الجزء [8] من قصة أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي
%% الساعه 9:20 فليل %%
ف هالوقت راشد كان مسيّر على سالم البيت يسلم عليه و يسأله مره وحده عن سالفة نقل عايشه اللي طولت زياده عن اللزوم ...
سالم: وينك ما تنجاف هالايام؟؟
راشد: كنت مشغول شوي و دام اني فضيت الحين قلت لازم اسير عليك ما يصير اقطعك جي مره وحده ...
سالم: تسلم ...
راشد: الله يسلمك من الشر ... الا سالم بغيتك ف رمسه ...
سالم ابتسم: ادري عن شو بترمسني ... و على طاري السوالف انا بعد بغيتك ف سالفه ...
راشد: آمر ...
سالم: ما يامر عليك عدو ... بس الصراحه ماعرف كيف ابدا ...
راشد: خير ان شاء الله شو صاير؟؟
سالم: خير ... بس ابا اسألك اذا عايشه مرتبطه ولا محيره لحد ...
راشد: عايشه بنت عمي؟؟
سالم: اكيد ... منو غيرها؟؟
راشد ابتسم: لاء مب مرتبطه ولا محيره لحد ... و يشرفنا نكون نسايبكم ...
سالم: تسلم ... و مشكورع الخبر اللي يسوى مليون ...
راشد: هههههه مليون مره وحده؟؟
سالم: ما تدري اشكثر كنت اتريا هاللحظه ...
راشد: ماشالله اجوف ظهر المستخبي ... طلع بعد شو عندك؟؟
سالم: هههههههه ... بالغلط ...
راشد: حياكم الله في اي وقت ...
سالم: مشكور و ما تقصر ...
راشد: يالله عيل اترخص منك الحين ...
سالم: وين توه الناس ... ما مدانا نسولف وياك ...
راشد: مره ثانيه ان شاء الله ...
سالم: براحتك ...
راشد: يالله فمان الله ...
سالم: حافظنك الرب ...
ظهر راشد من عند سالم ... وصله سالم الين السياره و دش و هو حاس بعمره بيطير من الوناسه ... على طول سار صوب شمسه يخبرها بالسالفه و هو حاس انها بتستانس لهالشي خصصاً انه نفسيتها تعبانه و السبب خالد و بلاويه اللي تطلع كل يوم ...
|| في حجرة شمسه ||
شمسه: عاد ما لقيت الا هذي؟؟
سالم باستغراب: ليش؟؟ شو فيها؟؟
شمسه: شو شو فيها؟؟ هالاشكال مب من مواخيذنا ولا نسيت نحن منو و هم منو؟؟
سالم انصدم: الله يهداج يا امايه شو هالرمسه اللي مالها معنى؟؟
شمسه بانفعال: اجوفك لحقت اخوك و قمت تراددني ... و انا اقول سالم الولد العود العاقل طلعتو انته و خالد واحد ...
سالم: و انا شو قلت الحين؟؟
شمسه قاطعتها: ابد ما قلت شي ... يوم تكسر رمستي و تقول مالها معنى هاي قمة الادب و الاحترام للام اللي ربتك و تخاف على مصلحتك ...
سالم: سمي بالرحمن و تعوذي من ابليس ... تدرين لو شو يصير مستحيل اراددج في الكلام ولا اقل ادبي وياج ...
شمسه: يعني كل هذا ولا سويت شي ...
سالم: ................................................. <<<< ما رد عليها و حس انه توه يوم خبرها بالسالفه ...
شمسه: هاه؟؟ ليش سكت؟؟
سالم: ماشي سلامتج ... تحسبتج بتستانسين يوم بخبرج بالسالفه بس الظاهر غلطت و محد بيتحمل الغلطه غيري <<<< خلص رمسته و يا بيظهر من الحجره ...
شمسه: دامك تدري انها غلطه ليش من الاساس تفكر بوحده مثل هذي ... الصدق ما تبونه ... تبون تصرفون على هواكم و تكسرون رمستنا ... و من تحسون بغلطتكم تردون علينا ...
سالم ما علق ع رمستها و ظهر من عندها و هو حاس بخيبة امل و منصدم من تصرف امه اللي ما حسبله حساب ... دش حجرته قفل على عمره الباب و انسدح ع الشبريه و غمض عيونه يفكر باللي قالته شمسه ...
سالم بخاطره: الله يسامحج يا امايه جانج بتقضين على حلمي اللي تمنيته ... بس ما عليه مصيرج بترضين ... للاسف ما توقعت متعاليه ع الناس ... مالوم خالد جانه ظهر متكبر و متعالي عليج ... يا الله احس براسي بينفجر ... يالله برحمتك يا رب ...
و فجأه فز من ع الشبريه ع صوت الدقات العنيفه ع الباب ...
خالد بصوت عالي: فج الباب بسرعه لا تسوي روحك ما تسمع ...
سالم بخاطره: شو يبا هذا بعد؟؟
فج سالم الباب ودش خالد على طول و الشرر يطاير من عيونه ...
خالد بانفعال: هذا وقته توهقنا ويا امك؟؟
سالم بدون نفس: ليش؟؟ شو صار بعد؟؟
خالد بتهديد: هي كلمة بقولها و ما بعيدها جانك تبا تعرس خذ بنت خالتك و فكنا من اذيتها ... مابا حد يصدعلي راسي وياها عقب اليوم ... تفهم؟؟
سالم بانفعال: اصغر عيالك انا ترمسني جي؟؟
خالد تم يتحرطم بصوت واطي ...
سالم: دامك انته اللي بغيتها اتحمل اللي اييك و لا تدخلني بالسالفه ... و جان تبا تفتك من الحشره عرس و فكنا ...
خالد من كثر ما هو محرج ظهر من الحجره بدون ما ينطق بحرف و رقع الباب وراه بالقو ...
|| في حجرة مريم ||
كانن مريم و اليازيه و نوف يالسات في حجرة مريم و سمعن كل اللي دار بين خالد و سالم لانه حجرة مريم جريبه من حجرة سالم ...
نوف: هاييل شو سالفتهم كل يوم مسوين مصيبه؟؟
اليازيه: هذا اكيد خلود ... هو ساس البلا ... كل ما تستوي مصيبه لازم يكون له ايد فيها ...
مريم: صخي عن اييج يصفعج ...
اليازيه: يخسي الا هو ما يروم ...
و فجأه دش عليهن خالد محرج و على طول سار صوب اليازيه اللي تيبست ف مكانها من جافته ... قام خالد و قبضها من شعرها ...
اليازيه و هي تتويع: هدني غربلات بليسك قطعتلي شعري ...
خالد: عيدي الرمسه اللي قلتيها و جوفي شو بسويبج ...
شمسه دشت على صراخ اليازيه: خالد ... هد اختك اجوف ... مب مكفتنك البلاوي اللي تسويها فيه رديت على خواتك الحين ...
خالد عقب ما هد اليازيه: خلها تتأدب السباله و تتعلم تحترم اخوها العود ...
شمسه: انته لو تعرف تحترم غيرك زين ... كيف تباهم يحترمونك؟؟
خالد ما سوالها سالفه و ظهر من البيت محرج ...
*~*~*~~*~*~*
%% السبت 5:30 العصر %%
" هالموضوع ما ينسكت عنه انا لازم اتصرف قبل لا يفوت الفوت ... الله يسامحج يا امايه جانج وهقتيني ويا خالي "
هالكلمات اللي كانت تدور براس حمدان اللي كان يتسفر قبل لا يسير بيت بو سيف ... هالسيره غير عن باقي السيرات لبيت بو سيف كان مصمم انه ينهي هالموضوع بأي طريقه و ف نفس الوقت متردد من تنفيذ اللي ف راسه ...
اندق الباب ع الخفيف عرف انها امه ...
حمدان: دشي ... الباب مفتوح ...
موزه: وين ساير؟؟
حمدان: بمر بيت خالي شويه من زمان ما سلمت عليه ...
موزه: زين تسوي ...
و عقب لحظات صمت ...
موزه: يعني افهم من كلامك انك خلاص راضي ...
حمدان ابتسم من ورى خاطره: و متى زعلت عشان ارضى الحين؟؟
موزه: فديت روحك ... عسى الله يسعدك و يهنيك و اجوف عيالك و يترسون علينا البيت بصريخهم ...
حمدان: ههههههه مب مكفينج منال و سلطون بعد تبين اكثر من جي ...
موزه ابتسمت: الين ايون عيالك بيعقلون ...
حمدان: اتمنى هالشي ... يالله الغاليه فمان الله ...
موزه: حافظنك الله و هالله هالله في الطريج ...
حمدان: ولا يهمج الغاليه ... لا توصين ...
موزه: عسى عين الرب تحميك ...
ظهر حمدان من البيت ... ركب سيارته و تم حول الخمس دقايق في السياره يفكر ف امه و متلوم فيها انه جذب عليها هالجذبه ... حط راسه ع السكان و حس بحد يدق الدريشه اللي عداله ... انتبه و فج الدريشه ...
منال: بلاك ما تحركت؟؟
حمدان: ما فيه شي ... بغيتي شي ...
منال: سلامتك ... وين ساير؟؟
حمدان: بيت خالي ...
منال تسارعت دقات قلبها يوم قالها انه ساير بيت بوسيف: سلم عليهم و خصه بعض الناس ... <<< قالتها عشان ما يشك انها تعرف باللي يدور بباله ...
حمدان: ان شاء الله ...
