08-02-24, 10:47 pm
|
رقم المشاركة : 5045
|
|
|
|
أن ينتقل إنسان من مكة إلى بيت المقدس، وأن يعرج إلى السماوات،
وأن يصل إلى سدرة المنتهى، وأن يعود إلى مكة في جزء يسير من الليل،
لا يمكن أن يُحْدِثَ هذا إلا خالق الكون الذي بيده أن يعطل قوانين المكان والزمان،
فالزمان له قانون، والمكان له قانون، الله سبحانه وتعالى عطّل قانون المكان، وقانون الزمان،
فجاء النبي عليه الصلاة والسلام، وانتقل بجسده الطاهر وبروحه الشريفة من مكة المكرمة إلى بيت المقدس،
ومن بيت المقدس إلى السماء،
فالانتقال من مكة المكرمة إلى بيت المقدس إسراء
والانتقال من بيت المقدس إلى السماوات العلا معراج
التوقيع |
الالهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم
|
|
|
|