عرض مشاركة واحدة
قديم 05-03-24, 12:36 am   رقم المشاركة : 5073
الرمـادي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الرمـادي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الرمـادي غير متواجد حالياً




﴿ وَهَٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا ۚ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۖ وَهُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ﴾

[ سورة الأنعام: 92]



أي: { وَهَذَا ْ} القرآن الذي { أَنْزَلْنَاهُ ْ} إليك { مُبَارَكٌ ْ}- أي: وَصْفُه البركة، وذلك لكثرة خيراته، وسعة مبراته.

{ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ ْ}-
أي: موافق للكتب السابقة، وشاهد لها بالصدق.


{ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا ْ}-

أي: وأنزلناه أيضا لتنذر أم القرى، وهي: مكة المكرمة، ومن حولها، من ديار العرب، بل، ومن سائر البلدان.
فتحذر الناس عقوبة الله، وأخذه الأمم، وتحذرهم مما يوجب ذلك.

{ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ ْ}
لأن الخوف إذا كان في القلب عمرت أركانه، وانقاد لمراضي الله.

{ وَهُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ْ}-
أي: يداومون عليها، ويحفظون أركانها وحدودها وشروطها وآدابها، ومكملاتها.


جعلنا الله واياكم واهلينا منهم.



تفسير السعدي







التوقيع

الالهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم
رد مع اقتباس