دشت منال البيت و حمدان حرك عقب ما دشت و طول الدرب الين بيت بو سيف و هو يفكر ... حس انه شجاعته خانته فقرر يسير ع ربعه قبل و عقب يسير بيت خاله ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 6:10 العصر %%
" اففففففففففففف انا ما بموت و افتك من هالعذاب؟؟ خلاص كثرة التفكير بتجتلني يا ناس جوفولي حل من هالمصيبه ... اشمعنى انا اللي يصير فيني كل هذا؟؟ ليش يا ربي ليش؟؟ "
هالافكار كانت تدور براس جليثم اللي من يوم رمسوها بالسالفه الين اليوم تقرر شي و تغير رايها عقب ...
حمده دشت عليها عقب ما يأست من كثر ما تدق الباب و جليثم ما ترد عليها: جليثم ...
جليثم وخرت اللحاف اللي كانت متغطيه فيه: انتي من متى هني؟؟
حمده: دقيت عليج الباب خمسين مره ما رديتي عليه ... لهالدرجه التفكير بالحبايب ماخذ عقلج؟؟
جليثم بخاطره: لو تدرين باللي يدور ببالي بس ما بتقولين هالرمسه ...
حمده: حوووه ... وين وصلتي ...
جليثم: ولا مكان ... شو تبين؟؟
حمده ابتسمت: مب انا اللي اباج ... ابويه يباج و الظاهر يبونج تعطينهم القرار النهائي ...
جليثم انصدمت بس ما بينت الصدمه لحمده: انزين قوليله يايه ...
حمده: بسرعه ...
ظهرت حمده من عند جليثم اللي تعايزت تنش من ع الشبريه و حاسه انها بتختنق ... الين الحين ما تعرف شو تقول لبوها ... هل توافق ولا لاء؟؟ على الرغم من انه منال خبرتها انه حمدان ما يباها بس فكرة انها ترفض مب داشه راسها بالمره ... و هالشي اللي مخلنها تتردد في اتخاذ القرار ... نشت من ع الشبريه عدلت شعرها و لبست شيلتها و ظهرت و هي حاسه قلبها بيظهر من صدرها منن قوة دقاته ...
|| في الصاله ||
دشت جليثم الصاله وين ما كانو كلهم موجودين و كان اول شخص طاحت عليه عيونها هو ابوها اللي ابتسملها ابتسامه نستها هموم الدنيا اللي فيها ... يت و يلست حذاله ...
جليثم: خير ابويه بغيتني ف شي؟؟
بو سيف: سلامتج ... بس بغيتج تيلسين ويانا شوي ... ما يصير كله حابسه روحج في حجرتج ...
جليثم: من الملل ارقد ...
ظبيه: يلسي ويانا ما بتملين ... بس انتي دلوعه ...
بو سيف: خلها تدلع ع كيفها ... عقب بياخذها ريلها عنا خلنا ندلعها دام عندنا فرصه ...
ظبيه: فديت بنتي انا بتعرس و تخلينا ... ما تهونين علينا بس هاي سنة الحياه ...
جليثم ابتسمت بضيج و ما علقت ع الموضوع ...
بو سيف: عاد مب باقي الا سيف يعزم و يكمل فرحتنا ...
سيف ابتسم: جريب ان شاء الله ...
ظبيه: اخيراً ... ما بغيت يا بوك ... انته بس قولي منو تبا و انا اخطبها لك من باجر ...
سيف: ليش لاء ... متى ما بغيتي عن تروح علينا البنت ...
ظبيه: لا ان شاء الله ما بتروح عليك ... بتكون من نصيبك ان شاء الله ...
و هني دشت البشكاره تزقر ب سيف و سيف لانه حمدان يترياهم في الميلس الخارجي ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 8:00 فليل %%
ليلى كانت يالسه ويا عيالها ف الصاله و يسولفون ...
امل: الحين شو صار بسالفة السفر؟؟
ليلى تنهدت: تريي علينا شويه ... ابوج عنده مشاكل قد شعر راسه في الشركه ...
امل بيأس: يعني ماشي سفر ...
ليلى: خلي الظروف تتحسن بنسافر ... لا تحاتين ...
ناصر: متى نويتو تسافرون ماشالله؟؟ كل هذا يصير و انا مادري؟؟
امل: مشكلتك ... انته اللي ما تقر في البيت ...
ليلى: خلو مشكلة ابوكم تخلص و يصير خير عقب ...
شويه و يدش عبدالله ياي من برع ...
عفرا: عمرك طويل ... توهم يحشون فيك ...
عبدالله: بعد تعترفون؟؟
امل: لا حشينا ولا شي ... بنتك مخرفه ...
عبدالله: شو كنتو تقولون عني؟؟
ليلى: يرمسون عن السفر ...
عبدالله: ليش انتو بعدكم ما نسيتو؟؟
امل هبت ف ويه ابوها: و ليش ننسى؟؟ نجاح و نجحنا ... انتو وعدتونا مالنا خص ...
عبدالله: ههههههههه انزين اسولف وياج ... بلاج هبيتي ف ويهي مره وحده ...
ليلى: هههههه عاد كله ولا السفر ...
عفرا: محد قالكم توعدونها ... رواحكم وهقتو عماركم ...
عبدالله: فالها طيب ... بس خلو الظروف تتحسن و ان شاء الله بنسافر كلنا ... " و التفت صوب ناصر " و انته ناصر شخبارك؟؟
ناصر: الحمدلله ... بس ملل ...
عبدالله: نحن على ويه سفر ... و ان شاء الله بتستانس و بيخوز عنك الملل ...
ليلى: انا عندي راي احسن ... ليش ما تشغله عندك ف الشركه بدال اليلسه هاي ...
عبدالله: والله زين ... عاد ما يندرابه يبا ولا لاء ... شو رايك يا ناصر ...
ناصر: ابا ليش لاء ... و بصراحه احسن من اليلسه بليا شغله ...
عبدالله: خلاص عيل متى ما تبا تعال ...
ناصر ابتسم: اكيد ... ما بفوت هالفرصه من ايدي ...
ليلى ابتسمت: بارك الله فيك يا ولدي ...
و هني رن موبايل عبدالله شله وسار شوي بعيد عنهم ... دقايق الا و هو ظاهر مستعيل ...
ليلى: وين ساير؟؟
عبدالله: عندي شغله يمكن اتأخر لا تتريوني ع العشا ...
ليلى بقلق: ان شاء الله ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 10:30 فليل %%
" انته بشحمك و لحمك هني؟؟ الصراحه ماصدق ... شو اللي خلاك تحن علينا عقب هالغيبه الطويله؟؟ "
قالها عمر بخبث لخالد اللي ما حصل شي ينسيه همومه غير ربعه الاوليين و اولهم عمر ...
خالد: و انا منو عندي غيركم ينسيني همومي؟؟
عمر: اخيراً عرفت جيمتنا؟؟ يالله ما عليه ... الصراحه ولهت على ايام السهرات قبل مب ناقص الا نصور ...
خالد: هذا خله ع صوب ... ما منه فايده ...
عمر: احسله دامه مستانس ...
خالد: طلبتلك شي ولا بعدك؟؟
عمر: لا والله بعدني ... اتريا باقي الربع ايون ... و اذا تبانا نسبقهم ماعندي مانع شكلهم بيتأخرون ...
خالد: مشكلتهم ... خلهم يطلبون رواحهم عقب ...
اشر عمر حق الغرسون و طلبولهم قهوه و يلسو يسولفون ...
خالد و هو يجوف رقم المتصل اللي اتصل ع تلفونه: اففففف هذا شو يبا بعد؟؟ ناقصنه انا ...
عمر: منو؟؟
خالد: حمود ...
عمر: شو عنده بعد؟؟
خالد: مادري ... خله يولي ما برد عليه ...
عمر: ههههههههههههههه انته عليك سوالف بعد ...
ما مرن دقايق الا و خالد يجوف محمد جدامه ... محمد تجاهل عمر ولا سواله سالفه ...
محمد: ماشالله انته ميلس هني و انا اتصلبك من الصبح ... ليش ما ترد؟؟
خالد: التلفون ع السايلنت ما سمعته ...
محمد: انزين تعال اباك بسالفه ...
خالد بدن نفس: خلها ف وقت ثاني ... الحين مب فاضي ...
محمد: ليش شو وراك؟؟
عمر رز ويهه: ما تجوفه يالس ويايه يعني؟؟
محمد بدون نفس: ما بيشرد عنك ... دقايق و بيرد ...
خالد: حمود والله مب فاضي ... اجل الرمسه لعقب ...
محمد تنهد بضيج: على راحتك ...
سار محمد عن خالد و هو مول مب عايبتنه تصرفات خالد في الفتره الاخيره و تهربه منه ...
*~*~*~~*~*~*
%% الاثنين 5:00 العصر %%
ليلى كانت لابسه عباتها و يالسه في الصاله تتريا منصور ايي عشان يوديها المستشفى بتزور حرمه مربيه لانه الدريول مسافر و عبدالله و ناصر مب موجودين ف البيت ما حصلت حد غير منصور يوديها ... يت امل من حجرتها و جافت امها و عليها عباتها ...
امل: وين بتسيرين؟؟
ليلى: حرمه اعرفها مربيه بسير ازورها ...
امل: اها ... قوم يزوي بيون الحين ...
ليلى: حياهم الله ...
و شويه و يسمعن صوت هرن سيارة منصور ... ظهرت ليلى لمنصور و امل لحقتها ... و هن ظاهرات اليازيه و نوف كانن توهن واصلات نزلن من السياره و سلمن ع خالتهن قبل ما تركب السياره ... منصور كان مبحلق في اليازيه و هي تسلم على خالتها و انتهز الفرصه انه المخفي غامج عشان ياخذ راحته ... كان شاك انها هي اللي جافها هاك اليوم من بعيد بس هالمره كانت قريبه منه و هالشي اللي ما خلاه يوخر عينه عنها الين ركبت ليلى و دشن قوم اليازيه ويا امل ... طول الدرب من ظهرو من البيت الين وصلو المستشفى و هو يفكر ف اليازيه و يتخيل شكلها ...
