فليعذر الناس بعضهم بعضا ؛
و ليتغافل كل مِنَّـا ما استطاع عن الآخر ؛
و لنترفع عن سفاسف الأمور
النقد المُستمر يُميت لذة الشيء !
لِـذا فإن الشجرة لو تعرضت لرياح دائمة لأصبحت عارية من أوراقها و ثمارها !
كذلك الشخص ..
إنْ تعرض للنقد الجارح باستمرار يُصبح سلبي ..
اِمدحوا حسنات بعضكم و تجاوزوا عن الأخطاء
فإن الكلام الجميل مثل المفاتيح تقفل به أفواهً
و تفتح به قلوباً ........
الزعل المستمر و اللوم المستمر يُميت لذة كل شيء و إن كان من غير قصدً .........
تغافل مرة و تغابى مرتان ، فليس كل شيء يستحق الإهتمام ، لا تُعطي الأمور أكبر من حجمها ، إنْ رأيتَ أمامك حجراً ارمي به خلفك - و تقدَّم إنها ثقافة و مهارة _
*التمسوا لنا الأعذار حينما لا نكون كما عهدتم أن نكون*
فالنفوس آفاق و وديان .. و لعل نفوسنا في أودية غير وديانكم ، و لعل صدورنا تحوي ما لا نستطيع البوحَ به
*اِبتسموا يا غاليين*
*و سامحوا يا أحبة*
و اغسلوا قلوبَكم من نزغات الشيطان و سوء الظن ، و التمسوا لإخوانكم الأعذار .....
فنحن في أعوام تتساقط فيها الأرواح بلا سابق إنذار ، فاللهم اجعلنا ممن طال عمره و حسُن عملُه ،
فهنيئاً لزُرَّاع الخير و حاصدي الخير و القائمين على الخير و مُحسني الظن و الناطقين بالخير و الخارجين من هذه الحياة بحُسن المَعشر و طيب المَذكر ......
*انشروا التسامح و المحبة*
فهذه دنيا فانيــة .🍁