كل خير ... ان شاء الله خالد بيسعدج و بيصونج احسن من اي واحد بالدنيا ...
اسما: الله يبارك ف حياتج ...
سلامه: بسير ابشر خالتج ...
اسما ابتسمت: و سلمي عليها ...
سلامه: سلامن يوصل ...
ظهرت سلامه من حجرة اسما و طيران صوب التلفون عشان تبشر شمسه بموافقة اسما على خالد ... بو محمد عقب ما ظهرت سلامه ظهر وراها و تمت اسما بروحها ... حست باحساس ثاني يوم وافقت ... كانت مرتاحه لهالشي و اللي كان مونسنها انه موافقتها على خالد كان هروب من زواجها بسيف ... و هي بقمة وناستها دشت عليها الريم عقب ما عرفت بالخبر من امها ...
الريم: مبروك ...
اسما بدلع: الله يبارك ف حياتج ... و عقبالج ان شاء الله ... بس ماوصيج لا تنسين تخبرين بنت عمج ... هذا طبعاً اذا ماخبرتيها اوردي ...
الريم: مب من زين الخبر عشان اخبرها اول باول ...
اسما: ليش؟؟ يعني سعادتي ما تهمج؟؟
الريم: و تتوقعين خالد يقدر يسعدج ويا فعايله السوده اللي كان يسويها؟؟
اسما: قلتيها بنفسج ... كان يسويها يعني ماضي ... و بعدين كفايه اني احبه و هو يحبني ...
الريم: حتى لو حبج ... ماظن حبه لج يساوي ربع حب سيف لج ...
اسما: الا اكثر من سيف و طوايف سيف ... جان سيف معور قلبج هالكثر ليش انتي ما تاخذينه؟؟
الريم: يكون لي الشرف و لج الشرف انه بيصير ريل اختج ...
اسما: ماشي شغل؟؟
الريم: عموماً الله يهينج ويا خالد ... و يعينج ع البلاوي اللي بتحصلينها من وراه ...
ظهرت الريم من عند اسما ضايجه و قلبها معورنها على سيف ... الله يعين حاله لو درى بهالخبر التعيس ... فكرت تتصل بجليثم تخبرها بموافقة اسما على خالد بس عقب غيرت رايها عن تضايج ... سارت الريم حجرتها و فتحت النت شويه عشان تتسلى على و عسى تنسى سالفة اسما و خالد ...
*~*~*~~*~*~*