ليلى قبل لا تنزل: رد عليه عقب ساعه ...
منصور: بعد ارد عليج؟؟
ليلى: عيل ايي ف تكسي؟؟
منصور تنهد: ان شاء الله ولا يهمج ...
نزلت ليلى من السياره و على طول منصور حرك و ظهر من المستشفى ...
منصور بخاطره و ابتسامه خبيثه مرسومه ع ويهها: والله زين ... ليش ما ارد عل و عسى نجحل عيونا بالشوفه مره ثانيه ... ههههههههه الله و طلعت ذكي يا منصور ...
|| في المستشفى ||
ليلى كانت سايره صوب قسم النساء ... و هي سايره جافت حرمه و ريال من بعيد يايين من نفس القسم ... من جربت ليلى صوبهم و دققت في ملامح الريال شكت انه عبدالله ... جربت ليلى منهم و كانت الصدمه ...
ليلى: عبدالله؟؟
عبدالله تيبس ف مكانه و ميره ميته من الزياغ ... شو هالصدفه التعيسه الغير متوقعه!!
ليلى بانفعال: منو هاي اللي وياك؟؟
عبدالله يحاول يهدي ليلى: ليلى استهدي بالله ... بعدين بتفاهم وياج ...
ليلى باصرار: لاء الحين ... منو هاي يا عبدالله ...
ميره بلهجة تحدي: انا مرته على سنة الله و رسوله عندج مانع؟؟
ليلى و ملامح الصدمه ظهرت ع ويهها: تعرس عليه يا عبدالله؟؟ عقب كل اللي سويته لك جي تجازيني؟؟
عبدالله: انتي فاهمه الموضوع غلط ... قلتلج بنتفاهم بعدين ... الحين مب وقته ...
ليلى ما قالت شي و على طول ظهرت تلفونها من الشنطه اتصلت بمنصور و ظهرت من المستشفى ...
عبدالله: يا الله ... هاي شو يايبنها هني و ف هالوقت؟؟
ميره: شو يعني؟؟ مصيرها تعرف و يا الوقت اللي عرفت فيه ...
عبدالله: امشي خلينا نظهر من هني ...
ظهرو عبدالله و ميره من المستشفى و عبدالله يدور ليلى بعيونه بس ما حصلها ... الظاهر ردت البيت و الله يعينه ع اللي بيحصله ...
*~*~*~ نهاية الجزء الساااااااااااااااااااابع ~*~*~*
*~*~*~ الجزء الثامن ~*~*~*
%% الاثنين 5:10 العصر %%
في هالوقت منصور ما وحاله يبتعد عن المستشفى الا و ليلى متصله ... هالشي اللي خلا منصور يستغرب ... معقوله بهالسرعه خلصت الزياره؟؟ رد منصور عليها بدون تردد ...
منصور: وحالج خلصتي الزياره؟؟
ليلى: انته وين؟؟
منصور: قريب من المستشفى ...
ليلى بانفعال: تعال لي المستشفى الحين ... و بسرعه ...
منصور: انشــ ... <<<< ما مداه يرمس بندت ف ويهه ...
منصور بخاطره: بلاها هاي تخبلت؟؟ اسميج متفيجه يا ليلوه مافيج تيلسين شويه؟؟ خربتي علينا المخططات كلها ... اففففف خلني اوصل لها و بعرف كل شي و الله يستر من اللي صار ...
لف منصور من اول u-turn حصله ف طريجه و رد المستشفى شل ليلى و ظهر ...
|| في سيارة منصور ||
ليلى كانت ميته من الغيض و هالشي مبين ف تعابير ويهها ... في نفس الوقت الفضول ذابح منصور و يبا يعرف شو السالفه و شو سر هالغيض كله؟؟
منصور عقب تردد: خير؟؟ شو صار؟؟
ليلى بدون نفس: ودني البيت و انته ساكت ... مالي بارض ارمس ...
منصور: على راحتج ... عن تاكلينا بعد ...
ليلى تتحرطم بصوت واطي: ناقصتنك انته و ابوك بعد ...
منصور سمعها و هي تتحرطم و شك انه السالفه فيها ابوه ... و فكر شو الموضوع اللي يخص ابوه بيخليها تغيض جي ... و تذكر هاييج المره اللي جافه فيها في المطعم و ارتسمت ع ويهه ابتسامة خبث ...
منصور بخبث: شو رايج في الحرمه؟؟
ليلى انصدمت: اي حرمه؟؟
منصور: حرمة ابويه منو غيرها ...
ليلى: و انته شو دراك؟؟
منصور ابتسامته اتسعت اكثر: بعد ... ماكون منصور اذا طافني شي ...
ليلى: و حضرتك توك ترمس؟؟ و ليش ما خبرتني من قبل؟؟
منصور: ما هنتي عليه ازعلج ... خصه انج هاييج الفتره كنتي ف وضع ما يسمح لج تتقبلين الصدمات ...
ليلى: شو قصدك؟؟
منصور: تذكرين يوم غاب فتره عن البيت؟؟ من هاييج الايام و انا ادري ...
ليلى بانفعال: يا سلام؟؟ و توك ترمس؟؟
منصور: قلتلج شو عذري ما يحتاي اعيد الرمسه اللي قلتها ...
ليلى سكتت ولا علقت ع الموضوع و سرحت بعيد بافكارها ... خمس دقايق بالضبط و وصلو البيت ... دش منصور بالسياره الحوي و نزلت ليلى و كل الافكار االسوداويه تدور براسها ...
دشت ليلى البيت و الشر يتطاير من عيونها ... البنات كانن يالسات في الصاله يسولفن و يظحكن و سكتن فجأه من جافن ليلى داشه بهالحاله ... و الصدمه سيدة الموقف ... ما طافن خمس دقايق الا و عبدالله داش ورى ليلى و حالته مب احسن من حالتها ... عاد ساعتها خلاص عرفن انه الموضوع جايد و الله يستر من اللي ياي ...
|| في حجرة ليلى ||
ليلى كانت تتريا عبدالله يوصل على احر من اليمر ... ما طال انتظارها الا و عبدالله داش ولا عطته فرصه يرمس ...
ليلى: الحين تطلقني ... مابي اكون على ذمتك دقيقه وحده ...
عبدالله: ليلى استهدي بالله و خلينا نتفاهم ...
ليلى بانفعال: و انته خليت فيها تفاهم؟؟ تسوي كل هذا و انا مادري؟؟ الحين تطلقني ...
عبدالله: انتي تخبلتي؟؟ ما فكرتي بعيالج؟؟ ........
ليلى قاطعته: جان فكرت انته بعيالك قبل لا تسوي هالشي ... الحين يايني تباني افكر فيهم؟؟
عبدالله: انزين انتي اهدي شويه عشان نعرف نتفاهم ...
ليلى: تفاهم ما بتفاهم وياك الحين تطلقني يعني تطلقني ...
عبدالله بانفعال: انتي الظاهر الهداوه ما تنفع وياج ... سمعيني ... طلاق لا تحلمين اطلقج ... تسمعين؟؟
ظهر عبدالله من الحجره و هو معصب و رقع الباب وراه بالقو ... للاسف صار عكس اللي كان متوقعنه ... تغير ليلى الايام اللي طافن كان عاطنه امل انها تتفاهم وياه بالهداوه و يفهمها انه كان معرس من زمان و انه توه حس بغلطته و مافي مجال للتراجع و هو له بنت من ميره ... و اللي كان عاطنه امل انها ممكن تتفاهم وياه انها حاولت المستحيل بس عشان تكسبه و تكسب عياله ... بس الظاهر كان شكه في غير محله و هالشي اللي كان قاهرنه ...
البنات كانن بعدهن ف مكانهن بس الاختلاف الوحيد اللي صار انه هالمره ناصر كان وياهم و ماصارله خمس دقايق من رد الا و يجوف ابوه ظاهر بهالحاله ...
ناصر بقلق: شو بلاه ابويه؟؟
امل: مادري ... دشت امايه قبله مغيضه ... و الله يعلم شوصار بينهم ...
عفرا: انا بسير اطالع شو السالفه ...
ناصر: تعالي لا تسيرين ...
عفرا ما سوتله سالفه و ربعت صوب حجرة امها اللي حصلتها مقفوله و تمت تدق الباب باقوى ما عندها بس ليلى تجاهلت دقاتها ...
خمس دقايق و يسمعون زعيج عفرا ...
عفرا بصوت عالي عقب ما يأست من كثر ما تدق الباب: امايه حرام عليج لا تسوين فينا جي ... نحن عيالج مالنا غيرج ... امااااااااااااااااااااايه ...
ناصر و امل ترابعو صوب حجرة ليلى يهدون عفرا اللي الظاهر فقدت اعصابها و تمت تزاعج بأقوى ما عندها ... امل سحبتها لحجرتها تحاول تهديها و ناصر دش وراها ... اليازيه و نوف فضلن ينسحبن بهدوء من هالاجواء المشحونه ... اتصلن بالدريول و ردن البيت و طبعاً الخبر وصل لشمسه على طول ...
|| في حجرة عفرا ||
في هالوقت عفرا كانت ذابحه عمرها من الصياح و امل و ناصر يحاولون يهدونها بس مافي فايده ...
عفرا بانفعال: انتو شو من القلوب عليكم؟؟ اي خير هذا اللي بيصير و امايه و ابويه اشكالهم ما تبشر بالخير؟؟ و تبوني اهدا؟؟ لو فيكم خير جان حاولتو ع الاقل تهدونهم بدال ما تون عندي انا ...
امل: عفاري حبيبتي الحين هم محرجين و اكيد اي نقاش بينهم بيزيد الضو حطب و هالشي ابد مب في صالحنا ...
