قال محدثي رحمه الله بلهجته العامية:
جاء رجّال لابن سعدي ، وقال ، ياشيخ أمي اتعبت من الوسواس بالوضوء ، وتسرف بالماء ، وتبطي بلحيل ، وش السوات ياشيخ ؟
قال الشيخ:علمهْا هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الوضوء ، وذكْرَهْا باحاديث الاسراف ،
قال ياشيخ كل شيٍ سويته ، لكن أبيك تجي تقنعها انت ، لانها تحبك ، ودايم تقول ، قال الشيخ ، وقال الشيخ ، وتحضر عندك الجمعة ، واتصلي التراويح معك ،
قال الشيخ ، أجل احسن شي اجي لمكم قبل العصر واشرب الشاهي عندك ، واذا جيت ابااروح للصلاة ، قل لامك ، الشيخ يبي ماء علشان يتوضا ، والفعل ابلغ من القول يا اولدي ،
المهم جاء الشيخ على الموعد ، وبعد الشاهي ، قال لامُّه : الشيخ يبي ماء للوضوء ،
الام عبّت اكبر صفريه وحطتها بالليوان ، يوم شافه الشيخ ، قال جب طاسة يااولدي ، وغرف من الطاسه ، وتوضا ومشى .
يوم جت الام ، وشافت الماء ما تغيّر ،
قالت هو الشيخ ما توضا؟!قال إلا
قالت:أنت امتوكد قال اي والله العظيم .
قالت:"الله يخلف على صلوات صليتهن وراه .
جاء الولد للشيخ ، وعلمه بكلام امه
، فضحك الشيخ رحمه الله ، وقال عاد ما باليد حيلة .