14-03-24, 03:49 am
|
رقم المشاركة : 2040
|
|
|
|
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
((تسحَّروا؛ فإن في السُّحورِ بركةً))؛
متفق عليه
السُّحور (بالضم): الأكل أو الشرب في وقت السَّحَر بنية الصوم.
ووقته: يبدأ من آخر الليل قبيل الصبح إلى طلوع الفجر الصادق، وحدَّد بدايتَه بعضُ العلماء بالفجر الكاذب،
دل الحديث على الترغيب في السحور، والأظهر أنه سُنة مؤكدة؛
لكثرة النصوص التي تحثُّ عليه مع ما فيه من المخالفة لأهل الكتاب، فإنهم لا يتسحرون
وقد أطلق الحديث السحور، فدل على أنه يُجزِئ فيه أقل ما يسمى سحورًا، قليلًا كان أم كثيرًا،
فمن تسحَّر بالقليل دخل في بركة السحور، فينبغي للمسلم ألا يَدَعَ السحور ولو بشربةِ ماء أو بتمرة أو بغير ذلك،
ومِن أفضل ما يتسحَّر به الماء والتمر؛
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
((نِعْمَ سحورُ المؤمنِ التمرُ))
رواه أبو داود
تقبل الله منا ومنكم
صالح الاعمال
التوقيع |
الالهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم
|
|
|
|