عفرا: يعني تبونهم يتذابحون جدامكم عشان تتحركون ...
ناصر: عفرا اللي تقوله امل صح ... انخليهم يهدون و عقب نتفاهم وياهم احسن من انه نرمسهم الحين و تكبر السالفه خصه انهم منفعلين ... و اظني تعرفين انهم مستحيل يسمعونج يوم يكونون بهالحال خصه ابويه ...
عفرا هبت ف ويه ناصر: عاد انته آخر واحد ترمس ... طول عمرك و انته بعيد عنا ولا يخصك فينا ... الحين تبانا نطيع شورك؟؟ لو شو يصير ما سمعت كلمه من اللي تقولها ...
ف هاللحظه ناصر حس انه عفرا عطته في الصميم و هالشي حز بخاطره و فضل انه ينسحب دام هذا كلام عفرا عنه ...
امل عقب ما ظهر ناصر: انتي تخبلتي؟؟ شو هالرمسه الماصخه اللي قلتيها؟؟
عفرا احترق ويهها و ما عرفت بشو ترد على امل اللي تمت وياها حول الخمس دقايق و ظهرت عنها عقب ما هدت شوي ... و سارت حجرة ناصر تطالعه موجوده ولا لاء ... ودورته ع كبر البيت يوم ما حصلت حد في الحجره و عرفت انه ظهر ... و زعلان بعد و هالشي ما كان مطمننها ابد ...
|| في نفس الوقت في سيارة منصور ||
ظهر منصور من بيت ابوه و هو كل تفكيره حالياً منصب على اليازيه اللي من جافها تخبل عليها و ودر سالفة ليلى اللي كان متأكد انها بتعرف عنها في اي وقت ... فما اهتملها وايد ...
منصور بخاطره: حسبي الله على ابليسك يا بويه جانك خربت مخططاتي ... كان عندي امل اني اجوفها و هي ظاهره من عندهم هذا طبعاً ان طولت ليلوه الزياره ... اخخخخخخخخ نظره منها بس كم تسوى ... بس في شي ما عيبني فيها ... مكياجها!! وين سايره عرس؟؟ ولا الشيله اللي مالها داعي ... اووووووووووه و انا شو يخصني في البنت دام اهلها راضين ... بس صدق حلوه من الخاطر ... بس عاد الين متى بتم اطريها " قالها و هو يلوم نفسه " ... الحين بتتخرطف البنت و بطيح ع ويهها مافينا نخرب ويهها الحلو ... ههههههههههههه ... اسميك تخبلت يا منصور ...
تم منصور يحوط في الشوارع بدون وجهه معينه و عقب ما مل من السواقه قرر يمر على سعيد عل و عسى يتخلص من الافكار اللي ف راسه ...
*~*~*~~*~*~*
%% الثلاثا 4:00 العصر %%
في هالوقت شمسه كانت ترمس سلامه بالتلفون و تخبرها بالسالفه اللي صارت بين عبدالله و ليلى و كالعاده قررن يمرن ع ليلى العصر ... و طول المكالمه كان في شخص يتصوخ الرمسه بما انه الموضوع شده و من سكرت شمسه التلفون سوى روحه توه ياي من حجرته ...
خالد بخبث: شو من المصايب اللي حلت ع راس نصور بعد؟؟
شمسه: حشى عليه ما سوى مصيبه ولا شياته ... المصايب ما تي الا من ورى ناس تعرفهم عدل ...
خالد: افاااااا ... يعني انا سبب المصايب كلها؟؟
شمسه: اسأل روحك ...
خالد قام و حب شمسه ع راسها: فديت الزعلانين انا ... مادري كيف عشت هالاياوم و انتي زعلانه عليه ...
شمسه: عن دهان السير ... ادري الرمسه بتنجلب اول ماعطيك البيزات ... قول كم محتاي؟؟
خالد: زين وفرتي عليه الرمسه ... انتي كريمه و انا استاهل ...
شمسه بضيج: ماعندي بيزات ... سر عند ابوك ...
خالد: اظن تدرين مثل ما انا ادري انه ابويه محد ... و انا بنفسي جفته هو يعطيج مصروف الشهر اليوم ...
شمسه تنهدت بضيج: و انته ما يطوفك شي؟؟
خالد: للاسف لاء ...
شمسه: اشتغل ... فكنا و فك عمرك من الحشره بدال هالطلبات اللي ما تخلص ...
خالد: قلتلج اكثر من مره انه جو الشغل ما يعيبني ... و عرضت عليكم تخصصولي مصروف كل شهر ما رضيتو ... شو اسوي يعني؟؟ اسير اشحت؟؟
شمسه اطالعته من طرف عينها. نشت من مكانها و قالت بدون نفس: الحقني الحجره ...
خالد ما صدق قبض البيزات و على طول ظهر من البيت ... و كالعاده الوجهه لشقة عمر اللي صار يقضي فيها معظم يومه ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 5:20 العصر %%
في هالوقت في بيت عبدالله ... شمسه و سلامه كانن يالسات ويا ليلى في الميلس و يحاولون يقنعونها تشل فكرة الطلاق من راسها ...
سلامه: انزين انتي ما فكرتي بعيالج؟؟ ما فكرتي بالوقت اللي قضيتيه بس عشان ترضينهم تقومين تهدمين اللي سويتيه في لحظة طيش؟؟
ليلى: هالشي اللي كان لازم اسويه من زمان ... بس انا المينونه مادري كيف أجلته ...
شمسه: و عيالج شو ذنبهم يدفعون ثمن غلطة ابوهم؟؟
ليلى: عيالي كبار وما ينخاف عليهم ... يا الوقت اللي لازم يبدون يعتمدون على انفسهم ...
سلامه: الله يهداج يا ليلى شو هالرمسه اللي مالها معنى ... وين يالسين نحن؟؟ ف امريكا؟؟
ليلى بانفعال: عيالي لا تدخلونهم ف السالفه ... السالفه بيني و بين ابوهم ... و ما برد اعيد كلامي ...
شمسه: ليلى انتي الحين معصبه يوم بتهدين فكري في اللي قلنالج اياه عدل و لا تتسرعين ترى محد بينضر غيرج انتي و عيالج ...
ليلى: قلت اللي عندي ... و الطلاق يطلقني غصبن عنه ... هالمره انا اللي ماباه ...
سلامه تنهدت بضيج: الله يهديج بس ...
من ورى باب الميلس ... كانت عفرا تصوخ الرمسه اللي دارت بين امها و خالاتها ... و انصدمت يوم عرفت انه امها مصره على الطلاق و فهمت من كلامها انها ما عادت تهتم فيهم ... و مب غريبه تهد البيت و تخليهم ... قامت عفرا من مكانها و ربعت صوب التلفون و دقت الارقام اللي خطرن ببالها ... رن التلفون فتره و رد عليها اللي كانت تعتبره المنقذ الوحيد لهالمشكله الصعبه ...
عفرا و بدون مقدمات: خالي الله يخليك والله تي الحين ... ان ما ييت نحن بنضيع ...
سعود تفاجأ من رمسة عفرا: عفرا شو فيج؟؟ امج فيها شي؟؟
عفرا و دموعها بدت تخر: امايه تبا تطلق من ابويه ...
سعود: شو؟؟ انا الحين ياي ...
عفرا: بسرعه الله يخليك ...
ربع ساعه بالكثير و سعود ببيت عبدالله و تحديداً ويا ليلى في الميلس عقب ما سارت شمسه و سلامه اللي يأسن من كثر ما يقنعنها تغير رايها ... و مثل ما ظهرن شمسه و سلامه بدون نتيجه سعود ظهر عقب ما استنفد كل وسائل الاقناع اللي عنده انها تغير رايها ... بس ليلى راسها يابس اللي تباه بتسوي حتى لو دفعت الثمن غالي ... ظهر سعود عن ليلى يائس ... حصل عفرا ف ويهه تتريا على احر من اليمر و هي كلها امل انه يكون اقنعها بس سكوته و ظهرته من البيت على طول فسرلها انه ليلى بعدها مصره على قرارها ... يت امل صوب عفرا ...
امل: خالي ظهر؟؟
عفرا بصوت متروس صياح: هيه ... امايه بعدها مصره على الطلاق ...
امل لوت على عفرا: لا تخافين مصيرها بتقتنع لا تيإسين ... هي اكيد زعلانه الحين و تسرعت ف قرارها ...
و ف هاللحظه ظهرت ليلى من الميلس و جافت امل و هي لاويه على عفرا بس تجاهلتهن و سارت حجرتها بدون ما تنطق بحرف ...
*~*~*~~*~*~*
%% الاربعا 5:30 العصر %%
في بيت بو سيف ... حجرة جليثم بالتحديد ...
الريم: شخبارها حرم السيد حمدان؟؟ صارلج فتره ما ييتينا ولا حتى سألتي لهالدرجه هنت عليج من عقب الحبايب؟؟
جليثم: ريموه الله يخليج لا تذكريني؟؟
الريم بقلق: جليثم شو فيج؟؟ شي مضايجنج؟؟
جليثم: .................................................. ...
الريم شهقت: لا تقولين حمدان هون؟؟
جليثم: يا ريت السالفه كانت جي ... بتكون اهون عليه والله ...
الريم: السبال شو يتحرى عمره؟؟ و شو اللي خلاه يخطب دامه يعرف انه بيهون ...
جليثم: ريموه الله يخليج ما فيه ارمس ف هالسالفه ...
الريم: افااا ... تخشين عليه و انا بنت عمج و كاتمة اسرارج؟؟
جليثم عقب فتره: تدرين اني ماقدر اخش عنج شي ...
الريم بقلق: عيل رمسي خوفتيني تراج ...
