الصيام
هو الإمساك عن المفطرات،
من طلوع الفجر الصادق إلي غروب الشمس
بنيَّة التَّعَبُّد لله تعالى
يقول ابن الجوزي - رحمه الله - كما في "بستان الواعظين" ص 300:
ما من جارحة في بدن الإنسان إلا ويلزمها الصوم في رمضان وغير رمضان،
فصوم اللسان: ترك الكلام إلا في ذكر الله تعالى،
وصوم السمع: ترك الإصغاء إلى الباطل وإلى ما لا يحل سماعه،
وصيام العينين: ترك النظر والغض عن محارم الله؛
ا. هـ.
كذلك قول جابر - رضي الله عنه - كما في "مصنف ابن أبي شيبة":
"إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمأثم،
ودع أذى الجار، وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك،
ولا تجعل يوم صومك وفطرك سواء
ارسل لمن تحب
ويقول زين العابدين - رحمه الله -:
"حق الصوم أن تعلم أنه حجاب
ضربه الله على لسانك وسمعك وبصرك وفرجك وبطنك،
ليسترك من النار"
وهكذا جاء في الحديث: "الصوم جُنَّة من النار"
(رسالة الحقوق ص107).
التوقيع |
الالهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم
|
آخر تعديل الرمـادي يوم 23-03-23 في 01:01 pm.
|