القارئ الذي يقرأ القرآن ويكون حجة له يوم القيامة هو الذي يعمل بأوامره، ويبتعد عن نواهيه فيحل حلاله، ويحرم حرامه، ويحكم به، ويتحاكم إليه، ويرضى بحكمه، ويتدبر معانيه
القارئ الذي يَقرأ القرآن ويكون حجة عليه هو الذي لا يعمل بأوامره، ولا يبتعد عن نواهيه، ولا يحل حلاله ولا يُحرم حرامه، ولا يحكم به، ولا يتحاكم إليه، ولا يرضى بحُكمه، ولا يهمه فهمه وتدبره وتطبيقه..
لا شك أنه سيكون حجة عليه كما ورد عن الصادق المصدوق: «والقرآن حجة لك أو عليك».
[رواه مسلم].
.