جليثم: الشي اللي ما تعرفينه انه حمدان من الاساس ما كان يباني ... عموه موزه بروحها تصرفت و خطبتني له و الحين هو محتشر و ما يباني ...
الريم: يحمد ربه اصلاً انه عموه خطبتج له ... ولا وين بيحصل شراتج السبال؟؟
جليثم: حاسه اني بموت ريموه ... كله منه ما بغا يرمس الا عقب ما عرفت بالسالفه و هاللي قاهرني ...
الريم: و انتي غياضاً فيه رفضي ... اللي ما يباج لا تصيحين تبينه ...
جليثم: والله ماعرف شو اقولج ...
الريم: طيعيني و رفضي ... و ان شاء الله الله بيعوضج باللي احسن منه ...
جليثم تنهدت بضيج و ما علقت ع الموضوع ...
و عقب فترة صمت ...
الريم: بس تعالي ... اسامي من وين عرفت انه حمدان خطبج و السالفه بين عموه و ابوج؟؟
جليثم تفاجأت: مادري والله ... ما انتبهت لهالشي ...
الريم: اموت و اعرف هالاسوم من وين تييب العلوم ...
جليثم: هالشي ما يهمني ...
الريم: انزين ما علينا ... المهم مثل ما وصيتج اياني و اياج توافقين ... خليه يندم على الساعه اللي رفضج فيها و جوفي ساعتها كيف بييج يركض يطلب رضاج ...
جليثم: بس خلاص ممكن تغيرين هالسالفه؟؟ ترى والله راسي بينفجر من التفكير ...
الريم: ولا يهمج يا بنت عمي هونيها و تهون ... المهم امون تسلم عليج و تقولج يا القاطعه ليش ما تتصلين؟؟
جليثم ابتسمت: فديتها والله ... تدرين من عقب هاييج السالفه نسيت الدنيا و ما فيها ...
الريم: بعد رديتي تذكرين؟؟ انتي ما منج فايده ...
جليثم بضحكه مصطنعه: هههههههههههههه انزين خلاص ما بذكرها ...
تمن الريم و جليثم يسولفون ف مواضيع مختلفه و كل هذا في سبيل انه جليثم تنسى سالفة حمدان اللي مكدره مزاجها ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 9:00 فليل %%
" شو هالمصيبه اللي حلت على راسي ... الله يهديج يا ليلى و يصلح بالج و تشلين من راسج فكرة الطلاق "
دشت ميره على عبدالله الحجره ولا حس فيها و هي داشه بسبة انشغاله بالتفكير بسالفة ليلى اللي مب عارف كيف يحصل لها حل ... يت يلست عدالها و هالشي خلاه ينتبه و يقطع حبل افكاره ...
عبدالله: رقدت؟؟
ميره تنهدت: ما بغت ترقد ... أذتني بالاسئله ... الا بابا بلاه زعلان و ليش ما يكلمني ... وايد مستهمه عليك ...
عبدالله ابتسم: فديتها انا ...
و سادت فتره من الصمت سرح خلالها عبدالله ...
ميره: بشو تفكر؟؟
عبدالله: اشيا وايد ... الافكار كلها اختبصت ف راسي مب عارف بشو افكر ولا بشو ...
ميره: الله يهداك يا عبدالله ... انته ليش معور راسك بهالسالفه هالكثر؟؟ طلقها و افتك ...
عبدالله: بهالسهوله تقولينها؟؟
ميره: هي مجرد كلمة بتقولها ... و انته ما بتخسر شي من هالطلاق ... و لا تنسى انك قبل كنت تفكر تطلقها شو اللي خلاك تحن عليها فجأه ...
عبدالله: قبل غير و الحين غير ...
ميره: و شو اللي تغير؟؟ صدقني اذا تمت ع ذمتك ما بتحصل غير المشاكل و الهم و الغم ... و مب غريبه ترد لعوايدها الجديمه ...
عبدالله: اللي ما تعرفينه انه الحين ليلى تغيرت ... مب ليلى الاوليه اللي تحيدينها ... بالعكس صارت تهتم ف بيتها و عيالها و بهالطلاق بينهدم كل شي حتى علاقتنا بعيالنا اللي ما صدقنا كسبنا رضاهم ...
ميره: لا تخاف العيال مصيرهم بيرضون ... اظن هم كبار و يقدرون يتفهمون الوضع ...
عبدالله تنهد بضيج: مادري شو اقولج يا ميره ...
ميره: لا تقول شي ... بس اذا هي تبا الطلاق سولها اللي تباه و فك عمرك من الصدعه ...
عبدالله: يعني هذا رايج؟؟
ميره: اذا تبا يعني ...
عبدالله: بنجوف شو آخرتها وياها ...
و عقب لحظات من الصمت ...
ميره: انزين عبدالله ... بقولك شي بس اتمنى انك ما تنفعل ولا تعصب ...
عبدالله: قولي اللي عندج ...
ميره: اممممممم ... شو رايك نسكن في البيت العود؟؟
عبدالله باستغراب: أي بيت؟؟
ميره: بيتك بعد أي بيت؟؟
عبدالله: الله يهداج يا ميره ... نسيتي انه ليلى و عيالها يسكنون فيه؟؟ ناقصين مشاكل نحن؟؟
ميره: و ليلى دامها طالبه الطلاق شو تبا ف بيتك؟؟
عبدالله: و اذا شلت فكرة الطلاق من راسها؟؟
ميره: عاد ساعتها بنثبر ف بيتي احسلي و ابتعد عن المشاكل ...
عبدالله ابتسم بهدوء: يصير خير ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 12:15 فليل %%
كالعاده في هالوقت السهره عن خالد و ربعه توها باديه ... و كانو يالسين يلعبون ورقه ...
خالد بخبث: ما خبرتك باللي صار لربيعك؟؟
عمر باستغراب: أي ربيع؟؟
خالد: نصور ما غيره ...
عمر: هاه بشر ... شو آخر اخباره ...
خالد: يقولك خالوه اكتشفت انه ريلها معرس عليها و سوت يوله في البيت و الحين طالبه الطلاق ...
عمر: افا طلاق مره وحده؟؟ ليش؟؟ الا معرس هو ...
خالد: عاد تعرف خالوه ويا غيرتها الزايده عن اللزوم ...
عمر: و ناصر شو سوى يوم عرف؟؟
خالد: الصراحه مادري ... بس شكلها المصيبه جايده و يمكن تخرب كل اللي صار بينهم الايام اللي طافن ...
عمر: هههههههههه عيل راح فيها ولد خالتك ... حسافه كان مستانس ع الجو الاسري اللي كان عايشنه ... يالله الله يعوضه خير ...
خالد: و وين بيحصل الخير الا عندنا ...
عمر: هههههههههههههههه هيه والله صدقك ... ع العموم الشقه مفتوحه للكل و نحن ما بنبخل عليه بشي ...
خالد: هههههههه الله يقطع سوالفك يا عمور ...
و عقب لحظات صمت ...
خالد: ربعك مب جنهم تأخرو؟؟ نبا نعدل المزاج راسنا صدع ...
عمر: هاييل اغبيا اول مره يسيرون ... و انا ماعندي سالفه خليتهم يسيرون ...
خالد: اييك شور ... قم خلنا نسير نطالعهم احسن ...
عمر: يالله ...
و هني رن موبايل خالد جيك ع الرقم بس حطه ع السايلنت و ما رد ...
عمر: انته شو سالفتك ويا هالاتصالات اللي ما ترد عليها؟؟
خالد: و انته شو يخصك؟؟
عمر و هو يغايض خالد: يالله اعترف ترمس منو؟؟
خالد: قلتلك ما يخصك ... يالله امش جدامي ...
عمر: انزين ما عليه ... ان ما كشفتك في يوم من الايام ماكون عمر ...
خالد: هههههههههههههه ... بنجوف ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 1:00 فليل %%
كان ناصر يتأمل امواج البحر اللي كانت تظرب السيفه بكل قوه و يفكر بكل اللي صار بين امه و ابوه في هاليومين و شعور بالحزن على ايام الفرح اللي سارن و يمكن بليا رجعه مسيطر عليه ... رمسة عفرا له اللي حزت ف خاطره و عمره ما توقعها تطلع من حد و خصوصاً عفرا اخته الصغيره المسالمه ...
ناصر بخاطره: شو هالنحاسه اللي انا فيها ... اشمعنى انا اللي مكتوب لي اشقا في هالدنيا؟؟ الله يهديج يا امايه و تشلين فكرة الطلاق من راسج ... بس ما صدمني غير شي واحد ... عفرا كيف قدرت توجهلي هالتهمه ... الله يسامحج يا عفرا صدق ما توقعت هالرمسه منج انتي بالذات ... ما بغينا نتهنى بحياتنا هالايام الا و ايينا خبر تعيس مثل هذا و يجلب الدنيا فوق تحت ... الوم منو ولا منو؟؟ الله يعلم شو اللي يدور براس امايه الحين بس ان شاء الله تغير رايها عشانا ع الاقل ...
في هاللحظه رن التلفون و قطع حبل افكاره ... ابتسم بوناسه و هو يجوف "خالي سعود يتصل بك" ... رد عليه ناصر بدون تردد ...
ناصر: هلا خالي ...
سعود: اهلين ناصر ... وين انته؟؟
ناصر: في البحر ...
سعود باستغراب: شو مطلعنك من البيت هالحزه؟؟
ناصر: اصلاً ما كنت في البيت من امس ...
سعود: عيل وين كنت؟؟ لا يكون؟؟
ناصر: لا يا خالي مب اللي ف بالك ...
سعود: افا يا ناصر و انا اقول انته ريال البيت ف غياب ابوك ... تقوم و تظهر من البيت و تخلي امك و خواتك بروحهن؟؟
ناصر يحاول يمنع نفسه من الصياح: غصبن عني يا خالي ... ما استحملت اجوف امايه بهالحاله ...
