عرض مشاركة واحدة
قديم 31-08-24, 12:35 am   رقم المشاركة : 2
الرمـادي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الرمـادي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الرمـادي غير متواجد حالياً




تجلس وحدك شريدًا تفكر فيما يحدث لك، فقد تلاطمت بك أمواج الابتلاءات، وحاصرتك الهموم من كل جانب، تبحث هنا وهناك عمن يشعر بك، يخفف عنك أو يداوي جرحك، فإذا بك وقد أظلمت الدنيا في عينيك، وضاقت عليك الأرض بما رحُبت.



لكن في وسط هذا الظلام، هناك من بعيد تجد هذا الشعاع من النور يلوح لك في الأفق.

هذا النور الذي ينبعث من تلك الآية التي سمعتها فجأة، وكأنها رسالة وصلت إليك في وقتها.

ذلك النور الذي يخترق روحك حتى يستقر في داخلك، فتطمئن به نفسك، ويربط به الله سبحانه وتعالى على قلبك.

إنه نور قوله تعالي فَإِنِّي قَرِيبٌ

إنه نور قوله تعالي:

﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186].


تدرك وقتها أنك لستَ وحدك حتى وإن غاب كل الناس عنك.



تدرك وقتها أنك لستَ وحدك حتى وإن غاب كل الناس عنك.




الحمد لله العظيم القريب المجيب








التوقيع

الالهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم
آخر تعديل الرمـادي يوم 31-08-24 في 12:48 am.
رد مع اقتباس