الموضوع
:
رسائل إيجابية 👍🏻👍🏻
عرض مشاركة واحدة
19-08-24, 05:39 pm
رقم المشاركة :
2158
الرمـادي
عضو ذهبي
معلومات إضافية
النقاط : 10
المستوى :
الحالة :
((قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ))
قوله تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ أي: قد فازوا وسعدوا وحصلوا على الفلاح، وهم المؤمنون المتصفون بهذه الأوصاف.
الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: خَاشِعُونَخائفون ساكنون. وكذا روي عن مجاهد، والحسن، وقتادة، والزهري.
وعن علي بن أبي طالب : الخشوع: خشوع القلب، وكذا قال إبراهيم النخعي.
وقال الحسن البصري: كان خشوعهم في قلوبهم، فغضوا بذلك أبصارهم، وخفضوا الجناح.
والخشوع في الصلاة إنما يحصل بمن فرغ قلبه لها، واشتغل بها عما عداها، وآثرها على غيرها، وحينئذ تكون راحة له وقرة عين،
لا شك أن الخشوع منبعه ومصدره ومنشؤه من القلب، تلك الخشية التي تنبعث وتظهر آثارها على الجوارح، فيظهر التواضع والسكون ولهذا فإن بعضهم يفسر الخشوع بالسكون، وبعضهم يقول: هو التواضع،
ومنه قوله -تبارك وتعالى:
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ ..
.
[سورة فصلت:39]
،
التوقيع
الالهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم
الرمـادي
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها الرمـادي