سعود: يا ناصر رد البيت امك و خواتك محتاجينك ف هالفتره الصعبه ... عاد خصه امك ...
ناصر: لو بايدي شي جان سويته ... بس المشكله اكبر من اني احلها ...
سعود: و ليش اليأس هذا؟؟ لهالدرجه امك هاينه عليك؟؟
ناصر: لا ما قلت جي ... بس ماقدر اسوي شي ...
سعود: صدقني تقدر ... انته رد البيت الحين و ارتاح و الصبح اباك ترمس امك و تقنعها تغير رايها ...
ناصر تنهد: ان شاء الله بحاول ...
سعود: يالله عيل تصبح على خير ...
ناصر: و انته من اهله ...
بند ناصر عن خاله سعود و هو يحس بالدموع تحرق عيونه بس مكابرته تمنعه من انه يخلي هالدموع تنزل لانها تحسسه بالعجز اللي ما يفيد في لحظات مثل هذي ... تم ناصر يتأمل البحر فتره جنه يودع شخص غالي و رد ركب سيارته و على طول عالبيت ...
|| في بيت عبدالله ||
دش ناصر البيت اللي كان هادي هالوقت ... و سار صوب حجرته على طول ... بس لاحظ انه الليت مفتوح ف حجرة امه و هذا دليل انها بعدها ما رقدت ... دش ناصر حجرتها بدون استإذان و جافها سرحانه و فكرها بعيد ولا حست به و هو يدخل ... زقرها بصوت واطي عشان تنتبهله ...
ليلى: خير؟؟ بغيت شي؟؟
ناصر: ابا ارمسج ... ممكن؟؟
ليلى: اذا ياي تفتح نفس السالفه اقولك لا اتعب نفسك ... انا مصره ...
ناصر: يعني محد هامنج الا نفسج؟؟ و نحن عيالج ما فكرتي فينا؟؟ معقوله تهدمين كل اللي بنيتيه بهالسهوله؟؟
ليلى: العيشه ويا ابوك ما تنطاق و انته تعرف هالشي ...
ناصر: خلي ابويه ع صوب ... فكري فينا نحن ...
ليلى: انتو كبار و تعرفون مصلحتكم ... ما عليكم شر ...
ناصر: امايه استهدي بالله و ودري عنج هالرمسه اللي ما تودي ولا تييب ...
ليلى قاطعته و قالت بانفعال: ناصر الله يخليك سير و خلني بروحي ... مالي بارض اعيد رمستي مره ثانيه ... كل اللي عندي قلته ... فلو سمحت فارج ... ازيد عن جي بعد ما برمس ...
ناصر: الله يسامحج يا امايه ...
ليلى: و يسامح الكل ...
ظهر ناصر من عند امه و هو مصدوم من تصرفها ... عرف انها خلاص ما عادت تهتم فيهم مثل ما كان متوقع ... و هالمره ما قدر يمنع دموعه من انها تنزل ع خده ... عل و عسى هالشي يريحه ... الحين تأكد خلاص انه ايام الهنا سارت و بليا رجعه ... دش حجرته قفل ع روحه الباب و عق عمره ع الشبريه و رقد من التعب ...
*~*~*~~*~*~*
%% السبت 2:20 الظهر %%
ف هالوقت ف شركة بو سالم ... المبنى فضى تقريباً من اغلب الموظفين ... سالم هالوقت كانت في ايده معامله و ماحب يسير قبل ما يخلصها ... و عقب التشطيبات سكر الملف حطه في الدرج و قفل عليه ... ظهر من مكتبه على طول صوب بوابة الخروج ... و هناك انصدم بالموقف اللي يصير جدامه ... عايشه كانت تضحك و شكلها مستحيه اما سبب هالضحكه المرسومه هو سيف اللي كان يرمسها يا ترى شو يقولون!! هالسؤال اللي يدو ببال سالم و هو ميت من الغيض و بنفس الوقت حس بخوف فضيع ... و هالشي خلاه ينضم لهم بس عشان يشفي الغليل اللي داخله و يعرف عن شو هم يرمسون ... مشى سالم صوبهم و انقهر اكثر يوم جاف الابتسامه تختفي عن ويه عايشه بالتدريج كل ما قرب منهم اكثر ...
سالم بابتسامه مصطنعه: ماشالله مب ناوين تردون بيوتكم؟؟
سيف: ههههههههههههه جنه جي ...
عايشه بمستحى: اسمحولي اخويه وصل ...
سيف: مسموحه الشيخه ...
سالم: مسموحه ... الله وياج ...
ظهرت عايشه من الشركه و ابتسمت لسيف قبل ما تظهر و سالم يغلي من الغيض ... سيف و سالم ظهرو ورى عايشه على طول سايرين صوب الباركنات ...
|| في سيارة حميد ||
حميد ف هالوقت كانت الشكوك تحاصره من كل مكان ... حميد شخص شكاك من طبعه أي شي مهما كان صغير لازم يشك فيه و هالشي يغايض عايشه خصوصاً اذا كان هو اللي ياي ياخذها من الدوام لانه بيشك في كل موظف يظهر قبل عايشه او عقبها ...
حميد بدون نفس: على الشو مستانسه؟؟ ونسينا وياج ...
عايشه: حميد الله يخليك انا تعبانه خصه انه اليوم السبت ... و اللي يرحم والديك لا تبدا بهالسيمفونيه اللي ما تخلص ...
حميد: هيه ... اكيد مسويه شي من ورانا؟؟ صبري بس خلنا نرد البيت ...
عايشه بانفعال: و بعدين وياك يعني؟؟ لا يكون انا ف مرقص عشان تشك هالكثر؟؟
حميد: منو هاييل اللي كانو ظاهرين وراج؟؟
عايشه بدون نفس: ما التفت ورى عشان اعرف ...
حميد: اونج عاد تستهبلين؟؟
عايشه: لا ما استهبل ... بس انته مسوي من الحبه قبه يوم بتجوفني مسويه شي غلط هاييج الساعه تعال عصب ...
حميد: لا تحاولين تغيرين السالفه ...
عايشه: يعني بالله عليك تباهم يمنعون الموظفين من الظهره الين تظهر الشيخه عايشه ؟؟
حميد: .................................. <<<<< افحمته بكلامها هذا فسكت عنها و سوى عمره مركز في السواقه ...
عايشه ما صدقت انها اخيراً قدرت تسكته و قالت بخاطرها: ماصدق ... انا ف حلم ولا علم؟؟ اخيراً قدرت اقفطك يا حمود ... تستاهل اللي ياك ... يزاك محد قالك تعصب بي ... <<<< و ابتسمت ع الخفيف عشان ما يشك فيها حميد و هي تذكر الرمسه اللي قالها لها سيف ...
|| في سيارة سالم ||
من ظهر سالم من الشركه و طول الدرب و هو يفكر باللي صار جدامه اليوم ... الين الحين متحرقص الا يعرف ليش اختفت الابتسامه من ويه عايشه يوم يا صوبهم ... و اشمعنى ويا سيف كانت ماخذه راحتها؟؟ لهالدرجه ترتاحله و ما ترتاحلي؟؟
سالم: ان شاء الله اللي في بالي ما يكون صحيح ... ماقدر اتخيل انه سيف يشاركني في حب حياتي ... بس هالشي مستحيل سيف يحب اسما شو اللي خلاه يلتفت لعايشه ... يا الله هالسالفه بتخبلبي ... مستحيل تكونين لغيري يا عايشه ... انا لازم اقنع امايه باي طريقه ... البنت بتضيع مني اذا ما تحركت ...
|| في سيارة سيف ||
ركب سيف سيارته و هو طاير من الوناسه لانه اخيراً لقى البنت اللي في رايه بتكون مناسبه له ... و استانس اكثر يوم عرف انه عايشه مب مخطوبه ولا محيره لحد و يقدر يرمس امه اللي تعبت من كثر ما تحن عليه بهالسالفه ...
سيف بخاطره: ما اتخيل ردة فعلج يا امايه و انا اخبرج باللي قررته ... اخيراً بيي اليوم اللي بستقر فيه و بتستانسين ...
تم سيف مستانس لهالمعلومه اليديده بس ... فجأه حس بشي خرب عليه فرحته ...
سيف: معقوله افكر بوحده غير اسما؟؟ ولا هذا كل من اليأس و الاحباط اللي صابني من كثر ما حاولت ويا خالد ... ما اتخيل حياتي بدونج يا اسما ... فكرة انج تكونين لخالد ابد مب داشه راسي ... آآآآخ انا الين متى بتم افكر بهالسالفه خلاص اسما لازم انسى حبها ... ادري انه صعب بس مافي نصيب و المفروض افكر بحياتي بعيد عن اسما و خالد ... بعيد عن كل المآسي ...
حاول سيف قد ما يقدر انه يبعد هالافكار عن راسه لكن كل محاولاته باءت بالفشل ... اسما بالنسبه له شي ثمين ... الحب اللي ما يتخيل انه ممكن ينساه ف يوم ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 4:55 العصر %%
" في حد عايف حياته اكثر مني؟؟ ماعتقد ... الوضع ابد ما ينسكت عنه و لازم اتصرف باسرع وقت "
و فجأه ينقطع حبل افكاره على صوت رنة التلفون ... تم يتأمل شاشة الموبايل اللي انكتب عليها " غناة الروح يتصل بك " و رد عليها على طول ...
حمدان: هلا والله ... حبيبي ولهت عليج ...
...... : و انا اكثر حياتي ... بس زعلانه عليك ...
حمدان: يهون عليج تزعلين عليه؟؟
...... : و انته يهون عليك تخليني كل هالايام بدون ما اسمع صوتك؟؟
حمدان: اسمحيلي والله غناتي ... ما تدرين اشكثر كانت الايام اللي طافت صعبه عليه ...
