من تعوّد التمجيد كان النُّصح عليه أشدّ من الحديد ، والمُعافى من عافاه اللهُ ، والمُكبّل من كبّله هواه ..
وكل امرئٍ يدري مواقع رُشدهِ
ولكنه أعمى أسير هواهُ
يُشير عليه النّاصحون بجهدهم
فيأبى قبول النُّصحِ وهو يراهُ
هوى نفسهِ يعميه عن قُبح عيبهِ
ويُبصر عن حِذقٍ عيوب سواهُ