...... : عيل انا شو اقول عن نفسي ...
حمدان: بس ولا يهمج حياتي ... انا الا انهي هالموضوع و بأي طريقه ...
...... : بسرعه حبيبي ... ماقدر اتريا اكثر عن جي ... خايفه يصير شي يبعدني عنك ...
حمدان: لا ان شاء الله ما بتكونين لحد غيري اوعدج ...
...... : انزين و بنت خالك؟؟
حمدان تنهد بضيج: للاسف ماقدرت اوصل لها هاك اليوم ...
...... : لييييش؟؟ و بعد بتيني باجر و بتقول نفس الرمسه ... قول انك تباها و خلاص وفر التعب على نفسك <<<< اونها زعلت ...
حمدان: لا حياتي ... اوعدج ما يطوف اليوم الا و انا مرمسنها ...
...... : عيل شو تتريا سيرلهم بسرعه ...
حمدان: ان شاء الله حياتي بس انتي لا تحاتين ...
...... : خلاص حبيبي انته سو اللي ف راسك و انا اتريا النتيجه بفارغ الصبر ...
حمدان: ولا يهمج ... باي حبي ...
...... : باي عمري ...
سكر حمدان عن حب حياته و هالمره كان معزم صدق انه يرمس جليثم بأي طريقه ... عكس المره اللي طافت يوم كان متردد ... قام ظهرله ثياب من الكبت و اتسبح و كشخ ع السريع و ظهر ساير صوب بيت بو سيف ...
موزه ف هالوقت كانت توها ظاهره من حجرتها ... سارت صوب حجرة حمدان بس ما حصلته ... قالت يمكن ف الصاله بس ما حصلت غير سلطان مجابل البلاي ستيشن ...
موزه: ما جفت اخوك؟؟
سلطان و هو مندمج ويا اللعبه: أي اخو؟؟
موزه: منو عندك غير حمدان؟؟
سلطان باستهبال: اتحراج تقصدين منالوه الدبه؟؟
منال و هي يايه من برع: عيد اللي قلتله ما سمعتك ...
موزه: بس عاد اصطلبي يا بنت ...
سلطان: وييييو قفطوها ...
منال: انزين ماعليه دواك عندي بعدين ...
موزه: الحين بترمس ولا شو؟؟
سلطان: مادري ما جفته ...
منال: منو؟؟ حمدان؟؟
موزه: هيه ...
منال: توه ظهر بسيارته ...
موزه: ما قالج وين سار؟؟
منال: لاء ... بس الظاهر ساير بيت خالي ...
موزه ما قالت شي و سارت صوب التلفون تتصل بحمدان بس ما رد عليها ... و ردت اتصلت ببيت بو سيف ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 5:25 العصر %%
بندت ظبيه عن موزه اللي كانت متصله تتخبر عن رد جليثم على موضوع الخطبه لانها جافت انه ماله داعي كل هالتأخير دام حمدان اخيراً رضا ... المهم ظبيه خبرت موزه انهم بيسألونها عن رايها و بيخبرونها ... و هذا اللي بيصير ...
|| في حجرة جليثم ||
بما انهم ف اجازه ... الريم تقريباً كانت كل يوم ف بيت عمها تيلس ويا جليثم تونسها ... و هن مندمجات بالسوالف دشت عليهن ظبيه و هي تبتسم ... جليثم حست انه هالابتسامه وراها سر و نفس الشي الريم اللي تمت تتبادل النظرات ويا جليثم بمعنى الله يستر ... يلست ظبيه عدال جليثم ع الشبريه ...
ظبيه: عمتج تسلم عليج ...
جليثم بتردد: الله يسلمها من الشر ...
ظبيه: حمدان الحين ياي ... و عمتج تبا تعرف شو قررتي ...
جليثم: ........................................ <<<<< لا تعليق ...
تمت جليثم ساكته فتره و الافكار اختبصت في راسها ... و ملامح الذهول و الترقب ارتسمت على ويه الريم اللي كانت تتمنى انه جليثم ما تستسلم لمشاعرها و توافق بس صار عكس اللي كانت تتوقعه الريم ...
جليثم بتردد: اللي تجوفونه ...
ظبيه ابتسمت: يعني موافقه ...
جليثم هزت راسها بمعني هيه ...
ظبيه اتسعت ابتسامتها اكثر: الف مبروك يا بنتي و الله يوفقج ...
جليثم انربط لسانها و ما قدرت ترد على امها من كثر ما هي مصدومه انها وافقت ... ظهرت ظبيه تبشر بو سيف و تمن جليثم و الريم رواحهن ...
الريم: انتي تخبلتي؟؟ شو قلتلج انا؟؟
جليثم: ريموه الله يخليج انا روحي مصدومه اكثر منج ... لا تلوميني ...
الريم: الله يستر ... ماعرف الومج ولا ابارك لج الصراحه مادري ...
جليثم: الريم ... اذا تحبيني غيري السالفه ... مابا ارمس فيها الحين ...
الريم: ما يندرى حمدان شو ردة فعله ... الله يستر بس ...
جليثم: الريم ... لا تخوفيني كفايه الخوف اللي حاسه فيه ...
الريم: انزين خلاص لا تفكرين ف السالفه ... ان شاء الله ما بيصير الا كل خير و حمدان الله يهديه ...
و في مكان ثاني من البيت ... تحديداً عند باب الحوي وين حمدان وقف سيارته ... ما وحاله بند السياره الا و الشعور بالتردد رد له مره ثانيه ...
حمدان بخاطره: ليش هالتردد و الخوف يا حمدان ... لهالدرجه جليثم مخوفتنك؟؟ بالعكس هي ما تهمني اللي يهمني خالي اللي ماعرف شو بتكون ردة فعله اذا يا الرفض مني انا ... الاحسن تكون هي اللي ترفض و جذي محد بيلومني ... انا لازم اجوف حل لهالمصيبه ... ما اظهر اليوم من عندهم الا و انا مرمس هالطويله!!
و عقب التفكير نزل حمدان من السياره و قرر يدش الصاله على طول عل و عسى تكون جليثم هناك و تسهل المهمه و يقدر يرمسها بسهوله ... و هذا اللي صار ... تحنحن و دش الصاله وين كانو بوسيف و سيف و ظبيه يالسين ... و يلس عدال خاله عقب ما سلم عليهم ...
بو سيف: و شخبارك بعد يا حمدان؟؟
حمدان: الحمدلله ...
بو سيف ابتسم: امك توها متصله اتخبر عن راي جليثم ... ترى البنت وافقت و مبروك يا ولدي الله يهنيكم ...
نزلت هالكلمات على حمدان مثل الصاعقه اللي دمرته و حطمت كيانه و من الصدمه تم ساكت فتره الشي اللي خلاهم يستغربون من ردة فعل حمدان ...
بو سيف: حمدان ابويه اشفيك؟؟
حمدان انتبه: هاه؟؟ لا ما فيه شي ... الله يبارك في حياتك عمي و عقبال سيف ان شاء الله ...
بو سيف: آمين ...
سيف ابتسم: قريب ان شاء الله ... البنت و حصلناها ...
ظبيه ما صدقت: اخيراً؟؟ ما بغيت يابوك ... قول لي من هاي و انا اخطبها لك من باجر ...
سيف: ههههههه ولا يهمج يام سيف ... انتي خليني بس ارمس ولد عمها و بعدين يصير خير ...
تمو بو سيف و ظبيه و سيف مرتبشين بهالاخبار الحلوه اللي هلت عليهم مره وحده على عكس حمدان اللي حس انه الدنيا ضاجت به و وده يطلع من هالمكان بأسرع وقت ... ما طافت ربع ساعه الا و حمدان يستسمح منهم ...
بو سيف: وين توه الناس ما يلست ...
حمدان: مره ثانيه ان شاء الله ...
بو سيف: على راحتك ... بس خلنا نجوفك عاد ...
حمدان و ابتسامه مصطنعه ع ويهه: ان شاء الله ...
ظهر حمدان من عندهم بو سيف و سيف وصلوه الين الباب و دشو ... ركب حمدان سيارته و حرك و هو مب عارف وين يسير ولا يشكي همه لمنو ... من الضيجه اللي فيه ما كان له بارض يرد على اي حد حتى الانسانه اللي يحبها و يموت فيها ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 8:30 فليل %%
مشى بخطوات متثاقله صوب باب االصاله ... يدري انه كل محاولات الصلح ما بتنفع معاها بسبة عنادها ... مرته و يعرفها عدل يوم تصر ع الشي اللي تباه ... دش الصاله سلم ع بناته و سألهم عن ناصر ... بس كالعاده ما اهتم انه ظهر من الصبح ولا رد ... توجه صوب الدري ساير صوب ليلى اللي من هاك اليوم و هي ما تظهر من الحجره ... دق الباب كمن مره بس ما ردت عليه ... دش و حصلها يالسه تصفح وحده من المجلات ...
عبدالله: شحالج ليلى؟؟
ليلى: .....................................
عبدالله: الين متى بتمين جي؟؟
ليلى فرت المجله ع صوب: يوم حضرتك بتتكرم و بتطلقني ...
عبدالله: يعني مصره ع الطلاق ...
ليلى: عندك مانع؟؟
عبدالله: ابد ... بس حبيت اقولج مابا اجوف رقعة ويهج عقب ما اطلقج ... و هالبيت تمسحينه من ذاكرتج لاني بييب حرمتي و بنتي يسكنون هني ...
ليلى انصدمت: بعد عندك بنت؟؟
عبدالله ابتسم بخبث: هيه نعم ... و باجر بييبهم هني ...
ليلى: خلهم يتهنون فيه ... و انا دقيقه ما بيلس هني ...
عبدالله: يكون احسن ... " عبدالله عطاها ظهره و سار صوب الباب " ... انتي طالق ...
ظهر عبدالله من الحجره بدون ما يعطيها فرصه ترمس ... ليلى عقب ما حست بخطوات عبدالله تبتعد عن الحجره ما رامت تيود عمرها و تمت تصيح من الخاطر ... معقوله هانت عليه العشره لدرجة انه اييب حرمته الثانيه و يسكنها في البيت اللي عاشت فيه كل هالسنين ... حاولت تطرد هالافكار من راسها و تقنع نفسها انها اكبر من انه واحد مثل عبدالله يذلها و قررت تكمل حياتها بدون هموم ... قامت اتصلت بمنصور و قالتله اييها ضروري ... و عقبها يمعت قشارها و حطتهم في شنط و اتصلت ع تلفون المطبخ تزقر البشاكير يشلون الشنط ... ما طافت ساعه الا و منصور عند بيت ابوه و اتصل بليلى يقولها انه وصل ... ظهرت من الحجره عقب ما لبست شيلتها و عباتهاو جافت عيالها في الصاله في حالة ترقب ...
ليلى: ابوكم طلقني ... و باجر بيي هو و حرمته و بنته اللي هي اختكم ...
عفرا ربعت صوب امها و لوت عليها: امايه الله يخليج لا تسيرين ... منو بيتم ويانا؟؟
ليلى حن قلبها ع عفرا: ناصر وياكم و ابوكم باجر بيي ... و اذا بغيتوني تعرفون وين تحصلوني ...
عفرا: انزين انا بسير وياج ...
ليلى: ............................. <<<<< لا تعليق ...
عفرا: هاه امايه شو قلتي؟؟
ليلى ما ردت عليها و فجتها عنها و ظهرت سايره صوب السياره و خلتهم مصدومين من تصرفها هذا ... عفرا ما رامت تمسك صيحتها اكثر ... يت امل لوت عليها تخفف عليها و ناصر فضل ينسحب و يسير حجرته ... و مرت هالليله كئيبه في بيت عبدالله ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 10:00 فليل %%
في بيت سعود الكل كانو يالسين ف الصاله و يطالعون التلفزيون يوم سمعو صوت هرن في الحوي ...
شيخه باستغراب: منو ها اللي ياينا هالحزه؟؟
سعود: خلكم هني انا بسير اطالع ...
ظهر سعود من الصاله و جاف سياره غريبه في الحوي نزلو منها ريال و حرمه ... قرب من السياره اكثر و تفاجأ بوجود ليلى ...
سعود: خير ليلى عسى ما شر ...
ليلى تحاول تمسك صيحتها: عبدالله ................ <<< ما قدرت تمسك عمرها اكثر و تمت تصيح ...
سعود: خلاص دشي داخل ارتاحي ... و باجر يصير خير ...
منصور: و هالشنط منو بيشلهن؟؟
سعود: خلهن هني بيون البشاكير بيشلونهن ...
منصور عقب ما نزل الشنط كلهن: يالله فمان الله ...
سعود: حافظنك الله ...
ظهر منصور من بيت سعود و سعود سكر باب الحوي عقب ما ظهر منصور و رد داخل هو و ليلى ... شيخه اعتفس ويهها يوم جافت سعود داش و وياه ليلى و عرفت انه عبدالله طلقها ... و في اليوم الثاني انتشر خبر طلاق ليلى عند الكل ...
*~*~*~~*~*~*
مر هالاسبوع ثجيل لعيال ليلى بسبة افتقادهم لوجودها في البيت و تواجد ميره وياهم في البيت اللي مالها رمسه غير التشمت ف ليلى جدام عيالها لكن ما باليد حيله اي محاوله منهم انه يدافعون فيها عن امهم يكرهون حياتهم من بعدها بسبة شكاوي ميره اللي ما تخلص ...
و الحال كان على النقيض تماماً عند ليلى اللي ردت على عوايدها الجديمه و تناست انه عندها عيال ... و كل ما حاول سعود ينصحها يكون ردها ... " انا حره " ... لدرجة انه يأس من كثر ما ينصحها بدون فايده ...
%% الاحد 6:00 العصر %%
ف هالوقت ف بيت بو سالم ... في حجرة سالم بالتحديد ... ظهر سالم من حجرته ساير صوب امه يحاول يقنعها بانه تخطبله البنت اللي يباها قبل لا يسبقه غيره ... دش عليها و جافها يالسه ع الشبريه و ما حست به و هو داش ... يا يلس حذالها ...
شمسه: اذا ياي تقول رمسه تغثني لا ترمس ... كفايه عليه اخوك ...
سالم: و يوم برمسج عن سعادتي هالشي يغثج؟؟
شمسه: سعادتك تقدر تحصلها عند أي وحده مب شرط هي ...
سالم: يامايه افهميني ... انا احبها و ما اتخيل تكون لغيري ... سيف حاط عينه عليها و انا مابا هالشي يصير ...
شمسه باستهزاء: اخيراً عزم ولد سعيد ... خله ياخذها و يفكنا منها و منه ...
سالم: امايه لا تسوين روحج قاسيه ... اذا تهمج سعادتي اخطبيلي اياها ...
شمسه: ........................................ <<<<< لا تعليق ...
سالم: لا تجبريني اسوي شي ما يرضيج ... اذا انتي ما ترضين ابويه اكيد بيرضى و بنسير نخطبها ...
شمسه ما ردت عليه و طال انتظاره و هي مطنشه ... نش من ع الشبريه يبا يظهر ...
شمسه لسالم قبل لا يظهر: سوي اللي تباه ... بس من عقبها لا انا امك ولا انته ولدي ...
تنهد سالم بضيج و ظهر من الحجره بدون ما يقول شي ...
سالم بخاطره: الله يسامحج يا امايه جانج بتوقفين بويه سعادتي بس عشان ترضين غرورج ...
و ف هاللحظه ياه اتصال و كان من سيف ... حس سالم انه من ورى هالمكالمه بيضايج و عقب تردد قرر يرد عليه ...
سالم: هلا سيف ...
سيف: اهلين سالم ... شحالك عساك بخير؟؟
سالم تنهد: الحمدلله ع كل حال ...
سيف حس انه سالم مضايج بس ما حب يدخل: عسى دوم ان شاء الله ...
سالم: وياك ... خير سيف بغيت شي؟؟
سيف: سلامة راسك ... بس بغيت اتخبرك عن رقم راشد جان تعرفه ...
سالم بتردد: افا عليك حاضرين ... الحين اطرشلك اياه ...
سيف: مشكور و ما تقصر ...
سالم: العفو ...
سيف: خلاص عيل اتريا الرقم ...
سالم: فالك طيب ...
سيف: فالك ما يخيب ... يالله مع السلامه ...
سالم: مع السلامه ...
سكر سالم عن سيف و هو حاس بضيجه ... ظهر رقم راشد من التلفون و تم متردد يطرشه ولا لاء ... بس في الآخر طرشه و غلق التلفون ... ركب سيارته و ظهر من البيت و مب حاط ف باله مكان محدد يسيرله ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 8:00 فليل %%
في بيت بو حمدان ... اسبوع طاف من ردو عليهم قوم بو سيف و هو عايف الدنيا ... بس ماحب يبين هالشي لاهله ... من اسبوع يرن التلفون ولا يرد عليه ... حتى الجهه اللي مقدم فيها طلب وظيفه ما رد عليهم ... دشت موزه على حمدان الحجره و هي تبتسم ...
موزه: شحالك؟؟
حمدان ابتسم: الحمدلله ...
موزه: شو ... ما ردو عليك الوظيفه؟؟
حمدان: لاء ... ماياني اتصال منهم ...
موزه بقلق: ليش؟؟ هم ما قالو انهم يحتاجون لتخصصك و انه فرص قبولك كبيره؟؟
حمدان: عاد ما بيقبلوني بهالسرعه ... لازم ياخذون وقت شوي ...
موزه تنهدت: الله كريم ...
حمدان: شي في خاطرج؟؟
موزه: سلامتك ... يالله قوم ايلس ويانا في الصاله ... ما مليت من اليلسه روحك؟؟
حمدان ابتسم: خلاص الحين ياينكم ...
ظهرت عنه موزه ... تم فتره طايح ع الشبريه يفكر بحياته و كيف بتكون في الايام اليايه و نش عقب ما مل من هالافكار ظهر من الحجره و يلس ف الصاله ويا هله يمكن هالشي ينسيه همومه شوي ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 12:30 فليل %%
يلس يتأمل هالمكان الهادي مثل كل ليله ... المكان الوحيد اللي يحس انه بيته اللي يحس فيه بالامان بعيد عن كل الهموم ... و هو غارق بأفكاره ما حس الا بايد تقبضه من جتفه بالقو الشي اللي خلا افكاره تتلاشى ... تفاجأ ناصر بوجود عمر وياه في هالمكان ...
عمر: شو ميلسنك هني بروحك؟؟
ناصر: ماعتقد هالشي يهمك ...
عمر: افا ... هذا و انا اعز ربعك جي ترد عليه؟؟
ناصر: عمر الله يخليك خلني بروحي ...
عمر: انته جي تزيد همومك هموم ... هاليلسه هي اللي بتعبك ...
ناصر: ......................................
عمر: قوم ويايه ...
ناصر: سير بروحك ... مالي بارض اجابل حد ...
عمر: انته تعال شو بتخسر؟؟ بنضحك و بنستانس و بتنسى كل همومك ...
ناصر ما علق ع الموضوع اكثر و سار ويا عمر المكان المعتاد ... اما عمر ارتسمت ع ويهه ابتسامة انتصار خبيثه ...
*~*~*~ نهاية الجزء الثامن ~*~*~*